
قيادي بـ «مستقبل وطن»: زيارة وزير الخارجية السعودي نقلة استراتيجية تعكس عمق الشراكة المصرية السعودية
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى مصر تمثل نقلة نوعية في مسار العلاقات الثنائية، ودليلا واضحا على عمق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين القاهرة والرياض، بالإضافة إلى حجم الثقة المتبادلة بين البلدين، والحرص المشترك على تعزيز مسيرة التعاون في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة.
موضوعات مقترحة
وأوضح «الحفناوي»، أن الزيارة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، حيث تمر المنطقة العربية بمرحلة استثنائية تتسم بتصاعد التحديات الأمنية والاقتصادية، مشيرا إلى أن مصر والسعودية تتحملان معا مسؤولية الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي، باعتبارهما الركيزتين الأساسيتين للمنظومة العربية، وهو ما يجعل التنسيق المشترك بينهما ضرورة لمواجهة التحديات القائمة وصون الأمن القومي العربي.
وأشار القيادي في حزب مستقبل وطن، إلى أن المباحثات التي جرت بين الوزيرين تناولت ملفات وقضايا محورية، أبرزها تطورات الحرب في غزة، حيث أكد الجانبان موقفهما الثابت الداعي لوقف العدوان الإسرائيلي، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، فضلا عن مناقشة تطورات الأوضاع في السودان وليبيا، والتأكيد على دعم الحلول السياسية التي تضمن وحدة وسلامة أراضي هذه الدول ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها.
وفي السياق ذاته، أوضح «الحفناوي»، أن العلاقات بين القاهرة والرياض لم تعد مقتصرة على الجانب السياسي فحسب، بل تحولت إلى نموذج متكامل للشراكة الاستراتيجية في كافة المجالات، قائلا: "المملكة العربية السعودية هي الشريك التجاري الأول لمصر عربيا، والتبادل التجاري بين البلدين تجاوز 8 مليارات دولار خلال الفترة الأخيرة، في ظل زيادة واضحة في الاستثمارات السعودية داخل مصر، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والبنية التحتية والمشروعات العمرانية."
كما أشار «الحفناوي»، إلى أهمية التكامل الاقتصادي بين البلدين، مشيرا إلى أن رؤية المملكة 2030 تمثل إطارا مثاليا لتعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر، مشددا على أن مصر والسعودية سيظلان معا جناحي الاستقرار في المنطقة، وأن التحالف الاستراتيجي بينهما يمثل ضمانة رئيسية لحماية الأمن القومي العربي، ومواجهة أي محاولات لزعزعة استقرار الشرق الأوسط، لافتا إلى أن البلدين يعملان بشكل مشترك على تعزيز العمل العربي المشترك وتوحيد الصفوف في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 6 دقائق
- خبر صح
من يمتلك السلطة الأكبر على الرئيس بوتين، شي أم ترامب؟
نشرت صحيفة 'التايمز' البريطانية تقريرًا يسلط الضوء على استياء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث منح ترامب بوتين مهلة 50 يومًا للإعلان عن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، ورغم عدم ظهور أي قلق من جانب الكرملين تجاه هذه التصريحات، إلا أن تحركات ترامب أدخلت لاعبًا ثالثًا على الساحة السياسية الدولية وهو الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يبدو أنه المستفيد الأكبر من التوترات الحالية. من يمتلك السلطة الأكبر على الرئيس بوتين، شي أم ترامب؟ مقال مقترح: نتنياهو يعتبر نزع السلاح من غزة شرطاً أساسياً لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار تهديدات ترامب التجارية وتأثيرها المحدود هدد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على الواردات الروسية، لكن صادرات روسيا إلى الولايات المتحدة تقدر بـ3 مليارات دولار فقط، وهو ما يمثل أقل من 1% من إجمالي صادراتها، مما يجعل هذا التهديد غير ذي تأثير كبير على موسكو، أما التهديد الأكثر جدية فهو فرض رسوم ثانوية على الدول التي تستورد النفط الروسي، الذي يمثل إيراداته نحو 192 مليار دولار سنويًا، ومع ذلك فإن معظم هذه الصادرات تتجه إلى الصين والهند، مما يصعب على هاتين الدولتين إعادة توجيه مشترياتهما في الوقت الحالي، كما أن فرض هذه الرسوم قد يتسبب في اضطرابات في السوق العالمية وارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة، وهو أمر حساس سياسيًا للرؤساء الأمريكيين. شي جين بينغ.. الحليف الأقوى لبوتين في هذا السياق، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على ضرورة تعزيز الدعم المتبادل بين البلدين، حيث وصفت وزارة الخارجية الصينية الرسوم الجمركية الأمريكية بأنها 'عقوبات أحادية غير قانونية'، وشدد وزير الخارجية الصيني وانغ يي على أن غزو بوتين لأوكرانيا كان 'نعمة' لبكين، لأنه أبقى الغرب مشغولًا في أوروبا بدلاً من المحيط الهادئ، مما يصب في مصلحة الصين التي لا يمكنها تقبل هزيمة روسيا. الدعم العسكري الصيني لموسكو لم تقتصر الصين على الدعم الدبلوماسي فقط، بل قدمت مساعدات عسكرية ملموسة تشمل تزويد روسيا بمعدات 'ذات استخدام مزدوج' تشمل تقنيات متقدمة مثل كابلات الألياف الضوئية للتحكم في الطائرات المسيرة وأنظمة دفاع ليزر منخفضة الارتفاع، كما أُبلغ عن مشاركة جنود صينيين في صفوف الجيش الروسي، وربما مرور ذخيرة صينية عبر كوريا الشمالية. اقرأ كمان: جيش الاحتلال يفاجئ نتنياهو بتأجيل مشروع مدينة الخيم لعام كامل الهيمنة الصينية في مناطق حيوية بالرغم من الحديث عن 'محور الاضطرابات' بين روسيا وإيران والصين وكوريا الشمالية، إلا أن العلاقات بين هذه الدول تبقى قائمة على مصالح محدودة وتبادل تجاري، وقد توسع نفوذ الصين كلاعب رئيسي في المنطقة، في آسيا الوسطى ودول مثل لاوس وكوبا وأفريقيا من خلال مبادرات اقتصادية وعسكرية، مما يعكس تحولًا تدريجيًا في موازين القوى بعيدًا عن موسكو. توترات بين الصين وروسيا في الخفاء لا تخلو العلاقة بين البلدين من التوترات، فقد تسربت تقارير استخباراتية روسية تشير إلى تصاعد عمليات التجسس الصينية على موسكو، بينما تخضع الأجهزة الصينية لاختبارات كشف الكذب عند عودتها من مهام في روسيا، خوفًا من تجنيدها من قبل الاستخبارات الروسية. بناء نظام عالمي بديل تحت قيادة الصين كما تستغل الصين الحرب في أوكرانيا لتعزيز اعتماد روسيا عليها اقتصاديًا، عبر توسيع استخدام نظام الدفع الصيني (CIPS) كبديل لشبكة 'سويفت'، وترويج مؤسسات مالية وأمنية جديدة تنافس الهيئات الغربية التقليدية، وفي ظل هذا التحول، يبدو أن ترامب الذي راهن على قدرة الصين في الضغط على روسيا، قد أخطأ التقدير، حيث يسعى شي جين بينغ لتقوية تحالفه مع موسكو، معترفًا بتناقص النفوذ الأمريكي الأحادي القطبية في العالم، كما يدل فشل ترامب في كسر تحالف موسكو وبكين على تحول جذري في النظام الدولي، بينما تسعى الصين لتأسيس نظام عالمي جديد يعكس قوتها المتزايدة، يظل الرئيس شي جين بينغ اللاعب المحوري في توجيه مستقبل الصراع الأوكراني والعلاقات الدولية، متجاوزًا كل التوقعات ومغيرًا قواعد اللعبة السياسية الكبرى.


البورصة
منذ 36 دقائق
- البورصة
رسوم ترامب تدفع الشركات الأمريكية للتخارج من الصين بوتيرة قياسية
مثلت عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض استئنافاً للحرب التجارية مع الصين والتي كانت قد بدأها في ولايته الأولى وهذه المرة التصعيد بين الاقتصادين الأكبر في العالم أكثر حدة. تداعيات هذ الحرب التجارية بين واشنطن وبكين -التي تمثلت في رسوم جمركية ضخمة بين البلدين قبل التوصل إلى هدنة مؤقتة- تظهر بوضوح في حجم استثمارات الشركات الأمريكية في الصين، فلسنوات اعتمدت الشركات الكبرى على نقل عمليات التصنيع إلى الصين من أجل توفير النفقات وتسريع عمليات الإنتاج وفقا لسي ان ان. لكن مؤخراً تشير العديد من التقارير إلى أن الشركات الأمريكية تنسحب من الصين بوتيرة غير مسبوقة، وأظهر استطلاع أجراه مجلس الأعمال الأميركي الصيني أن 52% من الشركات الأمريكية لا تخطط للاستثمار في الصين، وهو رقم قياسي. ويمثل هذا زيادة كبيرة عن نسبة 20% المسجلة العام الماضي، ما يشير إلى مدى تأثير عودة الرئيس ترامب وسياسات إدارته على قرارات الشركات الأميركية الكبرى. ويشمل الاستطلاع كبرى الشركات الأميركية متعددة الجنسيات، والتي حقق أكثر من 40% منها إيرادات لا تقل عن مليار دولار في الصين العام الماضي. بالإضافة إلى ذلك، أفادت 27% من الشركات بأنها نقلت أو تخطط لنقل بعض عملياتها خارج الصين، وهي أعلى نسبة منذ عام 2016 على الأقل. وقد تضاعفت هذه النسبة ثلاث مرات خلال السنوات الأربع الماضية، إذ تعيد حرب ترامب التجارية تشكيل الاقتصاد العالمي. وتصاعد الخلاف بين واشنطن وبكين بشكل كبير منذ بداية عام 2025، قبل أن يتوصل إلى اتفاق بموجبه، خفضت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على البضائع الصينية من 145 في المئة إلى 30 في المئة، بينما خفضت الصين رسومها على المنتجات الأميركية من 125 في المئة إلى 10 في المئة.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
ترامب يطالب رئيس الاحتياطي الفيدرالي بالاستقالة
الخميس 3 يوليو 2025 11:10 صباحاً نافذة على العالم - عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعا رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي «البنك المركزي» جيروم باول إلى الاستقالة فورًا. وقال «ترامب» عبر منصة «تروث سوشيال» التي يملكها: «رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي ينبغي أن يستقيل فورًا». واتهم ترامب، مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالفشل في أداء واجبه، مشددًا على أن سعر الفائدة يجب أن يكون 1% أو أقل. وأدرج ترامب في المنشور رابطًا لتقرير من وكالة «بلومبرج نيوز» يتضمن تعليقات من مدير وكالة التمويل الإسكاني الفيدرالية «FHFA» بيل بولت، وهو منتقد لـ «باول» اتهم فيها رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بالكذب على المشرعين خلال شهادته أمام لجنة البنوك في مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي. وقال «بولت» إن «باول» كذب على أعضاء اللجنة عندما أجاب على أسئلة حول أعمال التجديد في مقر بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة، موضحًا أنه «عندما سُئل عن خطة التجديد المزعومة التي تبلغ قيمتها 2.5 مليار دولار، ذكر باول أنَّ بعض الإضافات غير المألوفة كانت جزءًا من خطط قديمة، وأُلغيت منذ ذلك الحين». وأضاف أنَّ تكاليف أخرى، مثل إصلاح المصاعد التي تُوصل مباشرة إلى مكاتب أعضاء مجلس الإدارة والتركيبات الرخامية، كانت صيانة أساسية لخصائص كانت موجودة دائمًا في المبنى. بولت اتهم باول بتضليل أعضاء مجلس الشيوخ عمدًا بشهادات «مضللة» وجادل بأن تصريحاته كانت كافية لاعتبارها سببًا كافيًا لإقالته.