
95 ألف مستثمر يضخون 326 مليار درهم في عقارات دبي بنمو 39%
وبلغ إجمالي عدد المعاملات العقارية التي تشمل التصرفات، الإيجارات، وكافة أنواع المعاملات الأخرى أكثر من 1.3 مليون معاملة خلال نفس الفترة، ما يعكس الثقة المتزايدة من قبل المستثمرين والمتعاملين، واستمرارية الطلب في مختلف فئات السوق العقاري في دبي.
قفزة كبيرة في حجم الاستثمارات العقارية
حقّق سوق الاستثمارات العقارية نتائج لافتة خلال النصف الأول، حيث استقطب 717 94 مستثمراً بزيادة 26%، نفّذوا 118132 استثماراً بقيمة إجمالية وصلت إلى نحو 326 مليار درهم، مقارنة بـ 234 مليار درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي، ما يمثل نمواً بنسبة 39% من حيث القيمة، في دلالة على مواصلة دبي جاذبيتها القوية للاستثمارات العقارية من مختلف الشرائح والجنسيات.
ووصل عدد المستثمرين الجُدد في سوق «عقارات دبي» إلى 59075 مستثمراً، أنجزوا استثمارات بقيمة 157 مليار درهم، أي بنسبة نمو بلغت 22% من حيث عدد المستثمرين و40% من حيث القيمة. وشكل المقيمون داخل الدولة 45% من هؤلاء المستثمرين الجدد، ما يعكس نجاح الاستراتيجيات الداعمة لتحويل المستأجرين إلى ملاك، ويؤكد جاذبية السوق المحلي للاستقرار طويل الأمد، وهو مؤشر يعكس مرونة منظومة التملُّك العقاري وفاعلية المبادرات التحفيزية المعتمدة في الإمارة.
استثمارات المرأة تتجاوز 73 مليار درهم
شاركت المرأة بدور محوري في حركة السوق، حيث بلغت قيمة استثماراتها خلال هذه الفترة نحو 73.2 مليار درهم، عبر أكثر من 34792 استثماراً تمتلكها 30487 مستثمرة، في مؤشر على تنامي دور المرأة في رسم ملامح المشهد العقاري في دبي وتعزيز التنوّع الاقتصادي.
وبلغ إجمالي استثمارات المستثمرين الخليجيين نحو 22.56 مليار درهم، والمستثمرين العرب نحو 28.4 مليار درهم، بينما سجّل المستثمرون الأجانب استثمارات بلغت 228.35 مليار درهم. وتعكس هذه الأرقام المكانة الراسخة لإمارة دبي كمركز عالمي للاستثمار العقاري، وقدرتها المستمرة على استقطاب رؤوس الأموال من مختلف أنحاء العالم بفضل بيئتها التنظيمية المتطورة، وبنيتها التحتية المتقدمة، ومبادراتها المحفزة للنمو والاستدامة.
ويعكس هذا الأداء الاستثنائي مدى متانة القطاع العقاري، وقدرته على مواصلة النمو في مختلف الظروف. كما تُعدّ هذه النتائج ثمرة مباشرة للرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، وتوجيهاتها المستمرة بدعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز ثقة المستثمرين، وتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، واستراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033.
أداء قوي للمناطق العقارية الأعلى نشاطاً
سجّل العديد من المناطق في دبي أداءً ملحوظاً من حيث عدد التصرفات العقارية خلال النصف الأول من عام 2025، حيث تصدّرت منطقة البرشاء جنوب الرابعة القائمة بـ 10,469 تصرفاً، تلتها اليلايس 1 بـ 7595 تصرفاً، ثم وادي الصفا 5 بـ 7178 تصرفاً. كما حقّقت مناطق الخليج التجاري ومرسى دبي مراكز متقدمة بعدد تصرفات بلغت 6601 و6428 على التوالي، إلى جانب مدينة المطار (5569)، وجبل علي الأولى (4275)، والثنية الخامسة (3956)، وبرج خليفة (3670)، ومعيصم الأول (3643)، ما يعكس النشاط الواسع والمتنوع في حركة السوق العقاري عبر مختلف المناطق.
أما من حيث قيمة التصرفات العقارية، فقد تصدّرت مرسى دبي المشهد بقيمة بلغت 25.1 مليار درهم، تلتها منطقة الخليج التجاري بـ 22.5 مليار درهم، ثم برج خليفة بـ 17.1 مليار درهم، ونخلة جميرا بـ 16.96 مليار درهم، في مؤشر على تركّز الاستثمارات الفاخرة في هذه المناطق. كما برزت مناطق اليلايس 1 (15.7 مليار درهم)، ومعيصم الثانية (15.4 مليار درهم)، ووادي الصفا 5 (15.3 مليار درهم)، ومدينة المطار (15.2 مليار درهم)، والبرشاء جنوب الرابعة (14.9 مليار درهم)، إضافة إلى حدائق الشيخ محمد بن راشد التي سجّلت قيمة تصرفات بلغت 14.5 مليار درهم، ما يبرز اتساع قاعدة المناطق الجاذبة للاستثمار ونمو الطلب على المشاريع العقارية المتنوعة فيها.
وتواصل دائرة الأراضي والأملاك في دبي التزامها بتوفير منظومة عقارية قائمة على الشفافية والكفاءة، من خلال تطوير الخدمات الرقمية، وتعزيز تنافسية السوق، وتحقيق التكامل بين التشريعات والمبادرات التحفيزية، فيما تؤكّد الدائرة مضيّها قُدماً في تنفيذ مستهدفات استراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033، بما ينسجم مع أولويات أجندة دبي الاقتصادية D33، لجعل دبي واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم، وتعزيز استدامة القطاع كأحد الركائز الأساسية للتنويع الاقتصادي في الإمارة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 21 دقائق
- البيان
«إجراءات إحالة الحالات بين الجهات الحكومية» في ورشة بالشارقة
نظّمت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، عبر إدارة التطوير الحكومي، ورشة تصميم وتطوير الخدمات الحكومية بعنوان «ورشة تصميم وتطوير إجراءات إحالة الحالات بين الجهات الحكومية»، بمشاركة رؤساء ومديري عدد من الجهات والدوائر الحكومية في الإمارة، بهدف تطوير الإجراءات الداخلية ووضع نظام موحد لإدارة وتحويل الحالات الاجتماعية، بطريقة سلسة وفعالة تتيح الربط المباشر بين الجهات الحكومية بما يعزز تكامل الأدوار وصولاً إلى سرعة الاستجابة ودقة التنسيق. وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة ورش تنـظمها الأمانة العامة للمجلس التنفيذي في إطار مشروع «برنامج الشارقة لتحسين تجربة المتعامل» الذي يستهدف تطوير الخدمات الحكومية في جميع الجهات الحكومية، لتبسيط الإجراءات، وتقديم خدمات فعالة وسلسة بما يعزّز من جودة الحياة في الإمارة. واستمرت الورشة على مدار أسبوعين بمشاركة 9 جهات حكومية، وهي دائرة الخدمات الاجتماعية، دائرة القضاء (مركز الإصلاح الأسري)، القيادة العامة لشرطة الشارقة، دائرة شؤون الضواحي، دائرة الإسكان، دائرة الموارد البشرية، دائرة الشارقة الرقمية، إدارة التنمية الأسرية، وجمعية الشارقة الخيرية، ومشاركة أكثر من 30 موظفاً حكومياً. وركزت الورشة على تحليل واقع الإجراءات الحالية ضمن منهجيات عملية لرصد التحديات التي يواجهها المستخدم من خلال دراسة الفئات المستفيدة ومراجعة التجربة الميدانية عند إنجاز المعاملات وتحليل البيانات وصولاً إلى وضع تصورات تطويرية تستند إلى مقارنات معيارية وبناء نماذج أولية لتجربة الخدمة.


البيان
منذ 21 دقائق
- البيان
«تنمية المجتمع» بدبي تطلق مشروعاً لتعزيز ثقافة التطوع والعمل المجتمعي
ويركز المشروع الرائد على التوعية بمفهوم التطوع، والجهات المعنية بتنظيمه، والحقوق والمسؤوليات، التي تحكم العلاقة التطوعية، إلى جانب تشجيع المشاركة المجتمعية من جميع الفئات العمرية.


البيان
منذ 21 دقائق
- البيان
نهيان بن مبارك: برامج «صندوق الوطن» منصة لاكتشاف المواهب
وأكد معالي الشيخ نهيان أن رسالة البرامج الصيفية لصندوق الوطن، تعكس الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، والتي تهدف إلى تنمية الإنسان، وتمكين الشباب والأجيال الجديدة، وتعزيز قيم المواطنة الأصيلة في نفوسهم، بما يجعلهم أكثر اعتزازاً بهويتهم وانتمائهم لهذا الوطن، موضحاً أن القيادة الرشيدة تؤمن إيماناً راسخاً بأن أبناء وبنات الوطن هم الثروة الحقيقية، وعماد المستقبل، ووسيلة المجتمع للتعامل مع كافة المتغيرات المتلاحقة. وعبّرت المدربة الدولية انتصار عيسى عن فخرها واعتزازها بالمشاركة في جميع نسخ البرامج الصيفية لصندوق الوطن، مشيرة إلى أن أهداف هذه البرامج، وحسن تنظيمها، شجّعاها على الانخراط في فعالياتها، والتواصل المباشر مع طلبة المدارس، لاكتشاف المواهب، وتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم باللغة العربية الفصحى، دون خوف أو تردد.