
«جماعة الشباب» تعلن مسؤوليتها عن تفجير مدرسة تدريب عسكري في الصومال
الجيش الصومالي (متداولة)
ولم يتضح على الفور ما إذا كان هناك قتلى أو جرحى سقطوا إثر الانفجار في أكاديمية جالي سياد العسكرية، أحد مراكز التدريب الرئيسية لمجندي الجيش في الصومال.
وذكرت «جماعة الشباب»، التي تشن هجمات دموية في الصومال منذ أمد طويل ضد أهداف عسكرية ومدنية أن انتحارياً استهدف وفداً غربياً يدرب المجندين.
ولم يتبين على الفور ما إذا كان الوفد في المركز. يشار إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا من بين الدول المشاركة في التدريب العسكري في الصومال.
وقال أدان حسن، أحد المجندين والشهود لوكالة «أسوشيتد برس»، هاتفياً، إن «الانتحاري كان يرتدي سترة ناسفة، وتم اعتراضه قبل أن يصل إلى هدفه. وفجّر نفسه ليحدث إصابات طفيفة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
لتعيينها في منصب أممي.. الحكومة المصرية تقبل استقالة وزيرة البيئة
أصدر رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي قراراً بقبول الاستقالة المقدمة من وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد. كما أصدر قراراً آخر بتكليف وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض بالقيام مؤقتاً بمهمات وزير البيئة، إضافة إلى مهمات منصبها، وذلك لحين تعيين وزير للبيئة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعلن في مايو الماضي تعيين وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد أمينة تنفيذية جديدة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. وتشغل «ياسمين» منصب وزيرة البيئة في مصر منذ عام 2018. وجاء تعيين ياسمين فؤاد بعد مشاورات مع مكتب مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، لتخلف فؤاد إبراهيم ثياو (موريتانيا)، الذي أعرب الأمين العام عن امتنانه العميق لخدمته المتفانية والتزامه المتميز تجاه المنظمة. ياسمين فؤاد خبيرة في الدبلوماسية البيئية، وتتمتع بخبرة تزيد على 25 عاماً في الحوكمة البيئية، والمواضيع البيئية العالمية، والدبلوماسية الدولية للمناخ، إضافة إلى سجل حافل في تصميم وتنفيذ الإصلاحات المؤسسية والنظامية لتحقيق التنمية المستدامة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الوزيرة ياسمين فؤاد قامت على الصعيد العالمي بدور محوري في العمليات البيئية متعددة الأطراف، حيث شغلت منصب رئيسة المؤتمر الرابع عشر لأطراف اتفاقية التنوع البيولوجي، ومبعوثة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ إلى مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، إضافة إلى المهمات البارزة الأخرى على الصعيدين الإقليمي والدولي. وبصفتها باحثة زائرة في جامعة كولومبيا، ساهمت «ياسمين» في معهد الأرض، حيث ساعدت في تصميم مركز التميز للتكيف مع تغير المناخ في مصر. وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في الدراسات الأورومتوسطية من جامعة القاهرة، ودرجة الماجستير في العلوم البيئية من جامعة عين شمس. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
البرهان يصل مطار الخرطوم بطائرة مدنية لأول مرة منذ بدء الحرب
وصل رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان السبت، إلى العاصمة السودانية الخرطوم. لأول مرة فقد هبطت الطائرة الرئاسية الخاصة بمجلس السيادة في مدرج مطار الخرطوم، كأول طائرة مدنية تهبط بمدرج بالمطار منذ بدء الحرب في الرابع عشر من أبريل 2023. كما كان في استقبال البرهان رئيس أركان الجيش السوداني الفريق محمد عثمان الحسين الدي قدم للبرهان إيجازاً حول الأوضاع الأمنية بالبلاد والجهود الجارية، وذلك بحسب إعلام مجلس السيادة. وكان سبق للبرهان وأن هبط بمروحية عسكرية في مطار الخرطوم قبل حوالي 3 أشهر بعد اكتمال السيطرة على العاصمة الخرطوم. 🔴رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يصل الخرطوم، وطائرته الرئاسية تهبط على مدرج مطار الخرطوم الدولي وصل السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان اليوم إلى الخرطوم ، حيث حطت طائرته الرئاسية على مدرج المطار. — القوات المسلحة السودانية - الإعلام العسكري (@GHQSudan) July 19, 2025 إلا أن هبوط الطائرة الرئاسية السبت، هو الأول من نوعه في مدرج المطار منذ بدء الحرب التي كانت ساحة المطار ومدرجه إحدى مناطق مواجهاتها الأولى بحكم قرب المطار من مقر إقامة البرهان وقيادة الجيش. تأهيل الخرطوم بستة أشهر إلى ذلك، أتى هذا التطور بعدما أكد رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس، أنه سيتم إعادة تأهيل مدينة الخرطوم بالكامل خلال ستة أشهر. وأضاف رئيس الوزراء السوداني في تصريحات لـ العربية/الحدث السبت، أن الحكومة ستبدأ بالعمل تدريجيا خلال الأشهر المقبلة. يذكر أن إدريس ووفدا مرافقا له وصلوا الجمعة، إلى العاصمة الخرطوم، في أول زيارة له منذ تعيينه قبل نحو شهرين، للوقوف على الأوضاع في العاصمة التي تعاني من تدهور واسع في البنية التحتية، حيث كانت مسرحاً للمعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وأوضح إدريس في وقت سابق أن الحكومة ستعود تدريجياً إلى الخرطوم، بعد إعلان الجيش استعادته السيطرة الكاملة على العاصمة. إلا أن هذه العودة تواجه جملة من العقبات، على رأسها الدمار الواسع الذي طال وسط المدينة، حيث تقع معظم المباني الحكومية والوزارات، والتي تعرضت للحرق والتخريب خلال المعارك.


الشرق الأوسط
منذ 13 ساعات
- الشرق الأوسط
عالم «يرفل» في حروب
في سنوات مضت، أثار مذيع تلفزيوني بريطاني اسمه مارتن بيل، كان يعمل في القناة الأولى بتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ضجة بتساؤله عن الأسباب التي تَحُول بين وسائل الإعلام ونشر أخبار مفرحة، بسعيها إلى نشر كل ما يُحزن النفوس من أخبار وتقارير. مارتن بيل تقاعد منذ سنوات، ولم يعد يظهر على شاشات التلفزيون. إلا أن تساؤله لا يزال ساري المفعول، ويحظى بالمشروعية. تُرى ماذا سيكون تعليقه لو أتيحت له فرصة قراءة تقرير معهد بحوث السلام في أوسلو بالنرويج، الذي يؤكد أن العام الماضي شهد 61 نزاعاً مسلحاً بين دول. واستناداً إلى التقرير نفسه، كان العام الماضي أكثر الأعوام التي شهدت حروباً منذ عام 1946. فمن أي الطرق سيجد الفرح منفذاً إلى وسائل الإعلام كي يبهج القلوب، في عالم تنتشر وتتسع فيه رقعة الحروب يوماً إثر آخر؟ حروب الدول الأفريقية الأهلية منها بالخصوص لا تتوقف، وفي آسيا كادت الهند وباكستان تدخلان في حرب نووية، لكنَّ الله سلّم. وماذا عن حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة؟ إلى يومنا هذا لا توجد مؤشرات تدل على قرب توقفها، بعد تعثر المفاوضات بين إسرائيل وحركة «حماس». وما زالت أخبار القتلى من المدنيين الفلسطينيين تتصدر يومياً عناوين نشرات الأخبار. وما زال العالم المسمّى «الحرّ» يدير ظهره لواحدة من كبرى الجرائم ضد الإنسانية. وما زالت دول الغرب الليبرالية الديمقراطية المدافعة عن حقوق الإنسان وحق تقرير المصير حريصةً كل الحرص على تزويد آلة الحرب الإسرائيلية بما تحتاج إليه من سلاح وذخائر. في الأيام القليلة الماضية، نقلت لنا وسائل الإعلام بثّاً مباشراً على الهواء لطائرات مقاتلة إسرائيلية تقصف دمشق في وضح النهار! على الجبهة الأوكرانية - الروسية تتواصل منذ 3 سنوات أخبار القصف والدمار والقتل من دون توقف. أهم التطورات مؤخراً كان التحذير الذي وجهه الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى موسكو بوقف الحرب خلال 50 يوماً، وما لم تمتثل للتحذير فستواجه عقوبات أخرى، تضاف إلى قوائم طويلة من العقوبات الغربية التي صدرت ضدها. كثير من المحللين الغربيين، خصوصاً في واشنطن، قلَّلوا من شأن التحذير الأميركي. وفي آرائهم أن مهلة 50 يوماً بمثابة منح موسكو ما يكفي من الوقت لاستكمال تحقيق أهدافها العسكرية. أضف إلى ذلك التغيّر المفاجئ في موقف الرئيس ترمب من رفض إرسال سلاح إلى أوكرانيا. إذ وافق مؤخراً، تحت ضغوط من حلفائه الأوروبيين، على إرسال صواريخ «باتريوت» الدفاعية إلى حكومة كييف، على أن تتولى دول أوروبا دفع الفواتير. فمن أين ستجد أوروبا الأموال؟ اللافت للاهتمام أن أوروبا وجدت نفسها متورطة في حرب من نوع آخر مع واشنطن، وهي حرب الرسوم الجمركية. منذ الأول من شهر أغسطس (آب) المقبل، أي خلال أسبوعين على الأكثر من الآن، ستجبَر الدول الأوروبية على دفع 30 في المائة ضريبة للخزينة الأميركية مقابل البضائع والسلع التي تُصدّرها إلى أميركا. مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع الاقتصادية والمالية السيئة في كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وغيرها. التقارير الإعلامية تتحدث عن فرنسا بأنها أضحت رجل أوروبا المريض، نتيجة العجز في ميزانيتها. نسبة العجز وصلت إلى 5.8 في المائة من حاصل الناتج المحلي، وبلغت البطالة نسبة 7.8 في المائة. بقاء رئيس الحكومة الفرنسية في منصبه معلَّق بخيط واهن، ويتوقف على موقف أحزاب المعارضة في البرلمان، التي من المحتمل أن ترفض الموافقة على الميزانية التي سيقدمها بما تحويه من تخفيض في الإنفاق في كثير من القطاعات الخدمية. اللجوء إلى فضّ النزاعات بالحرب لم يكن في سنوات مضت أول الخيارات المطروحة أمام دول العالم، إلا أنه صار الخيار الأول الآن. معاهد دراسات السلام التي تنتشر في كثير من عواصم العالم، خصوصاً الغربية منها، لم تعد دراساتها وتقاريرها وإحصاءاتها تجد مكاناً لها في مكاتب ومقرّات وأروقة صانعي القرارات، وتحذيراتها أضحت مثل صرخة في وادٍ. وسط هذا الخضم من أخبار الحروب، انفرد خبر واحد ببشارة محتملة لحلول سلام نأمل أن يتحقق ويتوطد بين تركيا وحزب العمال الكردستاني بعد 40 سنة من النزاع المسلح، عقب إعلان الأخير مؤخراً، وبشكل أحادي، تخلّيه عن السلاح، وتبنّيه العمل السياسي.