
رئيس هيئة الرقابة المالية يلقي كلمة رئيسية في فعاليات 'يوم مصر' ببورصة لندن
كتب – محمود الهندي
ألقى الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، كلمة رئيسية في فعاليات 'يوم مصر' الذي تستضيفه بورصة لندن بالمملكة المتحدة، وذلك ضمن مشاركة وفد رسمي، في الجولة الترويجية لبعثة الأعمال التي تنظمها الجمعية المصرية البريطانية للأعمال (BEBA)، بعنوان 'العصر الجديد لمصر.. فرص الاستثمار'، كما شارك رئيس الهيئة أيضاً في حوار مفتوح مع المستثمرين أدارته ياسمين صالح، رئيس تحرير موقع زاوية عربي .
ويضم الوفد أحمد كجوك، وزير المالية، ورامي أبوالنجا، نائب محافظ المركزي، وغادة نور، مساعد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والدكتور محمد عبد العزيز، مساعد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، ونهى خليل، القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، وهبة الصيرفي، نائب رئيس البورصة المصرية، والدكتور طارق سيف، المدير التنفيذي لمعهد الخدمات المالية الذراع التدريبي للهيئة، وعدد من قيادات الجهات الحكومية المختلفة .
قدم الدكتور فريد، خلال كلمته عرضاً تقديمياً أبرز فيه دور الهيئة بتنفيذ استراتيجية الدولة المصرية 'رؤية مصر 2030″، بإطلاق العنان لنمو القطاع الخاص، من خلال أجندة الإصلاح الاقتصادي، بجانب جهود الهيئة لتعزيز التحول الرقمي الذي يعد محور رئيسي لتعزيز دور القطاع المالي غير المصرفي في الاقتصاد القومي، من خلال وضع تنظيمات خاصة بالتكنولوجيا المالية، مع العمل على تعزيز الحماية والابتكار في السوق، وتطوير المعايير المحاسبية لتعزيز الشفافية وضمان دقة التقييمات، وكذلك إطلاق سوق أول كربون طوعي منظم ومراقب في مصر وأفريقيا، والعمل على إصدار قانون التأمين الموحد .
قال رئيس هيئة الرقابة المالية، خلال مشاركته، إن الهيئة جادة بإصلاح بيئة الأعمال في القطاع المالي غير المصرفي بهدف تعزيز ثقة المستثمر المحلي والأجنبي في الأسواق المالية غير المصرفية، موضحاً أن مصداقية مناخ الاستثمار ستبدأ من ثقة المستثمر المحلي في السياسات وبيئة الأعمال .
أضاف أن الهيئة تضع في مقدمة أهدافها نزاهة واستقرار الأسواق وحماية حقوق المتعاملين والرقمنة وتبسيط الإجراءات بقدر الإمكان مشيراً إلى أن تطوير الأسواق وتقديم المنتجات الجديدة التي يمكن أن توفر فرص استثمارية في القطاع المالي غير المصرفي سيظل مستهدف دائم مع العمل المستمر لتوفير البيئة المواتية للاستثمار والنمو بالقطاع .
كما أشار إلى أن كافة مستهدفات الهيئة تدعم جهود الحكومة الرامية لتنفيذ خطط التنمية الاقتصادية ومستهدفات النمو الاقتصادي التي كان أهم محاورها زيادة مشاركة القطاع الخاص في تحقيق معدلات النمو الاقتصادي .
وأضاف الدكتور فريد أن التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي أساس لرفع معدل الادخار في المجتمع، وتعزيز الشمول المالي والاستثماري والتأميني، ومن ثم زيادة الاستثمار بما يُمكن الاقتصاد من التمويل داخليًا دون الاعتماد الكامل على التمويل الأجنبي، ولذلك فالتكنولوجيا المالية هي الطريق لبناء اقتصاد متماسك .
أضاف الدكتور فريد، أن هيئة الرقابة المالية، أصدرت الأطر التنظيمية والتنفيذية الخاصة بقيد وتداول أسهم شركات الشركات ذات غرض الاستحواذ (SPAC)، كخطوة لدعم الشركات للوصول إلى التمويل اللازم للنمو .
وتلقت الهيئة بعد ذلك أول طلب لتأسيس أول شركة لغرض الاستحواذ (SPAC)، كشركة رأس مال مخاطر بغرض الاستحواذ على شركات تعمل في مجال الخدمات المالية غير المصرفية والتكنولوجيا المالية في مجالات التمويل والخدمات المالية المختلفة ومنصات المدفوعات، وتم بالفعل قيدها في البورصة المصرية .
كما أكد اهتمام الهيئة بتطبيق منظومة إلكترونية متكاملة تعتمد على 3 مكونات هي، التحقق الإلكتروني من الهوية، والعقود الرقمية، والربط بين بيانات الهوية ورقم الهاتف المحمول، لافتًا إلى أن هذه الخطوة مهدت الطريق أمام حدوث طفرة، مشيرًا إلى أن البيانات الأخيرة الصادرة عن الهيئة تُظهر تسجيل أكثر من 200 ألف حساب جديد في صناديق الاستثمار في الذهب خلال عام واحد، وتجاوز الاستثمارات 2 مليار جنيه في هذه الصناديق التي لم تكن منتجًا مألوفًا للسوق .
كما تطرق الدكتور فريد إلى استكمال الهيئة للأطر التشريعية والتنظيمية المحفزة للاستثمار، ففي مجال التمويل التشاركي، توصلت الهيئة لنموذج مرن يُمكن من تطويع التنظيمات المختلفة للتمويل التشاركي، بما يتناسب مع الأدوات المالية الحديثة وأن الهيئة تعد لإصدار قواعد تنظم عمل المنصات الرقمية للاستثمار في صناديق الاستثمار العقاري، وأكد أن الهيئة ستتخذ خطوة البداية بإصدار التنظيم الخاص بصناديق الاستثمار العقاري .
أوضح أن استقرار الأسواق الهدف الأساسي لأي رقيب على القطاع المالي، ولذلك تعمل الهيئة دوماً على تعزيز ثقة المتعاملين والمستثمرين في الأسواق المالية غير المصرفية لتسير جنباً إلى جنب مع الإصلاحات المستمرة لزيادة كفاءة الأسواق وعمقها .
أضاف الدكتور فريد، أن الفترة الماضية شهدت تطوير شامل لأحكام معايير المحاسبة المصرية بداية من تقييم الأصول بالقيمة العادلة بدلاً من الدفترية والاستثمار العقاري وحقوق الملكية، حيث تضمن تطوير معايير المحاسبة إدخال نموذج إعادة التقييم على الأصول الثابتة والأصول غير الملموسة ونموذج القيمة العادلة على الاستثمار العقاري بما يعكس القيمة العادلة لأصول الشركات في قوائمها المالية، لتساعد معايير المحاسبة المصرية بذلك كافة الشركات على التعبير عن المركز المالي ونتائج الأعمال بشكل سليم، بما يدعم صحة موقفها في اتخاذ قرارات تمويلية واستثمارية سليمة .
ذكر رئيس هيئة الرقابة المالية، أن الهيئة أصدرت عدة قرارات تنفيذية في إطار دعم ريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا المالية، وخلق بيئة تنظيمية داعمة لكافة الشركات الناشئة، منها إصدار معايير تقييم الشركات الناشئة، حيث طورت الهيئة، مناهج تقييم الشركات الناشئة بما يتيح تقييمات تتناسب مع نماذج أعمال الشركات الناشئة، عبر إضافة طرق ومنهجيات جديدة تعكس طبيعة عمل ومراحل نمو الشركات الناشئة خاصة قبل تحقيق الإيراد والمبيعات، بما يساعدها على الوصول للتمويل اللازم للنمو والتوسع وتطوير أعمالها وتحقيق مستهدفاتها .
أفاد الدكتور فريد، بأن سوق الكربون الطوعي المنظم والمراقب الذي أطلقته الهيئة في أغسطس 2024، يعد أحد العناصر الرئيسية لخفض الانبعاثات الكربونية، ومن شأنه أن يسهم في تيسير اجتذاب التمويلات المناخية المُيسرة من المؤسسات الدولية للمشروعات الراغبة في خفض انبعاثاتها الكربونية، كما يعزز من موقع مصر المتميز في سوق التمويل المستدام وجذب الاستثمارات المرتبطة بالمناخ بشكل عام .
ذكر أن بدون تسهيل الوصول والحصول على التمويل ستظل المشروعات المستدامة حلم صعب المنال، مشيراً إلى مواجهة القارة الإفريقية لفجوة تمويلية سنوياً تتجاوز 100 مليار دولار في تمويل المناخ، وفقًا للبنك الإفريقي للتنمية، موضحاً أنه رغم أهمية التمويل الحكومي، فإنه يظل غير كافٍ، حيث لا تتجاوز مساهمة القطاع الخاص حاليًا 14% من تدفقات تمويل المناخ في إفريقيا، مقارنة بنحو 49% عالميًا .
وأكد أن تنويع الأدوات والمنتجات المالية والاستثمارية يسهم في تمكين المتعاملين والمستثمرين من تلبية احتياجاتهم وتحقيق مستهدفاتهم، متطرقاً إلى أن الهدف الدائم للهيئة وهو وضع سياسات تشريعية وتنظيمية مستقرة، ومرنة تتسم بالوضوح لتعزيز تنافسية الأسواق المالية غير المصرفية .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى مصر
منذ 17 ساعات
- صدى مصر
المنصة العالمية Off shore energy تشيد بقدرة قناة السويس على الصمود لمدة تقارب العامين في مواجهة الاضطرابات التي تفرضها الأوضاع الراهنة بمنطقة البحر الأحمر
المنصة العالمية Off shore energy تشيد بقدرة قناة السويس على الصمود لمدة تقارب العامين في مواجهة الاضطرابات التي تفرضها الأوضاع الراهنة بمنطقة البحر الأحمر المنصة العالمية Off shore energy تشيد بقدرة قناة السويس على الصمود لمدة تقارب العامين في مواجهة الاضطرابات التي تفرضها الأوضاع الراهنة بمنطقة البحر الأحمر كتب – محمود الهندي حظى أداء قناة السويس خلال أزمة البحر الأحمر باهتمام دولي وإشادات واسعة رصدتها التقارير التحليلية والإخبارية الصادرة عن العديد من المنصات والمواقع الملاحية الدولية خلال الآونة الأخيرة . في إطار التغطية الإخبارية الدولية لعبور حاملة السيارات BYD XI'AN لقناة السويس، أشادت منصة Off shore energy بقدرة قناة السويس على الصمود لمدة تقارب العامين في مواجهة الاضطرابات التي تفرضها الأوضاع الراهنة بمنطقة البحر الأحمر، في ظل عمليات إعادة توجيه واسعة النطاق للتجارة حول رأس الرجاء الصالح . وفي ذات السياق، أكد موقع India shipping news أن نجاح عبور إحدى أضخم حاملات السيارات في العالم لقناة السويس يؤكد المرونة التشغيلية للقناة ودورها المركزي في استيعاب عودة ظهور حاملات السيارات وسط أنماط التجارة المتغيرة بسبب اضطرابات البحر الأحمر، كما تطرق موقع trade winds news إلى تلك الجهود التي تعبر عن تطلع مصر إلى آسيا أملا في زيادة حركة مرور ناقلات السيارات في قناة السويس رغم التحديات في منطقة البحر الأحمر . في سياق آخر، أكدت دراسة أوروبية حديثة نشرتها المنصة العالمية Off shore energy' على الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس باعتبارها الممر الملاحي الأقصر والأسرع والأكثر استدامة على المستوى الملاحي والبيئي لما تحققه من استقرار لسلاسل الإمداد العالمية وخفض لمستوى الانبعاثات الكربونية الضارة . وأوضحت الدراسة التي أعدها فريق بحثي أوروبي بالتعاون مع كلية إدارة الأعمال والاقتصاد والقانون بجامعة جوتنبرغ تحت عنوان' تكاليف اضطرابات سلسلة التوريد البحري'، زيادة المخاوف البيئية مع اتخاذ العديد من الخطوط الملاحية طرقا بديلة لقناة السويس على إثر أزمة البحر الأحمر . وأظهرت تحليلات الدراسة ارتفاع مستوى الانبعاثات الكربونية الناجمة عن طول الرحلات وأوقات الانتظار لسفن مجموعة ميرسك التي حولت مسارها بعيدا عن قناة السويس إلى 44574 طن في فترة تعليق الملاحة المؤقت بقناة السويس في مارس 2021 خلال أزمة جنوح السفينة' إيفرجيفين' . وتستهدف الدراسة الاستفادة من النتائج واستخدامها كمعطيات تساهم في تحليل أثر أزمة البحر الأحمر على حركة التجارة العالمية في الوقت الراهن . وتؤكد هيئة قناة السويس ريادتها في مجال الاستدامة البحرية بتحقيق وفرا في الوقت والمسافة مقارنةً بالمسارات البديلة مما يساهم في خفض استهلاك الوقود بنسب تتراوح من 10 إلى 90% وفقا لمينائي القيام والوصول، وما يترتب عليه من خفض الانبعاثات الكربونية الضارة . وتشير التقارير الملاحية لقناة السويس إلى مساهمة القناة في خفض انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون من السفن بحوالي 55.4 مليون طن خلال عام 2023 مقارنة بالمسارات البديلة وتوفير الوقود بحوالي 16.9 مليون طن . كما توضح التقارير الرسمية للقناة زيادة حجم الانبعاثات العالمية الناتجة عن الشحن البحري خلال عام 2024 بحوالي 33.3 مليون طن إلى جانب ارتفاع في استهلاك الوقود بحوالي 10.2 مليون طن وذلك نتيجة إبحار العديد من الخطوط الملاحية بطريق رأس الرجاء الصالح بدلا من قناة السويس نتيجة التحديات الأمنية بمنطقة البحر الأحمر .


صدى مصر
منذ يوم واحد
- صدى مصر
تجارة عين شمس تطلق أول برنامج بكالوريوس لتكنولوجيا البنوك 'Banking Technology' في الجامعات المصرية بالتعاون مع البنك المركزي والمعهد المصرفي المصرى
تجارة عين شمس تطلق أول برنامج بكالوريوس لتكنولوجيا البنوك 'Banking Technology' في الجامعات المصرية بالتعاون مع البنك المركزي والمعهد المصرفي المصرى تجارة عين شمس تطلق أول برنامج بكالوريوس لتكنولوجيا البنوك 'Banking Technology' في الجامعات المصرية بالتعاون مع البنك المركزي والمعهد المصرفي المصرى كتب – محمود الهندي في خطوة غير مسبوقة على مستوى كليات التجارة وإدارة الأعمال في الجامعات المصرية، وتحت رعاية السيد/ حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، والأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور ، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين ، رئيس جامعة عين شمس . أعلن الأستاذ الدكتور فريد محرم ، عميد كلية التجارة جامعة عين شمس، عن إطلاق أول برنامج بكالوريوس في تخصص 'Banking Technology' بنظام الساعات المعتمدة باللغة الإنجليزية، وذلك بالتعاون مع البنك المركزي المصري والمعهد المصرفي المصري . ويُعد هذا البرنامج الأول من نوعه في مصر، حيث يهدف إلى إعداد كوادر مصرفية متميزة تجمع بين الأسس الأكاديمية والمهارات التكنولوجية التطبيقية الحديثة، بما يتوافق مع أحدث المعايير العالمية في مجال تكنولوجيا البنوك والتحول الرقمي المصرفي . ويأتي إطلاق البرنامج في إطار سعي كلية التجارة بجامعة عين شمس، إلى مواكبة التطورات المتسارعة في القطاع المالي والمصرفي، وتعزيز الشراكات المؤسسية مع الجهات الوطنية الرائدة، من أجل تزويد سوق العمل بكفاءات مؤهلة قادرة على قيادة مستقبل الصناعة المصرفية في مصر والمنطقة . للتسجيل المبكر ببرنامج Banking Technology من خلال الرابط التالى : 🔗


صدى مصر
منذ يوم واحد
- صدى مصر
قناة السويس تشهد عبور سفينة الحاويات CMA CGM ZEPHYR ضمن قافلة الجنوب
قناة السويس تشهد عبور سفينة الحاويات CMA CGM ZEPHYR ضمن قافلة الجنوب كتب – محمود الهندي شهدت حركة الملاحة بقناة السويس، عبور سفينة الحاويات CMA CGM ZEPHYR ضمن قافلة الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة، في رحلتها قادمة من سنغافورة ومتجهة إلى ميناء الإسكندرية . وتعد هذه الرحلة هي الرحلة العاشرة لسفن الحاويات التي عبرت قناة السويس بعد نجاح الحوافز والسياسات التسويقية المرنة التي انتهجتها الهيئة مؤخرا في جذبها للعبور مجددا عبر القناة حيث يمنح المنشور رقم (3/ 2025) تخفيض بنسبة 15% لسفن الحاويات التي تتجاوز حمولتها الصافية 130 ألف طن، سواء كانت محملة أو فارغة، وذلك لمدة ثلاثة أشهر منذ بدء تطبيق المنشور . وتصدرت السفينة CMA CGM ZEPHYR التي ترفع علم مالطا حركة الملاحة من اتجاه الجنوب، ويبلغ طول السفينة 366 مترا، وعرضها 51 مترا، وغاطسها 53 قدم، وحمولتها الكلية 164 ألف طن، وتحمل على متنها 11800حاوية مكافئة . وأكد الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة أن قناة السويس مستمرة في تقديم خدماتها الملاحية واتخاذ كافة الآليات التي من شأنها الحفاظ على انتظام حركة الملاحة بالقناة رغم توترات الأوضاع بمنطقة البحر الأحمر عبر تبني سياسات تسويقية وتسعيرية مرنة وتوفير خدمات بحرية ولوجيستية جديدة لم تكن تقدم من قبل تلائم متطلبات العملاء في الظروف الاعتيادية والطارئة . وأوضح الفريق ربيع أن الحوافز والتخفيضات الجديدة نجحت في استعادة 6 رحلات تابعة للخط الملاحي 'CMA CGM' و4 رحلات تابعة للخط الملاحي 'MSC' للعبور من القناة في خطوة تعكس تمسك الخطوط الملاحية الكبرى بالعبور مجددا من قناة السويس فور استقرار الأوضاع بالمنطقة .