
سوريا.. بدء انتشار الأمن الداخلي في السويداء بعد خطاب أحمد الشرع
ونقلت وكالة الأنباء السورية على لسان المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، قوله إنه "بتوجيهٍ مباشرٍ من رئاسة الجمهورية، بدأت قوى الأمن الداخلي بالانتشار في محافظة السويداء في إطار مهمةٍ وطنية، هدفها الأول حماية المدنيين ووقف الفوضى"، مشددا على أن "الدولة بكل مؤسساتها السياسية والأمنية، ماضيةٌ في مساعيها لاستعادة الأمن والاستقرار في السويداء، وستسخّر قوى الأمن كل طاقاتها سعياً لوقف الاعتداءات وحالة الاقتتال، وإعادة الاستقرار إلى المحافظة".
وذكرت الوكالة السورية بتقريرها أن "قوات الأمن السوري بدأت الانتشار في مناطق الاشتباكات، وتعمل على منع مرور وإعادة الأفراد والأرتال المتوجهة نحو السويداء عبر طريقي دمشق ودرعا".
وكان الرئيس السوري المؤقت قد قال في خطاب، السبت إن "الدولة السورية تمكنت من تهدئة الأوضاع رغم صعوبة الوضع لكن التدخل الإسرائيلي دفع البلاد إلى مرحلة خطيرة تهدد استقرارها نتيجة القصف السافر للجنوب ولمؤسسات الحكومة في دمشق، وعلى إثر هذه الأحداث تدخلت الوساطات الأمريكية والعربية بمحاولة للوصول إلى تهدئة الأوضاع.. مع خروج الدولة من بعض المناطق بدأت مجموعات مسلحة من السويداء بشن هجمات انتقامية ضد البدو وعائلاتهم، هذه الهجمات الانتقامية التي ترافقت مع انتهاكات لحقوق الإنسان دفعت باقي العشائر إلى التوافد لفك الحصار عن البدو داخل السويداء، مشيراً إلى أن الدولة وقفت إلى جانب السويداء بعد تحرير سوريا وحرصت على دعمها إلا أن البعض أساء للمدينة ودورها في الاستقرار الوطني".
رئاسة سوريا تصدر بيانا حول السويداء والدرزية وقبائل البدو
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 5 ساعات
- CNN عربية
ظهور "الشرع على تخوم السويداء".. ما صحة الفيديو المتداول؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت صفحات مقطع فيديو يدعي تواجد الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع على تخوم السويداء جنوبي البلاد، في غضون أعمال العنف الأخيرة التي المدينة بين عشائر بدوية ومٌسلحين دروز. حظي الفيديو بمئات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات في مختلف المنصات الاجتماعية، مع ترويجه مساء السبت، بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أسبوع من اشتباكات دامية أسفرت عن سقوط عشرات القتلى. وجرى تداول الفيديو مصحوبًا بعنوان مٌضلل يقول: "الشرع يتوسط أنصاره على تخوم السويداء"، و"الشرع وسط مقاتليه في محافظة السويداء.. 60% من المدينة تم تحريرها مبنى المحافظة تمت السيطرة عليه". عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه يعود إلى مطلع عام 2024، أي لا يرتبط بالاضطرابات الأخيرة في السويداء. ظهر الفيديو للمرة الأولى في 28 يناير/كانون الثاني 2024، عندما كان الشرع - قائد هيئة تحرير الشام وقتها - يزور قرية طعوم في ريف إدلب الشرقي. وفي حين تعذر الوصول إلى نسخة من نفس الفيديو، إلا أن مقاطع مأخوذة من زوايا أخرى للحدث أظهرت تطابق ملامح الأشخاص والمكان مع المقطع المتداول، فضلا عن الملابس الشتوية للحضور. وأعطت تعليقات على هذه المقاطع سياقًا لما كان يجري، لافتة أن تواجد الجولاني في قرية طعوم كان إبان إطلاق سراح قادة عسكريين ينتمون إلى قبيلة آل سحاري، بعد اشتباه في تعاونهم مع نظام بشار الأسد. وأظهر مقطع آخر الشرع - الذي كان يلقب وقتها بأبي محمد الجولاني – خلال حديثه عن سبب اعتقال القيادي العسكري عبد الحميد سحاري، المعروف باسم "أبو عبدو طعوم"، بقوله إن توقيفه "كان للصالح العام"، بينما قال إنه "تعرض لشوية أذى وحقه في رأسي". وكان لافتًا وجود شعار على الفيديو يحمل اسم الصفحة الناشرة (Trend 24)، التي تُدار من خلال 3 حسابات في العراق وحساب في فنلندا، بحسب بيانات خاصية الشفافية عبر فيسبوك. وتوقع وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، فض الاشتباكات الحالية في السويداء خلال 48 ساعة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، حسب تصريحاته خلال مؤتمر صحفي السبت.بدأت الاشتباكات في السويداء بين عشائر بدوية ومسلحين دروز قبل أسبوع، ما دفع القوات الحكومية للتدخل، فيما نفذت إسرائيل غارات على دمشق، قائلة إنها تهدف إلى حماية الدروز. تداول فيديو لـ"هروب مسلحين دروز أمام ضربات العشائر في السويداء".. هذه حقيقة المشاهد


CNN عربية
منذ 9 ساعات
- CNN عربية
سوريا..توقعات رسمية بفض اشتباكات السويداء خلال 48 ساعة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، إنه من المتوقع فض اشتباكات العشائر البدوية والمسلحين الدرّوز في السويداء جنوبي البلاد، في غضون 48 ساعة، بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأضاف وزير الإعلام السوري خلال مؤتمر صحفي السبت، أن الزمن المتوقع لفض الاشتباك في السويداء هو 48 ساعة، مؤكدًا مسؤولية الدولة عن "حماية جميع مواطنيها وتهيب بالجميع إعلاء صوت العقل وتبني خطاب وطني جامع". وتابع: "اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء تضمن تفاهمات توافق عليها الوسطاء مع الدولة السورية، لضمان فض الاشتباك القائم ومنع تجدده في المستقبل وإعطاء فرصة للحلول السياسية تحت مظلة الدولة". وقال وزير الإعلام السوري إن "المجموعات المسلحة سلكت طريقًا مغايراً، تمثل في أعمال انتقام وتهجير ممنهج، ينذر بتغيير ديمغرافي في المنطقة عبر استهداف أبناء العشائر البدوية في السويداء، ما فجر مقاومة وأدى إلى تعبئة واشتباكات في المدينة وخارجها". مباحثات أردنية سورية أمريكية لدعم تنفيذ اتفاق الهدنة في السويداءوأشار وزير الإعلام السوري إلى أنه "تم التوصل في مراحل مختلفة، وكان آخرها تقريبا قبل شهر ونصف إلى تفاهمات مع جميع الفصائل والقوى الموجودة في السويداء، بما فيها الشيخ حكمت الهجري، لكنه من نقض الاتفاق وتبرأ منه وتبنى بشكل أو بآخر خطابًا يستدعي التدخل الأجنبي، ويحاول إنضاج نوع من الكانتونات الطائفية ضمن السويداء"، حسب قوله. وقال وزير الإعلام السوري إنه "أمام هذا الواقع ومنعًا من انزلاق الأوضاع نحو احتراق دائم، جرى الإعلان عن وقف لإطلاق النار"، موضحًا أن الاتفاق يتألف من ثلاث مراحل، الأولى تتضمن "انتشار قوى الأمن الداخلي كقوات لفض الاشتباكات والنزاع في أغلب الريف الغربي والشمالي لمحافظة السويداء، إضافة إلى الطرق الرئيسية خارج المدن منعًا للاحتكاك بالظروف الحالية". وأوضح أن المرحلة الثانية من الاتفاق تنص على "افتتاح معابر إنسانية بين محافظتي درعا والسويداء، لتأمين خروج المدنيين والجرحى والمصابين"، وإدخال مساعدات، فيما تسعى المرحلة الثالثة إلى "ترسيخ التهدئة، وستشمل تفعيل مؤسسات الدولة وانتشار عناصر الأمن الداخلي في المحافظة تدريجيًا وفق التوافقات التي تم التوصل إليها". سوريا.. أحمد الشرع يعلق على أفعال بعض الدروز في السويداء والاستقواء بالخارجوشدد وزير الإعلام السوري على أن "الدولة تعهدت بالمحاسبة عن الانتهاكات والتجاوزات وستبدأ المحاسبة قريبًا، لكن يجب فهم السياق أو الظروف التي حصلت فيها هذه الانتهاكات".


CNN عربية
منذ 11 ساعات
- CNN عربية
مباحثات أردنية سورية أمريكية لدعم اتفاق الهدنة في السويداء
عمّان، الأردن (CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان السبت، التوصل إلى تفاهم ثلاثي أردني سوري أمريكي مشترك، بشأن اتخاذ خطوات عملية تستهدف دعم سوريا في تنفيذ اتفاق تثبيت وقف إطلاق النار في السويداء. وجاء هذا الإعلان بعد عقد لقاءين، الأول ثنائي جمع بين وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي والمبعوث الأمريكي إلى سوريا وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا توم باراك، ثم لقاء ثلاثي جمعهما مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، لبحث تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُنجز فجر السبت في محافظة السويداء السورية، "حمايةً لسوريا ووحدتها ولمواطنيها، وبما يحقن الدم السوري، ويضمن حماية المدنيين، وسيادة الدولة والقانون". الصفدي، الذي ثمّن، بحسب التصريحات الرسمية، دور الولايات المتحدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، أكّد "استمرار الشراكة والتعاون مع الولايات المتحدة في هذا المجال، مع التأكيد على وقوف واشنطن وعمّان، وتضامنهما الكامل مع سوريا، وأمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها ومواطنيها، مشددًا على أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة". وتأتي هذه التطورات في وقت جرى تناقل فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول أنباء عن تكثيف انتشار القوات المسلحة الأردنية على طول الشريط الحدودي مع سوريا شمالًا، كما أصدرت عشائر أردنية تُعرف باسم "عشائر أهل الجبل" بيانًا تناقلته وسائل محلية أيضًا، أدانت فيه ما قالت إنه "جرائم إبادة جماعية وتهجير قسري" يتعرض لها أبناء العشائر البدوية في محافظة السويداء، وطالبت الحكومة الأردنية والمجتمع الدولي بالتدخل. في الأثناء، أكد الصفدي، بحسب البيان الرسمي، "إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا وتدخلها في شؤونها، معتبرًا إياها خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، وانتهاكًا لسيادة سوريا يهدد أمنها واستقرارها ووحدتها وسلامة مواطنيها". وفيما يخص اللقاء الثلاثي، فقد تناول الأوضاع في سوريا، وجهود تثبيت وقف إطلاق النار الذي أُنجز فجر اليوم في محافظة السويداء السورية. وتم الاتفاق بين الصفدي، والشيباني، وبراك على خطوات عملية تستهدف دعم سوريا في تنفيذ الاتفاق، بما يضمن أمنها واستقرارها، ويحمي المدنيين، ويُرسّخ سيادة الدولة وسيادة القانون على كامل الأراضي السورية. وتضمنت الخطوات العملية موضوعات تتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار، ونشر قوات الأمن السورية في محافظة السويداء، وإطلاق سراح المحتجزين لدى جميع الأطراف، وجهود المصالحة المجتمعية في المحافظة، وتعزيز السلم الأهلي، وإدخال المساعدات الإنسانية. كما رحّب الصفدي وتوم باراك بالتزام الحكومة السورية بمحاسبة جميع المسؤولين عن التجاوزات بحق المواطنين السوريين في محافظة السويداء، ودعم الجهود الهادفة إلى نبذ العنف والطائفية ومحاولات بث الفتنة والتحريض والكراهية. سوريا.. بدء انتشار الأمن الداخلي في السويداء بعد خطاب أحمد الشرع وثمّن الشيباني دور وجهود المملكة والولايات المتحدة الأمريكية في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وجهود تنفيذه، وضمان أمن سوريا واستقرارها وسلامة مواطنيها. وتجد عمّان نفسها، في ظل هذه التطورات المتصاعدة في سوريا، بحسب ورقة تقدير موقف أصدرتها مؤسسة "مسارات" البحثية الأردنية، أمام اختبار أمني وسياسي جديد مع الجارة الشمالية، إذ انخرطت في جهد دبلوماسي وأمني لدعم ضبط الجنوب السوري المحاذي للمملكة، خشية تحوّل السويداء إلى كيان شبه مستقل، أو إلى منطقة تحت حماية جوية إسرائيلية غير معلنة. ويرجّح باحثون ومراقبون أعدّوا الورقة أن غياب التفاهم الدبلوماسي بين دمشق وعمّان وواشنطن، "قد يؤدي إلى واقع جديد قد يُقنَّن بحكم الأمر الواقع، يتمثل في وجود كيان عازل على مرمى النظر من المدن والبلدات الأردنية الشمالية، بدءًا من الأزرق ومرورًا بالرمثا، وصولًا إلى عمق الحدود الشرقية، وهو ما كان سيفاقم التحديات الجيو - أمنية ويعيد صياغة مشهد الحدود الأردنية - السورية بأكمله". ويُخشى، بحسب هؤلاء المراقبين، من تحوّل السويداء إلى كيان شبه مستقل بدعم إسرائيلي، وآخر في درعا يخضع لنفوذ إيراني - سوري - روسي متشابك، بما قد يحوّلهما إلى سلسلة من الجبهات الرمادية التي يصعب التنبؤ بحركتها، ويدفع أطرافًا أخرى للتمدد نحو الجنوب السوري.