
لقاء موسع للحفاظ على مشروع مياه مدينة البيضاء
ناقش لقاء موسع عقد بمدينة البيضاء اليوم،ضم السلطة المحلية وعلماء ومشايخ وعقال وقيادات اللجان المجتمعية والأجهزة الأمنية،سبل تعزيز الدور المجتمعي في الحفاظ على مكونات مشروع مياه مدينة البيضاء وضمان استدامته.الذي ينفذه الصندوق الاجتماعي للتنمية والممول من الحكومة الهولندية بتكلفة ثلاثة ملايين دولار...
وفي اللقاء أكد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،ضرورة رفع الوعي المجتمعي للحفاظ على المياه وترشيد استهلاكها.
وثمن اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية ودعم المبادرات المجتمعية لتحسين الخدمات وتخفيف معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الراهنة التي فرضها العدوان والحصار.
وأثنى المحافظ إدريس،على الدور التنموي والخدمي للصندوق الاجتماعي للتنمية في تنفيذ المشاريع التنموية،ومنها مشروع مياه مدينة البيضاء وبدء في استكمال المرحلة الثانية منه.
وفي اللقاء أوضح مفتي محافظة البيضاء الشيخ حسين محمد الهدار،أن مشروع المياه،يتطلب من الجميع في قيادة السلطة المحلية واللجان المجتمعة والأهالي والأعيان، النظر إلى المشروع كملكية عامة والحفاظ على مكوناته أمانة في أعناق الجميع.
ولفت إلى الدور الرئيسي للجان المجتمعية في تعزيز الوعي للحفاظ على المصلحة العامة التي تخدم المجتمع.
و أُلقيت في اللقاء كلمات من قبل استشاري فرع مؤسسة المياه والصرف الصحي بالمدينة المهندس أحمد سعيد الحميري ومدير مشروع مياه مدينة البيضاء المهندس محمد علي الحبسي ورئيس اللجنة المحورية المجتمعية لمشروع أكرم محمد الحداد،تطرقت في مجملها إلى مراحل إستكمال تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع وتأمين مصادر المياه والخزانات والشبكات الرئيسية والفرعية وحصر المشتركين.
ولفتت الكلمات،إلى الخطوات اللازمة للحفاظ على مشروع مياه مدينة البيضاء واستكمال المرحلة الثانية منه وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على المياه وترشيد الاستخدام،بما يضمن وصول المياه النقية المستدامة إلى كل منزل بمدينة البيضاء.
حضر اللقاء مدير عام مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص ومدير فرع مؤسسة المياه والصرف الصحي بمدينة البيضاء أحمد عمر الهدار وعدد من المسؤولين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ دقيقة واحدة
- اليمن الآن
فضيحة رقمية: الحوثيون يروّجون لأسلحة أمريكية عبر X وواتساب وسط صمت المنصات
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية، نقلاً عن تقرير دولي صادم، أن تجار أسلحة تابعين لجماعة الحوثي يستخدمون منصتي X (تويتر سابقاً) وواتساب لبيع وتهريب أسلحة، بعضها أمريكية الصنع وتحمل شعار الحكومة الأمريكية، في انتهاك صارخ لسياسات المنصات الإلكترونية، وسط صمت لافت من إدارات تلك الشركات. ووفقًا للتقرير الذي أعده مشروع الشفافية التكنولوجية (TTP)، وهو منظمة مقرها واشنطن تركز على مراقبة ومساءلة عمالقة التكنولوجيا، فإن الحوثيين – المصنّفين كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة ودول غربية أخرى – يديرون متاجر أسلحة إلكترونية علنية منذ شهور، بل وفي بعض الحالات منذ سنوات، عبر المنصتين. ورصد التقرير 130 حسابًا على X و67 حسابًا تجاريًا على واتساب، تقوم بعرض أسلحة متقدمة، منها بنادق وقاذفات قنابل وحتى معدات عسكرية غربية، بعضها تُعرض بأسعار تصل إلى 10 آلاف دولار، مما يرجّح أن الزبائن من جماعات متطرفة أخرى. الأخطر، بحسب التقرير، أن بعض الأسلحة المعروضة تحمل علامات الناتو أو شعارات أمريكية رسمية، ما يفتح تساؤلات خطيرة حول كيفية تسرب تلك الأسلحة من مصادرها الأصلية إلى مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن. رغم سياسة X المعلنة بحظر أي نشاط إرهابي على منصتها، لم تُعلّق الشركة على ما كشفه التقرير. أما واتساب، فادعت أنها تحقق وتغلق الحسابات عند التبليغ، لكنها لم تفسر كيف مرّت هذه الحسابات من عملية المراجعة، رغم وضوح طبيعتها التجارية العسكرية. وقال التقرير إن بعض تجار الأسلحة ردوا مباشرة على منشورات لإيلون ماسك نفسه، ناشرين صورًا لأسلحة يعرضونها للبيع، ومنها بندقيات من طراز AR-15، فيما ظهر أحدهم في فيديو "فتح صندوق" لبندقية أمريكية من نوع M249 SAW. ويعكس التقرير واقعًا مريرًا لتقاعس المنصات التكنولوجية عن ضبط محتواها، وتحولها – من دون قصد أو بتواطؤ – إلى سوق رقمية سوداء لتجارة السلاح، تُستخدم من قبل جماعات مصنفة إرهابية لتمويل وتسليح عملياتها عبر أدوات يفترض أن تكون مدنية وآمنة. في ظل هذه الفضيحة الرقمية، ترتفع الأصوات المطالبة بمحاسبة المنصات، وتفعيل دور الجهات الرقابية، قبل أن تتحول وسائل التواصل من ساحات تواصل… إلى ميادين حرب إلكترونية حقيقية.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
إدارة ترامب تراجع العقود الحكومية لشركة "سبيس إكس"
شرعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مراجعة عقود شركة سبيس إكس المملوكة للملياردير إيلون ماسك مع الحكومة الفيدرالية، وفق مصادر مطلعة على الأمر، لصحيفة "وول ستريت جورنال". وجاء ذلك بعد أيام قليلة من إثارة الرئيس ترامب في أوائل يونيو/حزيران احتمال قطع العلاقات مع شركات ماسك. وقالت المصادر، إن المراجعة تهدف إلى تحديد الهدر المحتمل في الاتفاقيات التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات بين الشركة والحكومة تمهيداً لإلغاء بعضها. إلا أن المراجعين اعتبروا أن الاتفاقيات مع شركة سبيس إكس حيوية، ولا يمكن إلغاء معظم عقودها لأهميتها البالغة لوزارة الدفاع الأميركية - البنتاغون ووكالة ناسا. وذكروا في تقييم أولي، أن "سبيس إكس" تعتبر أبرز منصة لإطلاق الصواريخ والتزويد بإنترنت الأقمار الصناعية. وشهدت الفترة الماضية خصومة علنية بين ماسك والرئيس دونالد ترامب. وكان ماسك وترامب قريبين جدا، فقد ساهم أغنى رجل في العالم بأكثر من 270 مليون دولار في حملة الجمهوري الرئاسية، وقاد "لجنة الكفاءة الحكومية" لخفض الإنفاق الفيدرالي، وكان ضيفا دائما على المكتب البيضوي. وغادر رجل الأعمال "لجنة الكفاءة الحكومية" في مايو/أيار للتركيز على إدارة شركاته، وخاصة "تسلا" المتخصصة في السيارات الكهربائية والتي تضررت صورتها ومبيعاتها في أنحاء العالم نتيجة تعاونه مع ترامب. لكن بعد فترة وجيزة، وقع صدام علني بين الرجلين بشأن مشروع قانون الميزانية الذي اقترحه الرئيس على الكونغرس وأقره الأخير، قبل أن يعتذر ماسك عن بعض منشوراته الأكثر عدوانية.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
تفاصيل جديدة لضبط شحنة اسلحة ضخمة
كريتر سكاي/ كشف المتحدث باسم القوات المشتركة اليمنية، العميد وضاح الدبيش، عن تفاصيل جديدة حول عملية ضبط شحنة الأسلحة الإيرانية الأخيرة، والتي تم اعتراضها قبالة السواحل اليمنية، مؤكداً أن العملية النوعية جاءت نتيجة تنسيق استخباراتي محكم ورصد دقيق استمر أكثر من شهرين. وقال الدبيش في تصريح لصحيفة "العربي الجديد"، إن "المقاومة الوطنية، عبر استخباراتها وقواتها البحرية وخفر السواحل، تمكّنت من السيطرة على الشحنة بعد عملية معقدة، شملت تحليلاً دقيقاً للبيانات والمعلومات، استناداً إلى مصادر بشرية وتقنيات حديثة وفّرها مستشارون وخبراء تلقوا تدريبات عالية المستوى في هذا المجال". وأوضح أن شحنة الأسلحة انطلقت من إيران، متنقلة بين عدة نقاط بحرية عبر شبكة تهريب معقدة، حتى وصلت إلى جيبوتي، ومنها جرى نقلها بطرق تمويهية باستخدام قوارب صيد مدنية، مشيراً إلى أن "عملية التعقب استمرت لفترة طويلة في البحر الأحمر، إلى أن تم اعتراض الشحنة قرب المياه الإقليمية اليمنية، حيث كانت مخفية بإتقان داخل قوارب تمويهية". وأكد العميد الدبيش أن الشحنة تُعد من أكبر الشحنات التي تم ضبطها، إذ تقدر قيمتها، بحسب خبراء، بأكثر من نصف مليار دولار، لافتاً إلى أن "هذه الكمية الهائلة كانت تمثل تهديداً مباشراً لأمن الملاحة الدولية، ولو وصلت للحوثيين، لكان من الممكن أن ينفذوا عمليات نوعية موسعة تهدد الداخل والخارج". وكشف الدبيش أن تهريب الأسلحة إلى الحوثيين يتم عبر مسارات بحرية معقدة، تبدأ من السواحل الإيرانية مروراً بالخليج وسلطنة عمان، ومنها إلى سواحل القرن الأفريقي، قبل أن تصل إلى اليمن عبر مراكب مدنية وقوارب صيد تستخدم للتمويه، في نمط تهريب محترف اعتاد عليه المهربون المدعومون من طهران. وأضاف أن العملية الأخيرة تؤكد استمرار الدعم الإيراني للحوثيين، رغم الحظر الدولي، معتبراً أن "تصاعد هذا الدعم يأتي في سياق الضغط الذي تتعرض له إيران، ومحاولاتها للرد عبر أذرعها المسلحة في المنطقة، وفي مقدمتها الحوثيون". وشدد الدبيش على أن "التصعيد الحوثي في البحر الأحمر مثّل تهديداً واسع النطاق أدركته مختلف الأطراف، وهو ما ساهم في تعزيز التنسيق الاستخباراتي بين القوات المشتركة اليمنية، وقوات التحالف العربي، والشركاء الدوليين". وأكد أن هذا التعاون أسهم في إحباط العديد من محاولات تهريب الأسلحة، بفضل تبادل المعلومات عبر مصادر موثوقة، واستخدام تقنيات متقدمة، وتنفيذ عمليات مشتركة دقيقة.