
تحطم طائرة في مطار ساوثند شرقي لندن وإغلاق المطار حتى إشعار آخر
وتصاعدت ألسنة اللهب والدخان الأسود من الطائرة التي يبلغ طولها 12 مترا، كما أظهرت مشاهد مصورة من الموقع.
وذكرت شرطة إسيكس في بيان: "نحن نعمل مع جميع أجهزة الطوارئ في الموقع حاليا، وسيستمر هذا العمل لساعات"، واعتبرت الحادثة "خطيرة". وأضافت أنها تلقت بلاغا قبيل الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي (الثالثة بتوقيت غرينتش).
واحترازيا، تم إخلاء ملعبي غولف ورغبي قريبين من المطار، بحسب الشرطة. وأكدت إدارة مطار ساوثند وقوع "حادثة خطيرة" عصر الأحد، مشيرة إلى تعاونها الوثيق مع السلطات المحلية وتعهدت بمشاركة المعلومات فور توافرها.
إغلاق المطار "حتى إشعار آخر" جاء في وقت لاحق، مع إعلان إلغاء جميع الرحلات منه وإليه, فيما تواجدت الشرطة وأجهزة الطوارئ ومحققو حوادث الطيران في مكان التحطم.
وفي تعليق لها على منصة إكس، أكدت وزيرة النقل هايدي ألكسندر متابعتها للحادثة "المأسوية" عن كثب. بدورها، ذكرت هيئة "بي بي سي" أن الطائرة، من طراز بيتشكرافت بي 200، تحطمت بعد فترة وجيزة من إقلاعها.
يشار إلى أن مطار ساوثند أون سي، الذي يبعد نحو 65 كيلومترا شرق لندن، يعد سادس أكبر مطار في منطقة العاصمة البريطانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 4 أيام
- فرانس 24
تحطم الطائرة الهندية: هل زادت التحقيقات من غموض الكارثة؟
كان تحطم طائرة "بوينغ 787 درملاينر" التابعة لشركة "إير إنديا" في 12 يونيو/حزيران أسوأ كارثة جوية تشهدها السنوات العشر الماضية، إذ لقي 260 شخصا مصرعهم من بينهم 19 كانوا على الأرض حين اصطدمت الطائرة الهندية المتجهة إلى لندن بمبنى في كلية طبية، بينما نجا راكب واحد فقط. انتشرت الفيديوهات المروعة للحادث بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي. فقد بدأت الطائرة، التي أقلعت من مطار سردار فلبهاي باتيل الدولي في مدينة أحمد آباد في غرب الهند، في الهبوط بشكل حاد ومفاجئ بعد مغادرتها المدرج، قبل أن تنفجر في مشهد مروع وسط دخان كثيف وكتل من النار. واستغرق الأمر ثلاثين ثانية فقط. اضطرت الكثير من عائلات الضحايا إلى تقديم عينات من الحمض النووي للمساعدة في التعرف على جثث أقاربهم، وما زالوا يعيشون لوعة الفراق والغموض الذي لا يزال يحيط بأسباب الحادث وظروفه. بعد شهر كامل على الكارثة، أصدرت هيئة التحقيق في حوادث الطيران المدني تقريرها الأولي، ولم يقدم أجوبة بل زاد من حدة التكهنات. فهل كان هناك خطأ بشري وراء الكارثة؟ اقرأ أيضا ناج واحد على الأقل إثر تحطم طائرة للخطوط الجوية الهندية على متنها 242 شخصا كشف التقرير أن إمداد الطائرة بالوقود انقطع بعد ثوان قليلة من الإقلاع، ما أدى إلى فقدانها قوة الدفع قبل مغادرة المطار. كما أن مفاتيح التحكم في الوقود كانت في وضعية "الإيقاف"، وهو أمر غير طبيعي حين تكون الطائرة بصدد الإقلاع. وتضمن التقرير مقطعا قصيرا فقط من المحادثة التي جرت بين الطيارين داخل قمرة القيادة. ففي تسجيل الصندوق الأسود، سأل أحد الطيارين زميله عن سبب قطع الوقود، لكن الطيار الآخر أنكر أنه قام بذلك، بحسب التقرير. في يوم الحادث، كان الطيار كلايف كوندر (32 عاما) يقود الطائرة، فيما كان لسميت سابهروال (56 عاما) مسؤولية الاتصال ببرج المراقبة ومراقبة الأنظمة. وكان كلاهما يتمتع بخبرة طويلة حيث تجاوزت ساعات الطيران الخاصة لدى سابهروال 15638 ساعة، منها 8596 ساعة على متن طائرات "درملاينر"، في حين سجل كوندر 3403 ساعة طيران، منها ألف ساعة على نفس الطراز. كما اجتاز الطياران جميع الفحوصات البدنية والنفسية واختبارات الكشف عن المخدرات بنجاح. وقد فسّر البعض هذا المقطع من الحوار على أنه دليل على خطأ بشري، بينما لم يستبعد آخرون احتمال وجود عطل وراء ما حدث. "من المبكر التوصل إلى خلاصات" يعتقد ماركو تشان وهو طيار سابق وأستاذ محاضر في جامعة باكينغهامشير البريطانية، إن الوقت لا يزال مبكرا للحكم وتقديم خلاصات عن الحادث. ويضيف: "التقرير قدم فقط التسلسل الزمني لحادث التحطم، والأدلة المادية، والبيانات الأولية من أجهزة التسجيل. وتجنب عن قصد إصدار الأحكام أو اتهام طرف ما". وقال: "سطر واحد من الحوار داخل قمرة القيادة ليس دليلا كافيا على وجود خطأ بشري، كما أن التقرير لم يوضح لماذا تحركت المفاتيح، ولا إذا كان ذلك بسبب تدخل بشري أو ميكانيكي أو إلكتروني". ورغم ذلك، تداولت وسائل إعلام ومواقع تواصل اجتماعي فرضيات تشير إلى أن أحد الطيارين، أو كلاهما قد تسبب في الحادث، عن طريق الخطأ أو عمدا. وهو ما أثار غضب أكبر نقابتين للطيارين في الهند، واللتين رفضتا هذه الادعاءات قطعيا. خلل ميكانيكي أم عطل كهربائي؟ يعتقد ماركو تشان أن البيانات المتوفرة حتى الآن قد تُفَسر بثلاث فرضيات: خطأ غير متعمد من الطاقم، أو خلل إلكتروني غير متعمد، أو عطل في الأسلاك أو النظام الكهربائي تسبب في تحريك المفاتيح. ويقول: "وإلى الآن لا توجد أدلة كافية لترجيح أي احتمال من هذه السيناريوهات الثلاثة. كما لا يمكن أيضا استبعاد احتمال وجود خلل في الطائرة نفسها، بسبب الصيانة أو في التصميم أو سبب آخر تماما. ويقول ماركو تشان: "التقرير يشير فقط إلى أنه لم يتم العثور على عطل ظاهر في طائرات أخرى من طراز درملاينر". لكن تبقى "إير إنديا" و"بوينغ" في وضع حساس، إذا أثبتت التحقيقات وجود خلل ميكانيكي أو إلكتروني، لأن ذلك سيؤثر جديا على سمعة الشركتين. وكانت "إير إنديا" قد خضعت العام الماضي لاندماج ضمن خطة لإعادة هيكلة بعد تدهور صورتها بشدة، وتواجه شركة "بوينغ" منذ سنوات انتقادات قوية بسبب عدد من الحوادث المرتبطة بطراز 737 ماكس. تحذير جدي لصناعة الطيران يعتقد ماركو تشان أن هذه الكارثة تقدم إنذارا لصناعة الطيران: "ما حدث يذكرنا بأن الحوادث النادرة قد تكون لديها عواقب كبيرة حتى في عصر التكنولوجيا الفائقة، كما أن وقوع ضحايا من بين ركاب الطائرة وعلى الأرض يجعل هذا الحادث من بين الأسوأ بين حوادث الطيران التجاري خلال العقد الماضي". ويتوقع الخبير برنارد لافيل، المستشار في شركة "بي آل آفيايشن كونسيلتينغ"، أن التحقيقات النهائية قد تستغرق عاما على الأقل. "من المتوقع أن يستغرق الكشف عن التفاصيل الكاملة 12 شهرا على الأقل، وهي المدة التي تستغرقها التحقيقات في العادة. ويشير الخبير إلى أن تحليل البيانات قد يتطلب شهور، أيضا مراجعة سجلات الصيانة لمدة خمس سنوات ودراسة مفصلة لتاريخ الطيارين. وقد تتم الاستعانة بخبراء وبدراسة كل فرضية بدقة. ومن الضروري التوصل إلى الحقيقة، وعدم التسرع في الحكم.


فرانس 24
منذ 6 أيام
- فرانس 24
تحطم طائرة في مطار ساوثند شرقي لندن وإغلاق المطار حتى إشعار آخر
تحطمت طائرة صغيرة في مطار ساوثند شرقي لندن ، ما دفع السلطات إلى إغلاق المطار، وفق إعلان مشترك صدر الأحد عن شرطة إسيكس وإدارة المطار. وتصاعدت ألسنة اللهب والدخان الأسود من الطائرة التي يبلغ طولها 12 مترا، كما أظهرت مشاهد مصورة من الموقع. وذكرت شرطة إسيكس في بيان: "نحن نعمل مع جميع أجهزة الطوارئ في الموقع حاليا، وسيستمر هذا العمل لساعات"، واعتبرت الحادثة "خطيرة". وأضافت أنها تلقت بلاغا قبيل الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي (الثالثة بتوقيت غرينتش). واحترازيا، تم إخلاء ملعبي غولف ورغبي قريبين من المطار، بحسب الشرطة. وأكدت إدارة مطار ساوثند وقوع "حادثة خطيرة" عصر الأحد، مشيرة إلى تعاونها الوثيق مع السلطات المحلية وتعهدت بمشاركة المعلومات فور توافرها. إغلاق المطار "حتى إشعار آخر" جاء في وقت لاحق، مع إعلان إلغاء جميع الرحلات منه وإليه, فيما تواجدت الشرطة وأجهزة الطوارئ ومحققو حوادث الطيران في مكان التحطم. وفي تعليق لها على منصة إكس، أكدت وزيرة النقل هايدي ألكسندر متابعتها للحادثة "المأسوية" عن كثب. بدورها، ذكرت هيئة "بي بي سي" أن الطائرة، من طراز بيتشكرافت بي 200، تحطمت بعد فترة وجيزة من إقلاعها. يشار إلى أن مطار ساوثند أون سي، الذي يبعد نحو 65 كيلومترا شرق لندن، يعد سادس أكبر مطار في منطقة العاصمة البريطانية.


فرانس 24
١٢-٠٧-٢٠٢٥
- فرانس 24
تحطم الطائرة الهندية: تحقيق يشير لانقطاع الوقود قبل وقت قصير من وقوع الكارثة
أفاد تحقيق أولي بأن مفاتيح التحكم في ضخ الوقود إلى محركي طائرة الخطوط الجوية الهندية المنكوبة انتقلت من وضع التشغيل إلى الإيقاف قبل لحظات من تحطمها بعيد إقلاعها، ما أدى إلى مقتل 260 شخصًا. ولم يخلص التقرير الهندي إلى تحديد المسؤولية، لكنه أشار إلى حوار بين الطيارين حول سبب توقف الوقود، حيث نفى كل منهما القيام بذلك. تفاصيل تقنية حول الحادثة أفاد تحقيق أولي السبت بأن مفاتيح التحكم في ضخ الوقود إلى محركي طائرة الخطوط الجوية الهندية التي تحطمت الشهر الماضي، انتقلت من وضع التشغيل إلى الايقاف قبل لحظات من تحطمها بعيد إقلاعها، في حادثة أسفرت عن مقتل 260 شخصا. ولم يقدم التقرير الذي أصدره "مكتب التحقيق في حوادث الطائرات" الهندي أي استنتاجات أو يحدد المسؤول عن كارثة 12 حزيران/يونيو، لكنه أشار إلى سؤال أحد الطيارين لزميله عن سبب قطعه الوقود، ليجيبه الطيار الثاني بأنه لم يفعل. وكانت طائرة بوينغ 787-8 دريملاينر متجهة من أحمد آباد في غرب الهند إلى لندن عندما تحطمت وقُتل جميع ركابها وعددهم 242 شخصا ما عدا واحد، بالإضافة إلى 19 شخصا كانوا على الأرض. وذكر مكتب التحقيق الهندي في تقريره المكون من 15 صفحة أنه بمجرد أن وصلت الطائرة إلى أقصى سرعة مسجلة لها، "انتقل مفتاحا الوقود للمحرك 1 والمحرك 2 من وضع تشغيل إلى الإيقاف واحدا تلو الآخر بفارق ثانية واحدة". وأضاف التقرير "في التسجيل الصوتي لقمرة القيادة، يُسمع أحد الطيارين وهو يسأل الآخر لماذا أوقف مفتاح الوقود. فيجيبه الآخر بأنه لم يفعل ذلك"، قبل أن تبدأ الطائرة الهبوط بسرعة. ثم عادت مفاتيح الوقود إلى وضع التشغيل وبدأ المحركان استعادة طاقتيهما، لكن "أحد الطيارين أرسل نداء استغاثة 'مايداي مايداي مايداي'". وسأل مراقبو الحركة الجوية الطيارين عن المشكلة، لكنهم سرعان ما شاهدوا الطائرة تهوي وتتحطم، فاستدعوا فرق الطوارئ إلى موقع الحادث. تطورات التحقيق والتوصيات الأولية في وقت سابق هذا الأسبوع أفاد موقع "ذي إير كارنت" المتخصص نقلا عن مصادر متعددة مطلعة على الملف أن التحقيق "حصر تركيزه على حركة مفاتيح وقود المحرك"، مشيرا إلى أن التحليل الكامل "سيستغرق أشهرا، إن لم يكن أكثر". وأضاف أن "تركيز المحققين قد يتغير خلال تلك الفترة". وأفاد تقرير الهيئة الهندية أن إدارة الطيران الفدرالية الأمريكية أصدرت نشرة معلومات في عام 2018 بشأن "احتمال تعطل خاصية قفل مفتاح التحكم في الوقود". ورغم أن هذا الخلل لم يعتبر "حالة غير آمنة" تتطلب توجيهات أكثر صرامة، أبلغت الخطوط الجوية الهندية المحققين بأنها لم تجرِ الفحوص المقترحة لأنها كانت "استشارية وليست إلزامية". وقال التقرير إن الخطوط الهندية كانت ملتزمة كل التوجيهات الخاصة بصلاحية الطيران ونشرات الخدمة التحذيرية المتعلقة بالطائرة. وصرح مكتب التحقيقات بأنه "لم تصدر أي توصيات باتخاذ أي إجراءات لمشغّلي ومصنّعي محركات B787-8 و/أو GE GEnx-1B"، ما يشير إلى عدم وجود مشكلات تقنية في محركات GE أو الطائرة (بوينغ). وأكد المكتب أن التحقيق جار وأنه تم "طلب أدلة ومعلومات إضافية من الجهات المعنية". تعاون دولي وضحايا الحادثة وأكدت شركة بوينغ في بيان أنها "ستواصل دعم التحقيق وعملائنا"، مضيفة "أفكارنا تبقى" مع المتضررين من الكارثة. وأوضحت الخطوط الجوية الهندية بأنها "تعمل بشكل وثيق مع الأطراف المعنية، بما في ذلك الجهات التنظيمية". وقالت في بيان على إكس "نواصل التعاون الكامل مع مكتب تحقيقات الحوادث الجوية (AAIB) والسلطات الأخرى مع تقدم تحقيقاتها". وتشترط المنظمة الدولية للطيران أن تقدم الدولة التي تقود التحقيق تقريرا أوليا خلال 30 يوما من وقوع الحادثة. وشارك في التحقيق خبراء أمريكيون وبريطانيون في حوادث الطيران. وكانت الطائرة تقل 230 راكبا بينهم 169 هنديا و53 بريطانيا وسبعة برتغاليين وكنديا واحدا بالإضافة إلى 12 من أفراد الطاقم. وأصيب عشرات الأشخاص على الأرض. ونجا مواطن بريطاني وشوهد وهو يخرج من بين حطام الطائرة قبل أن يتلقى العلاج في مستشفى ويغادر. وأفاد مسؤولو الصحة في ولاية غوجارات الهندية في البداية بمقتل 279 شخصا على الأقل، لكن خبراء الطب الشرعي خفضوا الرقم لاحقا بعد التعرف على جثث متفحمة ومتناثرة تعود إلى عدد من الأشخاص.