
التقنيات الجديدة تعزز العدالة الاجتماعية أم تقوضها؟
بينما يلقى الذكاء الاصطناعي إشادة واسعة كأداة تعزز الإنتاجية وتفتح آفاق الابتكار في مختلف القطاعات، يتزايد النقاش حول مدى استفادة جميع فئات المجتمع من تقنياته، وهل يسهم فعلاً في تضييق الفجوة بين الأغنياء والفقراء أم أنه يعمّقها؟
يرى باحثون أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون قوة دافعة نحو مزيد من العدالة الاجتماعية، إذا ما استُخدم بالشكل الصحيح. ووفقاً لمقال بحثي نشره مركز التنمية العالمية، فإن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التعليم، والرعاية الصحية، والزراعة، قادرة على تحسين مستويات المعيشة في الدول النامية، وبالتالي تقليل الفوارق الاجتماعية.
وفي السياق نفسه، أشارت مجلة تايم إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي قد تفتح المجال لحلول مبتكرة في التعامل مع القضايا الاجتماعية، مثل تطوير أدوات تعليمية تساعد الطلاب من ذوي الدخل المنخفض، ما يعزز فرص المساواة في التعليم.
لكن على الجانب الآخر، أظهر تقرير صادر عن معهد بروكينجز أن نحو نصف الأميركيين يعتقدون أن التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تفاقم فجوة الدخل وزيادة الانقسام الاجتماعي. كما حذرت دراسة نُشرت في مجلة PNAS Nexus من أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يعزز التفاوتات القائمة إذا لم يتم استخدامه بحذر وتوجيه.
من جانبه، أوضح محمد أمين، الباحث المتخصص في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد الرقمي، أن هذه التكنولوجيا تمثل فرصة حقيقية لسد الفجوات الاجتماعية، خصوصاً في القطاع المالي. وأشار في تصريح لـ«الاتحاد» إلى أن الذكاء الاصطناعي يتيح تقديم خدمات مالية عالية الجودة بأسعار مناسبة، مما يوسع دائرة المستفيدين لتشمل شرائح أوسع من المجتمع، وليس فقط أصحاب الثروات الكبيرة.
وضرب أمين مثالاً بمنصة «أموال» المصرية، التي تمكنت من توظيف الذكاء الاصطناعي لتوفير محافظ استثمارية بمستوى قريب من تلك التي تقدمها المؤسسات الكبرى، ولكن ضمن نموذج مالي يناسب الأفراد، مما يعزز من فرص الشمول المالي، ويقلل من الفجوة في الوصول إلى أدوات الاستثمار المتقدمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- الاتحاد
التقنيات الجديدة تعزز العدالة الاجتماعية أم تقوضها؟
عبدالله أبوضيف (القاهرة) بينما يلقى الذكاء الاصطناعي إشادة واسعة كأداة تعزز الإنتاجية وتفتح آفاق الابتكار في مختلف القطاعات، يتزايد النقاش حول مدى استفادة جميع فئات المجتمع من تقنياته، وهل يسهم فعلاً في تضييق الفجوة بين الأغنياء والفقراء أم أنه يعمّقها؟ يرى باحثون أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون قوة دافعة نحو مزيد من العدالة الاجتماعية، إذا ما استُخدم بالشكل الصحيح. ووفقاً لمقال بحثي نشره مركز التنمية العالمية، فإن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التعليم، والرعاية الصحية، والزراعة، قادرة على تحسين مستويات المعيشة في الدول النامية، وبالتالي تقليل الفوارق الاجتماعية. وفي السياق نفسه، أشارت مجلة تايم إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي قد تفتح المجال لحلول مبتكرة في التعامل مع القضايا الاجتماعية، مثل تطوير أدوات تعليمية تساعد الطلاب من ذوي الدخل المنخفض، ما يعزز فرص المساواة في التعليم. لكن على الجانب الآخر، أظهر تقرير صادر عن معهد بروكينجز أن نحو نصف الأميركيين يعتقدون أن التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تفاقم فجوة الدخل وزيادة الانقسام الاجتماعي. كما حذرت دراسة نُشرت في مجلة PNAS Nexus من أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يعزز التفاوتات القائمة إذا لم يتم استخدامه بحذر وتوجيه. من جانبه، أوضح محمد أمين، الباحث المتخصص في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد الرقمي، أن هذه التكنولوجيا تمثل فرصة حقيقية لسد الفجوات الاجتماعية، خصوصاً في القطاع المالي. وأشار في تصريح لـ«الاتحاد» إلى أن الذكاء الاصطناعي يتيح تقديم خدمات مالية عالية الجودة بأسعار مناسبة، مما يوسع دائرة المستفيدين لتشمل شرائح أوسع من المجتمع، وليس فقط أصحاب الثروات الكبيرة. وضرب أمين مثالاً بمنصة «أموال» المصرية، التي تمكنت من توظيف الذكاء الاصطناعي لتوفير محافظ استثمارية بمستوى قريب من تلك التي تقدمها المؤسسات الكبرى، ولكن ضمن نموذج مالي يناسب الأفراد، مما يعزز من فرص الشمول المالي، ويقلل من الفجوة في الوصول إلى أدوات الاستثمار المتقدمة.


عرب هاردوير
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- عرب هاردوير
الأفضل لأجهزة التابلت؟ مراجعة وحدة التحكم Razer Kishi V3 Pro XL
في السنوات الأخيرة، زادت شهرة وحدات التحكم المُخصصة للهواتف، والتابلت أيضًا، بشكلٍ ملحوظ. فانتشار الألعاب الجماعية، مثل PUBG، رفع من حماس لاعبي الهواتف وجعلهم يرغبون في خوض تجارب لعب قريبة من مستوى أجهزة الكونسول، خاصةً مع احتدام المنافسة وزيادة شهرة بطولات الـ eSports. اقتنصت شركة Razer الفرصة وقررت تطوير سلسلة Razer Kishi، وهي مجموعة من أجهزة التحكم التي ظهرت للمرة الأولى في 2020 وحصلت على إشادةٍ واسعة. آخرُ إصدار من هذه السلسلة يتمثل في وحدة التحكم أو "الكونترولر" Razer Kishi V3 Pro، والذي يُعد نقلة نوعية مقارنةً بالإصدارات السابقة من السلسلة. ما سنراجعه اليوم هو نسخة الـ XL المُصممة خصيصًا لأجهزة التابلت والتي تستهدف شريحة اللاعبين الباحثين عن تجربة لعب لا تقل جودةً عن تلك التي توفرها أجهزة الكونسول، على الأقل أجهزة الكونسول المحمولة. المواصفات العامة لوحدة التحكم Razer Kishi V3 Pro XL نظرة على تغليف Razer Kishi V3 Pro XL على عكس الإصدارات السابقة التي تأتي في عُلبٍ سوداء اللون، تأتي الـ Razer Kishi V3 Pro XL في عُلبة بيضاء (مماثلة لعلبة الـ Kishi Ultra تقريبًا) عليها صورة وحدة التحكم في المنتصف. في الزاوية العلوية اليُمنى من العلبة ستجد شعار Razer يقابله اسم الوحدة على اليسار. في الزاوية اليُمنى من الأسفل ستجد ما يفيد بأن الوحدة تدعم أجهزة الأندرويد والـ iPad، وفي الجزء الأيسر ستجد شعاريّ الـ USB-C وتطبيق Razer Nexus الذي يُمكنك من خلاله تخصيص تجربتك بالشكل الذي تُحبه. بمجرد فتح العلبة، لفت انتباهنا التصميم الأنيق والبسيط للتغليف الذي يعكس هوية Razer المعتادة. وجدنا نصفي وحدة التحكم مفصولين ومثبتين داخل قوالب مُحكمة تحيط بهما جيدًا لأغراض الحماية. طريقة الترتيب في الداخل كانت منظّمة للغاية، حيث لم نجد أي قطعٍ لا داعي لها؛ فقط زوجًا من رؤوس التحكم القابلة للتبديل، بالإضافة إلى 4 قطع مطاطية لضبط توافق وحدة التحكم مع مختلف أنواع أجهزة التابلت، ودليل في المنتصف يشرح كل قطعة موجهة لأي جهاز. التصميم وجودة التصنيع ننتقل الآن إلى واحدة من أبرز نقاط قوة وحدة التحكم Razer Kishi V3 Pro XL، وهي التصميم الموجه خصيصًا للأجهزة اللوحية حتى مقاس 13 بوصة، ليمنح اللاعبين تجربةً أقرب ما تكون إلى أجهزة الكونسول. المادة البلاستيكية المُستخدمة في صناعة الجهاز تتميز بجودةٍ عالية، مع لمسة نهائية فخمة تضمن متانة الوحدة والراحة مع جلسات الاستخدام الطويل. المقابض الجانبية الكبيرة توفر قبضةً محكمة ومريحة في اليد وتساعد على توزيع وزن الجهاز اللوحي الذي ستستخدمه بشكل جيد، مما يخفف الضغط على المعصم. تعتمد الوحدة على تصميمٍ يُشبه تصميم التليسكوب من حيث إمكانية التمدد بحيث يتسع لمختلف أحجام أجهزة التابلت بثباتٍ وأمان دون الحاجة لأي أدوات إضافية. شريط التمدد متين ويسمح بتركيب أجهزة التابلت بسهولةٍ وثبات. أزرار الوحدة كاملة الحجم وتتضمن: لوحة الاتجاهات D-Pad، وأزرار التحكم التقليدية ABXY، إلى جانب أزرار الـ R1/R2 والـ L1/L2 وما بينهما وأسفلهما من أزرار الوظائف المتعددة R4/L4 وM1/M2 التي يمكن تخصيص وظيفتها عبر تطبيق Razer Nexus. بالإضافة إلى التصميم البسيط والفخم، فإن كل زرٍ هنا يتميز بجودة تصنيع عالية ويعطي شعورًا واضحًا بالمتانة منذ اللحظة الأولى للاستخدام، وذلك بدايةً من أزرار التحكم أو الحركة الرئيسية ABXY وحتى أزرار الـ "Menu" والـ "Options" والـ "Nexus". كل زرٍ موضوع في مكانه المناسب لتكون التجربة دقيقة وسلسة، وكل ضغطة تمنحك استجابةً ميكانيكية واضحة، لكن هذا سنتحدث عنه أكثر في تجربة الاستخدام. أخيرًا وليس آخرًا، يأتي منفذ الـ USB-C مثبتًا في منتصف الجانب الداخلي الأيمن من وحدة التحكم لضمان سهولة التوصيل واستقرار الجهاز أثناء اللعب. ورغم أن المنفذ ثابت وغير قابل للتحريك، فإن تصميمه يوفّر محاذاة دقيقة مع منفذ التابلت، مما يُسهل تركيبه دون أدنى مشكلة. تجربة استخدام Razer Kishi V3 Pro XL في الاستخدام الفعلي، تقدم وحدة التحكم Razer Kishi V3 Pro XL تجربةً تُحاكي ما يمكن أن تتوقعه من أجهزة الكونسول، ليس فقط من حيث الأداء، بل من حيث الراحة وسهولة الاستخدام. عملية تركيب التابلت على الكنترولر بسيطة وسلسة للغاية كما أشرنا، فبفضل التصميم التلسكوبي والقطع المطاطية المصاحبة، يتم تثبيت أجهزة التابلت بسرعة وثبات ملحوظين، بغض النظر عن حجمها أو سُمكها. بمجرد التثبيت، يتحول الجهاز إلى وحدة واحدة متماسكة، وكأنك تمسك بمنصة ألعاب مخصصة. المقابض الجانبية مصممة بحجم كبير وملمس مريح، وهذا يظهر فعليًا عند اللعب لفترات طويلة، إذ لن تشعر بأي إجهاد في راحة اليدين، إلّا إذا استخدمت تابلت ثقيل الوزن وذلك لأن وزن الوحدة نفسها ثقيل، لكن هذه ليست مشكلة كبيرة إلّا إذا تماديت في الاستخدام. بالنسبة الأزرار، فهي قصة أخرى، حيث تعطيك كُل ضغطة هنا استجابةً سريعة وتكون مصحوبةً بصوتٍ مُرضٍ للغاية، كما في وحدات التحكم الاحترافية. أما عصا التحكم، فهي توفّر تجربة توجيه دقيقة وسلسة، مع أداء ثابت حتى عند الاستخدام المكثف والحركات السريعة. والمميز فيها هو التقنيات المتقدمة التي تتفوق حتى على الـ Hall Effect، مما يعطيها عمرًا افتراضيًا أطول ودقةً أكبر، إلى جانب ذلك، تمتاز العصا بإمكانية تبديل الرؤوس بحسب تفضيلاتك، فسواء كنت تفضّل حركة أسرع واستجابة فورية، أو كنت تبحث عن دقة أعلى في التصويب، يمكنك اختيار الرأس المناسب لك بسهولة. وإلى جانب ذلك، تعطي الأزرار الخلفية القابلة للبرمجة بُعدًا إضافيًا في تخصيص طريقة اللعب، مما يمنحك مرونة أكبر لتنفيذ الأوامر المعقدة بكفاءة أعلى وبدون رفع يدك عن الأزرار الأساسي. وتتميز وحدة التحكم Razer Kishi V3 Pro XL بتقنية اهتزازات واقعية وديناميكية بعيدة عن المبالغة، مما يجعل الكثير من التجارب واقعية وانغماسية إلى حدٍ كبير. وأخيرًا، لا يمكن تجاهل دور تطبيق Razer Nexus، الذي يعتبر مركز التحكّم الفعلي للجهاز. من خلاله يمكنك بسهولة إعادة تعيين الأزرار، أو تحديث النظام، أو اكتشاف الألعاب المتوافقة، أو حتى مشاركة اللقطات والتسجيلات من تجربتك، وكل ذلك في واجهة بسيطة ومنظمة. جدير بالذكر أن وحدة التحكم Razer Kishi V3 Pro XL تدعم خدمات اللعب السحابي مثل Xbox Cloud Gaming، وGeForce Now، بالإضافة إلى PS Remote Play، ناهيك أنها يُمكن أن تُحوَّل إلى وحدة تحكم سلكية باستخدام كابل USB-C منفصل لتعمل كوحدة تحكم بزمن استجابة منخفض، تمامًا كما في وحدات التحكم الاحترافية. مباشرةً ومن دون مقدمات، يمكننا أن نقول إن وحدة التحكم Razer Kishi V3 Pro XL هي واحدة من أفضل الخيارات الموجودة في السوق إن لم تكن أفضلهم. أن تمدك وحدة تحكم بتجربةٍ شبيهة بأجهزة الكونسول، على الأقل المحمولة مثل Nintendo Switch (مع مراعاة اختلاف الحجم)، وتأتي بتصميمٍ رائع وأداء ومميزات لا غبار عليهما هو شيء نادر. بالنسبة للسلبيات، وبعيدًا عن أن السعر الرسمي هو 199 دولارًا، فإن المشكلة الأكبر التي لم نكن لنتغاضى عنها هي الوزن؛ وزن هذه الوحدة هو 311 جرامًا، مما يعني أنك إذا استخدمت تابلت مثل الـ Samsung Galaxy Tab S8 Plus الذي يزن أكثر من نصف كيلو جرام، فإنك ستُضطر إلى حمل 1 كيلوجرام تقريبًا، وهذا ليس شيئًا مريحًا على الإطلاق، خاصةً في جلسات اللعب الطويلة. ومع ذلك، نعود ونقول إن هناك ثمن يجب أن تدفعه مقابل كل المميزات التي تحملها هذه الوحدة، وإذا كان الوزن هو الثمن في هذه الحالة، فإنه ثمنٌ مقبول للغاية.


العين الإخبارية
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
«جي 42» تقتحم قائمة «تايم» لأكثر 100 شركة تأثيرا في العالم 2025
تم تحديثه الأربعاء 2025/7/2 02:56 م بتوقيت أبوظبي أعلنت مجلة "تايم"، اليوم، عن إدراج مجموعة "جي 42" ضمن قائمة أكثر 100 شركة تأثيراً في العالم لعام 2025، لتُصبح بذلك أول شركة إماراتية تُدرج في هذه القائمة. ويُسلّط هذا الإعلان الضوء على التأثير المتنامي لمجموعة "جي 42" على المستوى العالمي، في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وعلى نطاق واسع. وتضطلع "جي 42" بدور محوري في إطلاق "ستارغيت الإمارات" ومجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأمريكي الشامل بسعة قدرها 5 غيغاواط، بالإضافة إلى التوسّع الذي أعلنت عنه الشركة في أوروبا والمملكة المتحدة،؛ إذ تمضي الشركة قدماً في تنفيذ رؤيتها لبناء "شبكة الذكاء - Intelligence Grid "، بوصفها بنية تحتية عالمية آمنة وقابلة للتوسّع ومتاحة للجميع. وتدير مجموعة "جي 42" محفظة متنوعة من الشركات تشمل "سبيس 42"، و"كور 42"، و"خزنة"، و"إم 42"، و"بريسايت"، و"سي بي إكس"، و"إنسيبشن"، وتعمل عبر سلسلة كاملة القيمة للذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحوّلات في قطاعات الرعاية الصحية والطاقة والتمويل والتنقّل والفضاء. aXA6IDY4LjIwMi41MC4xMDEg جزيرة ام اند امز US