
السويداء.. استمرار الاشتباكات ودروز يستعيدون السيطرة على المدينة
مع استمرار الاشتباكات في أجزاء أخرى من محافظة السويداء، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وفصيل مسلح، إن مقاتلين دروزا دحروا فصائل مسلحة منافسة واستعادوا السيطرة على المدينة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلا عن مصادر "بانسحاب مقاتلي العشائر من مدينة السويداء" بعد أن شن مقاتلون دروز هجوما واسعا.
وكان الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع أعلن في وقت سابق السبت وقفا فوريا لإطلاق النار في المحافظة الجنوبية التي شهدت سبعة أيام من العنف الدامي.
وأدت الاشتباكات بين الدروز والبدو إلى تدخل الحكومة وإسرائيل ومسلحين عشائريين من مناطق أخرى في سوريا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 900 شخص في محافظة السويداء، وفق حصيلة للمرصد.
وقال المرصد الذي يتخذ مقرا في بريطانيا ويعتمد على شبكة من المصادر داخل سوريا، السبت إن مقاتلين من الأقلية الدرزية "استعادوا.. السيطرة على كافة أحياء مدينة السويداء" بعد ساعات من الاشتباكات.
وأضاف أن مقاتلي العشائر شنوا قصفا على المدينة بعد انسحابهم، وأن الاشتباكات مستمرة في أماكن أخرى من المحافظة.
وحتى صباح السبت، كان لا يزال مسلحون من البدو والعشائر متمركزين في غرب مدينة السويداء.
لكن في المساء، قال باسم أبو فخر المتحدث باسم "حركة رجال الكرامة"، إحدى أكبر مجموعتين مسلحتين درزيتين، لوكالة فرانس برس، إنه "لا وجود للبدو في المدينة"، مضيفا: "نحن ملتزمون بوقف النار لكن البدو يهاجموننا من عدة محاور خارج المدينة".
اشتباكات عنيفة
وذكر موقع "السويداء 24" المحلي أن اشتباكات عنيفة اندلعت في بلدة عريقة في ريف السويداء الشمالي.
من جهته، قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى في مؤتمر صحافي مساء السبت، إن وقف إطلاق النار لا يزال هشا، مشيرا إلى استمرار الاشتباكات في المحافظة.
وأضاف المصطفى أنه بعد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي بدأت السبت وشملت نشر قوات أمنية في المحافظة، ستشهد المرحلة الثانية فتح ممرات إنسانية.
وقال وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح للتلفزيون الرسمي إن "الوضع الإنساني سيئ" والقوافل تنتظر دخول السويداء عندما تتوافر "الظروف المناسبة".
وفي مدينة السويداء التي تعد نحو 150 ألف نسمة، يعيش السكان في منازلهم بدون كهرباء وماء، مع ندرة الإمدادات الغذائية رغم النداءات المتكررة للمساعدة.
aXA6IDE1NC4yMS4xMjUuMjEg
جزيرة ام اند امز
ES
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«هدوء حذر» في السويداء السورية.. وبدء دخول المساعدات الحكومية
تم تحديثه الأحد 2025/7/20 11:34 م بتوقيت أبوظبي ساد هدوء حذر مدينة السويداء في جنوب سوريا مع المضي في تنفيذ ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار، ومن ضمنها دخول المساعدات الإنسانية. ودخلت مساء الأحد أول قافلة مساعدات إنسانية من الهلال الأحمر السوري إلى مدينة السويداء، غداة إعلان وقف إطلاق النار أعقب أسبوعا من اشتباكات مسلحة أوقعت أكثر من 1100 قتيل، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وشهدت مدينة السويداء وأطرافها هدوءا حذرا الأحد، وفق "فرانس برس" بالتوازي مع انتشار عناصر الأمن الداخلي في أجزاء من المحافظة بموجب إعلان الرئاسة السورية وقفا لإطلاق النار السبت. وأتاح ذلك دخول أول قافلة محملة بمساعدات إنسانية إلى المدينة التي بدت مقفرة بعد نزوح غالبية سكانها البالغ عددهم 150 ألف نسمة. وقال مدير الإعلام والتواصل في الهلال الأحمر عمر المالكي "هذه أول قافلة تدخل بعد الأحداث الأخيرة بالتنسيق مع الجهات الحكومية والسلطات المحلية" في المدينة. وتضمّ المساعدات سلالا غذائية ومستلزمات طبية وطحينا ومحروقات وأكياسا للجثث، بحسب المالكي. ولا تزال الجثث تملأ مشرحة المستشفى المركزي في السويداء وبعض غرفه، بينما يعمل الطاقم الطبي المنهك بين جثث موزعة في المكان، بعضها مكشوف. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "هدوء حذرا" يسود جبهات القتال منذ منتصف ليل السبت الأحد، محذرا من "تدهور الأوضاع الإنسانية والنقض الحاد في المستلزمات الطبية". واندلعت أعمال العنف في 13 يوليو/تموز بين مسلحين دروز وآخرين من البدو، قبل أن تتدخل فيها القوات الحكومية ثم مسلحين من العشائر إلى جانب البدو، وفق المرصد وشهود. وفاقمت ضربات إسرائيلية على مقار رسمية في دمشق والسويداء في خضم التصعيد، الوضع سوءا. تبادل محتجزين وأعلنت وزارة الداخلية "إخلاء مدينة السويداء من كافة مقاتلي العشائر وإيقاف الاشتباكات داخل أحياء المدينة". وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" مساء الأحد بأن "المفاوضات لا تزال جارية" من أجل "تبادل المحتجزين بين عشائر البدو والمجموعات المسلحة في السويداء". 128 ألف نازح ودفعت الاشتباكات أكثر من 128 ألف شخص إلى النزوح من منازلهم، وفق المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة. وارتفع عدد القتلى في السويداء إلى 1120 قتيلا، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الانسان مساء الأحد. 5 خطوات وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، اتفقوا على 5 خطوات عملية تستهدف "دعم تنفيذ" اتفاق وقف إطلاق النار. وتتضمن تلك الخطوات: تثبيت وقف إطلاق النار، نشر قوات الأمن السورية في محافظة السويداء، إطلاق سراح المحتجزين لدى كل الأطراف ضمن جهود المصالحة المجتمعية في المحافظة، وتعزيز السلم الأهلي وإدخال المساعدات الإنسانية. aXA6IDIxMi40Mi4xOTguMTUg جزيرة ام اند امز CH


اخبار الصباح
منذ 5 ساعات
- اخبار الصباح
استنفار في سنغافورة لمواجهة هجوم إلكتروني واسع والصين تنفي ضلوعها
أعلن وزير الدفاع السنغافوري تشان تشون سينغ، استدعاء وحدات من الجيش للمساعدة في مكافحة محاولة هجوم إلكتروني يستهدف بنى تحتية رئيسية، منسوب إلى مجموعة تجسس مرتبطة بالصين، بينما نفت بكين أي دور لها بالأمر. وأكد الوزير سينغ أن وحدات النخبة العسكرية هذه ستتعاون مع وكالة الأمن السيبراني في البلاد، مضيفا أنه "مثال على تهديدات جديدة" تقع ضمن نطاق مسؤولية الجيش، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس". وكشف وزير الداخلية السنغافوري كي. شانموغام في خطاب عن الهجوم مؤكدا أنه يُعد جزءا من مستوى متطور من عمليات الاختراق الإلكتروني المسماة التهديدات المستمرة المتقدمة، ويشكل خطرا جسيما على سنغافورة وقد يقوّض الأمن القومي. وقال شانموغام "أستطيع القول إن (الهجوم) خطير ومستمر. وقد نُسب إلى مجموعة UNC3886". ولم يكشف شانموغام الجهة التي تقف وراء المجموعة، لكن شركة مانديانت للأمن السيبراني والمملوكة من غوغل، قالت إن UNC3886 هي مجموعة تجسس سيبراني مرتبطة بالصين ومتورطة في هجمات على مستوى العالم. وفي ردها، أعلنت السفارة الصينية في سنغافورة في بيان أنها "تعارض بشدة أي تشويه غير مبرر لسمعة الصين" مؤكدة أن "الصين في الواقع، من الضحايا الرئيسيين للهجمات الإلكترونية". وأكدت السفارة السبت أنها "على استعداد لمواصلة التعاون مع كل الأطراف بينها سنغافورة، لحماية الأمن السيبراني بشكل مشترك". وازدادت اتهامات التجسس ومنه الإلكتروني بحق بكين في السنوات الأخيرة لتضاف إلى سلسلة الخلافات حول هونغ كونغ وتايوان، واحترام حقوق الإنسان بشكل عام. في أيار/ مايو 2024، تعرضت وزارة الدفاع البريطانية لهجوم إلكتروني، نسبته عدة وسائل إعلام إلى الصين، مع أن لندن اكتفت بالإشارة إلى احتمال تورط دولة من دون توجيه اتهام مباشر لبكين. وفي 9 تموز/ يوليو 2024، حذرت وكالة التجسس الإلكتروني الأسترالية من "التهديد" المستمر الذي يشكله قراصنة صينيون ضد أستراليا. ونفت وزارة الخارجية الصينية بشكل قاطع ضلوعها في الواقعتين. وأكد شانموغام أن التهديدات المستمرة المتقدمة هي نوع متطور جدا من عمليات القرصنة، يستخدم موارد ضخمة، ويهدف عادة إلى سرقة معلومات حساسة وتعطيل خدمات أساسية مثل الرعاية الصحية والاتصالات والمياه والنقل والكهرباء. وقال "إذا نجح الهجوم، فقد يُمكّن من تنفيذ عمليات تجسس ويتسبب باضطراب خطير لسنغافورة وشعبها". وقد يؤدي اختراق شبكة الكهرباء في سنغافورة إلى تعطيل الإمدادات، ما سيؤثر سلبا على الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والنقل. ووفقًا لوزير الداخلية، ازدادت التهديدات المشبوهة المتقدمة ضد سنغافورة أكثر من أربعة أضعاف بين عامي 2021 و2024. وأتاح هجوم إلكتروني استهدف شركة رعاية صحية عامة في عام 2018 الوصول إلى السجلات الطبية لنحو 160 ألف مريض، بمن فيهم رئيس الوزراء السابق لي هسين لونغ. ونقلت صحيفة "ذي ستريتس تايمز" عن شانموغام قوله ردا على سؤال السبت حول الصلة بين UNC3886 والصين إنه "في ما يتعلق بحكومة سنغافورة، يمكننا القول إننا مقتنعون بأن هذه المنظمة تحديدا هي المسؤولة". وأضاف "لا أرغب في الخوض في تفاصيل هذه الروابط وطريقة عمل هذه المنظمة". وقالت وزيرة الإعلام في سنغافورة جوزفين تيو على فيسبوك السبت أن اسم المهاجم المشتبه به كُشف عنه لأن "من المهم أن يعرف السنغافوريون مصدر الهجوم والعواقب المحتملة". وأكد ساتنام نارانغ، وهو مهندس أبحاث في شركة تينابل الأميركية للأمن السيبراني، إن الهجوم على البنية التحتية الحيوية لسنغافورة "يسلط الضوء على التحديات الاستثنائية التي تشكلها التهديدات المتقدمة المستمرة". وأضاف "تزداد صعوبة مكافحة هؤلاء الخصوم المتخفين مع تزايد حجم وتعقيد البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والتي يتعين على المنظمات والدول حمايتها".


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
روايات مفجعة عن «حشود الموت» بغزة.. 57 قتيلا من منتظري المساعدات
تم تحديثه الأحد 2025/7/20 07:31 م بتوقيت أبوظبي عشرات القتلى بقذائف دبابات ورصاص بنادق إسرائيلية يُطلق صوب حشود متكدسة أمام مركز لتوزيع المساعدات، في مشهد مروع وصفه شهوده. وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 57 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات عندما أطلقت القوات لإسرائيلية النار باتّجاه أشخاص ينتظرون الحصول على مساعدات شمال غرب مدينة غزة. وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل اليوم الأحد، وفقا لـ"فرانس برس"، أن 57 شخصا قتلوا والعشرات أصيبوا بسبب إطلاق القوات الإسرائيلية النار صوب منتظري المساعدات بمنطقة "زيكيم" شمال غرب مدينة غزة. وأوضح بصل أن "عددا كبيرا في عداد المفقودين في المنطقة وعدد القتلى مرشح للزيادة". ووجّه نداء لأهالي القطاع دعاهم فيه إلى "الإسراع في الإبلاغ عن الأشخاص الذين انقطعت أخبارهم وفُقد الاتصال معهم، ممن كانوا ينتظرون المساعدات في منطقة شمال قطاع غزة". وأشار إلى الإعداد لمخاطبة جهات التنسيق الدولية، للحصول على موافقة الجيش الإسرائيلي بدخول طواقم الدفاع المدني إلى تلك المنطقة وإخراج المفقودين سواء قتلى أو جرحى. ودفعت الحرب والحصار الإسرائيلي بسكان غزة الذين يزيد عددهم على مليوني شخص إلى شفا المجاعة. وبات مقتل مدنيين ينتظرون الحصول على مساعدات مشهدا يتكرر في القطاع حيث تتهم سلطات القطاع إسرائيل بإطلاق النار باتّجاه حشود تعاني نقصا كبيرا في المواد الغذائية تتجمّع بأعداد كبيرة قرب مراكز المساعدات. وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينظر في آخر التقارير الواردة عن سقوط قتلى في المنطقة. روايات الموت وقال قاسم أبو خاطر (36 عاما) من مخيم جباليا شمال غزة "المشهد صعب جدا. آلاف المواطنين متجمعين يحاولون الحصول على الطحين. تزاحم وتدافع مميت لنساء ورجال وأطفال". وتابع "وصلنا لمرحلة وكأننا أموات لا أرواح فينا. الدبابات تطلق القذائف بشكل عشوائي علينا وجنود يطلقون النار"، لافتا إلى أن العشرات قتلوا أمام عينيه ولا أحد استطاع إنقاذهم. من جانبه، قال حسن رضوان (41 عاما) من الشجاعية "حصلت على كيس طحين بصعوبة والموت يرافقني بأي لحظة. كان من الممكن أن أموت بسبب إطلاق النار الكثيف من الجنود والدبابة". وأضاف "غزة تموت بكل معنى الكلمة". aXA6IDgyLjIzLjIzOC4yNDYg جزيرة ام اند امز IE