logo
اكتشاف مجاري أنهار قديمة تحت جليد شرق أنتاركتيكا

اكتشاف مجاري أنهار قديمة تحت جليد شرق أنتاركتيكا

روسيا اليوممنذ 2 أيام
وقد حدثت هذه الظاهرة قبل نحو 34 مليون سنة، وفقا لما أفادت به دائرة العلاقات العامة في جامعة "دورهام" البريطانية، مشيرة إلى أن هذا الاكتشاف سيساعد العلماء في التنبؤ بدقة أكبر بكيفية تحرك الأنهار الجليدية التي تغطي تلك المجاري القديمة.
وقال جاي باكسمان، الباحث في جامعة "دورهام": "تعد تضاريس القارة القطبية الجنوبية، المخفية تحت طبقات سميكة من الجليد، من أكثر الظواهر غموضًا وإثارة للاهتمام في النظام الشمسي. وعندما بدأنا دراستها باستخدام صور الرادار، اكتشفنا العديد من المناطق المسطحة التي كانت سهولًا نهرية. ويشهد مظهرها البكر على أن الأنهار الجليدية لا تدمر مثل هذه التشكيلات التضاريسية، بل تحافظ عليها، ما يؤثر بشكل مباشر في حركة الجليد اللاحقة."
يدرس الباحثون، تحت إشراف البروفيسور ستيوارت جيميسون من جامعة "دورهام"، تضاريس شرق القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) الموجودة تحت الجليد منذ سنوات عديدة. وقبل عامين، تمكن الفريق من اكتشاف عدة مجاري أنهار قديمة بالقرب من نهر توتن الجليدي ونهر دينمان الجليدي، وذلك بفضل الصور الرادارية التي تم الحصول عليها ضمن برنامجي RADARSAT وICECAP.
وفي السنوات التالية، أجرى العلماء قياسات مماثلة لمناطق أخرى على الساحل الشرقي لأنتاركتيكا، حيث تمكنوا من تغطية منطقة بطول 3500 كيلومتر وعرضها عدة مئات من الكيلومترات. وقد سمح هذا الجهد البحثي ببناء خريطة مفصّلة لتضاريس القارة القطبية الجنوبية، شملت المسافة الواقعة بين أرض الأميرة إليزابيث (Princess Elizabeth Land) وأرض الملك جورج الخامس (King George V Land)، وكشفت عن عدد كبير من مجاري الأنهار القديمة التي لم تكن معروفة من قبل.
ووفقا للتقديرات الجيولوجية الحالية، نشأت هذه الأنهار بعد انفصال شرق أنتاركتيكا عن أستراليا، والذي حدث قبل نحو 80 مليون سنة. وقد أدى تدفقها عبر سطح القارة إلى تشكل سهول نهرية مسطحة، ظلت مغطاة بالأنهار الجليدية منذ حوالي 34 مليون سنة، عندما تغيّر مناخ الأرض بشكل حاد نتيجة فتح مضيق دريك وانفصال أمريكا الجنوبية عن القارة القطبية.
وكان اكتشاف هذا العدد الكبير من السهول النهرية تحت الجليدية مفاجئا للجيولوجيين؛ إذ كان الاعتقاد السائد، بناء على دراسات العصر الجليدي في نصف الكرة الشمالي، أن الأنهار الجليدية عادة ما تدمر مثل هذه التضاريس بسرعة. لكن هذا الاكتشاف يظهر أن القبعات الجليدية القطبية لا تحدث دائما تأثيرا مدمّرا على الأراضي التي تغطيها، وأنها قد تساهم أحيانا في حفظ المعالم الجيومورفولوجية القديمة.
المصدر: Naukatv.ru
يشهد المحيط المتجمد الجنوبي تحولات جذرية تهدد بتغيير وجه القارة القطبية الجنوبية إلى الأبد، حيث تؤكد الدراسات الحديثة أن انهيار الغطاء الجليدي البحري وصل إلى مرحلة حرجة غير مسبوقة.
في اكتشاف علمي غريب من نوعه، وجدت دراسة حديثة علاقة غير متوقعة بين فضلات البطاريق في أنتاركتيكا (القارة القطبية الجنوبية) وتشكل السحب التي تلعب دورا حاسما في تبريد المناخ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف مجاري أنهار قديمة تحت جليد شرق أنتاركتيكا
اكتشاف مجاري أنهار قديمة تحت جليد شرق أنتاركتيكا

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

اكتشاف مجاري أنهار قديمة تحت جليد شرق أنتاركتيكا

وقد حدثت هذه الظاهرة قبل نحو 34 مليون سنة، وفقا لما أفادت به دائرة العلاقات العامة في جامعة "دورهام" البريطانية، مشيرة إلى أن هذا الاكتشاف سيساعد العلماء في التنبؤ بدقة أكبر بكيفية تحرك الأنهار الجليدية التي تغطي تلك المجاري القديمة. وقال جاي باكسمان، الباحث في جامعة "دورهام": "تعد تضاريس القارة القطبية الجنوبية، المخفية تحت طبقات سميكة من الجليد، من أكثر الظواهر غموضًا وإثارة للاهتمام في النظام الشمسي. وعندما بدأنا دراستها باستخدام صور الرادار، اكتشفنا العديد من المناطق المسطحة التي كانت سهولًا نهرية. ويشهد مظهرها البكر على أن الأنهار الجليدية لا تدمر مثل هذه التشكيلات التضاريسية، بل تحافظ عليها، ما يؤثر بشكل مباشر في حركة الجليد اللاحقة." يدرس الباحثون، تحت إشراف البروفيسور ستيوارت جيميسون من جامعة "دورهام"، تضاريس شرق القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) الموجودة تحت الجليد منذ سنوات عديدة. وقبل عامين، تمكن الفريق من اكتشاف عدة مجاري أنهار قديمة بالقرب من نهر توتن الجليدي ونهر دينمان الجليدي، وذلك بفضل الصور الرادارية التي تم الحصول عليها ضمن برنامجي RADARSAT وICECAP. وفي السنوات التالية، أجرى العلماء قياسات مماثلة لمناطق أخرى على الساحل الشرقي لأنتاركتيكا، حيث تمكنوا من تغطية منطقة بطول 3500 كيلومتر وعرضها عدة مئات من الكيلومترات. وقد سمح هذا الجهد البحثي ببناء خريطة مفصّلة لتضاريس القارة القطبية الجنوبية، شملت المسافة الواقعة بين أرض الأميرة إليزابيث (Princess Elizabeth Land) وأرض الملك جورج الخامس (King George V Land)، وكشفت عن عدد كبير من مجاري الأنهار القديمة التي لم تكن معروفة من قبل. ووفقا للتقديرات الجيولوجية الحالية، نشأت هذه الأنهار بعد انفصال شرق أنتاركتيكا عن أستراليا، والذي حدث قبل نحو 80 مليون سنة. وقد أدى تدفقها عبر سطح القارة إلى تشكل سهول نهرية مسطحة، ظلت مغطاة بالأنهار الجليدية منذ حوالي 34 مليون سنة، عندما تغيّر مناخ الأرض بشكل حاد نتيجة فتح مضيق دريك وانفصال أمريكا الجنوبية عن القارة القطبية. وكان اكتشاف هذا العدد الكبير من السهول النهرية تحت الجليدية مفاجئا للجيولوجيين؛ إذ كان الاعتقاد السائد، بناء على دراسات العصر الجليدي في نصف الكرة الشمالي، أن الأنهار الجليدية عادة ما تدمر مثل هذه التضاريس بسرعة. لكن هذا الاكتشاف يظهر أن القبعات الجليدية القطبية لا تحدث دائما تأثيرا مدمّرا على الأراضي التي تغطيها، وأنها قد تساهم أحيانا في حفظ المعالم الجيومورفولوجية القديمة. المصدر: يشهد المحيط المتجمد الجنوبي تحولات جذرية تهدد بتغيير وجه القارة القطبية الجنوبية إلى الأبد، حيث تؤكد الدراسات الحديثة أن انهيار الغطاء الجليدي البحري وصل إلى مرحلة حرجة غير مسبوقة. في اكتشاف علمي غريب من نوعه، وجدت دراسة حديثة علاقة غير متوقعة بين فضلات البطاريق في أنتاركتيكا (القارة القطبية الجنوبية) وتشكل السحب التي تلعب دورا حاسما في تبريد المناخ.

تقنية صينية مبتكرة لاستخراج الماء والأكسجين من تربة القمر
تقنية صينية مبتكرة لاستخراج الماء والأكسجين من تربة القمر

روسيا اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • روسيا اليوم

تقنية صينية مبتكرة لاستخراج الماء والأكسجين من تربة القمر

تشير مجلة Joule العلمية إلى أن الباحثين اختبروا هذه التقنية بنجاح على عينات من تربة القمر التي جمعها المسبار "تشانغ آه-5". وقال وانغ لو، الأستاذ المشارك في جامعة شنتشن الصينية: "لقد فوجئنا بنجاح النهج المتكامل الذي ابتكرناه لاستخراج الماء وفصل ثاني أكسيد الكربون. وسيساهم دمج هذه التقنيات بشكل كبير في زيادة كفاءة استخدام الطاقة في البنية التحتية للقواعد القمرية المستقبلية، ويقلل بشكل ملحوظ من تكلفة وتعقيد هذه المكونات." ووفقا للمبتكرين، صممت هذه التقنية لحل إحدى أهم المشكلات التي تعيق استعمار القمر وبناء مستوطنات دائمة عليه، وهي تزويد المستعمرات المستقبلية بالوقود والأكسجين والماء. يقدّر العلماء تكلفة نقل كيلوغرام واحد من هذه المواد إلى القمر بحوالي 20 ألف دولار أمريكي، ويتطلب ضمان حياة شخص واحد في الفضاء حوالي عشرين لترا من السوائل يوميا.ويذكر أن علماء صينيين اكتشفوا أن تربة القمر تحتوي على العديد من أيونات الهيدروجين التي دخلت التربة إلى جانب مادة الرياح الشمسية، ما دفعهم إلى التفكير في إمكانية استخدام هذه الجسيمات للحصول على كميات كبيرة من الماء بأقل تكلفة في استهلاك الطاقة. ولحل هذه المشكلة، ابتكر الكيميائيون جهازا يقوم بتسخين التربة إلى درجات حرارة تتراوح بين 120 و430 درجة مئوية عن طريق تركيز ضوء الشمس. يؤدي هذا التسخين إلى إطلاق سلسلة من التفاعلات التي تنتج كمية كبيرة من بخار الماء الساخن في البيئة، والذي يمكن أن يتفاعل بنشاط مع جزيئات ثاني أكسيد الكربون في وجود أنواع معينة من الصخور القمرية، ما يؤدي إلى تكوين الأكسجين والهيدروجين وأول أكسيد الكربون، والتي يمكن تحويلها لاحقا إلى وقود صاروخي. وتجدر الإشارة إلى أن المبتكرين اختبروا ابتكارهم على عينات من تربة القمر وعلى نسخ مشابهة لها مصنوعة من مجموعة معادن مماثلة في مختبر على الأرض. ويأمل العلماء أن تساعد هذه التقنية في تحويل القمر إلى ما يشبه "قاعدة إمداد" فضائية للبعثات طويلة الأمد إلى الفضاء السحيق وإلى كواكب أخرى في النظام الشمسي. المصدر: تاس قد تشير فوهة أيتكين العملاقة التي تركها اصطدام كويكب بالقمر في القطب الجنوبي، إلى تكرر انصهار وشاح القمر في العصور المبكرة لوجوده. كشفت دراسة حديثة بقيادة ناسا عن آلية مدهشة لتكوين المياه على سطح القمر، حيث تلعب الرياح الشمسية دورا محوريا في هذه العملية. كشفت عينات مهمة "تشانغ آه-6" الصينية، بعد رحلة استثنائية إلى الجانب البعيد من القمر، عن حقائق جديدة قد تغير فهمنا لنشأة القمر وتطوره. اكتشف علماء معهد علوم الكواكب في توكسون بولاية أريزونا بالتعاون مع علماء مراكز بحوث علمية أخرى، وجود آثار الماء في جميع خطوط عرض القمر بما فيها المضيئة بالشمس. تشير نتائج البحوث التي أجرتها منظمة بحوث الفضاء الهندية (ISRO) إلى أنه يوجد احتمال كبير لتشكل الجليد المائي في الفوهات القطبية للقمر.

نيزك في إفريقيا عمره 2.35 مليار سنة يعيد تشكيل فهمنا لتاريخ القمر
نيزك في إفريقيا عمره 2.35 مليار سنة يعيد تشكيل فهمنا لتاريخ القمر

روسيا اليوم

timeمنذ 6 أيام

  • روسيا اليوم

نيزك في إفريقيا عمره 2.35 مليار سنة يعيد تشكيل فهمنا لتاريخ القمر

وهذا الحجر السماوي الذي يبلغ عمره 2.35 مليار سنة يحمل بصمة كيميائية فريدة، ليصبح بمثابة الحلقة المفقودة في فهم تطور القمر الجيولوجي. وأظهرت الأبحاث التي قدمها فريق من جامعة مانشستر في مؤتمر غولدشميدت ببراغ أن هذا النيزك المسمى "شمال-غرب إفريقيا 16286" (Northwest Africa 16286) يقدم أدلة دامغة على استمرار النشاط البركاني للقمر لفترة أطول بكثير مما توقع العلماء سابقا. وما يميز هذا الاكتشاف أنه يسد فجوة زمنية هائلة تقدر بنحو مليار سنة في السجل الجيولوجي للقمر، بين الصخور الأقدم التي جمعتها بعثات "أبولو" و"لونا" و"تشانغ آه 6"، والصخور الأحدث التي عادت بها بعثة "تشانغ آه 5" الصينية. ويقول الدكتور جوشوا سنيب، العالم المشارك في البحث: "إننا أمام دليل ملموس على أن القمر ظل نشطا بركانيا حتى فترات متأخرة جدا من تاريخه". ويضيف أن التحاليل الكيميائية الدقيقة للنيزك كشفت عن نسب غير عادية من اليورانيوم إلى الرصاص، ما يشير إلى وجود آليات مستمرة لإنتاج الحرارة في باطن القمر، ربما نتيجة تحلل العناصر المشعة على مدى فترات زمنية طويلة. وهذا النيزك الذي يزن 311 غراما فقط يعد من أندر العينات القمرية على الأرض، حيث لا يوجد سوى 31 عينة معروفة من البازلت القمري. وعلامات الصدمة الواضحة على سطحه تحكي قصة عنيفة، حيث تعرض لاصطدام مروع على سطح القمر قبل أن يقذف باتجاه الأرض. ورغم أن عملية التأريخ تأثرت بهذه الصدمة، إلا أن العلماء تمكنوا من تحديد عمره بدقة تصل إلى 80 مليون مليون سنة. وتكمن الأهمية العلمية لهذا الاكتشاف في كونه يفتح نافذة جديدة لفهم العمليات الجيولوجية العميقة للقمر، كما يقدم أدلة قيمة لتوجيه بعثات جمع العينات المستقبلية. فبتحليل تركيبته الكيميائية الفريدة وخصائصه المعدنية، يمكن للعلماء تحديد المناطق الواعدة على سطح القمر التي تستحق المزيد من الاستكشاف والدراسة. المصدر: scitechdaily في ظاهرة فلكية نادرة لن تتكرر قبل عام 2040، سيتمكن سكان الأرض خلال الأشهر القادمة من رؤية مشهد خلاب يشبه "ثقبا" عملاقا يتحرك ببطء عبر سطح زحل. تمكن المسبار المداري القمري التابع لـ"ناسا" (LRO) من تحديد موقع تحطم مركبة الهبوط اليابانية "ريسيلينس" التابعة لشركة "آي سبيس" على سطح القمر. التقط تلسكوب هابل الفضائي صورا جديدة لأورانوس، الكوكب السابع في نظامنا الشمسي، كاشفا ليس فقط حلقاته المميزة، بل أيضا أسرارا جديدة حول أقماره الغامضة وآلية عمل مجاله المغناطيسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store