logo
اختراق علمي.. دواء يؤخر ظهور السكري من النوع الأول لسنوات

اختراق علمي.. دواء يؤخر ظهور السكري من النوع الأول لسنوات

لكن هذا العلاج لا يكون فعالا إلا في المرحلة التي تسبق ظهور أي أعراض لمرض السكري من النوع الأول.
ووفقا لتقرير نشرته منصة "ذا كنفرسيشن"، فإن نحو 10 بالمئة من جميع المصابين بداء السكري يعانون من النوع الأول، بينما يعاني الباقون من النوع الثاني.
ويعد النوع الأول من السكري مرضا مناعيا ذاتيا، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الإنسولين ، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وزيادة خطر الإصابة بالعمى، والفشل الكلوي، والوفاة المبكرة.
أما النوع الثاني، فيرتبط بعوامل نمط الحياة ، حيث يستمر الجسم في إنتاج الإنسولين ، لكن لا يتم استخدامه بشكل فعال.
ويعمل الدواء الجديد "تيبليزوماب" على "إعادة تدريب" الجهاز المناعي وتقليل نشاط الخلايا التي تهاجم البنكرياس.
وأظهرت الدراسات أن هذا العلاج قادر على تأخير تطور المرض والحاجة إلى استخدام الإنسولين لمدة تتراوح بين عام وثلاثة أعوام.
وقد حصل "تيبليزوماب" على موافقة الجهات الصحية في الولايات المتحدة، ويخضع حاليًا للمراجعة في المملكة المتحدة.
ويؤكد الخبراء على ضرورة إعطاء هذا الدواء في مرحلة مبكرة جدا، قبل ظهور الأعراض، عندما تكون مستويات السكر في الدم لا تزال طبيعية، لكي يعطي مفعوله.
كيف يمكن الكشف عن الأشخاص في هذه المرحلة المبكرة؟
وفقا للتقرير، يمكن اكتشاف بداية داء السكري من النوع الأول قبل سنوات من ظهور الأعراض، من خلال اختبارات دم بسيطة تقيس مؤشرات مناعية، تعرف بالأجسام المضادة للبنكرياس.
ويمكن لهذا النوع من التحاليل أن يكشف ما إذا كان الجهاز المناعي قد بدأ بالفعل في مهاجمة البنكرياس، مما يتيح فرصة للتدخل المبكر وتأخير ظهور المرض.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة في وسط قطاع غزة مع اشتداد الجوع
إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة في وسط قطاع غزة مع اشتداد الجوع

صحيفة الخليج

timeمنذ 19 دقائق

  • صحيفة الخليج

إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة في وسط قطاع غزة مع اشتداد الجوع

غزة-رويترز أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد أوامر بإخلاء مناطق في وسط قطاع غزة مكتظة بالنازحين الفلسطينيين بينما قال مسعفون إن 30 فلسطينيا ًعلى الأقل قتلوا في انتظار المساعدات مع تزايد الجوع. وأثار طلب الإخلاء العسكري الذي قد يشير إلى هجوم وشيك على أحياء في دير البلح قلق عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين يخشون من احتجاز أقاربهم هناك. ودمرت الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحركة (حماس) منذ أكثر من 21 شهراً جزءاً كبيراً من غزة، وهناك مخاوف من تسارع وتيرة الجوع. وقال مسؤولو الصحة في مستشفى الشفاء في شمالي غزة إن ما لا يقل عن 30 فلسطينياً قتلوا وأصيب عشرات آخرون بنيران إسرائيلية بينما كانت حشود تتجمع في انتظار دخول شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من هذا التقرير. وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن مئات الأشخاص ربما يلقون حتفهم قريباً مع اكتظاظ المستشفيات بمرضى يعانون الدوار والإعياء بسبب شح الطعام وانهيار عمليات إيصال المساعدات. وقالت وزارة الصحة التي تسيطر عليها حركة حماس «أعداد غير مسبوقة من المواطنين المجوعين من كافة الأعمار تصل إلى أقسام الطوارئ في حالة إجهاد وإعياء شديدين ونحذر بأن المئات من الذين نحلت أجسادهم سيكونون عرضة للموت المحتم نتيجة الجوع وتخطي قدرة أجسادهم على الصمود». وقالت الأمم المتحدة أيضاً اليوم إن المدنيين يتضورون جوعاً ويحتاجون إلى تدفق المساعدات على نحو عاجل. وألقى الجيش الإسرائيلي منشورات من السماء تطالب الناس في مناطق عدة بجنوب غرب دير البلح، حيث يحتمي مئات الآلاف من النازحين من سكان غزة، بمغادرة منازلهم والاتجاه جنوبا. وقال الجيش «يواصل جيش الدفاع (الإسرائيلي) العمل بقوة كبيرة لتدمير قدرات العدو والبنية التحتية للإرهاب في المنطقة» مضيفاً أنه لم يدخل هذه المناطق خلال الصراع الحالي.

لماذا تختلف القدرة على تحمل الألم من شخص لآخر؟
لماذا تختلف القدرة على تحمل الألم من شخص لآخر؟

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

لماذا تختلف القدرة على تحمل الألم من شخص لآخر؟

سان فرانسيسكو 20 يوليو/ تموز (د ب أ)- لماذا يعاني البعض أكثر من غيرهم حتى عندما تتساوى درجة الألم؟ يعكف فريق من الباحثين في الولايات المتحدة على محاولة الرد على هذا السؤال بعد أن توصلوا إلى وجود دائرة عصبية خفية داخل المخ تربط بين التجربة الحسية للشعور بالألم من ناحية، وبين الجانب الانفعالي أو المعاناة من الأوجاع من ناحية أخرى. ويقول الباحثون من معهد "سالك" للأبحاث العلمية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية أن هذه الدائرة العصبية هي التي تضخم الإشارات الخاصة بالألم داخل الجسم، وتحولها من شعور طفيف بعدم الارتياح إلى معاناة مزمنة، وربما تكون هذه الدائرة هي الحلقة المفقودة التي تفسر بعض المشكلات الصحية مثل الألم العضلي الليفي والصداع النصفي واضطرابات ما بعد الصدمة، لاسيما عندما يستمر الشعور بالمحنة المقترن بالألم حتى بعد فترة طويلة من التماثل للشفاء. وتسلط نتائج هذه الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Proceedings of the National Academy of Sciences الضوء على مجموعة من الخلايا العصبية في منطقة المهاد في منتصف المخ، بعدما تبين خلال اختبارات معملية على فئران التجارب أن هذه الخلايا هي التي تتحكم في الجانب الانفعالي للشعور بالالم. ويرى الباحثون أن هذا الاكتشاف يطعن في النظرية العلمية القائمة منذ فترة طويلة بشأن طريقة تفسير المخ للشعور بالألم. ويقول رئيس فريق الدراسة سونج هان، وهو استاذ مساعد في معهد سالك، إنه "على مدار عقود، ظل الاعتقاد السائد أن المخ يعالج الجوانب الحسية والانفعالية للألم من خلال مسارات مختلفة"، مضيفا في تصريحات للموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الابحاث العلمية أن هذه الدراسة الجديدة تقدم دليلا قويا على أن المسارات الحسية للالم تؤثر بشكل مباشر على تجربة الألم الانفعالية لدى الانسان". ويوضح هان أن المسار الحسي للالم هو الذي يجعلنا نشعر بالأوجاع ونقيس درجة حدتها ومصدرها داخل الجسم، أما المكون الانفعالي، فهو ذلك الشعور بالضيق أو المعاناة الذي يواكب الاحساس بالألم، وهو الذي يساعد المخ على تكوين ارتباطات سلبية للألم حتى يعمل الانسان على تفادي التعرض لنفس التجربة في المستقبل. ومن هذا المنطلق يؤكد الباحثون ضرورة التمييز بين الشقين الحسي والانفعالي للالم، لأن معظم البشر يتشابهون في درجة الشعور الحسي بالألم، ولكن درجة المعاناة أو الشعور بالخطر جراء هذا الألم هي التي تختلف من شخص لآخر لأنها تتحدد من خلال الشق الانفعالي، ولذلك من الضروري التعرف على أجزاء المخ التي تتحكم في مكونات الالم المختلفة. وباستخدام تقنيات حديثة لقياس نشاط الخلايا العصبية، نجح الباحثون في تتبع مسار الألم داخل الجسم، حيث تبين أن الإشارة الخاصة بالألم تنتقل من النخاع الشوكي إلى اجزاء مختلفة من المهاد ومنها إلى اللوزة الدماغية، وهي المنطقة المسؤولة عن معالجة الانفعالات داخل المخ. وقد تم تحديد هذه المجموعة من الخلايا في المهاد عن طريق رصد ما يعرف باسم "الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين" (سي.جي.أر.بي)، وهو نوعية من الأحماض الأمينية المرتبطة بمجموعة من الوظائف الفسيولجية داخل الجسم. وعندما قام الباحثون بوقف عمل تلك الخلايا العصبية في المهاد، ظلت الفئران تشعر بدرجة محدودة من محفزات الألم المعتدل مثل الحرارة أو الضغط، مما يشير إلى سلامة الشق الحسي للألم، ولكن هذا الشعور بالوجع لديها لم يقترن بمشاعر انفعالية سلبية مستمرة، بمعنى أنها لم تظهر أي مؤشرات على الخوف أو تبدي محاولة لتجنب نفس المؤثرات الخارجية عند تكرار نفس التجارب المؤلمة فيما بعد. ولكن عند تنشيط نفس الخلايا المهادية مجددا، بدأت تظهر على الفئران مؤشرات على الشعور بالمعاناة وصارت تحاول تجنب المؤثرات الخارجية المسببة للالم في التجارب التالية. ويقول الباحث سوك جاي كونج، وهو أحد المشاركين في الدراسة إن "معالجة الالم لا تتعلق فحسب بالأعصاب التي تنقل الشعور بالأوجاع، بل تتعلق بطريقة فهم المخ لدرجة هذا الألم" مضيفا في تصريحات لموقع "سايتيك ديلي" أن "التفسير البيولوجي لهاتين العمليتين المنفصلتين سوف يساعد في إيجاد علاجات لأنواع من الألم لا تستجيب للمسكنات التقليدية". وجدير بالذكر أن كثيرا من حالات الالم المزمنة مثل الصداع النصفي تتضمن تجارب معاناة طويلة لا تقترن في كثير من الأحيان بوجود إصابات أو مسببات واضحة للألم، بل أن بعض المرضى تظهر لديهم حساسية مفرطة تجاه مؤثرات مثل الضوء أو الصوت أو اللمس، في حين أن نفس المؤثرات الخارجية لا يكون لها تأثير مشابه على غيرهم. ويرى هان أن النشاط المفرط لمسار الالم عبر النخاع الشوكي إلى المهاد ربما يسهم في حدوث حالات الألم المزمنة لأنه يجعل المخ يخطئ في تفسير المعطيات العصبية أو يبالغ في رد الفعل حيالها. وقد أثبتت الاختبارات أن هذه الخلايا العصبية في المهاد ترتبط بأوجاع الصداع النفسي وكثير من اضطرابات الالم الأخرى. ويؤكد هان أن "اكتشاف مسار الألم عبر خلايا المهاد يعطي تفسيرا على مستوى الجزيئات والدوائر العصبية للمخ لأسباب الاختلاف ما بين الشعور بالألم والمعاناة من الالم، وربما يفسح المجال أمام سبر أغوار تلك المسارات بشكل أكبر في المستقبل واكتشاف علاجات جديدة للتخفيف من هذه المعاناة".

لقاح الفيروس المخلوي التنفسي خلال الحمل يُقلل إصابة الرضع بالعدوى
لقاح الفيروس المخلوي التنفسي خلال الحمل يُقلل إصابة الرضع بالعدوى

الإمارات اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • الإمارات اليوم

لقاح الفيروس المخلوي التنفسي خلال الحمل يُقلل إصابة الرضع بالعدوى

وجد العلماء أن تطعيم النساء الحوامل ضد فيروس يسبب السعال والبرد، يمكن أن يقلل «بشكل كبير» خطر دخول أطفالهنّ إلى المستشفى بسبب عدوى رئوية خطرة. وقال فريق من الباحثين بقيادة مشتركة من جامعة إدنبرة، إن إعطاء النساء الحوامل لقاح الفيروس المخلوي التنفسي (أر إس في)، أدى إلى انخفاض بنسبة 72% في دخول الرضع إلى المستشفى بسبب الفيروس، بحسب وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية. ويمكن أن يؤدي الفيروس المخلوي التنفسي إلى عدوى رئوية حادة تسمى التهاب القصيبات، وهي خطرة على الرضع، ويمكن أن تؤدي إلى دخولهم العناية المركزة. ويعد الفيروس السبب الرئيس للعدوى، ويؤدي إلى دخول الرضع للمستشفيات في المملكة المتحدة وعلى مستوى العالم. وفحصت الدراسة 537 رضيعاً في جميع أنحاء إنجلترا واسكتلندا ممن أُدخلوا إلى المستشفى بسبب أمراض الجهاز التنفسي الحادة في شتاء 2024-2025.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store