logo
من خلال عمليات الإجلاء الطبي.. استقبل مركز الحسين للسرطان 110 مصابين منذ بداية الحرب على غزة

من خلال عمليات الإجلاء الطبي.. استقبل مركز الحسين للسرطان 110 مصابين منذ بداية الحرب على غزة

رؤيا نيوز١١-٠٦-٢٠٢٥
أعلنت المديرة العامة لمؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش الأربعاء، أن الأردن استقبل 110 أطفال مرضى بالسرطان من غزة؛ للعلاج في مركز الحسين منذ بدء الحرب المستمرة على القطاع.
وقالت قطامش: إن المركز استقبل أكثر من 110 مصابين بالسرطان ومعهم 170شخصا مرافقا'، مشيره إلى أنهم يستكملون رحلة علاجهم.
وأوضحت قطامش، أن الأطفال الواصلين وذويهم يخضعون للتقييم الصحي والعلاج النفسي والدعم الاجتماعي، من خلال فريق العمل الاجتماعي والدعم النفسي التابع للمركز.
وأضافت، أن المركز وضع خطة علاجية للمرضى الواصلين وأهاليهم، كما أنه يعمل بالتنسيق مع مدارس وجامعات لتمكين أشقاء المرضى من استكمال دراستهم في الأردن طيلة فترة تلقي الأطفال للعلاج
وأشارت قطامش إلى وجود آلاف المرضى في غزة يعانون من السرطان ولا يخضعون للعلاج مطلقا، ولا يتلقون المسكنات التي تعد أدنى مقومات العلاج في غزة، وأنه بوصول مرضى اليوم الأربعاء، يصبح عدد المرضى الغزيين الواصلين لتلقي العلاج في المركز 110 مرضى.
وأكدت استعداد المركز لاستقبال أكبر عدد ممكن من المرضى ولديه جاهزية سريرية ومالية، لافتة النظر إلى أن المركز يرسل بعض الأدوية للمرضى في غزة، من خلال التنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية، ويتابع مع الأطباء والمستشفيات الأردنية الميدانية هناك؛ لضمان وصولها للمرضى والاطمئنان على تلقيهم العلاج.
وفيما يتعلق بنفقات العلاج، أوضحت قطامش، أن تبرعات صناديق الخير الخاصة بمرضى غزة التي أطلقها المركز منذ الحرب، وصناديق الزكاة تغطي تكاليف علاج الأطفال المرضى، وبدلات إقامتهم وسكنهم وتكاليف معيشتهم، بالإضافة إلى العلاج النفسي، والدعم والانخراط الاجتماعي للمرضى وذويهم.
ونفذت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، الأربعاء، عملية إجلاء طبي شملت 16 طفلا من قطاع غزة 10 أطفال منهم من مرضى السرطان، للعلاج في المستشفيات الأردنية، برفقة 48 مرافقاً من ذويهم، وذلك ضمن دفعة جديدة من مبادرة 'الممر الطبي الأردني'.
وتم نقل 12 طفلا برا، فيما نُقل 4 أطفال جوا، وسيتم لاحقا نقل طفل إلى المملكة العربية السعودية وطفل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لتلقي العلاج، في خطوة تعكس استجابة الدولتين الشقيقتين للمبادرة.
وتم استقبال المرضى ومرافقيهم، بالتنسيق مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وجرت عملية الإجلاء الطبي وفق أعلى درجات الرعاية الطبية.
وبلغ عدد الأطفال المرضى الذين تم إجلاؤهم إلى الأردن منذ انطلاق المبادرة 57 طفلًا، إلى جانب 113 من ذويهم، نقلوا براً وجواً لتلقي العلاج.
يشار إلى أن جهود الإجلاء الطبي التي يقودها الأردن لدعم الأشقاء في قطاع غزة، انطلقت مطلع شهر آذار الماضي بتوجيهات ملكية سامية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأونروا: إسرائيل تجوّع مليون طفلٍ في غزة
الأونروا: إسرائيل تجوّع مليون طفلٍ في غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 14 دقائق

  • رؤيا نيوز

الأونروا: إسرائيل تجوّع مليون طفلٍ في غزة

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تجوّع مليون طفل في غزة. وبحسب الموقع الرسمي للمنظمه، ذكرت 'الأونروا' أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجوّع المدنيين في غزة، من بينهم مليون طفل، مطالبة بفك الحصار والسماح لها بإدخال الأغذية والأدوية وجميع الاحتياجات المعيشية اللازمة لمواطني غزة، بشكل عاجل. وكانت 'الأونروا' قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين آذار وحزيران، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وأوضحت أن المراكز الصحية والنقاط الطبية التابعة لها قد أجرت في هذه الفترة نحو 74 ألف فحص للأطفال للكشف عن سوء التغذية.

طلاب المرحلة الثانوية يستكشفون آفاق عالم الطب في وايل كورنيل للطب
طلاب المرحلة الثانوية يستكشفون آفاق عالم الطب في وايل كورنيل للطب

البوابة

timeمنذ 44 دقائق

  • البوابة

طلاب المرحلة الثانوية يستكشفون آفاق عالم الطب في وايل كورنيل للطب

أتاحت وايل كورنيل للطب - قطر لثلاثة وثمانين طالباً وطالبة من مدارس ثانوية قطرية وأخرى دولية من الطامحين لدراسة الطب فرصة الاطلاع على حياة طلاب الطب وذلك من خلال برنامج "العقلية الطبية" الذي انعقد عبر الإنترنت كأحد البرامج الصيفية التي تنظمها الكلية. ويهدف برنامج "العقلية الطبية" الذي نظّمه مكتب التواصل الطلابي والتطوير التعليمي في وايل كورنيل للطب - قطر إلى تقديم لمحة عامة للطلاب الشغوفين بالطب والعلوم عن الفرص الواعدة والتحديات الماثلة في هذا المجال. وقد انعقد على مدار أسبوع في إطار البرامج الصيفية لإثراء المعرفة الهادفة إلى تعريف طلاب ما قبل المرحلة الجامعية بالطب والعلوم من خلال جلسات تفاعلية يديرها عدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الكلية من المتخصصين في مجالاتهم. يستهدف هذا البرنامج طلاب وطالبات المرحلة الثانوية المتفوقين في العلوم والرياضيات سواء داخل قطر أو خارجها. وفي هذا الإطار، شارك ما مجموعه 50 طالبة و33 طالباً يمثلون 43 مدرسة ثانوية من قطر والجزائر وكندا والبرازيل والأردن والمغرب والمملكة العربية السعودية وباكستان والإمارات العربية المتحدة وعُمان. وتابع المشاركون سلسلة من الجلسات المباشرة عبر تطبيق زووم، إلى جانب وحدات دراسية ذاتية الوتيرة تناولت الأخلاقيات الطبية، علم التشريح، الجراحة، علم أحياء الأدلة الجنائية، إلى جانب إجراءات القبول في وايل كورنيل للطب - قطر. وقد تمّ منح جميع المشاركين شهادة إتمام البرنامج بنجاح. وأدار البرنامج أطباء ومحاضرون في الطب بالإضافة إلى مرشدين طلابيين من وايل كورنيل - قطر، وجمع البرنامج بين المعارف الأكاديمية ومهارات التنمية الشخصية مثل تشكيل الهوية المهنية في الطب واستكشاف المسارات المهنية المستقبلية. كما تعرّف الطلاب المشاركون على كيفية استخدام نظام "كانفَس" لإدارة التعليم الذي تستخدمه المؤسسات التعليمية. وتناول البرنامج تخصصات طبية متعددة لإتاحة الفرصة للطلاب للتعرّف عليها عن كثب ومعرفة التخصصات التي تثير شغفهم، كما تطرّق أعضاء هيئة التدريس لجوانب شخصية من رحلتهم في عالم الطب لإلهام الطلاب المشاركين. كذلك، شارك خمسة من طلاب برنامج ما قبل الطب في وايل كورنيل - قطر كمساعدين في ورشة عمل بعنوان "تشكيل الهوية المهنية في مجال الطب"، حيث قاموا بتيسير نقاشات جماعية شملت سؤال الطلاب المشاركين عن قيمهم الشخصية، وذكر الأسباب التي تجذبهم لدراسة الطب، والربط بين تلك القيم ورؤيتهم للممارسة الطبية. وطلاب الكلية هم: فاطمة عبد الله، شيخة الإسحاق، نوف العبدالملك، نوف الملك، ومحمد علي عبد الله. كما أدار طلاب من برنامج الطب وبرنامج ما قبل الطب، هم ريم الجناحي وبتول عرابي وفاطمة المحمد وأنس محبوب وعلا أبو مسلم، جلسة نقاشية تطرقت إلى مواضيع مثل كتابة المقالة الشخصية، وتقنيات مقابلات القبول، والحياة الطلابية في وايل كورنيل للطب - قطر. وبهذه المناسبة، قالت السيدة نهى صالح، مديرة إدارة برنامج ما قبل الطب والتواصل الطلابي والتطوير التعليمي في وايل كورنيل للطب - قطر: "أتاح برنامج "العقلية الطبية" الذي انعقد عبر الإنترنت فرصة رائعة لطلاب المرحلة الثانوية للتعرّف على عالم دراسة الطب. وجمع البرنامج بين المواد الأكاديمية والرؤى الواقعية قدّمها أعضاء من الهيئتين الأكاديمية والإدارية وعدد من الطلاب، وأعتقد أن هذا سيساعد طلاب المرحلة الثانوية على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مستقبلهم وبناء أساس متين للذين يفكرون فعلياً في دراسة الطب والالتحاق بالعمل في قطاع الرعاية الصحية. ونحن سعداء بتوسّع نطاق البرنامج المتاح عبر الإنترنت، إذ جذب طلاب من أكثر من عشر مدن مختلفة من حول العالم، بالإضافة إلى الدوحة". وقال فيصل العزاوي، الطالب في مدرسة هاميلتون الدولية والذي سيلتحق بالصف الثاني عشر في بداية السنة الدراسية المقبلة: "فتح البرنامج أذهاننا على آفاق جديدة، وتعلمت منه أن لكلّ شخص رحلة مختلفة وفريدة في عالم الطب. واستلهمنا الكثير من الإصغاء إلى الأطباء وهم يتحدثون عن تجاربهم الشخصية والتحديات التي واجهتهم واستطاعوا التغلّب عليها، والحوافز التي دفعتهم لإكمال الرحلة، ونقاط التحول التي مرّوا بها، وكل ذلك أكّد لنا أنه لا يوجد مسار موحّد لدراسة الطب والتخرّج كطبيب. وانعقاد البرنامج عبر الإنترنت جعله متاحاً لكل طلاب المرحلة الثانوية أينما كانوا في العالم الراغبين في التعلّم من تجارب طلاب وايل كورنيل للطب - قطر. وبفضل الوحدات الدراسية الذاتية الوتيرة، استطعنا إنجاز الكثير حتى خلال إجازتنا الصيفية". وقال الدكتور رشيد بن إدريس، الأستاذ المساعد للتعليم في الطب والعميد المشارك لشؤون البرنامج التأسيسي والتواصل الطلابي وبرامج تطوير التعليم وأستاذ اللغة الإنجليزية كلغة ثانية في وايل كورنيل للطب - قطر: "أعتقد أن البرنامج ساعد الطلاب المشاركين، إلى جانب تعريفهم بمواضيع طبية، على بناء مهارات أساسية مثل التفكير النقدي والتواصل والتعلّم الذاتي. ونحن فخورون بكل الطلاب المشاركين الواثقين بأنفسهم الطامحين من الآن لتحقيق أهدافهم في عالم الطب في المستقبل".

غزة: بين الحصار وارتفاع الأسعار..650 ألف طفل مهددون بالموت جوعًا
غزة: بين الحصار وارتفاع الأسعار..650 ألف طفل مهددون بالموت جوعًا

البوابة

timeمنذ 44 دقائق

  • البوابة

غزة: بين الحصار وارتفاع الأسعار..650 ألف طفل مهددون بالموت جوعًا

أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة وفاة الطفل الفلسطيني يحيى النجار، البالغ من العمر 3 أشهر، نتيجة سوء التغذية الحاد، في ظل استمرار سياسة التجويع التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط دعم أميركي وصمت دولي. وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن تقارير ميدانية تؤكد معاناة أطفال وبالغين من الجوع الحاد داخل المستشفيات، في حين دعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل، محذّرة من خطر الموت جوعًا الذي يهدد أكثر من مليوني شخص، بينهم مليون طفل. وأفادت الوكالة بأن لديها مخزونًا غذائيًا يكفي سكان القطاع لمدة ثلاثة أشهر، لكنها غير قادرة على إدخاله بسبب القيود الإسرائيلية المستمرة. وأكدت تقارير إعلامية، من بينها تقرير معلوماتي لقناة الجزيرة، أن المعايير الأممية اللازمة لإعلان المجاعة متوفرة في غزة منذ مدة، وأبرزها وصول نسبة السكان الذين يعانون من الجوع الشديد إلى 20% على الأقل، وتسجيل معدلات هزال حاد تتجاوز 30% لدى الأطفال. ويشير المركز الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن نحو 650 ألف طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية، إضافة إلى 60 ألف امرأة حامل تواجه خطراً صحياً حقيقياً بسبب نقص الغذاء والرعاية. كما أوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن 112 طفلًا في غزة يُنقلون يوميًا إلى المستشفيات للعلاج من سوء التغذية، في حين توفي ما لا يقل عن 620 شخصًا نتيجة الجوع، 70 منهم خلال الأسابيع الأخيرة. ووفق مصادر فلسطينية، قتلت قوات الاحتلال أكثر من 900 مدني فلسطيني خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات، التي تُدار من قبل ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، بالتعاون مع إسرائيل والولايات المتحدة. وتواجه منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة، التي تُعد من أكثر المناطق اكتظاظًا بالنازحين، أزمة غذائية حادة بعد مرور أكثر من 100 يوم على منع إدخال الطعام إليها. وتسببت الحرب والحصار في ارتفاع كبير لأسعار المواد الغذائية، إذ تجاوز سعر كيلو الدقيق 50 دولارًا، وبلغ سعر غرام السكر دولارًا واحدًا. أما الخضروات، فتبدأ أسعارها من دولارين للحبة الواحدة، وهو ما يجعل حصول أسرة نازحة على وجبة يومية يتطلب قرابة 150 دولارًا. ويُضطر السكان لقطع مسافات طويلة سيرًا على الأقدام في ظروف بالغة القسوة للوصول إلى مراكز توزيع المساعدات، دون ضمان الحصول على أي طعام، بل وقد يُستهدفون بالرصاص من قبل قوات الاحتلال. وفي وقت سابق اليوم، أفادت وزارة الصحة في غزة باستشهاد 116 فلسطينيًا برصاص جيش الاحتلال، من بينهم 38 من طالبي المساعدات. من جانبه، قال مدير مجمع الشفاء الطبي، محمد أبو سلمية، إن شخصين استشهدا خلال الـ24 ساعة الماضية بسبب سوء التغذية، مؤكداً أن المجاعة وصلت إلى مراحل متقدمة جداً تشمل جميع الفئات. كما أشار المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، خليل الدقران، إلى أن المستشفى لم يعد يوفر حتى وجبة واحدة للمرضى أو الكوادر الطبية، مشيراً إلى تزايد حالات الهزال الحاد يوماً بعد يوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store