
الارياني: ضبط المقاومة الوطنية شحنة أسلحة إيرانية يكشف الدور التخريبي الإيراني
كما اعتبر أن ضبط الشحنة يؤكد أن مليشيا الحوثي ليست سوى واجهة محلية يستخدمها الحرس الثوري لتنفيذ أجندته التوسعية في عمق الأراضي اليمنية.
وذكر الإرياني على منصة 'إكس'، أن هذه الأسلحة ليست جديدة على مسرح العمليات في اليمن والمنطقة، مؤكداً أن استخدمت في استهداف المدن والقرى لقتل اليمنيين وشن هجمات على المنشآت النفطية ومحطات الطاقة في دول الجوار واستهداف السفن التجارية بالبحر الأحمر وخليج عدن.
وأشار إلى أن هذه العملية تؤكد صحة التحذيرات المتكررة بشأن إختيار النظام الإيراني اليمن كساحة رئيسية للتصعيد وتصعيد عمليات نقل الأسلحة والمنظومات الهجومية وخبراء الحرس الثوري إلى مناطق سيطرة الحوثيين، بعد تلقي المشروع الإيراني ضربات موجعة في برنامجه النووي وفقدان نفوذه في لبنان وسوريا.
وأوضح أن استمرار تجاهل مليشيا الحوثي كذراع أساسي لإيران في المنطقة سيوفر لطهران متنفساً استراتيجيا لزعزعة أمن واستقرار المنطقة وابتزاز العالم، واستغلال اليمن كمنصة متقدمة لإدارة الحروب بالوكالة، محذرا من خطورة التهاون الدولي أمام هذه التطورات.
وطالب الارياني بموقف دولي حازم وعاجل يضمن وقف الدعم الايراني لمليشيا الحوثي، من خلال تشديد الرقابة على عمليات تهريب الأسلحة والخبراء وفرض عقوبات فعالة على الشبكات المتورطة، إلى جانب دعم الحكومة الشرعية لاستعادة الدولة على كامل ترابها الوطني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ 6 ساعات
- شبكة عيون
اليابان تكثّف تحركاتها الدبلوماسية في مواجهة تصعيد الرسوم الأمريكية
★ ★ ★ ★ ★ مباشر: يعتزم كبير المفاوضين التجاريين في اليابان التوجه إلى واشنطن الأسبوع المقبل، في محاولة جديدة للحصول على تنازلات أمريكية بشأن الرسوم الجمركية، بعد أن خلت محادثاته الأخيرة مع وزير الخزانة الأمريكي من التطرق إلى هذا الملف الحيوي. وأكد المسؤول الياباني، خلال مشاركته في فعاليات معرض "إكسبو" في أوساكا، استمراره في السعي نحو اتفاق يخدم المصالح المتبادلة ويحمي المصالح الوطنية لبلاده. وجاء ذلك بعد لقاء جمعه بالوزير الأميركي وعدد من المسؤولين الذين حضروا الاحتفال باليوم الوطني للولايات المتحدة داخل المعرض، حيث ركّز اللقاء على أهمية التحالف بين البلدين، إلى جانب مواضيع جانبية بعيداً عن الملف الجمركي. ورغم أن مسألة الرسوم لم تكن مطروحة خلال اللقاء، فإن اليابان لا تزال تسعى إلى إعفاءات من الرسوم الشاملة التي فرضتها إدارة ترمب، والتي تستهدف سلعاً بعينها، وسط انتقادات متكررة من واشنطن لطوكيو باعتبارها شريكاً "مدللاً" وغير منصف تجارياً، على حد وصف الرئيس الأميركي. ورغم هذا التوتر، حملت زيارة الوزير الأميركي إلى اليابان بعض مؤشرات التفاؤل، خصوصاً بعد لقائه رئيس الوزراء الياباني، حيث أشار إلى أن التوصل إلى اتفاق تجاري لا يزال ممكناً، مؤكداً عبر منشور على منصة "إكس" أن تحقيق منافع متبادلة بين البلدين لا يزال هدفاً قائماً. وأشاد خلال كلمته في معرض "إكسبو" بالعلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة واليابان، مؤكداً أن بلاده تعتبر اليابان أهم حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ومشيراً إلى دور طوكيو كأكبر مستثمر في الاقتصاد الأميركي، تماماً كما أن واشنطن تمثل أكبر مستثمر في اليابان. وتسابق طوكيو الزمن قبل الأول من أغسطس، الموعد المقرر لرفع الرسوم الجمركية الشاملة من 10% إلى 25% على صادراتها إلى الولايات المتحدة. وتبرز الرسوم المفروضة على واردات السيارات اليابانية باعتبارها أكثر النقاط حساسية في المفاوضات، إذ تمثل تهديداً مباشراً لأحد أهم أعمدة الاقتصاد الياباني، في حين تتمسك واشنطن باتهاماتها لطوكيو بفرض حواجز تعرقل دخول السيارات الأميركية إلى السوق اليابانية. في هذه الأثناء، تزداد الضغوط السياسية على الحكومة اليابانية قبيل انتخابات مجلس الشيوخ، وسط مؤشرات على احتمال فقدان الائتلاف الحاكم لأغلبيته، وهو ما قد يعقّد جهود التفاوض في المرحلة المقبلة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات هاني جنينه: برنامج مصر مع صندوق النقد بـ8 مليارات دولار مقسمة إلى 8 مراجعات الذهب يتراجع عند تسوية تعاملات الخميس بضغط صعود الدولار


الأمناء
منذ 6 ساعات
- الأمناء
إسرائيل ترفض تعهدا جديدا من الشرع بحماية الأقليات
رفضت إسرائيل تعهد جديدا من الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع بحماية الأقليات بعد الاشتباكات الطائفية الدامية، قائلةً إن الانتماء إلى أقلية في البلاد "أمر خطير للغاية". وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في منشور على منصة إكس "خلاصة القول: في سوريا الشرع، من الخطير جدا أن تكون عضوا في أقلية – كردية، درزية، علوية أو مسيحية"، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم السبت . وقال : "لقد ثبت ذلك مراراً وتكراراً على مدى الأشهر الستة الماضية"، مضيفاً أن المجتمع الدولي عليه "واجب ضمان أمن وحقوق الأقليات في سوريا وربط إعادة قبول سوريا في أسرة الأمم بحمايتهم". واتهم ساعر الشرع بإلقاء اللوم على الأقلية الدرزية في أحداث العنف التي نشبت مؤخرا جنوبي سوريا، بينما يدعم المهاجمين البدو. وأشار ساعر إلى أن خطاب الشرع الذي أعقب إعلان وقف إطلاق النار الذي تم بدعم أمريكي أبدى "دعما للمهاجمين الجهاديين". وأضاف ساعر: "خلط الشرع كل هذا بنظريات المؤامرة والاتهامات لإسرائيل". كان الرئيس الشرع قد صرح في وقت سابق من اليوم السبت إن "الدولة السورية تلتزم بحماية الأقليات والطوائف كافة في البلاد وهي ماضية في محاسبة جميع المنتهكين". وأضاف أن "الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة السويداء شكلت انعطافاً خطيراً، مشيرا إلى أن "الاشتباكات العنيفة بين هذه المجموعات كادت تخرج عن السيطرة لولا تدخل الدولة السورية لتهدئة الأوضاع". وتابع "الدولة السورية تمكنت من تهدئة الأوضاع رغم صعوبة الوضع لكن التدخل الإسرائيلي دفع البلاد إلى مرحلة خطيرة تهدد استقرارها نتيجة القصف السافر للجنوب ولمؤسسات الحكومة في دمشق، وعلى إثر هذه الأحداث تدخلت الوساطات الأمريكية والعربية بمحاولة للوصول إلى تهدئة الأوضاع". وكانت الاشتباكات تجددت صباح اليوم في مدينة السويداء جنوب سوريا بين المسلحين الدروز ومقاتلي القبائل والعشائر العربية. وتوصلت الرئاسة السورية إلى اتفاق مع المتحاربين ينص على وقف شامل لإطلاق النار ودخول مؤسسات الدولة العسكرية إلى السويداء وحل جميع الفصائل وتسليم السلاح الثقيل ودمجها في قوات وزارتي الداخلية والدفاع.


حضرموت نت
منذ 15 ساعات
- حضرموت نت
محللون لـ'2 ديسمبر': شحنة السلاح المضبوطة أسقطت رواية الحوثي المُضلِلة
على مدى السنوات الماضية، واصلت ميليشيا الحوثي الإرهابية الترويج لخطاباتها المضللة بشأن قدراتها في 'التصنيع الحربي'، محاولة تصدير وهم تحقيق الاكتفاء الذاتي من المُعدات العسكرية المتطورة. وجاءت العملية النوعية التي أنجزتها شُبعة استخبارات وبحرية المقاومة الوطنية وتكللت بالسيطرة على شحنة الأسلحة الإيرانية، لتكشف أكذوبة التصنيع الحربي للمليشيا، وتؤكد اعتمادها كليًّا على الدعم الإيراني باعتبارها أداة بيد الحرس الثوري. كما تؤكد أن كل ما تروّج له المليشيا الحوثية من مشاريع تصنيع حربي بغرض ابتزاز اليمنيين في مناطق سيطرتها تحت مسميات دعم الصناعات الحربية ليس سوى أكذوبة، في حين أن الواقع يثبت أن دورها لا يتعدى تركيب مكونات أسلحة يتم تهريبها من إيران، وتوجيهها لقتل أبناء الشعب اليمني – اعتماد رئيسي على دعم إيران يقول المحلل السياسي عبدالستار الشميري لـ'وكالة 2 ديسمبر'، إن شحنة الأسلحة التي سيطرت عليها بحرية المقاومة الوطنية تكشف أن هناك تهريبًا كبيرًا لمليشيا الحوثي، وأن التهريب مُتوافِر عبر جماعة شباب الصومال والقراصنة القُدامى وخبرات إيرانية مُؤَسسة بعمليات تهريب متدفق. وأضاف الشميري، أن الحوثي لديه وِرش لبعض الأسلحة والتجميع، لكنها لا ترتقي إلى الأسلحة النوعية أو الصواريخ الباليستية، وأنه لا يزال الاعتماد الرئيس للمليشيا على إيران ثم تجار السلاح من المهربين. وأشار إلى أن هناك وفرة من الأسلحة تتدفق يومياً إلى مليشيا الحوثي عبر البحر الأحمر. فالقوات الدولية المنتشرة في البحر لم تدعم القوات الحكومية وخفر السواحل دعما حقيقياً، وفي حال دعمتها ستستطيع هذه القوات، مثل المقاومة الوطنية، مكافحة تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي. – بين التضليل الحوثي والتهريب المنظم يقول المدير الاقليمي لـ «مركز سوث24» للدراسات يعقوب السفياني، في حديثه لـ'2 ديسمبر'، إن ضبط شحنة أسلحة بحجم كهذا يعيد تسليط الضوء على الدور الخارجي في تزويد مليشيا الحوثي بالأسلحة، ويثير تساؤلات جادة حول الفجوة بين الخطاب الإعلامي للمليشيا الذي يتحدث عن تصنيع محلي، والوقائع الميدانية التي تشير إلى استمرار عمليات التهريب المنظمة. ويرى السفياني، أنه لا يمكن فصل هذا التطور عن سياق أوسع يشمل الاتهامات المتكررة من قبل الأمم المتحدة ودول إقليمية حول الدعم العسكري القادم من إيران لمليشيا الحوثي. ويضيف أن 'الحديث عن التصنيع الحربي الحوثي بقي دائمًا في إطار غامض، يعتمد على الاستعراضات الدعائية أكثر من الشفافية التقنية أو الأدلة الموثوقة، رغم أن بعض عمليات إعادة التجميع أو التعديل المحلي قد تكون موجودة، إلّا أن البنية المطلوبة لتصنيع أسلحة نوعية على نطاق واسع لم تتوفر – بحسب التقارير الأممية – في مناطق سيطرة المليشيا'. وبحسب السفياني، فإن هذه العمليات الأمنية لا تقدم فقط دليلاً على فاعلية المقاومة الوطنية والجهات اليمنية الأخرى ضمن الحكومة في تعقب شبكات التهريب، بل تفتح أيضًا نقاشًا أوسع حول الحاجة لتقييم الرواية السائدة عن قدرات التصنيع، في ضوء الوقائع، بعيدًا عن التوظيف السياسي أو الإعلامي من أي طرف. المطلوب اليوم، وفقاً للسفياني، هو مقاربة واقعية تُخضع هذه المزاعم للاختبار، في سياق الجهود الإقليمية والدولية الرامية لضبط مصادر التهريب وتعزيز المساءلة. ومع استمرار قيام بحرية المقاومة الوطنية بعمليات ضبط شحنات وزوارق تحمل أسلحة مهربة لمليشيا الحوثي الإرهابية، تتراجع فرضية الاكتفاء الذاتي للمليشيا وتبدو أقرب إلى خطاب تعبوي منه إلى حقيقة تقنية.