
بيان للرئاسة الروحية للدروز في سوريا.. هذا ما طالبت به
وجاء في البيان:
"في ظل الأحداث الأليمة والمأساوية التي عصفت بأبناء الطائفة المعروفية وبعد المجازر المروّعة التي ارتُكبت بحقّ المدنيين الأبرياء، نكرر ونطالب بما يلي:
- الوقف الفوري لكافة الهجمات العسكرية وسحب كل القوات التابعة لحكومة دمشق، من جيش وأجهزة أمنية وميليشيات، من محيط الجبل وكافة بلداته وقراه.
- توفير خدمات الإنترنت والاتصالات بشكل عاجل، لضمان تواصل الأهالي للتمهيد للتبادل والإفراج الفوري عن الموقوفين وضمان نجاح العملية بضمانه الدول الراعية للاتفاق.
وأضاف البيان: "نهيب بأبنائنا على امتداد السويداء بالتعاون والتحلي باقصى درجات المسؤوليه لانجاح هذا الامر، على أن يتم الامر اليوم بحلول الساعه 6:00 مساء في ساحة قرية ام الزيتون من أجل عودة ابنائنا وبناتنا واطفالنا المخطوفين بخير وسلامه...".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
المجلس العسكري في السويداء: متمسكون بالحوار ومستمرون في الدفاع عن الأرض
قال المجلس العسكري في السويداء إن ما يحدث اليوم "هو استمرار لعدوان تنفّذه تنظيمات إرهابية ترفع شعارات داعش والنصرة، وتنفّذ جرائمها أمام أعين العالم". وأكّد المجلس إيمانه بالحلول السلمية والحوار، مشيراً إلى أنه "حاول مراراً التوصل إلى تفاهم مع حكومة دمشق الانتقالية، دون أن يلقى استجابة جدية". اليوم 17:33 اليوم 17:13 وأوضح أنه "عرض مبادرات تهدف إلى وقف إراقة الدماء وحماية المدنيين، إلا أن هذه الجهود لم تلقَ الرد اللازم لمعالجة الأزمة المتصاعدة في المحافظة". وشدّد على أنّ "المقاومة ستستمر دفاعاً عن الأرض والشعب"، مؤكّداً أنه "لن نسمح لأي كان أن ينال من صمودنا وإرادتنا". وكانت الرئاسة السورية أعلنت وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار في السويداء جنوبي البلاد، مشيرةً إلى أنّ قوات الأمن بدأت بالانتشار في عدد من المناطق لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار. وكانت اشتباكات عنيفة، قد اندلعت في محافظة السويداء جنوبي البلاد بين الفصائل العسكرية الدرزية والفصائل العشائرية وقوات من الجيش السوري الجديد، في 13 تموز/يوليو الجاري، واستمرت لأيام عدة، وأسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص، وسط أوضاع إنسانية متدهورة ونقص حاد في الإغاثة والخدمات الأساسية، أعقبتها حملة عسكرية من قوات الحكومة السورية للسيطرة على المدينة.


LBCI
منذ 3 ساعات
- LBCI
المرصد السوري: 1120 قتيلا حصيلة جديدة لأعمال العنف في السويداء في جنوب سوريا
ارتفع عدد القتلى جراء أعمال العنف التي اندلعت الأسبوع الماضي في محافظة السويداء بجنوب سوريا، الى 1120 قتيلا، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الانسان الأحد. وأحصى المرصد في عداد القتلى 427 مقاتلا و298 مدنيا من الدروز، بينهم 194 "أُعدموا ميدانيا برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية". في المقابل، قتل 354 من عناصر وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام، إضافة الى 21 من أبناء العشائر، ثلاثة منهم مدنيون "أعدموا ميدانيا على يد المسلحين الدروز". كما أفاد المرصد بأن الغارات التي شنتها اسرائيل خلال التصعيد، أسفرت عن مقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية.


LBCI
منذ 4 ساعات
- LBCI
أبي المنى: الانتصارَ للسلام والتهدئة أهمٌُ من الانتصار للحرب والتعبئة
دعا شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى الى تثبيت وقف إطلاق النار، ووضع حدٍّ لدعوات النفير العام وللهجمات على القرى الدرزية في محافظة السويداء، مطالباً الدولة السورية بتحمّل مسؤولية تأمين طريق دمشق السويداء وحماية مواطنيها والعمل الحثيث لتبادل الأسرى دون إبطاء، ومعالجة الجرحى والمصابين وتأمين مستلزمات المستشفيات ومقوِّمات الحياة، والاستعداد لبدء حوار جدّي حول عملية الاندماج بالدولة والمشاركة في بناء مؤسساتها. ورأى أنَّ "الانتصارَ للسلام والتهدئة أهمٌ بكثير من الانتصار للحرب والتعبئة" . وقال أبي المنى في خلال "موقف العزاء والصلاة على أرواح الشهداء الأبرار الذين قضوا دفاعا عن الارض والعرض والكرامة في محافظة السويداء العزيزة الشامخة"، الذي أقامته مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز والمشايخ في خلوات جرنايا - كفرحيم الشوف: "لا ولن نترك أهلنا في السويداء ولن نتخلّى عنهم ولن نتخاذل في نصرتِهم". وأضاف شيخ العقل: "علينا جميعاً أن نُدركَ أنَّ الانتصار للسلام والتهدئة أهمٌُ من الانتصار للحرب والتعبئة، والتبصُّرَ بالأمور يقضي بأن نصونَ جبلنا وأن نحافظ على أهلِنا بالموقف الواقعي الصلب وبالمعالجة الحكيمة والمواجهة الموحَّدة. وشدد على أنه "لم نقبل ولن نقبل أن نكون في موقع الذل والهوان، ولا في موقع العداء مع إخوانِنا أهل السنّة، ونحن على صلاتٍ يوميّة معهم على أرفع المستويات، ولكننا نرفض التطرُف والتكفير". وقال: "لا نبالي بتركيبات وتحريضات الفتنويين على وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الإعلام المُغرضة، بل نناشدُ إخوانَنا وأبناءنا الالتزامَ بنهج مشايخِنا وقادة مجتمعِنا المنادين دوماً بحفظ الجار ولو جار، وبصون الكرامات وعدم التعدّي". وأكد أبي المنى رفضه الاعتداءَ على العمّال السوريين والتشفّي منهم، مشيرا الى أنهم يعيشون بيننا ويعتاشون من عرق جبينهم وتعب أيديهم في مؤسساتنا وقرانا. كما أشار الى أنه برفضُ الدعوات لقطع الطرقات ولمظاهر الأعلام المتنقلة في غير مكانها وأوانها، داعيا إلى ضبط السجال الإعلامي وعدم نشر ما يُسيء ولا يفيد.