يقلل مستويات الحديد بالجسم.. خبراء يحذرون من شاي الماتشا
خبراء يحذرون من شاي الماتشا
ووفقُا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز يعد شاي الماتشا عنصرا أساسيا في المطبخ الياباني منذ قرون لكنه شهد ارتفاعا كبيرا في شعبيته بالغرب في السنوات الأخيرة؛ إذ تُعدّ الولايات المتحدة الآن من أكبر مستوردي الماتشا عالميا، حيث تجاوزت مبيعاته 10 مليارات دولار على مدى السنوات الـ 25 الماضية.
ولكن حذر خبراء الصحة من أن تناول شاي الماتشا يؤثر على الحديد بالجسم، مثل الدكتور كونال سود، أشاروا إلى أن شرب الماتشا مباشرة بعد تناول وجبة غنية بالحديد قد يقلل من امتصاص الحديد، وهو مسحوق ناعم مصنوع من أوراق الشاي الأخضر المجفف.
وفي الوقت نفسه أكد الخبراء أن الماتشا غنيًا بمضادات الأكسدة والمركبات النباتية المضادة للالتهابات، ويحتوي على مزيج فريد من الكافيين وإلثيانين، مما يوفر طاقة هادئة ومركز دفعة لطيفة من الطاقة دون الشعور بالتوتر، أو الخمول الذي قد تشعر به عند تناول القهوة.
دراسة: الرياضة المنتظمة في مرحلة البلوغ قد تطيل العمر بنسبة تصل إلى 40%
النظام الغذائي النباتي يقلل خطر الإصابة بالخرف | دراسة
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
24 القاهرة
منذ 38 دقائق
- 24 القاهرة
فنجان قهوة بعد الظهر قد يغير نشاط دماغك أثناء النوم.. دراسة تكشف التفاصيل
كشفت دراسة علمية أن مجرد تناول كوبين من القهوة بعد منتصف اليوم قد يكون كافيًا لإحداث تغييرات ملموسة في نشاط الدماغ خلال الليل، ما يؤثر بشكل مباشر على جودة النوم، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. الكافيين يغير ديناميكيات الدماغ أثناء النوم وبحسب فريق من الباحثين الكنديين من جامعة مونتريال، فإن الكافيين المنشط الأكثر استخدامًا حول العالم لا يقتصر تأثيره على الشعور باليقظة فقط، بل يمتد ليعيد تشكيل طريقة عمل الدماغ أثناء مراحل النوم المختلفة، وخاصة مرحلة النوم العميق. قام الباحثون بدراسة تأثير الكافيين على 40 شخصًا بالغًا يتمتعون بصحة جيدة ويستهلكون الكافيين بشكل معتدل، تتراوح أعمارهم بين 20 و58 عامًا، وشارك كل منهم في ليلتين داخل مختبر للنوم؛ الأولى بعد تناول 200 ملغ من الكافيين ما يعادل كوبين من القهوة، والثانية بعد تناول دواء وهمي، مع تطبيق تقنية التعمية المزدوجة لضمان دقة النتائج. واعتمد الفريق على تخطيط كهربية الدماغ (EEG) لرصد النشاط الدماغي أثناء النوم، وتحليل مدى تعقيد الإشارات الدماغية عبر عدد من المؤشرات، مثل العشوائية، والضغط، والاتساق، والتوزيع الطيفي للترددات الكهربائية. تأثر واضح بمرحلة النوم العميق أظهرت النتائج أن الكافيين أثّر بوضوح على نشاط الدماغ خلال مرحلة النوم غير الحركي (Non-REM)، وهي المرحلة التي يدخل فيها الجسم في حالة من الاسترخاء التام، ويتباطأ فيها التنفس، وينخفض معدل ضربات القلب، وتبدأ عمليات ترميم الجسم وتعزيز المناعة. وأفاد الباحثون بأن الكافيين قلل من عمق النوم وزاد من نشاط الدماغ خلال هذه المرحلة، ما قد يفسر شعور بعض الأشخاص بالتعب رغم نومهم بعد شرب القهوة. وقال الدكتور فيليب ثولك، قائد الدراسة: الكافيين لا يمنع النوم تمامًا، لكنه يؤخره ويقلل جودته. إذ يستمر الدماغ في المعالجة النشطة بدلًا من الدخول في الراحة التامة. وأشارت الدراسة إلى أن بعض أنماط إشارات الدماغ بعد استهلاك الكافيين كانت أكثر تسطحًا، مما يدل على أن الدماغ قد يكون في حالة استجابة مفرطة أثناء النوم، تشبه 'الحالة الحرجة' التي تتيح معالجة أكبر للمعلومات، لكنها تتعارض مع آليات الراحة والتعافي. رغم النتائج اللافتة، أوضح الباحثون أن الدراسة أجريت فقط على أشخاص أصحاء لا يعانون من اضطرابات عصبية أو نفسية، ما يعني أن النتائج لا يمكن تعميمها على من يعانون من أمراض مثل متلازمة تململ الساقين أو باركنسون. وتوصل الباحثون إلى أن شرب القهوة في أوقات متأخرة من اليوم قد يؤثر بشكل مباشر على بنية الدماغ أثناء النوم، ويقلل من جودة النوم العميق، ما قد ينعكس على الطاقة، والتركيز، والصحة العقلية على المدى الطويل. فوائد شرب القهوة في الصباح.. طول العمر وتحسين صحة القلب تقلل خطر الوفاة المبكرة.. دراسة تكشف فوائد القهوة السادة
مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
احذر هذه الأخطاء ال 8 عند تناول بذور الشيا.. فوائدها قد تنقلب ضدك
رغم شهرة بذور الشيا كأحد "الأطعمة الخارقة"، إلا أن بعض العادات الخاطئة في تناولها يمكن أن تقلل من فوائدها أو حتى تسبب آثارا مزعجة على الجهاز الهضمي، فهذه البذور الصغيرة، الغنية بالألياف وأوميجا-3 والبروتين، تتطلب وعيا بكيفية دمجها في النظام الغذائي لتحقيق أقصى استفادة منها دون أضرار. في هذا التقرير، نرصد أبرز 8 أخطاء شائعة عند تناول بذور الشيا، بحسب ما نشره موقع Times of India، مع شرح لتأثيرها وطرق تجنبها.اقرا أيضأ|لصحة بشرتك وجسمك.. فوائد صحية لتناول بذور الشياتفاصيل الأخطاء الشائعة1. تناولها مع أطعمة غنية بحمض الفيتيكمثل: الفاصوليا، العدس، والمكسرات.هذه الأطعمة تحتوي على حمض الفيتيك الذي يعوق امتصاص معادن هامة كالكالسيوم والحديد والزنك، وتكمن المشكلة في أن بذور الشيا تحتوي أيضا على هذا الحمض، لذا الجمع بينهما قد يقلل من فائدة كليهما.2. خلطها مع عصائر معلبةالعصائر الجاهزة غالبا ما تحتوي على كميات كبيرة من السكر والمواد الحافظة، مما يعاكس التأثير الإيجابي لبذور الشيا،الخيار الأفضل؟ عصير فريش منزلي أو ماء.3. دمجها مع منتجات ألبان دسمةالألبان كاملة الدسم تبطئ الهضم وتزيد من شعور الثقل عند مزجها مع بذور الشيا الأفضل: الزبادي قليل الدسم أو الحليب النباتي مثل اللوز أو الشوفان.4. تناولها مع الحمضياتمثل: البرتقال أو الجريب فروت.عند امتزاجها مع الألياف، يمكن أن تسبب الحمضيات انتفاخا أو ارتجاعا لدى البعض، يفضل الجمع مع فواكه خفيفة كالموز أو التفاح.5. شرب الكافيين بجانبهاالقهوة والشاي قد تسبب جفافا بالجسم وتؤثر على الهضم عند تناولها مع الشيا، وينصح بتجنب الكافيين أو تقليله عند استهلاك بذور الشيا.6. تناولها مع الطعام الحارالمكونات الحارة قد تضاعف الإحساس بالحموضة أو تهيج المعدة عند دمجها مع بذور الشيا التي تنتفخ داخل المعدة وتزيد الضغط على الجهاز الهضمي.7. أكلها جافة دون نققبذور الشيا تمتص السوائل وتنتفخ، وتناولها جافة قد يؤدي إلى خطر الاختناق أو مشاكل في الهضم. يجب نقعها دائمًا في ماء أو سوائل قبل الأكل.8. إضافتها للأطعمة مصنعةالدهون المهدرجة والإضافات الصناعية في الأغذية المصنعة تفقد بذور الشيا قيمتها، الأفضل دائمًا هو تناولها ضمن أطعمة طبيعية وصحية قدر الإمكان.بذور الشيا ليست مجرد مكمل غذائي، بل عنصر غذائي فعّال يحتاج إلى تعامل ذكي ، تجنب الأخطاء السابقة يُساعدك على تحقيق أقصى فائدة منها دون التسبب بمشاكل هضمية أو صحية،التغذية ليست فقط فيما نأكل، وكيف نأكل ومع ماذا ؟ .
خبر صح
منذ 3 ساعات
- خبر صح
حرق الغاز يصل لأعلى مستوى منذ 2007 وخسائر تبلغ 63 مليار دولار وفق تقرير دولي
في وقتٍ يواجه فيه العالم تحديات معقدة في مجالات الطاقة والمناخ، أطلق البنك الدولي إنذارًا جديدًا من خلال كشفه عن ارتفاع حرق الغاز عالميًا إلى أعلى مستوياته منذ عام 2007، محذرًا من تداعيات كارثية على الأمن المناخي والطاقي في العالم. حرق الغاز يصل لأعلى مستوى منذ 2007 وخسائر تبلغ 63 مليار دولار وفق تقرير دولي ممكن يعجبك: زيادة متوقعة في أسعار الغاز المنزلي ومصادر بترولية تؤكد عدم وجود قرار رسمي حتى الآن حرق الغاز يبلغ أعلى مستوى منذ 2007 أوضح تقرير 'الرصد العالمي للحرق التلقائي للغاز' الصادر عن البنك أن كمية الغاز المحترق وصلت إلى 151 مليار متر مكعب في عام 2024، بزيادة قدرها 3 مليارات متر مكعب عن العام السابق، مما يمثل انتكاسة كبيرة للجهود الدولية الرامية لخفض الانبعاثات. وأشار البنك إلى أن هذه الكمية المهدرة تعادل طاقة بقيمة 63 مليار دولار، وأسفرت عن انبعاث نحو 389 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، من بينها 46 مليون طن من الميثان، وهو أحد أقوى الغازات المسببة للاحتباس الحراري. ورغم أن بعض الدول حققت تقدمًا في تقليص الحرق، إلا أن 9 دول فقط لا تزال مسؤولة عن 75% من عمليات الحرق عالميًا، رغم أنها لا تمثل سوى أقل من نصف إنتاج النفط العالمي، مما يبرز فجوة كبيرة في الالتزام الدولي للحد من هذه الممارسة. انبعاثات بلا داعٍ أظهرت بيانات الأقمار الصناعية أن كثافة الحرق، أي كمية الغاز المحترق لكل برميل نفط، لم تتراجع بشكل ملحوظ خلال الـ15 عامًا الماضية، مما يشير إلى فشل السياسات الحالية في كبح هذه الظاهرة. وفي هذا السياق، قال د. محمد عبد الفتاح، خبير الطاقة، إن الأرقام التي كشفها البنك الدولي 'صادمة لكنها ليست مفاجئة'، مضيفًا أن حرق الغاز يمثل هدرًا مزدوجًا؛ اقتصاديًا لأنه يُهدر موردًا يمكن بيعه أو تحويله لطاقة محلية، وبيئيًا لأنه يطلق كميات ضخمة من الغازات الملوثة، وعلى رأسها الميثان وثاني أكسيد الكربون. وأضاف عبد الفتاح في تصريح خاص ل'نيوز رووم' أن 'المفارقة أن هذا الغاز يُحرق في دول تعاني بعضها من نقص حاد في الكهرباء أو تسعى لاستيراد الغاز بأسعار مرتفعة'، مؤكدًا أن 'غياب السياسات الرادعة والتشريعات الملزمة يجعل الممارسات الحالية مستمرة رغم الخسائر، رغم توافر التكنولوجيا والتمويل من جهات دولية كالبنك الدولي'. التزام الدول يحدث فارقًا أكد التقرير أن الدول التي انضمت إلى مبادرة 'الحد من الحرق الروتيني للغاز بحلول 2030' حققت تقدمًا ملحوظًا، حيث خفّضت من كثافة الحرق بنسبة 12% منذ عام 2012، مقارنةً بارتفاع 25% في الدول غير الموقعة. 'الحرق الروتيني' يشير إلى إحراق الغاز المصاحب لإنتاج النفط بدلًا من معالجته أو استخدامه، مما يضيع فرصًا هائلة لاستغلاله في إنتاج الطاقة أو التصدير. حلول واقعية.. وتحديات سياسية من جانبه، قال زوبين بامجاي، مدير برامج الشراكة العالمية بالبنك الدولي، 'إذا لم تُعطِ الحكومات والمشغلون الأولوية لتقليل الحرق، فستستمر هذه الممارسة، الحلول موجودة'. من نفس التصنيف: خبير أسواق مالية يحذر من أن ضربة إيران لقطر ستؤدي إلى موجة تضخمية قوية في العالم ويقدم البنك الدولي دعمًا من خلال 'الشراكة العالمية لتقليل الحرق والميثان'، التي تتيح منحًا فنية وتنظيمية ومشروعات تجريبية، مثلما حدث في أوزبكستان، حيث خُصص 11 مليون دولار لرصد وإصلاح تسربات الميثان، مما قلّل الانبعاثات بواقع 9 آلاف طن سنويًا، مع إمكانية الوصول إلى 100 ألف طن. وأكد الخبير أن استمرار حرق الغاز على هذا النطاق يُمثل خسارة ثلاثية للأمن الطاقي والمناخي والاقتصادي، ومع توافر التكنولوجيا والدعم، تبقى الإرادة السياسية والمحاسبة البيئية هي المفتاح لتغيير هذا الواقع.
