تحقيقات جارية بعد سرقة 300 ألف ريال سعودي على يد طفل: قضية تشغل الرأي العام
الطفل، ويدعى عمر بكيل مصلح الجوبة، ينحدر من العاصمة صنعاء، وتحديداً من منطقة الحثيلي، حيث يقيم مع والده التاجر المعروف هناك. ووفقاً لتحقيقات الأجهزة الأمنية، فإن عمر قام بسرقة مبلغ 300 ألف ريال سعودي من خزنة والده، وانطلق لتنفيذ خطة بدت أقرب إلى سيناريوهات أفلام هوليوود.
توزّع الطفل في صرف الأموال بشكل لافت؛ إذ أعطى 60 ألف ريال سعودي لعمه، و50 ألفاً لصديقه، كما قام بشراء بندقيتين آليتين من نوع AK لأصدقائه، إضافة إلى بندقية "جفري" ومسدس "مكروف" لصديق آخر، كما اشترى هاتفاً جديداً.
وفي تصرف مفاجئ، توجّه الطفل إلى أحد جيرانه قائلاً له صراحة: "أشتري سيارة!"، ليقوم الجار بالفعل بتسجيل سيارة "هيلوكس" موديل حديث باسم الطفل، دون إدراك لما وراء هذا الطلب غير المعتاد.
غادر عمر صنعاء متوجهاً نحو محافظة إب، حيث أوصل أحد أصدقائه السيارة معه حتى نقطة معبر، لكنه تراجع خوفاً، ليتولى طفل آخر مهمة إيصاله مقابل 20 ألف ريال يمني حتى منطقة الدائري بإب. هناك قرر عمر قيادة السيارة بنفسه إلى شلال المشنة، قبل أن ينتهي به المطاف في شارع ضيّق بمنطقة المجعارة حيث وقع الحادث.
تم تسليم الطفل إلى القسم الشرقي بمحافظة إب من قبل عقال الحارة، ومعه مبلغ 21 ألف ريال سعودي و20 ألف ريال يمني، جرى استلامها بمحضر رسمي. وفور استدعاء الأب، ظهرت تفاصيل القصة الكاملة، لتبدأ بعدها إجراءات استعادة الأموال والأسلحة التي تم شراؤها.
القضية ما زالت تثير الكثير من التساؤلات حول الرقابة الأسرية، وسهولة وصول الأطفال إلى الأموال والأسلحة، وسط دعوات بفتح تحقيقات أوسع حول جميع الأطراف المتورطة، بمن فيهم البالغون الذين سهلوا للطفل تنفيذ هذه المغامرة الخطرة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
اليمن الآن
منذ 8 دقائق
- اليمن الآن
طفل يجد مبلغ سعودي كبير.. شاهد ماذا فعل (صدمة)
في بادرة أخلاقية مميزة، عثر الطفل أيمن عبد الملك حميد الدرغام من جبل حبشي بمحافظة تعز على مبلغ مالي وقدره 24,500 ريال سعودي. وبدلاً من الاحتفاظ به، قام أيمن بإعادة المبلغ إلى صاحبه في عمل يعكس قيم الصدق والأمانة التي يتحلى بها. هذا السلوك النبيل لقي إشادة واسعة من الأهالي، مؤكدين أن مثل هذه التصرفات تعزز من روح التكافل والأخلاق في المجتمع.
اليمن الآن
منذ 38 دقائق
- اليمن الآن
طفل يمني يشتري سيارة وأسلحة بسرقة ضخمة من والده
قاد حادث مروري تسبب به طفل يمني قاصر في محافظة إب، شمالي البلاد، إلى اكتشاف مغامرة غير محسوبة، انطلقت بسرقة مبلغ مالي كبير في العاصمة اليمنية صنعاء. وتعود تفاصيل القصة الغريبة إلى قيام نجل قاصر لأحد رجال الأعمال اليمنيين بسرقة مبلغ مالي يصل إلى 300 ألف ريال سعودي من والده، لإنفاقها بشكل باذخ في سبيل تنفيذ خطته البسيطة. وذكرت تقارير محلية أن الطفل، البالغ من العمر 12 عامًا، اشترى سيارة دفع رباعي حديثة عبر أحد جيرانه، وأعطى عمّه قرابة 60 ألف ريال سعودي، كما خصص 50 ألف ريال أخرى لصديقه، ثم اشترى 3 أسلحة كلاشينكوف ومسدسًا لأصدقائه الآخرين، قبل أن يشرع في تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة. وطبقًا لموقع "صدى الساحل" المحلي، استقل الطفل سيارته الجديدة وغادر صنعاء برفقة أحد أصدقائه، الذي تولى مهمّة قيادتها على الطريق السريع، غير أن صديقه شعر بالخوف وتراجع في ضواحي العاصمة. ولكن الطفل لم يعجز، وعثر على شخص آخر يقود السيارة إلى مدخل محافظة إب بمقابل مالي، ليأتي دوره لاحقًا في قيادتها داخل المدينة. في أحد الشوارع الضيّقة بمدينة إب، مركز المحافظة، اصطدمت السيارة بكتلة إسمنتية، وتداعى السكان لتفقّد السائق، ليكتشفوا أنه طفل قاصر يجلس بمفرده خلف المقود. ولاحقًا، اتضح أن بحوزته مبلغ 21 ألف ريال سعودي، وقرابة 28 ألف ريال يمني، وعلى الفور تم نقله إلى قسم الشرطة الشرقي في إب. تشير التقارير والمعلومات المتداولة من الأجهزة الأمنية إلى أن خطة الطفل كانت تهدف للوصول إلى منطقة "شلال المشنة" السياحية والخلابة في محافظة إب، التي سمع عنها كثيرًا ولم يزرها قط. وبحسب الإعلام اليمني، فإن تفاصيل القصة تكشّفت عقب وصول والد الطفل إلى قسم الشرطة، ليتبيّن أنه قام بسرقة 300 ألف ريال سعودي من خزينة الأب، الذي تسلم ابنه مع السيارة والأموال المضبوطة بحوزته، وعاد إلى صنعاء.
اليمن الآن
منذ 38 دقائق
- اليمن الآن
فوضى عارمة في ميفعة عنس بسبب استنزاف المياه الجوفية وسط تقاعس واضح من قبل المليشيات الحوثية (وثائق)
تشهد مناطق واسعة من مديرية ميفعة عنس في محافظة ذمار فوضى غير مسبوقة في استنزاف المياه الجوفية، وسط تواطؤ وتقاعس واضح من الجهات الأمنية، ما يهدد الأمن المائي ويضر مباشرةً بالمزارعين في المنطقة، الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية. وبحسب شكاوى متكررة من أهالي ومزارعي قرى "المحنشة"، "مخدرة المصري"، و"هكر"، فإن عددًا من أصحاب الوايتات والقواطر يقومون يوميًا بسحب كميات كبيرة من المياه من آبار المنطقة، التي تعمل ليلًا ونهارًا دون توقف، ليتم بيع الماء لاحقًا في صهاريج بأسعار باهظة تصل إلى 50 ألف ريال للقاطرة، و30 ألف ريال للوايت. ويؤكد المزارعون أن هذا الاستنزاف العشوائي للمياه الجوفية تسبب في جفاف عدد من الآبار الزراعية، ما أثر سلبًا على محاصيلهم ومصدر رزقهم الأساسي. وكان الأهالي قد تقدموا بعدة بلاغات رسمية إلى منتحل منصب مدير أمن ميفعة عنس، للمطالبة بضبط المتسببين، إلا أن تلك البلاغات لم تلقَ أي استجابة، رغم أن شكاوى سابقة قُدمت إلى منتحل منصب مدير المديرية، الشيخ عبدالله الجراشي، أدت حينها إلى إيقاف مؤقت لأصحاب الآبار. غير أن المخالفين عادوا مجددًا، وبأعداد أكبر، في ظل غياب الرقابة الأمنية، وعدم تحريك أي دورية أو طقم لضبطهم، بحسب السكان. وناشد أهالي المديرية، وعلى رأسهم المتضررون من المزارعين، منتحل منصب مدير أمن محافظة ذمار بسرعة التدخل ووقف العبث المستمر بالمياه الجوفية، واتخاذ إجراءات صارمة بحق من يستغلون موارد المنطقة ويعرضون مستقبلها البيئي والزراعي للخطر.
