
رئيس حزب مصري يثير جدلاً واسعاً بزعمه ورود اسم حزبه في القرآن- (فيديو)
وخلال ظهوره على قناة 'صدى البلد'، مساء الخميس، قال يمامة إنه أثناء قراءته للقرآن الكريم صادف آية في سورة مريم تقول: 'ويوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا'، معلقاً بابتسامة: 'فالوفد في القرآن كما أهو'.
هذا التصريح قوبل بموجة انتقادات وسخرية من قبل مستخدمين على وسائل التواصل، حيث اعتبره كثيرون إساءة أو استغلالاً للخطاب الديني في سياق سياسي.
مساوئ الطغاة :
حول ما ورد فى لقاء عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد مع مصطفى بكرى كاتب السلطة
•*• استهزاءٌ بكلام الله وتحريفٌ همجيٌّ وقحٌ في اللفظ والمعنى •*•https://t.co/G02gbqBsZV pic.twitter.com/CPsDdmbZbt
— عبدالله ضيف (@111111_abdallah) July 18, 2025
الداعية المصري محمد أبو بكر وصف كلام رئيس الوفد بأنه 'استهزاء بالقرآن'، مضيفاً: 'إن كان يقصد كلامه فالمصيبة عظيمة، وإن لم يقصد فالمصيبة أعظم'. واعتبر أن توظيف النصوص الدينية لخدمة أغراض سياسية أو شخصية أمر 'غير جائز شرعاً'.
وأضاف أبو بكر مستشهداً بالآية الكريمة: 'ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب، قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون'، داعياً إلى التوبة والرجوع عن مثل هذا الخطاب.
وعلّق أحد المتابعين قائلاً: 'عيب يا يمامة، ليس من المقبول استخدام تعبير قرآني مرتبط بالآخرة لربط اسم حزب سياسي به. هذا يعطي إيحاءً دينيًا زائفًا'. بينما كتب آخر ساخرًا: 'إذا كان هذا رئيس حزب الوفد، فكيف سيكون حال أعضائه؟'
الداعية مظهر شاهين بدوره شدد على أن 'كلام الله لا يُمزح به'، مشيراً إلى أن الزج بالآيات في غير مواضعها—even بدعوى الطرافة—'أمر مرفوض وغير لائق'.
(وكالات)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 19 ساعات
- القدس العربي
مسيرات حاشدة في اليمن تنديدا باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
صنعاء – «القدس العربي»: خرجت، ككل جمعة، مسيرات حاشدة في كافة المدن اليمنية الرئيسية في مناطق سيطرة حركة «أنصار الله» (الحوثيون)، دعمًا لغزة ونصرةً للمقاومة الفلسطينية، واستنكارًا لما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في القطاع المحاصر من إبادة جماعية منذ أكثر من 21 شهرًا. وأكتظ ميدان السبعين في صنعاء بالمحتشدين، الذين تقاطروا من إنحاء العاصمة وريفها يحملون العلمين اليمني والفلسطيني، والشعارات التي تُندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والصمت والتواطؤ الدولي إزاء المجازر التي يُمعن الاحتلال في ارتكابها يوميًا. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بنسختها التابعة للحوثيين، أن «العاصمة صنعاء شهدت اليوم (أمس الجمعة)، طوفاناً بشرياً في مليونية «مستمرون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة» ثباتاً على الموقف الحق، ومواصلة الجهاد في سبيل الله، ونصرة للشعب الفلسطيني». وطبقًا للمصدر عينه، «نددت الحشود بمواصلة العدو الإسرائيلي الأمريكي الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتدمير الشامل والتجريف للمدن والأحياء السكنية وتدمير كل مقومات الحياة، وكذا الانتهاكات المستمرة لباحات المسجد الأقصى، أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع». وهتفت حناجر المحتشدين بعبارات «يا غزة يا فلسطين معكم كل اليمنيين»، «أمريكا وبني صهيوني مجرمون مجرمون»، «من يقبل بالمحتلين في سوريا وفلسطين ليس من الأمة والدين»، «أمريكا وبني صهيون دمويون وسفاحون»، «من يمن العرب الاقحاح عرض الأمة ليس مباح»، «يا أمة غزة واجبكم، والله غدا سيحاسبكم». كما خرجت مسيرات في كافة المُدن الرئيسية في محافظات: الحُديدة، صعدة، ريمة، حَجة، عَمران، المحويت، ذمار، البيضاء، إب، تعز، مأرب، الجوف، والضالع، وغيرها من المحافظات الواقع بعضها أو كلها في مناطق سيطرة الحوثيين، وفق وكالة الأنباء سبأ في صنعاء. وأكدَّ بيان المسيرات، «استمرار اليمنيين في موقفهم المتكامل الرسمي والشعبي مع غزة وكل فلسطين في مواجهة جرائم كيان العدو الصهيوني المدعومة بشكل كامل من أمريكا، والاستمرار في العمليات حتى يتوقف العدوان، ويرفع الحصار عن غزة». وقال: «سنواجه كل مخططات الأعداء، وفي مقدمتها تكريس معادلة الاستباحة لشعوبنا ولن نخضع أو نخنع». وجدد البيان «للقائد الجهادي الشهيد محمد الضيف ورفاقه الشهداء – في فلسطين وفي كل جبهات الجهاد والعزة والكرامة – الوعد والعهد بحمل رايتهم وعدم تركها بإذن الله وتوفيقه». وأدان «العدوان الإسرائيلي على سوريا والشعب السوري»، مؤكدًا رفض «معادلة الاستباحة التي يريد العدو الإسرائيلي والأمريكي فرضها على شعوب المنطقة»، مجددًا التأكيد «على الوقوف إلى جانب الشعب السوري في مواجهة العدوان الإسرائيلي». وتسيطر «أنصار الله»(الحوثيون) على عدد من محافظات ومدن اليمن في الشمال والوسط والغرب، منها العاصمة صنعاء، منذ العام 2014م.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
أبو عبيدة: نفاجئ الاحتلال بتكتيكات جديدة ولا ضمان للعودة للصفقات الجزئية إذا واصل التعنّت
قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في كلمة مصورة اليوم الجمعة إن المقاومة التي تخوضها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة هي "أعظم مدرسة عسكرية لمقاومة شعب في مواجهة محتليه في التاريخ المعاصر". وبخصوص المفاوضات على اتفاق، أكد أبو عبيدة: "نُرَاقِب عن كثب ما يجري من مفاوضات، ولكن إذا تعنّت العدو وتنصّل من هذه الجولة كما فعل في كل مرة، فإننا لا نضمن العودة مجددًا بصيغة الصفقات الجزئية، ولا لمقترح الأسرى العشرة". وتابع أبو عبيدة: "يفاجئ مجاهدونا العدو بتكتيكات وأساليب جديدة ومتنوعة، بعد استخلاصهم للعِبَر من أطول حرب ومواجهة في تاريخ شعبنا، فنفذ مجاهدونا عمليات نوعية بطولية فريدة، ولا يزالون يستهدفون الآليات بالقذائف والعبوات، ويلتحمون مباشرة مع هذا العدو، ويقنصون جنوده وضباطه، ويفجرون المباني وفتحات الأنفاق والكمائن المركبة، ويغيرون على قوات العدو"، مشيراً إلى أن المقاومة أوقعت خلال الأشهر الأخيرة المئات من جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح، والآلاف من المصابين بالأمراض النفسية والصدمات. وأضاف أن "أعداد جنود العدو المنتحرين تتزايد لهول ما يمارسون من أفعال قذرة دموية، ولعِظَم ما يواجهون من مقاومة". وقال أبو عبيدة إن "4 أشهرٍ مضت منذ أن استأنف العدوُّ الصهيوني عدوانه الهمجيَّ النازيَّ ضدَّ شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، بعد أن غدر ونقض العهود، وانقلب على الاتفاق المبرم مع المقاومة في يناير (كانون الثاني) من هذا العام، وبعد أن كذب على الوسطاء وعلى العالم، وعاد ليبحث عن نصره المزعوم، وليكمل ساديته ضدَّ المدنيين والأطفال، وليمارس هواية عصاباته في التدمير الممنهج للأحياء والمدن والتجمعات السكنية المدنية". وذكر الناطق العسكري باسم كتائب القسام أن الاحتلال الإسرائيلي كان "قد أعلن في هذه الأشهر الأخيرة عن عملية سماها عربات جدعون ، محاولًا إسقاط خرافات توراتية يُضفي بها قداسة مزيفة على معركته العنصرية النازية"، مضيفاً "واجهنا عملية عربات جدعون ولا نزال، بقوة الله، بسلسلة عمليات حجارة داوود". وشدد أبو عبيدة "يخوض مجاهدونا، وجنبًا إلى جنب مع المجاهدين والمقاومين من إخواننا في فصائل المقاومة، وخاصة إخواننا في سرايا القدس، مواجهة غير متكافئة، بإيمان منقطع النظير وبأس شديد وعزيمة لا تلين". تقارير عربية التحديثات الحية غزة بين "عربات جدعون" وشروط نتنياهو وكشف أن عناصر المقاومة حاولوا في الأسابيع الأخيرة "تنفيذ عدة عمليات أسر للجنود الصهاينة، كاد بعضها أن ينجح لولا إرادة الله أولًا، ثم بسبب استخدام العدو لأسلوب القتل الجماعي لجنوده المشكوك في تعرضهم لمحاولات أسر"، مشيراً إلى أن تلك العمليات انتشرت "من أقصى شمال وشرق بيت حانون وجباليا شمال القطاع، مرورًا بحي التفاح والشجاعية والزيتون في (مدينة) غزة، وصولًا إلى خانيونس ورفح، لتصبح مقاومة غزة أعظم مدرسة عسكرية لمقاومة شعب في مواجهة محتليه في التاريخ المعاصر". وتابع "بعد مرور 21 شهرًا من معركة طوفان الأقصى والحرب الصهيونية النازية على شعبنا، نؤكد أن مجاهدينا وإخوتنا في فصائل المقاومة على جهوزية تامة لمواصلة معركة استنزاف طويلة ضد قوات الاحتلال، مهما كان شكل عدوانه وخططه العدوانية"، مشدداً "فقتالنا هو أمر مبدئي وحق لا جدال فيه، وواجب ديني ووطني مقدس، ولا خيار لنا سوى القتال بكل قوة وإصرار وبأس شديد، بعون الله وتأييده. سنقاتل بحجارة الأرض وبما نمتلكه من إرادة ورجال مؤمنين يصنعون بالقليل من السلاح المعجزات المبهرة بفضل الله". وكشف أبو عبيدة أن "استراتيجية وقرار قيادة القسام في هذه المرحلة هو تأكيد إيقاع مَقتَلة في جنود العدو، وتنفيذ عمليات نوعية مركزة من مسافة الصفر، والسعي لتنفيذ عمليات أسر لجنود صهاينة"، مشدداً على أنه إذا اختارت حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو "استمرار حرب الإبادة، فإنها تقرر في ذات الوقت استمرار استقبال جنائز الجنود والضباط". وبخصوص المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، قال أبو عبيدة: "إننا ندعم بكل قوة موقف الوفد التفاوضي للمقاومة الفلسطينية في المفاوضات غير المباشرة مع العدو، وإننا عرضنا مرارًا خلال الأشهر الأخيرة عقد صفقة شاملة نسلّم فيها كل أسرى العدو دفعة واحدة، لكن مجرم الحرب نتنياهو ووزراءه من الحركة النازية رفضوا هذا العرض". وأضاف "تبيّن لنا أن حكومة المجرم نتنياهو ليست معنية بالأسرى كونهم من الجنود، وأن ملفهم ليس أولوية، وأنهم هيّؤوا الجمهور في الكيان لتقبّل فكرة مقتلهم جميعًا، لكننا تمسكنا بالحفاظ عليهم بقدر المستطاع حتى الآن". وتابع أبو عبيدة "نُرَاقِب عن كثب ما يجري من مفاوضات، ونعمل على أن تُسفِر عن اتفاق وصفقة تضمن وقف الحرب على شعبنا، وانسحاب قوات الاحتلال، وإغاثة أهلنا. ولكن إذا تعنّت العدو وتنصّل من هذه الجولة كما فعل في كل مرة، فإننا لا نضمن العودة مجددًا بصيغة الصفقات الجزئية، ولا لمقترح الأسرى العشرة". رصد التحديثات الحية "أكسيوس": الوسطاء يقدمون مقترحاً محدثاً لإبرام هدنة في غزة من جهة أخرى، قال أبو عبيدة إن "أكذوبة معاداة السامية التي يقتات عليها أعداؤنا منذ عقود ستكون مهزلة وفضيحة. فليس ذنب شعبنا أن يدفع ثمن العقد النفسية للصهيونية المجرمة، بل على الصهاينة أن يعلموا أن سبب عداوة الأمم وكرهها الفطري لهم هو أفعالهم وجرائمهم بحق الإنسانية"، محذراً من توظيف مرتزقة وعملاء للاحتلال، داعياً هؤلاء إلى "الرجوع إلى أحضان شعبهم قبل فوات الأوان، حين لا ينفع الندم، وإلا فستكون نهايتهم مأساوية وعبرة لكل خائن وجبان".


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
أبو عبيدة: نفاجئ العدو بتكتيكات وأساليب جديدة
قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في كلمة مصورة اليوم الجمعة إن المقاومة التي تخوضها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة هي "أعظم مدرسة عسكرية لمقاومة شعب في مواجهة محتليه في التاريخ المعاصر"، مشيراً إلى أن المقاومة أوقعت خلال الأشهر الأخيرة المئات من جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح، والآلاف من المصابين بالأمراض النفسية والصدمات. وأضاف أن "أعداد جنود العدو المنتحرين تتزايد لهول ما يمارسون من أفعال قذرة دموية، ولعِظَم ما يواجهون من مقاومة". وتابع أبو عبيدة: "يفاجئ مجاهدونا العدو بتكتيكات وأساليب جديدة ومتنوعة، بعد استخلاصهم للعِبَر من أطول حرب ومواجهة في تاريخ شعبنا، فنفذ مجاهدونا عمليات نوعية بطولية فريدة، ولا يزالون يستهدفون الآليات بالقذائف والعبوات، ويلتحمون مباشرة مع هذا العدو، ويقنصون جنوده وضباطه، ويفجرون المباني وفتحات الأنفاق والكمائن المركبة، ويغيرون على قوات العدو". وقال أبو عبيدة إن "4 أشهرٍ مضت منذ أن استأنف العدوُّ الصهيوني عدوانه الهمجيَّ النازيَّ ضدَّ شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، بعد أن غدر ونقض العهود، وانقلب على الاتفاق المبرم مع المقاومة في يناير (كانون الثاني) من هذا العام، وبعد أن كذب على الوسطاء وعلى العالم، وعاد ليبحث عن نصره المزعوم، وليكمل ساديته ضدَّ المدنيين والأطفال، وليمارس هواية عصاباته في التدمير الممنهج للأحياء والمدن والتجمعات السكنية المدنية". وذكر الناطق العسكري باسم كتائب القسام أن الاحتلال الإسرائيلي كان "قد أعلن في هذه الأشهر الأخيرة عن عملية سماها عربات جدعون ، محاولًا إسقاط خرافات توراتية يُضفي بها قداسة مزيفة على معركته العنصرية النازية"، مضيفاً "واجهنا عملية عربات جدعون ولا نزال، بقوة الله، بسلسلة عمليات حجارة داوود". وشدد أبو عبيدة "يخوض مجاهدونا، وجنبًا إلى جنب مع المجاهدين والمقاومين من إخواننا في فصائل المقاومة، وخاصة إخواننا في سرايا القدس، مواجهة غير متكافئة، بإيمان منقطع النظير وبأس شديد وعزيمة لا تلين". تقارير عربية التحديثات الحية غزة بين "عربات جدعون" وشروط نتنياهو وكشف أن عناصر المقاومة حاولوا في الأسابيع الأخيرة "تنفيذ عدة عمليات أسر للجنود الصهاينة، كاد بعضها أن ينجح لولا إرادة الله أولًا، ثم بسبب استخدام العدو لأسلوب القتل الجماعي لجنوده المشكوك في تعرضهم لمحاولات أسر"، مشيراً إلى أن تلك العمليات انتشرت "من أقصى شمال وشرق بيت حانون وجباليا شمال القطاع، مرورًا بحي التفاح والشجاعية والزيتون في (مدينة) غزة، وصولًا إلى خانيونس ورفح، لتصبح مقاومة غزة أعظم مدرسة عسكرية لمقاومة شعب في مواجهة محتليه في التاريخ المعاصر". وتابع "بعد مرور 21 شهرًا من معركة طوفان الأقصى والحرب الصهيونية النازية على شعبنا، نؤكد أن مجاهدينا وإخوتنا في فصائل المقاومة على جهوزية تامة لمواصلة معركة استنزاف طويلة ضد قوات الاحتلال، مهما كان شكل عدوانه وخططه العدوانية"، مشدداً "فقتالنا هو أمر مبدئي وحق لا جدال فيه، وواجب ديني ووطني مقدس، ولا خيار لنا سوى القتال بكل قوة وإصرار وبأس شديد، بعون الله وتأييده. سنقاتل بحجارة الأرض وبما نمتلكه من إرادة ورجال مؤمنين يصنعون بالقليل من السلاح المعجزات المبهرة بفضل الله". وكشف أبو عبيدة أن "استراتيجية وقرار قيادة القسام في هذه المرحلة هو تأكيد إيقاع مَقتَلة في جنود العدو، وتنفيذ عمليات نوعية مركزة من مسافة الصفر، والسعي لتنفيذ عمليات أسر لجنود صهاينة"، مشدداً على أنه إذا اختارت حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو "استمرار حرب الإبادة، فإنها تقرر في ذات الوقت استمرار استقبال جنائز الجنود والضباط". وبخصوص المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، قال أبو عبيدة: "إننا ندعم بكل قوة موقف الوفد التفاوضي للمقاومة الفلسطينية في المفاوضات غير المباشرة مع العدو، وإننا عرضنا مرارًا خلال الأشهر الأخيرة عقد صفقة شاملة نسلّم فيها كل أسرى العدو دفعة واحدة، لكن مجرم الحرب نتنياهو ووزراءه من الحركة النازية رفضوا هذا العرض". وأضاف "تبيّن لنا أن حكومة المجرم نتنياهو ليست معنية بالأسرى كونهم من الجنود، وأن ملفهم ليس أولوية، وأنهم هيّؤوا الجمهور في الكيان لتقبّل فكرة مقتلهم جميعًا، لكننا تمسكنا بالحفاظ عليهم بقدر المستطاع حتى الآن". وتابع أبو عبيدة "نُرَاقِب عن كثب ما يجري من مفاوضات، ونعمل على أن تُسفِر عن اتفاق وصفقة تضمن وقف الحرب على شعبنا، وانسحاب قوات الاحتلال، وإغاثة أهلنا. ولكن إذا تعنّت العدو وتنصّل من هذه الجولة كما فعل في كل مرة، فإننا لا نضمن العودة مجددًا بصيغة الصفقات الجزئية، ولا لمقترح الأسرى العشرة". رصد التحديثات الحية "أكسيوس": الوسطاء يقدمون مقترحاً محدثاً لإبرام هدنة في غزة من جهة أخرى، قال أبو عبيدة إن "أكذوبة معاداة السامية التي يقتات عليها أعداؤنا منذ عقود ستكون مهزلة وفضيحة. فليس ذنب شعبنا أن يدفع ثمن العقد النفسية للصهيونية المجرمة، بل على الصهاينة أن يعلموا أن سبب عداوة الأمم وكرهها الفطري لهم هو أفعالهم وجرائمهم بحق الإنسانية"، محذراً من توظيف مرتزقة وعملاء للاحتلال، داعياً هؤلاء إلى "الرجوع إلى أحضان شعبهم قبل فوات الأوان، حين لا ينفع الندم، وإلا فستكون نهايتهم مأساوية وعبرة لكل خائن وجبان".