
"بسبب ترامب"... إستقالة المديرة التنفيذية لشبكة "CBS"
وفي مذكرة وداعية للموظفين، أشارت ماكماهون إلى أن الأشهر القليلة الماضية كانت "صعبة"، وكتبت: "بات واضحًا أنني والشركة لا نتفق على مسار المستقبل، وحان الوقت لأمضي قدمًا، ولهذه المؤسسة أن تتقدم بقيادة جديدة".
ورغم أن ماكماهون لم تتطرّق إلى الدعوى القانونية التي رفعها ترامب ضد الشبكة في مذكرتها، إلا أن هذه القضية تصدّرت قائمة التحديات التي واجهتها CBS في الآونة الأخيرة.
ودافعت ماكماهون عن قسم الأخبار، في وقت كانت تسعى فيه شركتها الأم، باراماونت غلوبال، إلى تسوية الخلاف مع ترامب، في محاولة لضمان موافقة الإدارة على اندماجها المزمع مع شركة "سكاي دانس ميديا".
هذا الصراع بين المبادئ التحريرية وأولويات الشركة زعزع استقرار شبكة CBS، التي تُعد واحدة من أبرز شبكات البث الأميركية.
وفي نيسان الماضي، أعلن بيل أوينز، المنتج التنفيذي لبرنامج "60 دقيقة"، استقالته، مُشيرًا إلى فقدانه استقلاليته، وذلك بعد إدارته للحلقة التي أثارت غضب ترامب. وقد تبادل أوينز وماكماهون الثناء آنذاك، مؤكدَين وحدة الموقف في مواجهة الضغوط القانونية من ترامب.
وجاء رحيل ماكماهون بعد يوم واحد من بث الحلقة الأخيرة من الموسم الأول من برنامج "60 دقيقة"، مما عزّز الشعور داخل الشبكة بأن "عملية تطهير جارية"، بحسب ما قاله أحد مراسلي CBS لشبكة CNN، رافضًا الكشف عن هويته لعدم السماح له بالتحدث علنًا.
كما أثار رحيل ماكماهون تكهّنات بقرب التوصّل إلى تسوية بين باراماونت غلوبال وترامب، فيما لم تُعلّق الشركة رسميًا حتى اللحظة.
وشكر جورج تشيكس، الرئيس التنفيذي المشارك في باراماونت غلوبال، ماكماهون على قيادتها التي استمرّت أربع سنوات، مُعلنًا أن توم سيبروفسكي، رئيس قناة CBS والمساعد الرئيسي لماكماهون، سيرفع تقاريره إليه مباشرةً.
وأشار مصدر مطّلع إلى أن استقالة ماكماهون جاءت في وقت تعمل فيه باراماونت على تقليص حجم أعمالها وتخفيض إنفاقها.
وكان مستقبل ماكماهون غير مؤكد في ظلّ مساعي "سكاي دانس" للسيطرة على CBS وباقي أذرع باراماونت، لكن تنحيها الآن وتسليطها الضوء على الخلاف حول "مسار المستقبل"، يكشف النقاب عن تعقيدات العلاقة بين باراماونت وترامب.
وكان ترامب قد رفع دعوى ضد CBS على خلفية تحرير مقابلة مع نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس في تشرين الأول، ضمن برنامج "60 دقيقة"، واتهم الشبكة بانتهاك قانون ممارسات التجارة الخادعة في تكساس، وهو قانون لحماية المستهلك.
وقد سخر خبراء قانونيون من الدعوى، واصفين المزاعم بأنها "تافهة وسخيفة"، فيما دافع محامو CBS عن البرنامج استنادًا إلى التعديل الأول في الدستور الأميركي.
من جهته، واصل ترامب انتقاد الشبكة، بل وحثّ لجنة الاتصالات الفيدرالية – وهي جهة سعى للهيمنة عليها – على معاقبة CBS بإلغاء تراخيصها.
ومع تكليف لجنة الاتصالات الفيدرالية بمراجعة صفقة باراماونت وسكاي دانس، كثّف كبار التنفيذيين مساعيهم للتوصل إلى تسوية مع ترامب لإنهاء الدعوى. وبحسب تقارير، بدأت محادثات الوساطة في نهاية نيسان.
وتُعد فكرة التسوية مع ترامب مصدر قلق كبير داخل فريق برنامج "60 دقيقة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
"انقلاب إدارة أوباما"... مديرة "CIA" تكشف عن "مؤامرة خائنة" استهدفت ترامب!
اتهمت مديرة الاستخبارات الأميركية تلسي غابارد شخصيات بارزة في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما باستخدام الأجهزة الاستخباراتية بطريقة سياسية ممنهجة، بهدف تقويض نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2016، ومنع الرئيس المنتخب حينها دونالد ترامب من تنفيذ ولايته. وفي سلسلة منشورات على منصة "إكس"، قالت غابارد إن "الشعب الأميركي سيكتشف قريبًا الحقيقة الكاملة حول كيفية توظيف أقوى الشخصيات في إدارة أوباما أجهزة الاستخبارات لأغراض سياسية، في ما يشكّل انقلابًا طويل الأمد ضد إرادة الناخبين الأميركيين". وأكدت أن هذا التحرك "شكّل خطرًا بالغًا على الديمقراطية الأميركية، ويهدد بتقويض أسس الجمهورية من خلال تشويه نتائج الانتخابات والتلاعب بإرادة الشعب". وشرحت غابارد التسلسل الزمني للأحداث، مشيرة إلى أن المجتمع الاستخباراتي كان قد أجمع قبل أشهر من انتخابات 2016 على أن روسيا لا تملك النية أو القدرة على التأثير في النتائج. إلا أن الموقف تغيّر "بصورة مفاجئة" بعد فوز ترامب، حيث طُلب من الوكالات الأمنية إعداد تقييمات جديدة، تتهم روسيا بتدخل مباشر. وقالت غابارد إن تقريرًا استخباراتيًا صدر في 8 كانون الأول 2016 أكد عدم وجود تأثير روسي على نتائج الانتخابات، وكان معدًّا ليُدرج في "التقرير الرئاسي اليومي"، لكنه سُحب فجأة "بناء على توجيهات جديدة من البيت الأبيض". وفي اليوم التالي، 9 كانون الأول 2016، عقد كبار مسؤولي الأمن القومي – ومنهم مدير الـFBI جيمس كومي، ومدير CIA جون برينان، ومدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر – اجتماعًا سريًا في البيت الأبيض، حيث وجّه الرئيس أوباما بإعداد تقييم استخباراتي جديد، يتعارض مع نتائج التقارير السابقة، بحسب وصف غابارد. وتابعت أن "مسؤولي الدولة العميقة" في المجتمع الاستخباراتي بدأوا بعدها تسريب مزاعم استخباراتية إلى وسائل إعلام مثل واشنطن بوست، تزعم أن روسيا تدخلت إلكترونيًا لدعم ترامب، تمهيدًا لإضعاف شرعيته. وفي 6 كانون الثاني 2017، قبل أيام من تنصيب ترامب، أعلن كلابر رسميًا عن التقييم الجديد، الذي استند جزئيًا إلى "ملف ستيل" المثير للجدل، رغم أنه وُصف لاحقًا بغير الموثوق، وفق ما جاء في وثائق مسرّبة سلّطت غابارد الضوء عليها. وأكّدت أن الوثائق التي قدّمتها تكشف "مؤامرة خائنة من داخل الدولة العميقة" لإسقاط رئاسة ترامب، وإجهاض نتائج الانتخابات عبر تلفيق رواية استخباراتية مدعومة بملف مزيف. وشدّدت غابارد على أن هذه الممارسات "تمسّ كل أميركي"، مطالبة بتحقيق شامل ومحاسبة كل من تورط، "بما في ذلك كبار مسؤولي إدارة أوباما"، مشيرة إلى أنها سلّمت جميع الوثائق التي بحوزتها إلى وزارة العدل.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
هل تهديدات ترامب بإلغاء عقود "سبيس إكس" باطلة؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ناقشوا مؤخرا إمكانية إنهاء بعض العقود الفيدرالية الموقعة مع شركة "سبيس إكس" التي يملكها الملياردير إيلون ماسك، إلا أنهم تراجعوا بعدما تبين أن معظم هذه العقود حيوية بالنسبة للأمن القومي الأميركي. ووفقا لمصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، فإن الخلافات بين ترامب وماسك هددت اتفاقيات بقيمة مليارات الدولارات بين الشركة والحكومة الأميركية، خاصة بعد أن ألمح الرئيس في أوائل يونيو الماضي إلى احتمال "قطع العلاقات" مع شركات ماسك. وبعد أيام قليلة من إثارة الرئيس ترامب في أوائل يونيو احتمال قطع العلاقات مع شركات ماسك، شرعت الإدارة في مراجعة شاملة لعقود "سبيس إكس" مع الوكالات الفيدرالية. وقالوا إن المراجعة كانت تهدف إلى تحديد الهدر المحتمل في اتفاقيات الشركة مع الحكومة، والتي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات. لكن نتائج التقييم أظهرت أن الحكومة الأميركية تعتمد بشكل كبير على خدمات "سبيس إكس"، سواء في إطلاق الصواريخ لصالح وزارة الدفاع ووكالة الفضاء ناسا، أو في توفير خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في مواقع حساسة حول العالم. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن المراجعة لم تقتصر على "سبيس إكس" وحدها، بل شملت شركات أخرى تتمتع بعقود حكومية ضخمة. وتعكس هذه الخطوة الحساسة صعوبة فصل الحكومة الأميركية عن شركات التكنولوجيا والفضاء التي باتت تلعب دورا محوريا في البنية التحتية الدفاعية والعلمية للولايات المتحدة.


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
الدفاع الروسية: إسقاط 93 مسيّرة أوكرانية خلال ساعات الليل
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن الدفاعات الجوية التابعة لها، أسقطت 93 طائرة مسيّرة أوكرانية، خلال الليلة الماضية، في عدد من المناطق الروسية، في تصعيد جديد للهجمات الجوية بالطائرات دون طيار. وذكرت الوزارة في بيانها أن "أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ودمّرت 93 طائرة مسيّرة أوكرانية، بين الساعة 23:30 من مساء 19 تموز/يوليو وحتى الساعة 7:00 من صباح 20 تموز/يوليو، بتوقيت موسكو". 19 تموز 19 تموز منح الرئيس الأميركي دونالد #ترامب روسيا مهلة 50 يوماً للتوصل إلى اتفاق سلام، مهدداً بعقوبات اقتصادية، ومعلناً عن تزويد #أوكرانيا بأسلحة تشمل منظومات "باتريوت". كيف تُفسَّر هذه الخطوة من الجانب الروسي؟ وما دلالات رد الكرملين عبر المتحدث ديمتري بيسكوف؟مدير مكتب #الميادين في… البيان، توزعت المسيّرات على الشكل التالي: 38 طائرة فوق مقاطعة بريانسك، و19 فوق مقاطعة موسكو – من بينها 16 كانت متجهة نحو العاصمة – و11 فوق كالوغا، و8 فوق تولا، و5 فوق أوريول، و5 فوق نيجني نوفغورود، و3 فوق البحر الأسود، إضافة إلى طائرتين فوق كورسك، وواحدة فوق كل من بيلغورود وريازان. وتتهم موسكو كييف باتباع أساليب وصفَتها بـ"الإرهابية"، عبر استخدام المسيّرات الهجومية والقصف المدفعي ضد المدنيين والبنى التحتية المدنية داخل روسيا. من جهتها، تؤكد وزارة الدفاع الروسية، أنّ الرد على هذه الهجمات، يتم من خلال استهداف منشآت البنية العسكرية الأوكرانية فقط، بما يشمل المجمع الصناعي العسكري، ومراكز تخزين وتصنيع وإصلاح المعدات العسكرية، إضافة إلى مواقع تمركز القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.