
الصين تخطف الأضواء من وادي السيليكون.. رهان على عبقريتها في الذكاء الاصطناعي
ويأتي ذلك نتيجةً للتطورات الهائلة التي أحدثتها شركة DeepSeek في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب ازدهار سوق الاكتتابات العامة الأولية في هونغ كونغ، والتي من المتوقع أن تتجاوز وول ستريت هذا العام كأكبر سوق في العالم من حيث حجم الأموال المجمعة.
كما ساهمت إشارات بكين لدعم الشركات في الأشهر الأخيرة في هذا التوجه، بحسب شبكة سي إن بي سي.
ويعكس ارتفاع مؤشر هانغ سنغ بأكثر من 20% حتى الآن هذا العام تفاؤلاً على المدى القريب.
ومن المؤشرات الأخرى عودة شركات رأس المال الاستثماري الصينية إلى جمع الأموال المقومة بالدولار الأمريكي، بعد فترة ركود اضطرت فيها هذه الشركات إلى اللجوء إلى مستثمرين محليين بأموال اليوان الصيني.
تدفق التمويل للشركات
وأعلنت شركة BAI Capital، ومقرها بكين، أنها بدأت في جمع الأموال لصندوق جديد بقيمة 800 مليون دولار في فبراير/شباط، وتخطط لإغلاق الجولة الأولى في سبتمبر/أيلول.
وتحظى الشركة بدعم من مجموعة Bertelsmann الإعلامية الألمانية العالمية.
وصرحت شركة BAI بأنها لاحظت "اهتمامًا كبيرًا" بالصندوق المُقوّم بالدولار الأمريكي، والذي ستستخدمه بعد ذلك للاستثمار في شركات مقرها الصين.
وحتى الآن، استثمرت الشركة بالفعل في 10 شركات تخطط لطرح أسهمها للاكتتاب العام خلال العام أو العامين المقبلين.
وصرح مسئولين عن صندوق Future Capital Discovery Fund، وهو أحد الداعمين الأوائل لشركة Li Auto الناشئة للسيارات الكهربائية، أنه جمع مبلغًا قياسيًا قدره 210 ملايين دولار أمريكي لصندوق رائد مُقوّم بالدولار الأمريكي في النصف الثاني من العام الماضي.
وقال مينغمينغ هوانغ، الشريك المؤسس في Future Capital ومقرها بكين، لشبكة CNBC، "بمجرد أن تُتاح لنا فرصة لجمع الأموال، يجب أن نغتنم الفرصة بسرعة".
وأضاف، "هذا يختلف تمامًا عن الممارسة المتبعة منذ فترة طويلة والمتمثلة في جمع الدولارات الأمريكية من السوق كل بضع سنوات".
وقال، "الآن، علينا أن نكون حساسين للغاية للاتجاهات الكلية، وخاصة اتجاه العلاقات بين الاقتصادات الكبرى".
ولدى الشركة، التي تضم مستثمرين من صناديق الثروة السيادية والهبات من الشرق الأوسط والولايات المتحدة وأوروبا واليابان وجنوب شرق آسيا، خططٌ لتوظيف رأس المال في وكلاء وأجهزة الذكاء الاصطناعي.
لكن السنوات القليلة الماضية كانت صعبة على شركات رأس المال المُغامر الصينية وشركائها المحدودين.
وفي عالم رأس المال المُغامر، تجمع شركة Future Capital الأموال من مجموعة من "الشركاء المحدودين"، والتي تشمل صناديق الثروة السيادية وصناديق التقاعد والهبات الجامعية والمكاتب العائلية.
وبينما يتقاضى رأس المال المُغامر أجرًا مقابل إدارة الصندوق التابع للشركة، فإنه يختار بعد ذلك الشركات الناشئة لدعمها، ويحصد مكافأة من الاكتتابات العامة الأولية للشركات التي يتم تقاسمها مع الشركاء المحدودين.
طموحات عالمية
ولم يعد عالم رأس المال الاستثماري في الصين يركز فقط على السوق المحلية.
وأشارت شركة BAI Capital، مستشهدةً ببيئة الاقتصاد الكلي واتجاهات التكنولوجيا، إلى أن استثماراتها ستُقسّم بين الشركات الناشئة المحلية والأجنبية.
وسيُخصّص نصف أموالها للشركات الصينية التي تتطلع إلى التوسع عالميًا في قطاعات التكنولوجيا المالية والترفيه والذكاء الاصطناعي وسلاسل التوريد، بينما سيُركّز النصف الآخر على فرص المستهلكين والرعاية الصحية والتكنولوجيا في الصين.
ومنذ عام 2019، استثمرت BAI في جولات تمويل متعددة في Stori، وهو بنك رقمي في المكسيك يضم 3.6 مليون مستخدم لبطاقات الائتمان و2.4 مليون مُودع.
وقالت الشركة "نعتقد أن نجاح Stori ليس حالةً معزولة".
والتحدي الآن هو، إلى متى ستظلّ هذه الشركات وشركاؤها المحدودون متحمسين للعمل داخل السوق الصينية؟.
aXA6IDgyLjI2LjIxNS4xNDQg
جزيرة ام اند امز
CA
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
كيف أصبحت «إنفيديا» أول شركة بالعالم تتجاوز 4 تريليونات دولار؟
حسونة الطيب (أبوظبي) ربما تكون الهيمنة التي فرضتها «إنفيديا» على قطاع صناعة الرقاقات، إحدى الأسباب الرئيسة التي تقف وراء تخطي قيمتها السوقية 4 تريليونات دولار، لتصبح بذلك أول شركة عامة في العالم تنال هذا اللقب. وعزز هذا الإنجاز التاريخي موقع «إنفيديا» في طليعة ثورة الذكاء الاصطناعي وتأكيد شهية السوق المتصاعدة للشركات التي تدعم تقنيات الجيل التالي. ولم يكن هذا الإنجاز التاريخي وليد الصدفة، بل عززه ارتفاع أسهمها بنحو 1460% على مدى السنوات الخمس الماضية كما سجلت الشركة، مكاسب بنسبة قدرها 22% منذ بداية العام الحالي، ما يشير لاستمرار زخم الشركة الرائدة في مجال رقاقات الذكاء الاصطناعي. وأسهم دور «إنفيديا» الرئيسي في الاستفادة من وتفعيل الذكاء الاصطناعي على أوسع نطاق ممكن، في احتلال الشركة مقدمة ركب شركات التقنية الأخرى العملاقة. تفاؤل المستثمرين ويعكس نمو الشركة بهذه الوتيرة المتسارعة، تفاؤل المستثمرين بشأن الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي وقدرتها على تجاوز التوقعات، فيما يتعلق بنمو الإيرادات والابتكار في المنتجات والشراكات الاستراتيجية. كما فرد نجاح الشركة جناحيه، ليشمل بجانب التقنية قطاعات مثل الدفاع والرعاية الصحية وصناعة السيارات. ولم يكن ارتفاع أسهم الشركة الأخير كافياً لدفع قيمتها السوقية لتتجاوز حاجز 4 تريليونات دولار فحسب، بل أكد على أهمية الحدث في إبراز دورها المحوري في سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي. وبالعودة لبداية تاريخ «إنفيديا»، يساعد ذلك في معرفة الأسباب وراء تحقيق هذا النجاح الغير مسبوق، حيث تأسست الشركة في 5 أبريل 1993 على يد جينسن هوانج وكريس مالاخوفسكي وكيرتس بريم، بغرض استخدام الرسومات ثلاثية الأبعاد لأسواق الألعاب والوسائط المتعددة. معالجة الرسومات من أول إنجازات الشركة الكبيرة، وحدة معالجة الرسومات «GPU» في العام 1999، وهي عبارة عن شريحة متخصصة مصممة لإجراء العديد من العمليات الحسابية البسيطة بالتوازي، مما يجعلها مثالية لعرض الصور والفيديو والرسومات ثلاثية الأبعاد، وتساعد هذه الوحدة في الوقت الحالي في تدريب الذكاء الاصطناعي، والمحاكاة العلمية، وتعدين العملات المشفرة. وساهمت الرياضات الإلكترونية والبث المباشر في تشجيع اللاعبين على الترقية، بينما ساهمت الألعاب عن بُعد، في ترويج الرسومات السحابية. والأهم من ذلك كله، أظهرت إنجازات التعلم العميق في عام 2012 أن وحدات معالجة الرسومات «GPUs» مثالية للذكاء الاصطناعي، مما أشعل شرارة طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي اليوم. وتمثل الإنجاز الكبير، في إطلاق كودا «CUDA» في العام 2006، البرنامج الذي يسمح لبطاقة الرسومات، تحليل الأرقام وليس فقط وحدات البكسل، مكن ذلك، المختبرات والهواة، من امتلاك حواسيب عملاقة رخيصة، تعمل بشكل أفضل على أجهزة «إنفيديا»، مما أدى لزيادة مبيعات بطاقات «إنفيديا» الصديقة للبيئة. وفوق كل هذا، أظهرت الاختراقات التي تمت في مجال التعلم العميق في 2012، أن وحدات معالجة الرسومات، كانت مثالية للذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى إشعال فتيل طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدية اليوم. واستخدم العلماء والباحثون والمطورون والمبدعون لأكثر من 30 عاماً، تقنيات «إنفيديا» لتحقيق إنجازات مذهلة، كما يقوم الآن، أكثر من 4 ملايين مطور، بإنشاء آلاف التطبيقات للحوسبة المُسرّعة، فضلاً عن استخدام أكثر من 40 ألف شركة، تقنيات الذكاء الاصطناعي من «إنفيديا».


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
رقاقة إنفيديا «H20» تكسر المحظور.. احتواء أم تسليح تقني للصين؟
تم تحديثه السبت 2025/7/19 11:57 م بتوقيت أبوظبي أثار قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السماح لشركة «إنفيديا» باستئناف تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي من طراز «H20» إلى الصين جدلاً كبيراً. يأتي هذا وسط مخاوف من أن قرار ادارة ترامب قد يعزز القدرات التقنية والعسكرية لبكين ويقوّض التفوق الأمريكي في مجال الذكاء الاصطناعي. ووفقا لتقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" للأنباء، بعث النائب الجمهوري جون مولينار، رئيس لجنة مجلس النواب الخاصة بالحزب الشيوعي الصيني، برسالة إلى وزير التجارة هوارد لوتنيك، يعبّر فيها عن رفضه للقرار، مطالبًا بإيقاف الشحنات وبتقديم إحاطة أمنية بحلول 8 أغسطس/آب 2025. وأشار مولينار إلى أن شريحة H20، رغم كونها نسخة مخففة من الرقائق المتقدمة مثل A100 وH100، إلا أنها تظل قوية بما يكفي لدفع جهود الذكاء الاصطناعي في الصين. وقال مولينار: "رقاقة H20 منخفضة التكلفة لكنها قوية جداً في الاستدلال، وتتفوق على القدرات المحلية الصينية، ما يعني أنها ستوفر قفزة كبيرة في تطوير الذكاء الاصطناعي هناك". وأضاف أن الصين قد تستخدم هذه الرقائق لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي قوية ومفتوحة المصدر، على غرار نموذج R1 الذي طورته شركة DeepSeek. جدل داخل الإدارة ويأتي القرار في وقت حساس تشهد فيه العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين حالة من الترقب، مع مساعٍ أمريكية للحصول على معادن أرضية نادرة تستخدم في صناعات حيوية للطاقة النظيفة والدفاع. ورغم أن الرقائق H20 صُممت لتتوافق مع القيود المفروضة على التصدير، فإن قدرتها العالية على تنفيذ مهام الاستدلال تجعلها مغرية للشركات الصينية، مما يثير جدلًا واسعًا داخل الإدارة الأمريكية بشأن جدوى السماح بتصديرها. وفيما يرى معارضو القرار أنه قد يؤدي إلى تقوية القدرات التقنية للصين، يدافع مسؤولون في الإدارة عنه باعتباره وسيلة لإبقاء الصين مرتبطة بالنظام التكنولوجي الأمريكي. وكان وزير التجارة هوارد لوتنيك قال في مقابلة سابقة مع شبكة "CNBC" الأمريكية: "يجب أن نبيع لهم ما يكفي لجعل مطوريهم مدمنين على النظام الأمريكي". من جانبها، أكدت شركة إنفيديا أنها لم تحصل بعد على الموافقة الرسمية لتصدير H20، لكنها تتوقع أن تتم الموافقة قريبًا، وفقًا لتصريحات الرئيس التنفيذي جنسن هوانغ. وامتنعت الشركة عن تقديم مزيد من التفاصيل، في وقت تزداد فيه الضغوط السياسية عليها من الجانبين. موقف الصين في المقابل، وصفت وزارة التجارة الصينية القيود الأمريكية بأنها "غير مبررة"، ودعت واشنطن إلى التخلي عما سمته "عقلية المحصلة الصفرية". كما نفت أن يكون تصدير رقائق H20 جزءًا من المفاوضات التجارية الجارية، في تناقض مع تصريحات بعض المسؤولين الأمريكيين. ومنذ عام 2022، فرضت الولايات المتحدة قيودًا صارمة على تصدير الرقائق المتقدمة ومعدات تصنيعها إلى الصين، بما يشمل شركات مثل هواوي. وتُعد هذه القيود جزءًا من استراتيجية أوسع لاحتواء تقدم بكين في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. لكن استمرار النقاش داخل الإدارة والكونغرس يعكس انقسامًا في الرؤى: هل ينبغي تشديد الحظر لحماية الأمن القومي الأمريكي، أم استخدام صادرات محدودة كأداة لفرض الاعتماد التكنولوجي على الولايات المتحدة؟ ومع اقتراب المهلة التي حدّدها مولينار، تتصاعد التوترات داخل أروقة السياسة الأمريكية، حيث باتت رقاقة H20 رمزًا لمعركة أوسع حول مستقبل التفوق التكنولوجي بين القوتين العالميتين. aXA6IDIzLjI2LjMyLjE0MCA= جزيرة ام اند امز CA


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
لتقليص الهيمنة الصينية.. تحرك استراتيجي لـ«أبل» في سباق المعادن النادرة
تم تحديثه السبت 2025/7/19 09:47 م بتوقيت أبوظبي تستعد شركة أبل لشراء المعادن النادرة المستخدمة في تصنيع أجهزتها في صفقة بقيمة نصف مليار دولار. اتفاقية الشراكة الاستراتيجية وقعتها أبل مع شركة MP Materials، الرائدة في إنتاج المعادن الأرضية النادرة في الولايات المتحدة، وتشمل كذلك التعاون في إنشاء منشآت متطورة لإعادة التدوير والتصنيع داخل الأراضي الأمريكية. ووفقا لتقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" للأنباء، فإن الطرفين سيتعاونان لإنشاء خط متطور لإعادة تدوير المعادن الأرضية النادرة في منشأة ماونتن باس بولاية كاليفورنيا، وهي الموقع الرئيسي لمنجم MP Materials الوحيد العامل في الولايات المتحدة. كما ستشمل الشراكة تطوير مواد مغناطيسية جديدة وتقنيات معالجة مبتكرة لتحسين أداء هذه المغناطيسات، التي تُعد مكونات أساسية في التقنيات الحديثة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك: إن «الابتكار الأمريكي هو جوهر كل ما نقوم به في أبل، ونحن فخورون بتعميق استثماراتنا في الاقتصاد الأمريكي". وأضاف إن المعادن الأرضية النادرة ضرورية لتصنيع التكنولوجيا المتقدمة، وهذه الشراكة ستُسهم في تعزيز الإمدادات الحيوية لهذه المواد داخل الولايات المتحدة. وقفزت أسهم شركة MP Materials بنسبة 8.2% خلال تداولات ما قبل السوق عقب الإعلان، بينما لم تشهد أسهم أبل تغييرات تُذكر. وكانت شبكة "فوكس نيوز" قد كشفت في وقت سابق بعض تفاصيل هذه الصفقة. وقت هام في سوق المعادن وتأتي هذه الصفقة في وقت بالغ الأهمية لسوق المعادن الأرضية النادرة، والتي تُستخدم في تصنيع مجموعة واسعة من التقنيات، من الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية إلى توربينات الرياح والمقاتلات العسكرية المتطورة. ومع ذلك، تهيمن الصين بشكل شبه كامل على سلاسل التوريد العالمية لهذه المعادن، حيث تمثل أكثر من 80% من الإنتاج والتكرير العالمي. وقد أدت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في السنوات الأخيرة إلى تسليط الضوء على هذه التبعية، خصوصاً بعد أن فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية باهظة على السلع الصينية، لترد بكين بفرض قيود صارمة على صادرات المعادن النادرة. ونتيجة لذلك، شهدت سلاسل التوريد العالمية اضطرابات كبيرة، ما دفع شركات كبرى مثل "فورد" و"سوزوكي" إلى إيقاف خطوط إنتاجها مؤقتاً، فيما صرح الملياردير إيلون ماسك بأن نقص هذه المعادن أثر سلباً على أعماله في مجال الروبوتات. وفي مواجهة هذا الواقع، تسعى الحكومات والشركات إلى تقليل الاعتماد على الصين وتأمين مصادر بديلة. وتُعد شراكة أبل مع MP Materials من أبرز هذه الخطوات. وقبل أسبوع واحد فقط، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن استثمار بقيمة 400 مليون دولار في شركة MP Materials، في إطار جهودها لتأمين سلسلة التوريد الأمريكية من هذه المعادن الضرورية للأمن القومي. كما حصلت الشركة على تمويل إضافي بقيمة مليار دولار من مؤسستي JPMorgan Chase وGoldman Sachs لبناء مصنع تصنيع ثانٍ في موقع سيتم الإعلان عنه لاحقاً. منجم وحيد وتُشغّل MP Materials حالياً المنجم الوحيد العامل لاستخراج المعادن الأرضية النادرة في الولايات المتحدة، وتعمل على تطوير منشآت متكاملة تشمل التكرير وإنتاج مكونات مغناطيسية متقدمة. ومع الدعم المتواصل من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" وأبل، تسعى الشركة لتصبح حجر الأساس في قطاع المعادن الأمريكي. وعلى الرغم من بوادر التهدئة في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بعد محادثات جرت مؤخراً في جنيف ولندن أدت إلى استئناف بكين لصادرات المعادن، واستعداد واشنطن لتخفيف بعض القيود المفروضة على تقنيات مثل برمجيات تصميم الشرائح ومكونات محركات الطائرات، فإن أبل تظهر من خلال هذه الصفقة أنها لا تنتظر استقرار السوق العالمي، بل تتجه لبناء بنية تحتية قوية داخل البلاد. ومن خلال هذا الاستثمار، تسعى أبل إلى ضمان استدامة سلسلة التوريد وتقليل الأثر البيئي عبر إعادة التدوير المتقدم، مما يُعزز موقعها كشركة تكنولوجية ملتزمة بالمسؤولية البيئية والتقنية على حد سواء. aXA6IDIxMy4xOTAuMTUuMTE0IA== جزيرة ام اند امز TR