
عروض الفيلم المغربي الجرح في عدة تظاهرات سينمائية
يشهد الفيلم عرضه المحلي الأول بمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي (13 - 20 يونيو) ثم ينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان مالطا السينمائي لأفلام البحر المتوسط (21 - 29 يونيو) بالإضافة إلى طرحه التجاري المرتقب بجميع سينمات المغرب قريبًا.
وقد عُرض الفيلم الشهر الماضي ضمن جناح المغرب على هامش مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78.
فيلم الجرح هو دراما تستكشف تعقيدات الثقافة والتقاليد والهوية الشخصية في المغرب المعاصر من عيون شابة في مقتبل العمر. يحكي الفيلم قصة ليلى التي تسعى وراء شغفها وطموحاتها، متجاوزةً القيود المجتمعية الشائكة المفروضة على المرأة تحت ستار التقاليد والثقافة السائدة.
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان أثينا الدولي للأفلام الفنية باليونان، حيث فاز بجائزة أفضل فيلم روائي طويل أول، ثم شارك بعدها في عدة مهرجانات دولية كان آخرها عرضه العربي الأول بمهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، هذا بالإضافة إلى فوزه بعدة جوائز منها جائزة أفضل ممثل مساعد من مهرجان بريدجز الدولي للأفلام باليونان، وجائزة اختيار الجمهور من جلسات "ليفت أوف" للمخرجين الجدد بالمملكة المتحدة.
الفيلم من إخراج سلوى الكوني وتأليف طه بن غالم وبرايس وبراين بيكستر وبطولة أميمة بريد وأمل عيوش ومنصور البدري. الفيلم من إنتاج سلوى الكوني وطه بن غالم لشركة إنتاج بينك شيب برودكشنز، ومونتاج بييترو فوجليتي، ومدير تصوير ترافيس تيبس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
١٢-٠٧-٢٠٢٥
- الجمهورية
Tatami: معركة مُرّة على البساط وخارجه
في بداية فيلم «تاتامي»، تبدو ليلى (آريين ماندي)، لاعبة جودو إيرانية قوية تتنافس في بطولة العالم للجودو، لا يمكن إيقافها. يبدو أنّ الميدالية الذهبية في متناول يدها، وهو ما سيكون الأول من نوعه لإيران في تاريخ هذه البطولة. لكن لسوء حظ ليلى، فإنّ قصّتها ليست حكايةً مشجّعة عن «الضعيف الذي يتغلّب»، بل أشبه بكابوس كافكاوي. فالفوز بالميدالية الذهبية لا يهمّ حكومتها السلطوية بقدر ما يهمّها طاعتها وخضوعها. من إخراج غاي ناتيف وزار أمير (في تعاون نادر بين مخرج إسرائيلي وآخر إيراني)، يستلهم فيلم «تاتامي» من تجارب حقيقية لرياضيِّين ورياضيات إيرانيِّين تعرّضوا إلى العقاب أو أُجبرن على طلب اللجوء في الخارج بعدما رفضن ارتداء الحجاب خلال مشاركاتهن الرياضية الدولية. نرى ليلى وهي تُطلِق شعرها الأسود الكثيف متحدّيةً في مناسبات عدة، كما في مشاهد الـ «فلاش باك» من حياتها في طهران، حيث تظهر في الفراش مع زوجها أو تحتفل في نادٍ ليلي سرّي. لكنّ المشكلة ليست في حجاب ليلى: ففي منتصف البطولة، تتلقّى مدربتها، مريم (التي تؤدّي دورها أمير، وهي منفية إيرانية بدورها)، اتصالاً من السلطات الإيرانية تطلب فيه أن تدّعي ليلى الإصابة وتنسحب فوراً، لتجنّب مواجهة رياضية إسرائيلية (إيران لا تعترف بإسرائيل وتمنع رياضيِّيها من التنافس مع رياضيِّين إسرائيليِّين). السيناريو يظل غامضاً ومزعجاً في هذه التفاصيل، متجاهلاً الجوانب الجيوسياسية المعقّدة لصالح سرد أكثر مباشرةً عن قمع النساء في إيران والطرق العبثية والمخيفة التي يُراقَبن بها. نرى الكثير من نزالات ليلى على البساط، مصوّرة بأسلوب أنيق وبالأسود والأبيض المخملي، لكنّ جوهر الصراع يدور على الهامش وفي ممرّات الاستاد. هناك، تتصادم ليلى (التي ترفض الانسحاب) ومريم، ويظهر عملاء الحكومة الإيرانية متنكّرين في هيئة متفرّجين عاديِّين، بينما يصارع منظّمو البطولة لاتخاذ القرار الأفضل لحماية ليلى.


صدى البلد
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- صدى البلد
كنت مسافر غصب عني.. تامر حسني يوضح سبب غيابه عن زفاف ليلى زاهر
كشف الفنان تامر حسني، سبب غيابه عن حفل زفاف الفنانة ليلى أحمد زاهر وكتب ستوري عبر حسابه الشخصي بموقع إنستجرام: "يوم فرحك يا ليلى كنت مسافر غصب عني بس النهارده الفرحه ٢ ملك وليلى في يوم واحد بيتخرجوا من الجامعه ملك وليلى ولادي اللي كانوا أطفال سغيرين أوي في فيلم عمر و سلمى ٢، النهارده أنا فعلا مش مصدق إني بغني في تخرجهم وجانبي باباهم النجم الكبير صديق العمر و حبيبي أحمد زاهر تعيش وتفرحهم يا حبيبي مليون مبروك ملك وليلى و كل دفعتهم و كل الأكاديميه البحريه و كل خريجين مصر و الوطن بشكل عام". حفل تخرج ليلى وملك أحد زاهر شهدت الساعات الماضية احتفال مميز من الفنان أحمد زاهر، بتخرج ابنتيه ملك وليلى من المعهد العالي للسينما. الحفل شهد دعما فنيا من عدد من النجوم المقربين، أبرزهم الفنان تامر حسني، والفنانة وفاء عامر، وشقيقتها أيتن عامر، والمنتج والفنان هشام جمال (زوج ليلى)، الذي حرص على مشاركتها هذه اللحظة الخاصة. وتعويضا عن غيابه في زفاف ليلى زاهر؛ فاجأ النجم تامر حسني، الحضور، بظهوره في حفل مناقشة مشروع التخرج.


الديار
١٢-٠٦-٢٠٢٥
- الديار
مشاركة دولية كبيرة في "مهرجان شنغهاي السينمائي"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حاملة معها زخمًا غير مسبوق في عدد المشاركات الدولية، تنطلق اليوم، فعاليات الدورة الــ 27 من "مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي". واستقبل المهرجان (13 - 22 حزيران) هذا العام أكثر من 2,800 فيلم من 119 دولة، وشهدت هذه الدورة ارتفاعا لافتا في عدد المشاركات من أفريقيا والأميركيتين، وازدياداً بنسبة 18% في الأفلام القصيرة مقارنة بالعام الماضي. وتتضمن المسابقة الرسمية للكأس الذهبية 12 فيلما، من أبرزها: "After the Fog" (تشيلي - المملكة المتحدة - فرنسا)، و"Black Red Yellow" (قيرغيزستان)، و "Cyclone" (البرازيل)، بالإضافة إلى 4 أفلام صينية هي: My Father's Son، One Wacky Summer، وWild Nights, Tamed Beasts. كما تشارك في المسابقة أفلام من اليابان، وألمانيا، وبولندا، والأرجنتين، والبرتغال. أما قسم "مواهب آسيا الجديدة"، فيضم 12 فيلماً لمخرجين صاعدين من الصين، واليابان، والهند، وتركيا، وإيران، وسريلانكا، إلى جانب عمل مشترك بين إيطاليا والفلبين. ويحظى الوثائقي بمكانة بارزة في دورة هذا العام، حيث تتنافس 5 أفلام من إيران، والمكسيك، والصين، وإسبانيا، ولاوس، وتقدم رؤى عميقة لقضايا إنسانية واجتماعية معاصرة. كما يتألق الرسوم المتحركة في هذه الدورة من خلال أعمال مثل Edge of Time (تعاون دولي)، Magic Beach (أستراليا)، وTom and Jerry: Forbidden Compass (الصين - الولايات المتحدة). وفي مجال الأفلام القصيرة، تُعرض أعمال من الصين، وفرنسا، وإيران، وإسبانيا، والمكسيك، من بينها أفلام متحركة لافتة مثل I Am Not Here Anymore (بولندا - فرنسا) وTriassic Cuddle (رومانيا). وتشهد هذه الدورة مشاركة متميزة للسينما الإيرانية التي تقدم 3 أعمال سينمائية هي: "جزء من الأرض" (وثائقي) للمخرج نيما مهدیان أصل، ويروي قصة حياة امرأة إيرانية، وقد نال الفيلم جوائز عديدة منها جائزة خاصة في "مهرجان سينما الحقيقة" عام 2024، وجائزة أفضل إخراج وثائقي في "مهرجان فجر السينمائي الدولي" هذا العام. ثم فيلم "ميت في الماء" (فيلم قصير روائي) للمخرجة ليلى حكمت نيا، ويتناول قضايا اجتماعية في سياق قروي يعاني من الجفاف، ويجسد صراع امرأة مع ظروف اقتصادية قاسية تتطلب منها اتخاذ قرار مصيري. وكذلك فيلم "الابنة" للمخرج بوريا كاكافند، الذي يشارك ضمن قسم مواهب آسيا الجديدة، الذي يكرّس الضوء على التجارب الأولى للمخرجين في الساحة الآسيوية. ويرأس لجنة التحكيم لهذا العام المخرج الإيطالي، جوزيبي تورناتوري، الحائز على جائزة الأوسكار عن فيلم Cinema Paradiso. وفي تعليقه على المهرجان، قال تورناتوري إن: "المهرجان هو مساحة حوار ثقافي عالمي، وهو المكان الذي تلتقي فيه شعوب العالم عبر لغة السينما". ومن المستجدات الهامة لهذه الدورة، دمج سوق الأفلام مع مهرجان شنغهاي التلفزيوني لتشكيل "السوق الدولية للسينما والتلفزيون"، ما يعزز التفاعل بين الصناعتين. كما أُطلق قسم جديد بعنوان "آسيا الآن"، يسلط الضوء على السينما الإقليمية الحديثة، مما يعكس التزام المهرجان بتعزيز الأصوات الآسيوية المعاصرة. وتأسس "مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي" عام 1993، وهو المهرجان السينمائي الوحيد في الصين المعتمد من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF). ويُعد من أبرز المهرجانات في القارة الآسيوية، إلى جانب "مهرجان طوكيو السينمائي"، ويشكّل منصة محورية لتعزيز التعاون الدولي، وتقديم جوائز مرموقة في فئات: المسابقة الرئيسية، مواهب آسيا الجديدة، الوثائقي، الرسوم المتحركة، والفيلم القصير.