logo
"ثقة" تختتم برنامج تأهيل المقبلين على الزواج وتواصل دعم الشباب بالدوادمي

"ثقة" تختتم برنامج تأهيل المقبلين على الزواج وتواصل دعم الشباب بالدوادمي

صحيفة سبقمنذ 16 ساعات
اختتمت جمعية البر الخيرية بمحافظة الدوادمي (ثقة) برنامج "تأهيل المقبلين على الزواج والمتزوجين حديثًا"، والذي أُقيم لمدة ثلاثة أيام، بدعم كريم من وقف حصة بنت عبدالعزيز الجميح، وبمشاركة فاعلة من 34 متدربًا و11 متدربة، قدّم خلاله الدكتور خالد بن سعود الحليبي، المدير التنفيذي لمركز بيت الخبرة للبحوث والدراسات الاجتماعية، سلسلة من المحاور المتخصصة في الجوانب الشرعية والنفسية والاجتماعية والصحية والمالية.
وقد امتاز البرنامج بجودة الطرح وتفاعل الحضور، حيث عبّر المشاركون عن بالغ استفادتهم من المحتوى وأثره المباشر على تصورهم للحياة الزوجية واستعدادهم لها، بما يحقق الاستقرار الأسري ويُعزز بناء لبنة المجتمع الأولى على أسس ناضجة ومتينة.
وفي بُعدٍ تكاملي مهم، شاركت جهات من القطاع الفندقي والصحي بتقديم خصومات وتسهيلات للمستفيدين، مما يعكس روح الشراكة المجتمعية، ودور القطاع الخاص في دعم الجهود التنموية وتعزيز جودة الحياة.
وعلى صعيد متصل، وضمن أحد برامج الجمعية المستقلة، قدّمت أوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي للبر بالدوادمي دعمًا ماليًا سخيًا بقيمة 170,000 ريال، خُصصت لإعانة 34 شابًا على الزواج، في خطوة تؤكد التزام الجمعية بالتمكين الفعّال وتعزيز فرص الاستقرار للمقبلين على الحياة الزوجية.
وفي تصريح له، أكد الدكتور بدر بن إبراهيم اليحيى، رئيس مجلس إدارة جمعية "ثقة" بالدوادمي: "أن ما تحقق هو انعكاس واضح لتكامل الجهود بين القطاعات الوقفية والخيرية والخاصة، وهو ما نحرص عليه في "ثقة" لتحقيق الأثر المستدام".
مضيفًا أن التأهيل المعرفي والدعم المالي وجهان متكاملان لتمكين الأسرة الناشئة، ونحن ماضون بإذن الله في هذا المسار الذي يبدأ بالوعي، ويثمر استقرارًا في حياة الأفراد والمجتمع".
واختُتم البرنامج بتوزيع الشهادات وتكريم الجهات الداعمة، وسط إشادة كبيرة من المشاركين، واستعداد الجمعية لمواصلة برامجها النوعية في ذات الاتجاه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

127 ألف مستفيد من مراكز الخدمة الشاملة بالمسجد النبوي خلال موسم حج 1446هـ
127 ألف مستفيد من مراكز الخدمة الشاملة بالمسجد النبوي خلال موسم حج 1446هـ

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

127 ألف مستفيد من مراكز الخدمة الشاملة بالمسجد النبوي خلال موسم حج 1446هـ

بلغ عدد المستفيدين من خدمات مراكز الخدمة الشاملة في المسجد النبوي خلال موسم حج عام 1446هـ نحو 127,602 مستفيد، وذلك خلال الفترة من 1 ذو القعدة وحتى 29 ذو الحجة من العام نفسه. وتوفر هذه المراكز خدمات متكاملة لضيوف الرحمن على مدار الساعة، تشمل الرد على الاستفسارات وتقديم المعلومات، وإعارة العربات المتحركة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، إلى جانب توزيع الأساور التعريفية للأطفال وكبار السن، لتيسير العثور على التائهين عند الحاجة. كما تسهم المراكز في الإرشاد والتوجيه داخل المسجد النبوي وساحاته بعدة لغات، لضمان تواصل فعّال وتلبية دقيقة لاحتياجات الزوار من مختلف الجنسيات. وتقع المراكز في موقعين رئيسيين داخل ساحات المسجد؛ الأول في الجهة الشمالية قرب مخرج (329)، والثاني في الجهة الجنوبية قرب مخرج (301)، مما يسهل الوصول إليها ويضمن تقديم خدمات احترافية في بيئة آمنة ومهيأة لقاصدي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويعكس هذا الجهد ما توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – من رعاية واهتمام بالحرمين الشريفين وزوارهما، وحرصها الدائم على تسخير الإمكانات كافة لخدمة ضيوف الرحمن بأعلى معايير الجودة والراحة.

تفاصيل وآلية الترشيح في الفرص الإضافية عبر منصة قبول
تفاصيل وآلية الترشيح في الفرص الإضافية عبر منصة قبول

الرجل

timeمنذ 3 ساعات

  • الرجل

تفاصيل وآلية الترشيح في الفرص الإضافية عبر منصة قبول

تواصل منصة قبول التابعة لوزارة التعليم السعودية تقديم خدماتها للطلاب في مختلف المراحل الدراسية، حيث أعلنت رسميًا عن استمرار مرحلة الفرص الإضافية حتى السبت 26 يوليو 2025، وهي المرحلة التي تمثل فرصة ذهبية للراغبين في الحصول على مقعد جامعي بعد انتهاء المراحل الأساسية للقبول. وتتيح هذه المرحلة للطلاب والطالبات إمكانية الترشح تلقائيًّا للبرامج الجامعية التي لا تزال تحتفظ بمقاعد شاغرة، وذلك بناءً على ترتيب الرغبات المسجلة سابقًا من قبل المتقدم، ودون الحاجة إلى إعادة تقديم الطلب. وحرصًا على الشفافية والعدالة، تُجري المنصة تحديثًا تلقائيًّا كل 24 ساعة لقوائم المقاعد المتاحة في الجامعات السعودية، ما يُمكّن المتقدمين من متابعة فرص القبول بمرونة واستمرارية، ويمنحهم أفضلية في الترشح بناءً على مدى توافق المقاعد مع رغباتهم الشخصية. خطوات الترشيح والتأكيد في منصة قبول وفقًا لما أوضحته المنصة، فإن الترشيح خلال هذه المرحلة يتم بشكل آلي بالكامل، حيث يُمنح الطالب أو الطالبة فرصة قبول جديدة فور توافر مقعد دراسي متوافق مع الرغبة المسجلة، ويصل إشعار الترشيح مباشرة إلى المتقدم عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة، متضمنًا تفاصيل الفرصة. وبعد استلام الإشعار، يكون أمام الطالب مهلة 24 ساعة فقط لتأكيد رغبته بالالتحاق بالتخصص المُتاح، ويُعد تجاهل الرد خلال هذه المهلة بمثابة رفض تلقائي للفرصة المقدمة، مما يُخرج المتقدم من مسار القبول في ذلك التخصص بالتحديد. تعرَّف على أبرز ما تحتاج معرفته عن مرحلة الفرص الإضافية في #منصة_قبول، والتي تتيح للطلبة فرص قبول جديدة حسب توفر المقاعد وترتيب الرغبات.#مستقبلك_اختيارك — منصة قبول (@uap_moe) July 18, 2025 تجدر الإشارة إلى أن تأكيد الطالب للفرصة لا يلغي فرصته في الترقية، بل يتم إدراجه تلقائيًّا ضمن قائمة الترقيات، بحيث يُمنح فرصة لاحقة في حال توافر مقعد بتخصص أعلى ضمن رغباته الأساسية. أما في حال لم يؤكد الترشيح، فيبقى الطالب مستمرًا على تخصصه السابق إن وُجد، ويواصل المنافسة على فرص القبول المتبقية حتى انتهاء المرحلة. تأتي هذه المرحلة ضمن إطار تطوير منظومة القبول الجامعي في المملكة، والتي باتت تعتمد كليًا على الأنظمة الرقمية المؤتمتة التي تضمن العدالة في توزيع الفرص، وتُسهم في توجيه المقاعد بناءً على معايير دقيقة تشمل ترتيب الرغبات وتوفر المقاعد، دون تدخل يدوي أو استثناءات. وتؤكد وزارة التعليم أن منصة قبول تُعد الآن المرجع الإلكتروني الأول للطلاب السعوديين الراغبين في متابعة فرص القبول، حيث تضم خدمات متكاملة تشمل الترشح، والتحديث اليومي، وإشعارات القبول، وإدارة رغبات التخصص.

هل وظيفة المعلم ما زالت إنسانية؟.. 4 صدمات تُغيّر نظرتك للمهنة للأبد
هل وظيفة المعلم ما زالت إنسانية؟.. 4 صدمات تُغيّر نظرتك للمهنة للأبد

مجلة سيدتي

timeمنذ 4 ساعات

  • مجلة سيدتي

هل وظيفة المعلم ما زالت إنسانية؟.. 4 صدمات تُغيّر نظرتك للمهنة للأبد

في سنوات الطفولة، بدا لنا المعلم هو النموذج الأسمى، صاحب السلطة والمعرفة و الشخصية المؤثرة. كبرنا، فاكتشفنا أن المعلم نفسه كان يعيش صراعاً يومياً مع متغيرات لم نرها. في زمن ازدادت فيه الضغوط على هذه المهنة، لم تعد الرسالة كافية للصمود، بل أصبحت المهمة ثقيلة، يواجه فيها المعلم تهميشاً متصاعداً، وتغيراً عميقاً في نظرة المجتمع. فهل ما زالت هذه المهنة إنسانية كما اعتدنا أن نراها؟ أم أن وراء الصمت وقوفاً طويلاً أمام واقع جارح؟ إليك أربع صدمات قد تغير فكرتك عن التعليم إلى الأبد. بحسب المعلمة أبرار المعايعة خريجة أكاديمية الملكة رانيا. التقييم الإداري أصبح أهم من جودة التعليم لم تعد قدرة المعلم على إيصال الفكرة وتشكيل الوعي هي المعيار الوحيد لنجاحه. بل أصبحت تقارير الإنجاز، والملفات المليئة بالجداول والنماذج، هي المرجع الأول لتقييمه. يقضي المعلم ساعات طويلة في مهام توثيقية تستهلك طاقته الذهنية، وتسرق من وقته المخصص للإعداد والتفكير التربوي الحقيقي. هذا الانشغال بالتقارير بدلاً من العقول يجعل من مهنة التعليم أقرب إلى إدارة ملفات بدلاً من بناء أجيال، ويخلق شعوراً داخلياً بأن القيمة الحقيقية للمعلم لم تعد في عطائه، بل في اكتمال أوراقه. لجذب الأنظار: طرق مهمة للتغلب على روتين العمل ومنطقة الراحة الخاصة بكِ الطالب أصبح صاحب اليد العليا في العلاقة التربوية تغيّرت موازين السلطة في الصف الدراسي. لم يعد الطالب يتلقى التوجيه فقط، بل أصبح يقيّم ويراقب ويحاكم في بعض الحالات. في ظل دعم مفرط من بعض الأنظمة التعليمية والمجتمعية، تحول بعض الطلاب إلى عناصر ضاغطة، قد تهدد المعلم بالشكوى أو الإساءة أو حتى التجاهل الكامل. هذه العلاقة المشوشة تؤدي إلى ارتباك في الدور التربوي، وتجعل المعلم حذراً من ممارسة دوره التوجيهي خوفاً من ردة فعل تخرج عن حدود الصف، وتصل إلى مكاتب الإدارات أو حتى الإعلام. في هذا المناخ، يصبح التعليم مرهوناً بردّات الفعل، لا بنضج الفكرة. المعلم يتحمل مسؤولية فشل ليس له فيه يد حين يتراجع مستوى التعليم، أو تتدهور نتائج الطلاب، غالباً ما يُلقى اللوم المباشر على المعلم. يتم التعامل معه كأنه المسؤول الوحيد عن تدهور المنظومة، رغم أنه الحلقة الأخيرة في سلسلة طويلة، تبدأ من السياسات وتنتهي بالمناهج وظروف البيئة المدرسية. يتحمّل المعلم وحده الضغط، ويتلقى النقد، دون أن يملك سلطة التغيير الحقيقي. هذا الوضع يخلق داخله شعوراً بالظلم المتكرر، ويدفعه إلى الانغلاق والانكفاء بدلاً من التطور، وكأن المجتمع يحمّله نتائج معارك لم يُستشر فيها أصلاً. جفاف العلاقة العاطفية بين المعلم والتعليم التعليم كان في الماضي فعلاً عاطفياً وإنسانياً قبل أن يكون مهمة مهنية. العلاقة بين الطالب والمعلم كانت تنمو على أساس من الثقة والمودة والتقدير. اليوم، تحت ضغط المهام الإدارية، وكثرة المتطلبات، وتراجع التقدير المجتمعي، بدأ كثير من المعلمين بفقدان هذه العلاقة الروحية بالمهنة. تحوّل التعليم إلى روتين يومي لا يتسع للمشاعر، ولا يمنح فرصة لبناء علاقة شخصية مع الطالب. الجفاف في المشاعر يؤدي إلى فتور في الأداء، ويحوّل المهنة إلى عمل وظيفي خالص يخلو من الإلهام والتأثير الحقيقي. فهل ما زالت مهنة التعليم إنسانية؟ رغم كل التحولات التي طرأت على المهنة، ما زال هناك منْ يحمل شعلة الشغف في قلبه، ويقاوم الانحدار رغم الظروف. لكنّ كثيراً من المعلمين اليوم يعملون وسط بيئة لا تمنحهم فرصة للعودة إلى جوهر المهنة الإنساني. أصبحت ضغوط الإدارة، وضعف الدعم، والمكانة المتراجعة، كلها عوائق تسحب منهم الروح التي تجعل التعليم رسالة لا وظيفة. استعادة إنسانية التعليم ليست مسؤولية المعلم وحده، بل مسؤولية مجتمع يعيد له مكانته، ويمنحه البيئة التي تتيح له أن يربّي لا أن ينجو فقط. تعرف إلى:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store