logo
آبل تكسر الصمت.. آيفون قابل للطي بتصميم ثوري وسعر خيالي

آبل تكسر الصمت.. آيفون قابل للطي بتصميم ثوري وسعر خيالي

صدى البلدمنذ يوم واحد
بعد سنوات من التسريبات والتكهنات وبراءات الاختراع، يبدو أن دخول آبل المنتظر إلى سوق الهواتف القابلة للطي أصبح وشيكا، ورغم صمت الشركة المعتاد، تكشف تقارير متواترة من مصادر موثوقة في سلاسل التوريد والمحللين صورة واضحة عن ما قد يكون أكثر هواتف آبل تطورا حتى الآن، وهو آيفون قابل للطي من المتوقع إطلاقه في النصف الثاني من عام 2026.
تصميم جديد قيد التطوير منذ عقد
بدأت آبل العمل على تقنيات الشاشات المرنة منذ عام 2014، لكنها فضلت التريث ومراقبة السوق بدلا من الاندفاع، على عكس منافسيها.
وفقا لتقارير من وكالة 'بلومبرج' والمحلل الشهير مينج-تشي كو، فإن الهاتف سيعتمد تصميما مشابها لـ Galaxy Z Fold من سامسونج، مع شاشة OLED بحجم 7.8 بوصة عند الفتح ونسبة عرض 4:3، مما يجعله أقرب لتجربة iPad mini بحجم الجيب.
شاشة بدون تجاعيد؟
بحسب التسريبات الميزة الأبرز، هي شاشة قابلة للطي خالية من التجاعيد، وهو إنجاز لم تنجح أي شركة في تحقيقه بشكل كامل حتى الآن، وستستخدم آبل لوحة دعم معدنية أسفل الشاشة لتوزيع الضغط ومنع تشوه الطي، وهي خطوة ثورية في تصميم الهواتف القابلة للطي.
ولم تطور آبل الشاشة داخليا، بل عقدت شراكة مع Samsung Display، التي ستقوم بإنتاج شاشات OLED القابلة للطي حصريا لهذا النموذج من مصنعها في كوريا الجنوبية.
آيفون قابل للطي
تصميم فائق النحافة وتكنولوجيا متقدمة
من المتوقع أن يأتي الهاتف بسماكة 4.5 ملم عند الفتح، و9 ملم عند الإغلاق، مع هيكل من التيتانيوم ومفصلات مصنوعة من معدن سائل لزيادة القوة والمتانة.
وقد تتخلى آبل عن Face ID لصالح مستشعر Touch ID مدمج في زر التشغيل لتوفير المساحة، على غرار بعض أجهزة iPad الحديثة.
وتشير التسريبات إلى وجود كاميرتين خلفيتين بدقة قد تصل إلى 48 ميجابكسل، وكاميرا أمامية تحت الشاشة الداخلية.
شراكات دقيقة وتفاصيل تقنية معقدة
تعتمد آبل أيضا على شركة Fine M-Tec في توريد الألواح المعدنية الداعمة، والتي تصنع باستخدام تقنية الحفر بالليزر لتقليل الضغط على الشاشة، وتبلغ تكلفة كل لوحة دعم ما بين 30 و35 دولارا، ما يعكس تعقيد التصنيع لهذا الجهاز الجديد.
وفقا لمحللي UBS، قد يتراوح سعر الهاتف القابل للطي من آبل بين 1800 و2000 دولار، ما يجعله الأغلى في تاريخ آيفون، ويدخله مباشرة في منافسة مع Galaxy Z Fold 7 وVivo X Fold 5.
وتستهدف آبل شحن ما بين 10 إلى 15 مليون وحدة في العام الأول، رغم أن الأرقام الفعلية قد تكون أقل بسبب الفاقد الإنتاجي وتخصيص الأجهزة لأغراض الصيانة.
رغم دخول شركات كبرى مثل سامسونج وهواوي وموتورولا هذا المجال مبكرا، لا تزال الهواتف القابلة للطي تمثل نسبة صغيرة من السوق، لكن دخول آبل قد يغير ذلك كليا، فهاتف قابل للطي، بلا تجاعيد، بتصميم من التيتانيوم، قد يكون ما يحتاجه هذا السوق للخروج من هامشية الابتكار إلى التيار العام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في 2026.. «الرام» يتفوّق على المُعالج في تحديد أسعار الهواتف الذكية
في 2026.. «الرام» يتفوّق على المُعالج في تحديد أسعار الهواتف الذكية

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

في 2026.. «الرام» يتفوّق على المُعالج في تحديد أسعار الهواتف الذكية

في خطوة غير متوقعة، يبدو أن أسعار شرائح الذاكرة العشوائية RAM ستكون العامل الحاسم في تسعير هواتف الفئة العليا لعام 2026، أكثر من أسعار المعالجات، وفقًا لتقارير حديثة من الصين. من المنتظر أن تبدأ شركتا كوالكوم وميدياتك إنتاج أحدث معالجات الهواتف الذكية باستخدام الجيل الثالث من دقة تصنيع 3 نانومتر (N3P) لدى شركة TSMC التايوانية، قبل نهاية العام الجاري. تشمل هذه المعالجات شريحة Snapdragon 8 Elite Gen 2 من كوالكوم وDimensity 9500 من ميدياتك، ويتوقع أن تظهر لأول مرة في الهواتف الرائدة بنهاية 2025 وبداية 2026. ارتفاع طفيف في أسعار المعالجات.. ولكن المفاجأة في الذاكرة رغم أن TSMC سترفع أسعار تصنيع هذه المعالجات الجديدة، إلا أن تسعير الجيل الثالث من دقة 3 نانومتر سيكون أقل من المتوقع، بحسب التسريبات التي نشرها المسرب الشهير Digital Chat Station على منصة Weibo الصينية. وهو ما قد يتيح لمصنعي الهواتف الحفاظ على هوامش أرباح جيدة دون رفع كبير في أسعار الأجهزة للمستخدمين. لكن المفاجأة تكمن في أسعار شرائح الذاكرة العشوائية LPDDR5X، والتي ارتفعت بالفعل بنسبة 5%، مع توقعات بمزيد من الزيادات خلال الربعين الثالث والرابع من العام الجاري. هذه الزيادات قد تؤثر بشكل مباشر على أسعار الهواتف الرائدة التي سيتم إطلاقها في نهاية 2025. LPDDR6 قد تغير قواعد اللعبة وتزداد أهمية عامل الذاكرة مع تسارع وتيرة تطوير الجيل الجديد من شرائح LPDDR6، التي تطورها حاليًا شركة سامسونج بوتيرة متسارعة. الهدف هو تجهيز هذه الشرائح في الوقت المناسب لتكون متوافقة مع معالج Snapdragon 8 Elite 2 for Galaxy، والذي سيُشغّل هاتف Galaxy S26 Ultra المتوقع إطلاقه في يناير أو فبراير 2026. وستُنتج سامسونج هذه الذاكرة الجديدة باستخدام تقنية التصنيع المتقدمة 1c DRAM، وهي الجيل السادس من تقنيات DRAM التي تقدم تحسينات ملحوظة في الأداء وكفاءة استهلاك الطاقة مقارنة بالأجيال السابقة. سوق 2026.. معادلة جديدة للأسعار مع هذا التغيير في ديناميكيات السوق، قد تصبح أسعار الرامات العامل الأكثر تأثيرًا على تكلفة الهواتف، وهو تطور جديد في صناعة الهواتف الذكية حيث اعتاد المصنعون والمستخدمون أن تكون المعالجات هي المحدد الأكبر لتكلفة الإنتاج والتسعير النهائي.

لتفادي الرسوم الجمركية الأمريكية.. آبل تضغط على سامسونج وLG لخفض تكلفة شاشات iPhone 17
لتفادي الرسوم الجمركية الأمريكية.. آبل تضغط على سامسونج وLG لخفض تكلفة شاشات iPhone 17

صدى البلد

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى البلد

لتفادي الرسوم الجمركية الأمريكية.. آبل تضغط على سامسونج وLG لخفض تكلفة شاشات iPhone 17

تسعى شركة آبل إلى التخفيف من تأثير الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على أسعار هواتفها القادمة من سلسلة iPhone 17، وذلك عبر ممارسة ضغوط على موردي الشاشات الرئيسيين، سامسونج وLG، لخفض الأسعار. ووفقًا لتقارير مترجمة من مصادر كورية، تحاول آبل التفاوض مع شركة Samsung Display بشأن تقليل أسعار الشاشات، فيما وافقت LG Display بالفعل على شروط آبل الجديدة، نظرًا لاعتمادها الكبير على الطلبيات المرتقبة من سلسلة iPhone 17، الأمر الذي يجعلها غير قادرة على رفض العرض. استبعاد BOE الصينية من سلسلة iPhone 17 في خطوة لافتة، استبعدت آبل شركة BOE الصينية من قائمة موردي شاشات هواتف iPhone 17 لهذا العام، رغم محاولات الشركة للدخول إلى سلسلة التوريد. وذكرت التقارير أن BOE فشلت في تلبية معايير آبل الخاصة بتقنية شاشات LTPO بتردد 120 هرتز، والتي ستعتمدها الشركة أخيرًا في جميع نسخ iPhone 17، بما في ذلك الطراز الأساسي، تحت اسم "ProMotion". ومع ذلك، تمكنت BOE مؤخرًا من تأمين بعض الطلبات الخاصة بالسوق الصينية. ضغوط من إدارة ترامب تأتي هذه التحركات من آبل في ظل ضغوط من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي طالب مرارًا بأن يتم تصنيع هواتف آيفون داخل الولايات المتحدة، مهددًا بفرض رسوم جمركية مباشرة على الهواتف التي تُنتج خارج أميركا وتُستورد إلى السوق الأميركية. وقد شكّل هذا التوجه تحديًا كبيرًا للرئيس التنفيذي تيم كوك، إلا أن إدارة آبل رأت أن التعامل مع الرسوم الجمركية أكثر واقعية من نقل خطوط الإنتاج إلى الأراضي الأميركية، وواصلت في الوقت ذاته جهودها لخفض تكاليف التصنيع أينما أمكن. زيادات محتملة في الأسعار من المتوقع أن تشهد هواتف iPhone 17 زيادات في الأسعار نتيجة هذه الضغوط والتكاليف المتزايدة، خصوصًا مع اعتماد الشركة على شاشات 120 هرتز ورفع سعة الذاكرة العشوائية إلى 12 جيجابايت لدعم ميزات "الذكاء الاصطناعي من آبل". كما أن الانتقال إلى معالجات بتقنية 2 نانومتر العام المقبل (A20) سيؤدي إلى ارتفاع إضافي في التكاليف. موقف سامسونج ورغم أن شركة سامسونج الكورية منافس آبل الأبرز في سوق الهواتف الذكية الأميركية تقوم أيضًا بتصنيع هواتفها خارج الولايات المتحدة، إلا أنها لم تكن هدفًا مباشرًا لحملة الرئيس ترامب المطالبة بـ"هواتف مصنوعة في أميركا"، ما يجعلها تتفادى الضغوط حاليًا. لكن مع تصاعد التوترات، يتوقع مراقبون أن تُقدم Samsung Display على التوصل إلى تسوية مع آبل خلال الفترة المقبلة، وهو ما قد يسهم بشكل جزئي في الحد من الزيادة المتوقعة بأسعار سلسلة iPhone 17، دون أن يلغيها بالكامل.

تسريب يكشف سعة بطارية iPhone 17 Air.. خيبة أمل لعشاق الأداء الطويل
تسريب يكشف سعة بطارية iPhone 17 Air.. خيبة أمل لعشاق الأداء الطويل

صدى البلد

timeمنذ 10 ساعات

  • صدى البلد

تسريب يكشف سعة بطارية iPhone 17 Air.. خيبة أمل لعشاق الأداء الطويل

رغم تصميمه الثوري فائق النحافة، يبدو أن هاتف iPhone 17 Air القادم من آبل سيأتي بتنازل مؤلم في أحد أهم الجوانب التي تهم المستخدمين، هي عمر البطارية. فبحسب تسريبات جديدة متطابقة من مصدرين موثوقين، فإن سعة بطارية iPhone 17 Air لن تتجاوز 3000 مللي أمبير، وهي أقل بكثير من هواتف آيفون الأخرى في نفس السلسلة. كان المسرب الشهير yeux1122 أول من أشار في مايو الماضي إلى أن الهاتف سيحمل بطارية بسعة 2800 مللي أمبير، وهو ما أكدته مؤخرًا منصة Instant Digital عبر موقع Weibo الصيني، مشيرة إلى أن البطارية 'لن تتجاوز 3000 مللي أمبير' وهو ما يدعم فرضية أن السعة الفعلية قريبة من 2800 مللي أمبير. للمقارنة، تشير التسريبات إلى أن هاتف iPhone 17 Pro Max سيأتي ببطارية ضخمة تقترب من 5000 مللي أمبير، بينما احتوت هواتف iPhone 16 وiPhone 16 Pro العام الماضي على بطاريات بسعة تبلغ حوالي 3500 مللي أمبير. أما iPhone 16 Plus، والذي يشبه iPhone 17 Air من حيث الحجم، فتم تزويده ببطارية بلغت سعتها 4674 مللي أمبير أي أكثر من 60% مقارنة بـ iPhone 17 Air. رغم هذه الأرقام، يبدو أن آبل تحاول معالجة هذا النقص عبر ميزتين جديدتين: نمط الطاقة التكيفية (Adaptive Power Mode)، وهي ميزة جديدة في نظام iOS 26 تهدف إلى إطالة عمر البطارية عبر تقنيات ذكية لإدارة استهلاك الطاقة. غطاء بطارية جديد من آبل، ستوفره الشركة كملحق خارجي لمَن يرغب في تعزيز الطاقة أثناء التنقل. ورغم هذه المحاولات، قد تُشكّل سعة البطارية المحدودة نقطة ضعف رئيسية لهاتف iPhone 17 Air، خاصة لدى المستخدمين الذين يعطون الأولوية لعمر البطارية الطويل. ومع شاشة أكبر من الإصدارات السابقة، قد يجد المستخدمون أنفسهم مضطرين لشحن الهاتف أكثر من مرة في اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store