logo
دراسة: الاكتئاب يسبب اضطراباً يشبه أعراض الرحلات الجوية الطويلة

دراسة: الاكتئاب يسبب اضطراباً يشبه أعراض الرحلات الجوية الطويلة

أخبارنامنذ 2 أيام
أخبارنا :
وجدت دراسة أُجريت في جامعة سيدني، وشملت 69 شاباً يسعون للحصول على رعاية صحية نفسية، أن ما يقرب من ربع المشاركين أظهروا اضطرابات في الساعة البيولوجية، بدت علاماتها مشابهة لأعراض اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، على الرغم من عدم سفرهم عبر مناطق زمنية مختلفة.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النتيجة قد تُفضي إلى طرق جديدة لعلاج ودراسة حالات الصحة النفسية، مثل الاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب.
وتُعد هذه الدراسة، الأولى من نوعها التي تتناول في آنٍ واحد 3 مقاييس رئيسية لتنظيم الساعة البيولوجية لدى من يعانون من مشكلات نفسية.
وقالت الدكتورة جوان كاربنتر الباحثة المشاركة: «حللنا درجة حرارة الجسم الأساسية، ومستويات الكورتيزول، ومستويات الميلاتونين لدى المشاركين، والتي نعلم أنها تلعب دوراً مهماً في كيفية إدارة أجسامنا للإيقاع اليومي، أي دوراتنا التي تستمر 24 ساعة، والتي تنظم أموراً مثل اليقظة والنوم».
وبحسب «مديكال إكسبريس»، الميلاتونين هرمون يُرسل إشارات إلى أجسامنا بأن وقت النوم قد حان، بينما الكورتيزول هرمون يصل إلى أعلى مستوياته في الصباح بعد الاستيقاظ بفترة وجيزة، كما تمر درجة حرارة أجسامنا بدورة يومية من الارتفاع والانخفاض، وهي دورة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالنوم.
وخضع المشاركون في المجموعتين للمراقبة طوال الليل في مختبر كرونوبيولوجيا لقياس النوم، والهرمونات المرتبطة بالساعة البيولوجية قبل النوم وبعد الاستيقاظ، وسُجِّلت درجات حرارة أجسامهم باستمرار باستخدام جهاز استشعار ابتلعه المشاركون.
وقال الباحثان: «عندما نظرنا في هذه القياسات الـ 3 لدى الشباب الذين راجعوا خدمات الصحة النفسية، وجدنا أن 23 في المئة منهم يعانون من نوع من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة الفسيولوجي».
وتشير النتائج إلى الحاجة إلى مراجعة العلاجات المقدمة لمن يعانون من اضطرابات المزاج، والتي ينبغي أن تستهدف الساعة البيولوجية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حتى بعد التقاعد.. اكتئاب أول يوم دوام يلاحقك !
حتى بعد التقاعد.. اكتئاب أول يوم دوام يلاحقك !

رؤيا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • رؤيا نيوز

حتى بعد التقاعد.. اكتئاب أول يوم دوام يلاحقك !

في كل أنحاء العالم، يختلف اليوم الذي يبدأ فيه الأسبوع، لكن الشعور واحد. فسواء كان يوم السبت، الأحد، أو الإثنين، يظل «أول يوم بعد عطلة نهاية الأسبوع» يوماً ثقيلاً نفسياً على كثير من الناس. إنه اليوم الذي تنكسر فيه راحة الإجازة، وتعود فيه عجلة الحياة الرسمية إلى الدوران. يوم ترتفع فيه معدلات التوتر، ويُستقبل بتنهيدة، وربما صداع مبكر، وبسؤال داخلي: «هل بدأ الأسبوع فعلاً؟». هذا الشعور لا يخص فئة دون أخرى، بل أصبح مفهوماً عالمياً يتكرّر في كل ثقافة تقريباً، حتى صار أشبه بـ«متلازمة اليوم الأول من الأسبوع». ومع أن اختلاف الدول يجعل هذا اليوم يتغير اسمه -فهو الإثنين في كثير من دول الغرب، والأحد في دول الخليج، والسبت في دول آسيوية- إلا أن الشعور نفسه يتكرر بلا رحمة. المثير في دراسة حديثة من جامعة هونغ كونغ، أن هذا التوتر لا يختفي حتى بعد التقاعد. فقد بيّنت تحاليل الهرمونات من عينات شعر أن المتقاعدين الذين لا يعملون بعد الآن، ما زالوا يعانون من ارتفاع ملحوظ في هرمون الكورتيزول في أول يوم من الأسبوع، وكأن أجسادهم لم تنس ما تعوّدت عليه لسنوات طويلة. المفارقة أن هذا التوتر، رغم غياب المسؤوليات، يترك أثراً جسدياً ونفسياً حقيقياً، مما يستدعي وعياً جديداً: أن نعيد برمجة شعورنا تجاه بداية الأسبوع، قبل أن يُصبح عبئاً طويل الأمد حتى بعد التقاعد.

4 تمارين بسيطة تخلصك من الأرق وتحسن نومك
4 تمارين بسيطة تخلصك من الأرق وتحسن نومك

سرايا الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • سرايا الإخبارية

4 تمارين بسيطة تخلصك من الأرق وتحسن نومك

سرايا - يُعد الأرق من أكثر اضطرابات النوم انتشارًا، حيث يعاني منه نحو ثلث البالغين حول العالم. وأظهرت دراسة جديدة أن ممارسة أربعة أنواع من التمارين منخفضة الجهد والتكلفة يمكن أن تسهم في تحسين النوم وتخفيف أعراض الأرق. واستندت الدراسة إلى بيانات 1348 مشاركًا من 22 تجربة عشوائية محكمة، بحثت العلاقة بين أنواع التمارين وجودة النوم. وأظهرت النتائج أن جميع أشكال التمارين الرياضية مرتبطة بتحسن النوم، لكن اليوغا، التاي تشي، المشي، والركض كانت الأكثر فاعلية. وتتميز هذه الأنشطة بسهولة ممارستها وعدم حاجتها إلى تكاليف عالية، ما يجعلها خيارات مناسبة لمن يعانون الأرق إلى جانب العلاجات الطبية التقليدية، وفقًا للباحثين من مؤسسات في الصين وبنغلاديش. وذكر الباحثون في ورقتهم البحثية: "اليوغا قد تزيد من مدة النوم، والتاي تشي يحسن بنية النوم على المدى الطويل، بينما المشي والركض يقللان من اضطرابات النوم النهارية". العلاقة بين التمارين وتحسين النوم معروفة مسبقًا، غير أن الدراسة قدمت تفاصيل دقيقة حول أثر كل نوع من التمارين. كما قارنت هذه الدراسة التأثيرات مع مناهج أخرى مثل العلاج السلوكي المعرفي، والتدليك، والوخز بالإبر. وصف الباحثون التاي تشي، الذي يُعرف بـ"التأمل المتحرك"، بأنه يقدم فوائد طويلة الأمد تشمل سرعة الدخول في النوم وتحسين جودته، مع زيادة مدة النوم بما يقارب 50 دقيقة في المتوسط. أما اليوغا، فتعزز الاسترخاء العقلي والجسدي عبر التركيز على التنفس والوعي الجسدي، مما يخفف من أعراض القلق والاكتئاب المرتبطة بالأرق، عبر تأثيرها على نشاط الجهاز العصبي. وذكر الباحثون أن المشي والركض يزيدان من استهلاك الطاقة ويعززان إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم. ويُذكر أن الأرق قد يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى مثل زيادة خطر الإصابة بالخرف، إلى جانب تأثيره السلبي على جودة الحياة اليومية. وأشار الباحثون إلى أن نتائج الدراسة يمكن أن تقدم إرشادات قيمة للأطباء والمرضى على حد سواء لاختيار أنسب التمارين لإدارة الأرق وتحسين جودة النوم.

دراسة: الاكتئاب يسبب اضطراباً يشبه أعراض الرحلات الجوية الطويلة
دراسة: الاكتئاب يسبب اضطراباً يشبه أعراض الرحلات الجوية الطويلة

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

دراسة: الاكتئاب يسبب اضطراباً يشبه أعراض الرحلات الجوية الطويلة

أخبارنا : وجدت دراسة أُجريت في جامعة سيدني، وشملت 69 شاباً يسعون للحصول على رعاية صحية نفسية، أن ما يقرب من ربع المشاركين أظهروا اضطرابات في الساعة البيولوجية، بدت علاماتها مشابهة لأعراض اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، على الرغم من عدم سفرهم عبر مناطق زمنية مختلفة. وأشار الباحثون إلى أن هذه النتيجة قد تُفضي إلى طرق جديدة لعلاج ودراسة حالات الصحة النفسية، مثل الاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب. وتُعد هذه الدراسة، الأولى من نوعها التي تتناول في آنٍ واحد 3 مقاييس رئيسية لتنظيم الساعة البيولوجية لدى من يعانون من مشكلات نفسية. وقالت الدكتورة جوان كاربنتر الباحثة المشاركة: «حللنا درجة حرارة الجسم الأساسية، ومستويات الكورتيزول، ومستويات الميلاتونين لدى المشاركين، والتي نعلم أنها تلعب دوراً مهماً في كيفية إدارة أجسامنا للإيقاع اليومي، أي دوراتنا التي تستمر 24 ساعة، والتي تنظم أموراً مثل اليقظة والنوم». وبحسب «مديكال إكسبريس»، الميلاتونين هرمون يُرسل إشارات إلى أجسامنا بأن وقت النوم قد حان، بينما الكورتيزول هرمون يصل إلى أعلى مستوياته في الصباح بعد الاستيقاظ بفترة وجيزة، كما تمر درجة حرارة أجسامنا بدورة يومية من الارتفاع والانخفاض، وهي دورة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالنوم. وخضع المشاركون في المجموعتين للمراقبة طوال الليل في مختبر كرونوبيولوجيا لقياس النوم، والهرمونات المرتبطة بالساعة البيولوجية قبل النوم وبعد الاستيقاظ، وسُجِّلت درجات حرارة أجسامهم باستمرار باستخدام جهاز استشعار ابتلعه المشاركون. وقال الباحثان: «عندما نظرنا في هذه القياسات الـ 3 لدى الشباب الذين راجعوا خدمات الصحة النفسية، وجدنا أن 23 في المئة منهم يعانون من نوع من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة الفسيولوجي». وتشير النتائج إلى الحاجة إلى مراجعة العلاجات المقدمة لمن يعانون من اضطرابات المزاج، والتي ينبغي أن تستهدف الساعة البيولوجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store