logo
لبنان الرسمي تبلّغ رداً على الورقة التي قدمها لـ"توماس باراك"

لبنان الرسمي تبلّغ رداً على الورقة التي قدمها لـ"توماس باراك"

صوت بيروتمنذ 4 أيام
أفادت معلومات الـLBCI بأنّ لبنان الرسمي تبلغ ردًا عبر السفارة الأميركية على الورقة التي قدمها لتوماس باراك، وهو منكب على دراستها.
وأوضحت أنّ خلاصة الرد يكمن في وجوب التزام لبنان بمهل زمنية محددة لحصر سلاح الحزب بيد الدولة على ألا تتعدى المهلة نهاية العام الحاليّ.
وفي وقت سابق أوضح المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، أن تعليقاته حول سوريا 'لا تشكل تهديداً'، بعد تصريحات أثارت حالة من الجدل قال فيها إن لبنان 'قد يواجه تهديداً وجودياً'.
وكتب باراك على حسابه في منصة إكس، السبت: 'تعليقاتي أمس كانت تمدح التقدم المذهل الذي حققته ​سوريا​، ولم تكن تهديدًا ل​لبنان​'.
وأضاف باراك: 'لقد لاحظت حقيقة أن سوريا تتحرك بسرعة الضوء لاغتنام الفرصة التاريخية التي أتاحها رفع الرئيس دونالد ترامب للعقوبات: استثمارات من تركيا والخليج، وتواصل دبلوماسي مع دول الجوار، ورؤية واضحة للمستقبل'.
وقال: 'يمكنني أن أؤكد أن قادة سوريا يريدون فقط التعايش والازدهار المتبادل مع لبنان، والولايات المتحدة ملتزمة بدعم تلك العلاقة بين جارين متساويين وسيدين ينعمون بالسلام والازدهار'.
أتت تلك التدوينة بعد تصريحات أدلى بها باراك في حوار مع صحيفة 'ذا ناشيونال'، قال خلالها إن 'لبنان قد يواجه تهديداً وجودياً'، وقد يعود إلى 'بلاد الشام' مجدداً، مع عودة حضور سوريا إلى الساحة الدولية.
ودعا باراك لبنان إلى سرعة معالجة ملف سلاح حزب الله.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برّاك للحزب: روق يا نعيم
برّاك للحزب: روق يا نعيم

MTV

timeمنذ 34 دقائق

  • MTV

برّاك للحزب: روق يا نعيم

سكر معسكر الممانعة على أحداث السويداء التي فاجأت العالم. وتصرّف هذا المعسكر على أساس أن كل من آمن به منذ ولادته على يد مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية كان صوابًا مستشهدًا على ذلك بما حلّ بهذه المنطقة السورية. واتكل الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في إطلالته مساء الجمعة الفائت على محنة السويداء ليندفع بعزيمة جديدة الى التمسك بسلاح الحزب الذي صار قضية القضايا في لبنان. ويكفي العودة الى كلمة قاسم ليتبيّن أن ذرائعه القديمة لكي يبرر بقاء هذا السلاح كادت أن تتوارى بفضل الذرائع التي استنبطها من المحنة السورية الجديدة. ومن هذه الذرائع على سبيل المثال قول قاسم: "لاحظوا ماذا فعلت "إسرائيل"؟ دمّرت كلّ القدرة السورية من أولها إلى آخرها؟ قيل: مطلوب أن تكون سورية مجرّدة تمامًا من السلاح. هل يمكن أن نقبل بهذا الأمر في لبنان"؟ لكن سكرة الممانعة اصطدمت سريعًا بالتطورات التي فتحت مسارًا لإنقاذ السويداء ومعها سوريا من آتون الانهيار. ولا بد هنا من لفت الانتباه الى التدخل الأميركي الذي أعاد للسلطة المركزية في دمشق القدرة على الإمساك بزمام الأمن مجدّدًا. ولم يكتم الرئيس السوري أحمد الشرع نفسه شعوره حيال هذا التدخل قائلا: "نشكر ونثمن الدور الكبير الذي قامت به الولايات المتحدة الأميركية في تأكيدها الوقوف إلى جانب سوريا في هذه الظروف الصعبة". وأتى موقف الشرع من التدخل الأميركي ليكمل صورة لم يكن يتمنى "حزب الله" وكل الجماعة التي ينتمي إليها أن تطلّ سريعًا بعدما ظنّ قاسم وصحبه أنّها توارت خلف الصراع الذي انفجر في جبل العرب. وقد سبق كلام الشرع إعلان المبعوث الأميركي إلى سوريا وسفير واشنطن في تركيا، توماس براك، عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل. وقال براك في منشور على منصة "إكس" إن الطرفين السوري والإسرائيلي، بدعم من الولايات المتحدة، اتفقا على وقف إطلاق نار تبنته تركيا والأردن وجيرانهما. ودعا براك "الدروز والبدو والسنّة إلى إلقاء أسلحتهم، والعمل مع الأقليات الأخرى على بناء هوية سورية جديدة وموحدة، في سلام وازدهار مع جيرانها". أصاب توم براك من دون أن يقصد ذلك نعيم قاسم. وكان الأخير قبل ساعات من البشرى السورية التي زفها الموفد الرئاسي الأميركي الى لبنان، أي براك نفسه، يتهم هذا الموفد بأنه "يحرّض الجيش اللبناني والدولة اللبنانية" على الحزب. ووصف الأمين العام للحزب مواقف براك بأنها "تحريض على الفتنة، تهديد للبنان بالانقراض، إلحاقه بقوى إقليمية، على الأقل إلحاقه مرحليًا بالشام." يكمن الإحراج الذي أصاب قاسم وسائر جماعته في أنهم استعجلوا قطاف ثمار فتنة السويداء. وسيبلغ هذا الإحراج ذروته بدءًا من غد الاثنين عندما يصل مجددًا موفد الرئيس دونالد ترامب الى لبنان ليستمع الى جواب المسؤولين على الورقة التي اودعهم إياها في زيارته الأخيرة قبل نحو أسبوعين. وتكمن معضلة قاسم وجماعته في أن براك آت بعدما دعا متحاربي السويداء الى "إلقاء السلاح". فهل يظن "حزب الله" وكل محوره أن الولايات المتحدة الأميركية ستكتفي عبر براك بـ"إلقاء التحية" ومغادرة لبنان بخفيّ حنين؟ ما زاد في الطين بلّة قبل عودة موفد ترامب، المعلومات التي كشفتها صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الجمعة المنصرم وفيها أنّ "إيران تعيد بناء وجودها في بلاد الشام بإرسال صواريخ إلى "حزب الله" وأسلحة من العراق إلى سوريا". ووفقًا لمصدر مطلع حسب الصحيفة فإنّ "حزب الله" يُنتج طائرات بدون طيّار وصواريخ متوسطة المدى، كما أعاد هيكلة شبكات التهريب الخاصة به إلى حدّ ما، وتمكّن من تهريب بعض صواريخ «كورنيت» وغيرها من الأسلحة المتطورة". فهل يتصوّر قاسم أن هذه المعلومات ستمرّ مرور الكرام؟ يصاب المرء بحيرة وهو يقرأ أن "حزب الله" الذي يصيح بأعلى صوته طالبًا تدخل الدولة لإطلاق مسار إعمار ما تهدّم في الحرب الأخيرة، يسعى الى تهريب مواد الدمار (او ليست هذه هي نتيجة الأسلحة بيده؟) بدلًا من السعي بما اؤتي لادخال مواد البناء ولو تهريبًا الى لبنان لكي يعيد إعمار ما تيسّر مما تهدّم. علمًا، أنه لا بد من التذكير من الإعفاءات الممنوحة للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى باستيراد مواد البناء والتي هي بموجب القانون معفاة من الرسوم الجمركية. دخلت سوريا تجربة جديدة غير مسبوقة في أحداث السويداء المرعبة. لكن هذه التجربة ووفق ما تبيّن بالأمس أنها قابلة للعلاج. ويتبيّن من خلال ما حدث أن هناك مشروع قيام دولة فعلية في سوريا يلقى مؤازرة من القوى الدولية والإقليمية النافذة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية. وفي المقابل، دخل لبنان منذ 27 تشرين الثاني الماضي حقل تجارب يتمحور حول تنفيذ قرار وقف اطلاق النار. وعلى الرغم من مؤازرة القوى الدولية والإقليمية نفسها التي تؤازر الشرع والتي تؤازر رئيس الجمهورية جوزاف عون، فإن لبنان ما زال عالقًا بين أيدي نعيم قاسم وجماعته الذين يتشبثون بالسلاح الذي هو ذاته السلاح الذي يدعو توم براك الى القائه في السويداء. غير أن ما صرّح به رئيس الحكومة نواف سلام في مقابلته التلفزيونية الأخيرة يشير الى ان هناك تطوّرًا قد حصل في الموقف الرسمي للتعاطي هذه المرة بإيجابية متقدمة مع الطرح الأميركي لتنفيذ قرار وقف النار. تميّز براك بلطف ديبلوماسي لم يفارقه يومًا. ومن المتوقع انطلاقًا من شخصيته هذه أن يبعث الى قاسم برسالة عبر وسطاء تدعوه الى "الرواق" بعد هيجان التوقعات لديه بعد أحداث السويداء. لكن هذا اللطف لن يغفل هذه المرة حقيقة انجلت في سوريا ولو بعد تجربة دموية أن حبل تحليلات جماعة الممانعة لأحداث سوريا قد تبيّن فعلًا أنه قصير جدًّا.

مصدر في «المالية» للديار: المنحة حق والقرار للحكومة
مصدر في «المالية» للديار: المنحة حق والقرار للحكومة

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

مصدر في «المالية» للديار: المنحة حق والقرار للحكومة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كانت وزارة المال اصدرت بيانا مقتضبا اوضحت فيه « ان المسألة قيد الدرس بين وزير المال، الذي قدم الى مجلس الوزراء عرضا للموضوع وانعكاساته، وبين المجلس لاتخاذ القرار المناسب، باعتبار انه هو صاحب القرار النهائي في هذا الشأن». وساد لغط في اليومين الماضيين حول هذه القضية، التي يفترض ان تكون على طاولة مجلس الوزراء في جلسته يوم الخميس المقبل، او ربما قبل ذلك اذا تقرر عقدها مطلع الاسبوع ، مع العلم ان زيارة الموفد الاميركي باراك قد تحول دون تقديم الموعد . واوضح مصدر بارز في وزارة المال لـ<الديار»: ان الوزير ياسين جابر «هو من بادر الى العمل، من اجل اعطاء هذه المنحة المالية للعسكريين والمتقاعدين العسكريين، نظرا للظروف الصعبة التي يعيشونها». واضاف المصدر ان الوزير «شرح بالتفصيل جوانب هذا الموضوع في جلسة مجلس الوزراء الخميس الماضي، رغم ان المجلس لم يكن تسلم بعد قرار مجلس شورى الدولة. ودار نقاش لاكثر من ساعة ونصف الساعة ، لا سيما ان كلفة هذه المنحة المالية تبلغ سنويا 360 مليون دولار». واشار المصدر الى «ان هناك وضعا ملتبسا بعد قرار مجلس الشورى ، لا سيما ان تفسير قرار هيئة التشريع في شأن قانون تعليق المهل، يعطي الحكومة الحق في التشريع الجمركي . وهنا لا بد من التأكيد على ان القرار النهائي بشأن ما استجد بعد قرار مجلس الشورى، يعود للحكومة». واوضح المصدر ان وزارة المال «تأخذ في عين الاعتبار في كل موضوع بحاجة الى تمويل المسار الاصلاحي، الذي تنتهجه الحكومة والمفاوضات مع صندوق النقد . وهي منذ البداية اتخذت قرارا مبدئيا بعدم اعتماد طريقة سلف الخزينة ، انطلاقا من تحقيق الانتظام المالي>. ولفت المصدر الى «شرط صندوق النقد بعدم الصرف، من دون تأمين المدخول لتفادي الوقوع في العجز». وقال المصدر ان الوزير ياسين «سيعرض كل هذه الامور على مجلس الوزراء الاسبوع المقبل، وان القرار النهائي سيكون للمجلس». وكرر المصدر ان جابر «هو من بادر الى العمل لاعطاء المنحة للعسكريين والمتقاعدين العسكريين ، وان الوزارة بصدد درس اعطاء زيادة للمتقاعدين المدنيين وموظفي القطاع العام، في اطار تأمين التمويل اللازم لها، وفي اطار الحفاظ على التوازن المالي، لكي لا نعود الى ما كان يجري في الماضي». واكد المصدر ان مجلس الوزراء «سيبحث هذا الموضوع بكل مسؤولية ودقة، مع التأكيد على حق العسكريين والمتقاعدين العسكريين بهذه المنحة ، وسيتخذ قراره المناسب من دون ان يقدم على دعسة ناقصة. وامامنا وقت لمعالجة هذا الموضوع قبل نهاية الشهر الجاري».

"حزب الله": زمن الاستعلاء والتجبر على ‏شعوب المنطقة قد ولى
"حزب الله": زمن الاستعلاء والتجبر على ‏شعوب المنطقة قد ولى

المركزية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المركزية

"حزب الله": زمن الاستعلاء والتجبر على ‏شعوب المنطقة قد ولى

المركزية - توجه "حزب الله" في بيان" بأسمى آيات التبريك والتهنئة إلى سماحة قائد الثورة الإسلامية ‏الإمام السيد علي الخامنئي ، وإلى رئيس الجمهورية الإيرانية وحكومته وإلى الجيش والحرس الثوري والشعب الإيراني العزيز، بتحقق هذا النصر الإلهي المؤزّر الذي ‏تجلّى في الضربات الدقيقة والمؤلمة التي وجهتها الجمهورية الإسلامية ‏الإيرانية لكيان العدو الصهيوني والتي حطمت هالة منظوماته الدفاعية ودكت عمق كيانه المصطنع ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، وأيضًا بالرد الصاعق على العدوان الأميركي على منشآتها النووية ‏في العملية النوعية "بشارة الفتح"، وما هذا إلا بداية ‏مرحلة تاريخية جديدة في مواجهة الهيمنة الأميركية والعربدة الصهيونية في ‏المنطقة". وقال:"إنّ الردّ البطولي المباشر وجّه رسالة حاسمة للإدارة الأميركية وللكيان ‏الصهيوني ولكل الطغاة والمستكبرين، أن زمن الاستعلاء والتجبر على ‏شعوب المنطقة قد ولى إلى غير رجعة، وأن الجمهورية الإسلامية بقيادتها الحكيمة ‏وشعبها المقدام وجيشها وحرسها الأبطال، لم يخيفهم قصف ولا تهديد ولا وعيد، ولم ‏يثنيهم شيء عن المضي قدمًا في الدفاع عن سيادتهم وحقوقهم بكل بسالة وحزم، ‏وإن كل رهان على ضعف أو وهن أو تراجع سيصيب هذه الأمة المؤمنة قد خاب وسقط"‎.‎ وتابع البيان:"إننا في حزب الله نبارك هذا النصر المؤزّر الذي تحقق بفضل الله عز وجل وببركة دماء الشهداء الذين ‏ارتقوا في هذا العدوان الغادر، وبإيمان وتضحيات الشعب الإيراني وصموده ‏ووقوفه الواثق خلف قيادته الحكيمة، وإننا نؤكد وقوفنا الحاسم والثابت إلى ‏جانب الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعبًا، وندعو جميع شعوب الأمة إلى استلهام هذا ‏النصر العظيم، بتوحدها ووقوفها مع الحق في مواجهة فراعنة هذا ‏العصر بما يحقق للأمة عزتها وكرامتها، وأن القوة المتمثلة بالإرادة والإيمان هي الكفيلة ‏بهزيمتهم وردّ كيدهم، وبأن كل استسلام أو خنوع وتنازل لن يزيد أعداءنا إلا تعجرفًا ‏وتسلطًا على منطقتنا‎".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store