logo
مصرع طفل في لحج إثر عبث بالسلاح داخل منزل أسرته

مصرع طفل في لحج إثر عبث بالسلاح داخل منزل أسرته

اليمن الآنمنذ 6 أيام
مصرع طفل في لحج إثر عبث بالسلاح داخل منزل أسرته
لقي طفل يبلغ من العمر 9 سنوات مصرعه في حادثة عبث بالسلاح وقعت في منطقة لبعوس بمديرية يافع، محافظة لحج، جنوب اليمن، وفق مصادر أمنية رسمية.
وأوضح مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الأحد، أن الحادثة وقعت عندما كان مجموعة من الأطفال يعبثون ببندقية آلية داخل أحد المنازل، دون إدراك لخطورتها.
وبحسب إفادة شرطة لبعوس، فقد قام طفل يبلغ من العمر تسع سنوات بالضغط على زناد البندقية، ظنًا أنها غير محشوة، إلا أن رصاصة كانت عالقة في غرفة التفجير انطلقت وأصابت الطفل الضحية مباشرة فوق عينه، ما أدى إلى وفاته على الفور.
وأشارت السلطات إلى أنها استكملت الإجراءات القانونية، وأغلقت ملف القضية بعد تنازل أسرة الطفل، وتم تسليم جثمانه لأهله لدفنه.
وتسلط الحادثة الضوء مجددًا على المخاطر المترتبة على اقتناء السلاح وتركه في متناول الأطفال، في ظل انتشار واسع لثقافة السلاح في المجتمع اليمني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تزايد جرائم الاختطاف والاعتداء الجنسي في اليمن وسط غياب الردع الأمني والقانوني
تزايد جرائم الاختطاف والاعتداء الجنسي في اليمن وسط غياب الردع الأمني والقانوني

اليمن الآن

timeمنذ 13 دقائق

  • اليمن الآن

تزايد جرائم الاختطاف والاعتداء الجنسي في اليمن وسط غياب الردع الأمني والقانوني

اليمن الاتحادي/ وفاء الوليدي: شهدت اليمن خلال السنوات الأخيرة تصاعدًا خطيرًا في معدلات الجريمة بشكل عام و جرائم الاختطاف والاعتداءات الجنسية بشكل خاص ، وسط أوضاع أمنية هشة وحرب انهكت المواطن وتسببت في اكبر ازمة إنسانية ووضع كارثي منذ انقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة في عام 2014. وتأتي جريمة اغتصاب وقتل فتاة قاصر رمز لاسمها هبه كأسم مستعار في محافظة تعز ، كواحدة من أبشع الجرائم التي هزت المجتمع اليمني وتأتي هذه الجريمة بعد أسابيع قليله من اكتشاف جثة لفتاة تعزية أيضا في العاصمة صنعاء تم قتلها وتقطيعها ورمي جزء من جثتها في المجاري. جريمة 'هبة': مأساة تصدم الشارع التعزي في واقعة هزت الرأي العام اليمني، تعرضت فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا للاختطاف، قبل ان يتم اغتصابها وقتلها بوحشية. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الضحية تم استدراجها واختطافها من قِبل مجموعة من الأشخاص و تعرّضت لاعتداء جنسي جماعي، أعقبه قتل وحشي . وفي مشهد مأساوي يزيد من عمق وبشاعة الجريمة، توفيت والدة الضحية فور تلقيها نبأ مقتل ابنتها، إثر نوبة قلبية حادة، من ما ضاعف حجم مأساة عائلة الضحية ، وأثار مشاعر الغضب والحزن في أوساط المجتمع اليمني. ورغم انه تم القبض على عدد من المشتبه بهم، إلا أن قرار السلطات الأمنية في محافظة تعز باعتقال شقيق الضحية أثار موجة الاستنكار والتعجب ، واعتبره ناشطون محاولة لتشتيت الأنظار والتشويش على سير القضية وتحقيق العدالة، وهناك الكثير من المخاوف من ضغوط تمارس على العائلة لوقف مطالبها المستمرة بكشف الحقيقة ومحاسبة الجناة. الاختطاف في اليمن: أرقام صادمة وواقع مرعب تُعد جريمة 'هبة' واحدة من سلسلة طويلة من الجرائم المشابهة، التي وقعت خلال السنوات الأخيرة في اليمن، وبالرغم من أن جرائم الإختطاف كانت تحدث في ضل الاستقرار الأمني و السياسي في زمن ما قبل الحرب ولكنها كانت تحدث بعدد قليل جدا ونادر ولكن في السنوات الأخيرة تفاقمت هذه الظاهرة المخيفة وباتت عمليات الاختطاف، لا سيما للنساء والفتيات والاطفال ظاهرة مقلقة للغاية .. ووفقًا لتقارير حقوقية محلية ودولية فقد سُجلت آلاف حالات الاختطاف في مختلف المحافظات اليمنية ، خصوصًا في مناطق النزاع مثل صنعاء، الحديدة، تعز، وصعدة. وتنوعت دوافع هذه الجرائم بين سياسية وطائفية، وأخرى جنائية تتعلق بالاتجار بالبشر، أو الانتهاكات الجنسية، أو الابتزاز والضغط على العائلات. وتشير مصادر حقوقية إلى أن العديد من النساء المختطفات يتعرضن للتعذيب الجسدي، والاعتداء الجنسي، والإخفاء القسري لفترات طويلة، في ظل صمت رسمي ومجتمعي، وتخوف عائلات الضحايا من الفضيحة والعار المجتمعي او حتي تعرض اسرهم للسجن والاعتقال من ما يُبقي كثيرًا من القضايا طيّ الكتمان. أسباب تفاقم الظاهرة هناك عدة عوامل أسهمت في تزايد جرائم الاختطاف، أبرزها • غياب الدولة وانهيار مؤسساتها بشكل عام والأمنية والقضائية بشكل خاص خصوصًا في مناطق سيطرة جماعات مسلحة كجماعة الحوثي التي تستخدم السجون كأدوات قمع • وتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وارتفاع معدلات البطالة والفقر، مما زاد من من انتشار الجريمة المنظّمة والعشوائية . • الإفلات من العقاب، وغياب المحاسبة القضائية، وعدم استقلالية الأجهزة الأمنية • التمييز ضد المرأة، حيث تُعامل النساء في بعض المناطق ككائنات بلا حماية قانونية حقيقية. دعوات لفرض هيبة القانون أثارت جريمة 'هبة' مطالبات حقوقية واسعة النطاق بإجراء تحقيق نزيه وضرورة تقديم الجناة للعدالة دون تأخير. كما دعت منظمات المجتمع المدني إلى تسن مزيد من القوانين الصارمة والرادعة ضد جرائم العنف والاختطاف. • وحماية أسر الضحايا من الانتقام أو الابتزاز • إنشاء مراكز دعم نفسي واجتماعي للضحايا. • تفعيل دور الإعلام في التوعية المجتمعية لكسر حاجز الصمت. مأساة تتكرر وضمير بحاجة للصحوة الاختطاف مأساة وبحاجة لضمائر حيه و لم يعد مجرد جريمة جنائيةبل تحوّل إلى ظاهرة مخيفة و تهدد النسيج المجتمعي ، ويترك آثارًا نفسية وإنسانية عميقة لا تُمحى لسنوات من عمر الضحايا إن الصمت عن هذه الجرائم، سواء من الجهات الرسمية أو المجتمعية، يشجّع الجناة ويمدّ في عمر الجريمة. جريمة 'هبة' يجب ألا تمر مرور الكرام، فهي ليست قضية عائلة واحدة، بل قضية وطن بأسره، يستحق أن يعيش فيه الأطفال والنساء في أمان وكرامة.

تحقيقات جارية بعد سرقة 300 ألف ريال سعودي على يد طفل: قضية تشغل الرأي العام
تحقيقات جارية بعد سرقة 300 ألف ريال سعودي على يد طفل: قضية تشغل الرأي العام

اليمن الآن

timeمنذ 43 دقائق

  • اليمن الآن

تحقيقات جارية بعد سرقة 300 ألف ريال سعودي على يد طفل: قضية تشغل الرأي العام

في حادثة أثارت دهشة الرأي العام اليمني، أقدم طفل يبلغ من العمر 12 عاماً فقط، على تنفيذ مغامرة غير مسبوقة انتهت به داخل قسم الشرطة بمحافظة إب، بعد أن تسبّب في حادث مروري أثناء قيادته سيارة "هيلوكس" حديثة في أحد شوارع المدينة الضيقة. الطفل، ويدعى عمر بكيل مصلح الجوبة، ينحدر من العاصمة صنعاء، وتحديداً من منطقة الحثيلي، حيث يقيم مع والده التاجر المعروف هناك. ووفقاً لتحقيقات الأجهزة الأمنية، فإن عمر قام بسرقة مبلغ 300 ألف ريال سعودي من خزنة والده، وانطلق لتنفيذ خطة بدت أقرب إلى سيناريوهات أفلام هوليوود. توزّع الطفل في صرف الأموال بشكل لافت؛ إذ أعطى 60 ألف ريال سعودي لعمه، و50 ألفاً لصديقه، كما قام بشراء بندقيتين آليتين من نوع AK لأصدقائه، إضافة إلى بندقية "جفري" ومسدس "مكروف" لصديق آخر، كما اشترى هاتفاً جديداً. وفي تصرف مفاجئ، توجّه الطفل إلى أحد جيرانه قائلاً له صراحة: "أشتري سيارة!"، ليقوم الجار بالفعل بتسجيل سيارة "هيلوكس" موديل حديث باسم الطفل، دون إدراك لما وراء هذا الطلب غير المعتاد. غادر عمر صنعاء متوجهاً نحو محافظة إب، حيث أوصل أحد أصدقائه السيارة معه حتى نقطة معبر، لكنه تراجع خوفاً، ليتولى طفل آخر مهمة إيصاله مقابل 20 ألف ريال يمني حتى منطقة الدائري بإب. هناك قرر عمر قيادة السيارة بنفسه إلى شلال المشنة، قبل أن ينتهي به المطاف في شارع ضيّق بمنطقة المجعارة حيث وقع الحادث. تم تسليم الطفل إلى القسم الشرقي بمحافظة إب من قبل عقال الحارة، ومعه مبلغ 21 ألف ريال سعودي و20 ألف ريال يمني، جرى استلامها بمحضر رسمي. وفور استدعاء الأب، ظهرت تفاصيل القصة الكاملة، لتبدأ بعدها إجراءات استعادة الأموال والأسلحة التي تم شراؤها. القضية ما زالت تثير الكثير من التساؤلات حول الرقابة الأسرية، وسهولة وصول الأطفال إلى الأموال والأسلحة، وسط دعوات بفتح تحقيقات أوسع حول جميع الأطراف المتورطة، بمن فيهم البالغون الذين سهلوا للطفل تنفيذ هذه المغامرة الخطرة.

كيف نجح البحسني في العبور بحضرموت إلى بر الأمان؟
كيف نجح البحسني في العبور بحضرموت إلى بر الأمان؟

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

كيف نجح البحسني في العبور بحضرموت إلى بر الأمان؟

صحيفة 17يوليو/ كتب/هشام كرامة الجابري لا يخفى على أحد ما تمر به حضرموت اليوم من منزلق خطير يهدد أمنها واستقرارها. باتت المحافظة تعيش حالة مفزعة وقلقًا متصاعدًا من اللااستقرار، وسط تجييش هنا وهناك، وأحلاف وتكتلات، في مشهد لم تعرفه حضرموت من قبل. في خضم هذا الواقع، نتذكّر كيف كان اللواء القائد فرج سالمين البحسني ، حين كان محافظًا لحضرموت، يدير دفة الأمور بحكمة وحنكة نادرتين. كان يدرك متى يستخدم اللين ومتى يلجأ إلى الشدة ، وتعامل مع أكبر الملفات وأكثرها تعقيدًا بتوازن لا يتقنه إلا من يفهم طبيعة حضرموت وتركيبتها القبلية والاجتماعية والسياسية. لم يكن حكم حضرموت حينها أمرًا سهلًا في ظل وضع اقتصادي كارثي، بل كان قيادة وسط نارٍ مشتعلة من كل الجهات... بين مكونات وقبائل ومشكلات متراكمة. ومع ذلك، نجح في العبور بالمحافظة إلى برّ الاستقرار. القوة العسكرية كانت على ولاءٍ كامل، والقبائل على علاقة طيبة معه، والقادة كذلك... كان الجميع يشعر بأن حضرموت في أيدٍ أمينة لا خوف عليها. عاشت حضرموت حينها مرحلة من الاستقرار ، ولم تنجرّ إلى دوامة الصراع كما يحدث اليوم. ولم يكن ذلك محض صدفة، بل بفعل حكمة رجل جنّبها ويلات الصراع . واليوم، ما كنا نسمعه عن "تجنّب حضرموت الصراع" ، أصبحنا نراه واقعًا مؤلمًا، بعدما بدأت حضرموت تُسحب إلى خنادق لا تُعرف عواقبها . نسأل الله أن يحفظ حضرموت من كل الفتن .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store