
أردوغان يدق ناقوس الخطر.. أوروبا ستدفع ثمن التصعيد في إيران
وقال إن الحل للخلافات النووية مع إيران هو "من خلال المفاوضات"، مضيفا أن العنف "رفع التهديد على الأمن الإقليمي إلى أعلى مستوى"، وأن تركيا "تبذل جهودا لإنهاء النزاع".
رغم تصاعد المواجهة، قال مصدر في وزارة الدفاع التركية، الخميس، إنه لم تُسجل "زيادة" في أعداد القادمين من إيران.
ولم تنشر السلطات التركية أي أرقام في هذا الصدد.
وأفاد مراسلو فرانس برس في معبر كابيكوي الحدودي الرئيسي قرب مدينة فان بشرق تركيا بمشاهدة عدة مئات من الأشخاص يعبرون في الاتجاهين فيما قال مسؤول في الجمارك إن الأعداد "ليست غير طبيعية".
خلال زيارة إلى الحدود الأربعاء، أكد وزير الدفاع التركي يشار غولر "تشديد التدابير الأمنية على حدودنا".
ويأتي هذا التحذير في وقت تتوالى فيه الضربات المتبادلة بين طهران وتل أبيب ، وسط قلق دولي متزايد من انزلاق المنطقة نحو حرب شاملة ذات أبعاد إنسانية وبيئية كارثية.
وتخشى تركيا، التي تقع في قلب الجغرافيا الإقليمية وتستضيف ملايين اللاجئين، أن يؤدي التصعيد إلى انفجار جديد في ملف الهجرة، يكون هذه المرة موجهًا نحو الحدود الأوروبية ، وهو ما دفع أنقرة إلى دعوة القوى الكبرى لاحتواء التصعيد قبل فوات الأوان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 35 دقائق
- سكاي نيوز عربية
اليمن.. ضبط أكبر شحنة أسلحة إيرانية موجهة للحوثيين
أبوظبي - سكاي نيوز عربية بث الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية اليمنية، لقطات خاصة، لعملية ضبط أكبر شحنة أسلحة إيرانية مهربة، عبر البحر الأحمر لجماعة الحوثي.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«العقوبات أو المحادثات».. أوروبا تضع إيران أمام خيارين إزاء «النووي»
تنوي كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عقد محادثات جديدة مع إيران خلال الأيام المقبلة، هي الأولى منذ هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية قبل شهر، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي فرنسي الأحد. وقال المصدر لوكالة الأنباء الفرنسية إن الدول الأوروبية الثلاث «على اتصال مع إيران لتحديد موعد، لإجراء مزيد من المحادثات خلال الأسبوع المقبل». وحذّرت القوى الأوروبية من إمكان إعادة تفعيل العقوبات الدولية على إيران، ما لم تستأنف المفاوضات. وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، نقلاً عن مصدر لم تسمه، أن طهران وافقت على إجراء محادثات مع الدول الأوروبية الثلاث. وأضافت أن المشاورات جارية بشأن موعد المحادثات ومكانها. السلاح النووي وقال المصدر الألماني: «يجب ألا يُسمح لإيران أبداً بامتلاك سلاح نووي. ولهذا السبب، تواصل ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة العمل بشكل مكثف، ضمن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث، لإيجاد حل دبلوماسي مستدام، يمكن التحقق من البرنامج النووي الإيراني». وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل في أن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية. في 13 يونيو، شنت إسرائيل موجة من الضربات المفاجئة على إيران، مستهدفة منشآت عسكرية ونووية رئيسية. ثم في 22 يونيو، شنت الولايات المتحدة ضربات على منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو جنوب طهران، إضافة إلى موقعين نوويين في أصفهان ونطنز. اجتماع في الكرملين وعقدت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المفاوضات النووية بوساطة سلطنة عمان قبل أن تشن إسرائيل حربها التي استمرت 12 يوماً ضد إيران. لكن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانضمام إلى إسرائيل بقصف ثلاث منشآت نووية إيرانية أنهى المحادثات. واجتمعت الدول الأوروبية الثلاث آخر مرة مع إيران في جنيف في 21 يونيو، قبل يوم واحد فقط من الضربات الأمريكية. في الأثناء، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد، اجتماعاً في الكرملين مع علي لاريجاني، المستشار الأعلى للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في القضايا النووية. وقال الكرملين إن لاريجاني «نقل تقييمات للوضع المتصاعد في الشرق الأوسط وبشأن البرنامج النووي الإيراني». وأضاف أن بوتين أعرب عن «مواقف روسيا المعروفة بشأن الطرائق التي يمكن من خلالها جعل الوضع مستقراً في المنطقة وحول التسوية السياسية للبرنامج النووي الإيراني». وتقيم موسكو علاقات ودية مع القيادة الإيرانية وتقدم دعماً مهما لطهران، لكنها لم تدعم شريكتها بقوة خلال الحرب مع إسرائيل حتى بعد انضمام الولايات المتحدة إلى حملة القصف. آلية الزناد أبرمت إيران والقوى الكبرى اتفاقاً نووياً عام 2015 أطلق عليه اسم «خطة العمل الشاملة المشتركة»، فرضت بموجبها قيوداً على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها. لكن الاتفاق بدأ ينهار في عام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى، عندما انسحبت الولايات المتحدة منه، وأعادت فرض عقوبات على إيران. وحذّر الأوروبيون في الأيام الأخيرة من أنه إذا لم تعد إيران إلى المحادثات قريباً، فإنهم سيفعّلون آلية «العودة السريعة» (آلية الزناد) التي تسمح بإعادة فرض العقوبات في حال عدم امتثال إيران لبنود الاتفاق. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بعد اتصال هاتفي مع نظرائه الأوروبيين الجمعة، إنه لا يوجد أي أساس لإعادة تفعيل العقوبات. وكتب عراقجي على منصة إكس: «إذا أراد الاتحاد الأوروبي والترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) أداء دور، عليهم التصرف بمسؤولية وأن يضعوا جانباً سياسات التهديد والضغط المستهلَكة، بما في ذلك آلية الزناد، في حين أنهم لا يحظون بأي أساس أخلاقي (أو) قانوني». لكن المصدر الألماني قال الأحد إنه «إذا لم يتم التوصل إلى حلّ خلال الصيف، فإن إعادة فرض العقوبات تظل خياراً أمام مجموعة الدول الأوروبية الثلاث». وقالت إيران الأسبوع الماضي إنه لن تكون هناك محادثات نووية جديدة مع الولايات المتحدة إذا كانت مشروطة بتخلي طهران عن نشاطات تخصيب اليورانيوم. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني قوله: «إذا كانت المفاوضات مشروطة بوقف التخصيب، فلن تحصل بالتأكيد».


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
128 ألف نازح جراء أعمال العنف في جنوب سوريا
بيروت - (أ ف ب) ارتفع عدد النازحين جراء أعمال العنف في جنوب سوريا إلى أكثر من 128 ألف شخص خلال أسبوع، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في بيان الأحد. وأفادت المنظمة «حتى اللحظة، نزح 128,571 شخصاً منذ بدأت الأعمال العدائية»، مضيفة أن «وتيرة النزوح ارتفعت بشكل كبير في 19 تموز/يوليو، إذ نزح أكثر من 43 ألف شخص في يوم واحد». إلى ذلك أكدت الحكومة السورية وقف القتال في مدينة السويداء، الأحد، بعد استعادة مجموعات درزية السيطرة على المدينة الجنوبية وإعادة انتشار القوات الحكومية السورية في المنطقة التي شهدت عنفاً طائفياً خلّف نحو ألف قتيل في أسبوع واحد. وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا على منصة تليغرام، أنه «تم إخلاء مدينة السويداء من كافة مقاتلي العشائر وإيقاف الاشتباكات داخل أحياء المدينة». وأدت أعمال العنف بين الدروز والبدو السنة التي اندلعت في 13 تموز/يوليو في محافظة السويداء في جنوب سوريا إلى مقتل 940 شخصاً.