
11 قتيلا في هجوم للدعم السريع شمال كردفان
وأعربت عن قلقها العميق إزاء ما وصفته بـ«استمرار استهداف المدنيين في المناطق الآمنة»، ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى اتخاذ خطوات فورية وجادة لوقف الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها وفقاً للمواثيق الدولية.
فيما أكدت مصادر سودانية أن قوات الجيش شنت غارات على مواقع للدعم السريع في كردفان.
وصدّ الجيش السوداني، أمس السبت، هجوماً لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، وفق ما أكد مصدر عسكري، بعدما أعلنت قوات الدعم سيطرتها على مناطق رئيسية عدة في المدينة الواقعة في غرب السودان.
وأعلن المصدر العسكري أن الجيش مدعوماً بفصائل مسلحة متحالفة معه، استعاد سجن شالا ومقر شرطة الاحتياطي المركزي في جنوب غربي المدينة، مكبدا الدعم السريع خسائر كبيرة.
من جانبه، قال مصدر في قوات الدعم السريع إنها تسيطر بشكل كامل على هذه المواقع نفسها منذ الجمعة، إضافة إلى سوق المواشي الواقع في جنوب الفاشر.
ونشرت قوات الدعم السريع مقاطع فيديو تظهر بعض عناصرها وهم يعلنون سيطرتهم على مواقع عدة في جنوب غربي المدينة.
ومنذ خسارتها العاصمة الخرطوم التي سيطرت عليها قوات الجيش في شهر مارس الماضي، وفي محاولة لبسط سيطرتها على كامل إقليم دارفور، كثّفت قوات الدعم السريع هجماتها على الفاشر ومخيمات النازحين المحيطة بها والتي أعلنت فيها المجاعة.
وأدت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليون شخص، وتسببت في مجاعة بمناطق عدة من البلاد.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
رئيس الوزراء السوداني يتعهد بإعادة إعمار الخرطوم وتحسين الخدمات خلال أشهر
أعلن رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، السبت، عن خطة حكومية شاملة لإعادة تأهيل البنية التحتية في العاصمة الخرطوم التي دمرتها الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين، متعهداً بإعادة بناء المؤسسات الحيوية وتوفير الخدمات الأساسية خلال الأشهر المقبلة، تمهيداً لعودة المواطنين. جاء ذلك خلال جولات ميدانية واسعة أجراها إدريس رفقة عدد من المسؤولين خلال أول زيارة له للعاصمة منذ تعيينه في مايو الماضي، شملت مطار الخرطوم الدولي "المدمر"، وجسري الحلفايا وشمبات المتضررين من المعارك، ومحطات المياه والمستشفيات، إضافة إلى مقر مجلس الوزراء الذي طاله الدمار أيضاً وسوق أم درمان. وقال إدريس في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السودانية "سونا": "نضع على رأس أولوياتنا إعادة تشغيل مرافق المياه والكهرباء وتأمين العاصمة، ونعمل على إعادة الخرطوم كعاصمة قومية شامخة". كما وجه بضرورة مضاعفة الجهود لصيانة جسري الحلفايا وشمبات خلال 3 أشهر، مشيراً إلى تعهدات من الحكومة المصرية بتقديم المساعدة اللازمة لإنجاز هذه الأعمال. وأكد رئيس الوزراء السوداني أن خطة إعادة التأهيل تستهدف إكمال العمل في الجسور خلال 3 أشهر، بينما تمتد خطة تهيئة العاصمة بالكامل إلى فترة تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر. ووجه نداءً إلى الكوادر الهندسية والطبية والفنية في الداخل والخارج للمشاركة في جهود إعادة الإعمار. وتفقد إدريس عدداً من المستشفيات، من بينها مستشفى أم درمان التعليمي ومستشفى النو، متعهداً بتوفير الدعم اللازم لضمان استمرارية الخدمة وتوسيع طاقتها الاستيعابية استعداداً لعودة المواطنين إلى مدن العاصمة. كما حضر إدريس اجتماعاً للجنة العليا لتهيئة بيئة العودة إلى ولاية الخرطوم ترأسه عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر، حيث جرى استعراض خطط تشمل بسط الأمن، وتشغيل مرافق الطاقة، وإنارة الشوارع، وإعادة فتح المدارس والمؤسسات الصحية. وأكد الفريق جابر على "أهمية التنسيق المؤسسي وتفعيل الإعلام المحلي لطمأنة المواطنين ودحض الشائعات"، وفقاً لـ"سونا". من جهتها، أعلنت اللجنة عن خطة لإعادة تأهيل 60 مدرسة في المراحل المختلفة، بالتنسيق مع الجهات المختصة لتوفير التمويل اللازم. البرهان يصل الخرطوم يأتي ذلك بالتزامن مع عودة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى الخرطوم، السبت، عبر المطار في خطوة رمزية تعكس استعادة السيطرة على مؤسسات الدولة المركزية، وسط استمرار المعارك مع قوات الدعم السريع في أجزاء متفرقة من البلاد، لا سيما في دارفور وجنوب كردفان. وقال مجلس السيادة في بيان إن البرهان قام بزيارة تفقدية لمقر القيادة العامة للقوات المسلحة، حيث استمع إلى "إيجاز حول الأوضاع الأمنية بالبلاد والجهود الجارية في إطار حرب الكرامة الوطنية"، من هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين وعدد من القادة. وفي وقت سابق الجمعة، أصدر البرهان، قراراً يقضي بتفريغ العاصمة من التشكيلات العسكرية خلال أسبوعين. وشكّل البرهان لجنة لتهيئة البيئة المناسبة لعودة المواطنين لولاية الخرطوم، برئاسة عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر، وينوب عنه عضو مجلس السيادة عبد الله يحيى أحمد، وعضوية كل من عضو مجلس السيادة سلمى عبد الجبار ورئيس الوزراء وعدد من الوزراء. وأشار القرار، إلى أن اللجنة حددت لها مهام واختصاصات من بينها "تفريغ ولاية الخرطوم من كل القوات المقاتلة والكيانات المسلحة بواسطة رئاسة هيئة الأركان خلال أسبوعين من تاريخ توقيع هذا القرار". وكان إدريس وصل، الجمعة، إلى العاصمة الخرطوم، في أول زيارة له منذ تعيينه قبل نحو شهرين، للوقوف على الأوضاع في العاصمة التي تعاني من تدهور واسع في البنية التحتية، حيث كانت مسرحاً للمعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وتواجه الحكومة الانتقالية التي لم يكمل إدريس تشكيلها بعد، تحديات كبيرة في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 25 مليون سوداني من انعدام الأمن الغذائي، ونزح أكثر من 10 ملايين داخلياً وخارجياً، بحسب تقديرات أممية.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
سوريا ومسار الحوار الوطني الشامل
اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء وانسحاب الجيش السوري يشكلان حلاً مؤقتاً، وبالطبع أكثر من ضروري، لحفظ الأمن والاستقرار. يشير الاتفاق إلى أنه «يهدف إلى إعادة بناء الثقة بين أبناء السويداء والدولة السورية، وضمان أمنهم واستقرارهم، وأن تبقى سوريا آمنة لجميع أبنائها». الاتفاق خطوة أكثر من ضرورية، لكنه يبقى حلاً هشاً قابلاً للسقوط، ما دام التوتر السياسي والأمني قائماً. توتر يتغذى عند البعض على ما حصل من أعمال عنف في المنطقة ومسبباتها، كما على ما حصل في الساحل السوري، وأيضاً من المجهول الذي قد يتأتى من أحداث مختلفة من جهة، وعند البعض الآخر من مخاوف من محاولات إلهاء السلطة الجديدة عبر إغراقها في حروب وصراعات داخلية بعناوين مختلفة من جهة أخرى. ولا تخفى محاولات إسرائيل الاستفادة من الوضع السائد لإقامة «جنوب لبنان جديد» في سوريا، كما فعلت في الماضي في لبنان. وما يعزز هذا التوجه احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة في الجولان وإسقاط اتفاقية فض الاشتباك الموقعة في 31 مايو (أيار) 1974 بين الطرفين، والعمل على فرض إقامة منطقة منزوعة السلاح في الجنوب السوري، مما يشكل خرقاً فاضحاً ومستمراً لسيادة سوريا على أراضيها، إلى جانب استمرار الاعتداءات على سوريا. من أهم العوامل التي تعزز أجواء التوتر والمخاوف في سوريا التي تواجه تحديات جمة في عملية إعادة بناء الاستقرار، وجود تنظيمات ومجموعات مسلحة ما زالت فاعلة على الأرض، وقادرة على القيام بأعمال عنف تحمل تداعيات خطيرة على مسار بناء سوريا الغد. هذه الأطراف يحركها منطق الانتصار والانتقام وهي تحاول فرض رؤيتها على الآخر، الشريك في الوطن، ولكن المختلف في الانتماء الهوياتي ما دون الوطني (الطائفي والإثني والمذهبي) للوصول إلى تنظيم المجتمع والدولة حسب رؤيتها. السلطة الجديدة أمام تحدي إفشال هذا التوجه الذي يهدد السلم الأهلي. تحدٍ لا يقل أهمية إذا ما تم التعامل معه بنجاح، عن العمل على إعادة ترتيب علاقات سوريا مع الأسرة العربية ومع العالم، والذي هو هدف أكثر من ضروري في عملية إعادة بناء الدولة، وولوج مسار التنمية الشاملة. وقد خطت سوريا خطوات أساسية وهامة في هذا المجال. إن المطلوب اليوم قبل الغد المبادرة إلى إطلاق مسار حوار وطني شامل يمثل المكونات الوطنية كافة للشعب السوري. حوار يهدف إلى بناء نظام جديد يقوم بشكل خاص على مفهومين أساسيين: أولاً المساواة في المواطنة، وليس على التراتبية المقنعة، وذلك كمضمون وممارسة وليس كشعار فضفاض دون أي معايير لتحديد هذا المفهوم. ثانياً، بسبب وجود هويات متنوعة، في زمن إحياء وعودة الهويات ما دون الوطنية والعابرة للوطنية في الإقليم الشرق أوسطي بشكل خاص، ضرورة العمل على إقامة نظام حسب نموذج أو صيغة الديمقراطية التوافقية أو التشاركية. الصيغة التي لا تلغي دور أحد من المكونات، بل تنظم السلطة على أساس مشاركة الجميع وصحة التمثيل وتحصين الحقوق، ولو اختلفت الأوزان بين هذه المكونات. ولا بد من التذكير بأن الديمقراطية التوافقية تبقى الصيغة الضرورية في المجتمعات التي تضم هويات أولية مختلفة، في زمن إحياء الهويات الأولية، أحياناً بصيغ متشددة، وذلك تحت سقف الهوية الوطنية الجامعة: هويات تغني وتعزز الهوية الوطنية المشتركة إذا ما أحسن تنظيم هذه العلاقة. وفي هذا السياق، لا بد من الإشارة إلى أن «نظام الطائف» الذي أنهى الحروب اللبنانية وغيرها في لبنان؛ تلك الحروب التي قامت تحت تسميات مختلفة، يشكل نموذجاً للاقتداء به، والاستفادة من بعض دروسه، بشكل عام في الحالة السورية. ولا بد من التذكير في هذا السياق بالدور الرائد الذي لعبته المملكة العربية السعودية في احتضان المؤتمر، والدفع نحو إنجاح الأهداف التي انعقد لأجلها. لم يفشل اتفاق الطائف في لبنان، كنموذج للحكم كما يدعي البعض، بل ما حصل هو أن الخروقات الفاضحة والمستمرة له من أهل السلطة منعت من تطبيقه كلياً. أضف أن «الطائف» للتذكير يفتح الباب كلياً أمام كل عمليات الإصلاح الممكنة والضرورية والتدريجية للدولة، وهو ما لم يتم الأخذ به مثل موضوع اللامركزية الإدارية التي تركت جانباً، وهذه الأخيرة، كمثال ينظر فيه، قد تكون ضرورية كتسوية تنظيمية عملية وفاعلة بين دعاة الدولة شديدة المركزية من جهة، ودعاة الدولة ذات النظام الفيدرالي كما تطالب القوى الكردية في سوريا بشكل خاص من جهة أخرى. خلاصة الأمر، أن إطلاق مسار صياغة عقد اجتماعي جديد في سوريا (وأقول عقد وطني بالمعنى الشامل) للأسباب التي أشرت إليها، أمر أكثر من ضروري، رغم التحديات التي أمامه. التحديات التي ستزداد مع الوقت شدة وتعقيداً وتداعيات إذا لم يتم إطلاق هذا المسار ورعايته ومواكبته عربياً بشكل خاص. فالاستقرار المجتمعي ضروري لسوريا، ولأمنها الوطني، وللأمن العربي، وكذلك الإقليمي.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
الشرطة الألمانية تقتل رجلا أطلق النار على ضباط ومارة
قتل رجل بالرصاص على يد الشرطة الألمانية بالقرب من شتوتجارت يوم السبت بعد إطلاقه النار على المارة وأفراد الشرطة. وقالت النيابة العامة في شتوتجارت ومكتب الشرطة الجنائية للولاية في بادن فورتمبيرج في بيان مشترك إن الرجل/44 عاما/ أطلق النار بشكل عشوائي على المارة، والمبنى المقابل، والشارع من الطابق العلوي لمنزله في ليونبرج. كما أطلق المهاجم طلقات على ضباط الشرطة. ولم يصب أحد. وذكرت التقارير كذلك أن الرجل، الذي تم تحديده فقط بأنه مواطن ألماني، قد لجأ إلى شقة حيث تمكنت قوة مهام خاصة من الدخول إليها. ويزعم أن الرجل هدد أفراد الشرطة بسلاح ناري. ثم أطلقت الشرطة النار على الرجل. وورد أنه توفي في المكان. وضبطت الشرطة سلاح الرجل - كان سلاحا يطلق ذخيرة فارغة. ولا تزال الشرطة تحقق فيما إذا كان الرجل قد استخدم هذا السلاح أو سلاحا آخر لإطلاق النار من المبنى. ويحقق مكتب الشرطة الجنائية بالولاية في استخدام الشرطة للأسلحة النارية. ولم تتوفر أي معلومات إضافية حتى الآن.