
إرث ترامب يزعزع أسس التعاون العالمي والتجارة الحرة وفقًا لـ 'بوليتيكو'
إرث ترامب يزعزع أسس التعاون العالمي والتجارة الحرة وفقًا لـ 'بوليتيكو'
مقال له علاقة: صفارات الإنذار تنطلق في مناطق إسرائيل بعد إطلاق صاروخ حوثي من اليمن
إدارة ترامب وجهت ضربة قاسية للعديد من التفاهمات
ونقلت الصحيفة عن خبراء شاركوا في منتدى أسبن الأمني، بما في ذلك مسؤولين أمريكيين وأجانب سابقين وحاليين، بالإضافة إلى قادة شركات ومحللين، إقرارهم سواء في العلن أو خلال جلسات خاصة بأن إدارة ترامب وجهت ضربة قوية للعديد من التفاهمات التي أُسست بعد الحرب العالمية الثانية، خصوصًا فيما يتعلق بالتجارة الحرة والشراكات طويلة الأمد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال الولاية الأولى لترامب، كانت النخب السياسية تعتقد أن بإمكانها التأثير على توجهاته، بل اعتقد البعض أنه يمكنهم التراجع بسهولة عن سياساته بمجرد مغادرته المنصب، إلا أن الواقع الحالي كشف عن جهود مضنية تبذلها المؤسسة الحاكمة لإعادة ضبط الاستراتيجيات ومحاولة التأثير، ولو جزئيًا، على قرارات الإدارة الحالية.
ترامب يركز أساسًا على السعي لتقارب مع كل من الصين وروسيا
وفي هذا السياق، دعت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس إلى ضرورة الإقرار بأن العالم 'لن يعود على الأرجح إلى النظام الدولي السابق'.
من جانبها، كشفت مجلة 'فورين أفيرز' في تقارير سابقة أن ترامب يركز أساسًا على السعي لتقارب مع كل من الصين وروسيا، مشيرة إلى أنه لا يسعى لمواجهتهما، بل يسعى لإقناعهما بالتعاون المشترك من أجل صياغة نظام عالمي جديد.
ترامب يتهم أوباما بتزوير الانتخابات الرئاسية 2016
وعلى جانب آخر، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلفه باراك أوباما بالضلوع في تزوير الانتخابات الرئاسية لعام 2016، مؤكدًا أن إدارة أوباما كانت قد تعمدت تلفيق اتهامات التدخل الروسي.
وفي تصعيد جديد، أعلنت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي جابارد، عن 'أدلة دامغة' تثبت أن المزاعم حول تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية تم فبركتها من قِبل إدارة أوباما التي كانت لا تزال في السلطة وقتها بعد فوز ترامب بالرئاسة.
وعلق ترامب عبر منصة 'تروث سوشيال' على تصريحات غابارد ونائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، هاريسون فيلدز، خلال لقائهما على فوكس نيوز قائلاً:
'اللجنة قامت بعمل رائع في ملاحقة أوباما وبلطجيته الذين ثبت تورطهم في تزوير الانتخابات على أعلى المستويات'
من نفس التصنيف: سياسي إسرائيلي يتحدث من موقع سقوط شظايا إيرانية على مسجد في حيفا | فيديو
إدارة أوباما حجبت تقارير استخباراتية
وفقًا للوثائق الصادرة عن مكتب جابارد، فإن إدارة أوباما حجبت تقارير استخباراتية أكدت أن روسيا 'لم تكن لديها النية أو القدرة' على اختراق أنظمة التصويت الإلكتروني في انتخابات 2016.
كما دعم هذه الرواية تقرير المستشار الخاص جون دورهام الصادر في مايو 2023، الذي كشف أن وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات الأمريكية لم تكن تملك أدلة حقيقية تثبت تواطؤ حملة ترامب مع روسيا، وأن مكتب التحقيقات الفيدرالي استند إلى معلومات غير مؤكدة لفتح تحقيق واسع في هذه المزاعم.
يُذكر أن روسيا نفت مرارًا الاتهامات الأمريكية بشأن تدخلها في الانتخابات، مؤكدًا الكرملين أن هذه الادعاءات 'لا أساس لها من الصحة على الإطلاق'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 40 دقائق
- الدستور
الكرملين: لقاء بوتين وترامب ضرورى ويحتاج تحضيرات
قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب ضروري وسيحدث بالتأكيد. وقال المسؤول في الكرملين - بحسب وكالة تاس الروسية - أن الأمر يتطلب عملا تحضيريا مكثفا، متابعا: "إنه ممكن ومع الوقت سيحدث بالتأكيد"، مشيرا إلى أن مثل هذا اللقاء ضروري. وأضاف المتحدث باسم الكرملين أن المحادثة الأخيرة بين بوتين وترامب كانت براجماتية وعملية، وأن كلا السياسيين لهما موقف خاص بهما لكنهما مستعدان للاستماع إلى بعضهما البعض. وأوضح بيسكوف: "كانت هذه محادثة عملية براجماتية بين أفراد ملتزمين بمواقفهم بقوة لكنهم مستعدون للاستماع إلى بعضهم البعض". يشار إلى أنه في 14 يوليو، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حضور الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، إنه "يشعر بخيبة أمل" من روسيا، كما أعلن قراره بمواصلة توريد الأسلحة والمعدات العسكرية لنظام كييف إذا تحملت أوروبا التكلفة بالتنسيق مع الناتو. بالإضافة إلى ذلك، قال ترامب إن الولايات المتحدة ستفرض تعريفات استيراد بنسبة 100% تقريبا على روسيا وشركائها التجاريين إذا لم تتوصل موسكو وواشنطن إلى اتفاق بشأن التسوية الأوكرانية في غضون 50 يوما.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
"بيبي خارج السيطرة".. غضب في البيت الأبيض من تصرفات نتنياهو بسوريا
تصاعدت في الأيام الأخيرة حالة التوتر والقلق داخل البيت الأبيض إزاء تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خاصة بعد ضربات جوية إسرائيلية على مواقع في سوريا وأحداث متلاحقة في غزة والضفة الغربية. وبحسب "أكسيوس"، فإن مصادر رفيعة في الإدارة الأمريكية وصفت نتنياهو بأنه "خارج السيطرة" و"يتصرف بجنون" بسبب الضربات الجوية المكثفة التي شنتها إسرائيل، ما أثار غضباً حتى داخل أروقة البيت الأبيض، مشيرًة إلى أن هذه العمليات قد تُقوّض جهود إدارة ترامب في المنطقة.وأفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً بنتنياهو طالب فيه بتوضيح أسباب قصف كنيسة في غزة خلال الأيام الماضية، معبراً عن استيائه من تصاعد العمليات العسكرية، وقال مسؤول أمريكي لموقع "أكسيوس": "الشعور السائد هو أن كل يوم جديد يحمل معه هذ الهراء".وتبرز في الإدارة الأمريكية مخاوف متزايدة من تصرفات نتنياهو التي اعتُبرت متهورة، حيث وصفه مسؤولون بأنه "كالطفل الذي لا يتصرف بأدب"، مطالبين بوقف التصعيد الذي قد يجر المنطقة لمزيد من عدم الاستقرار.شهد الأسبوع الماضي في سوريا، قصف إسرائيل لقافلة دبابات تابعة للجيش السوري كانت متجهة إلى مدينة السويداء، إثر اشتباكات عنيفة بين ميليشيات درزية وقبائل بدوية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 700 شخص، وزعمت إسرائيل أن الجيش السوري شارك في هجمات على الأقلية الدرزية، وهو ما نفته دمشق.ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي لم يذكر اسمه قوله: "أرسلت دول مثل تركيا والمملكة العربية السعودية رسائل غاضبة إلى إدارة ترامب بشأن تصرفات إسرائيل، كما قدم عدد من المسؤولين الأمريكيين الرفيعي المستوى شكواهم مباشرة إلى ترامب ضد نتنياهو، ومن بين هؤلاء المسؤولين المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، وكلاهما من أصدقاء ترامب المقربين".وطلب المبعوث الأمريكي توم باراك من الجانب الإسرائيلي التراجع عن موقفه لإفساح المجال لحل دبلوماسي، لكن إسرائيل صعدت ضرباتها لاحقاً، مستهدفة مقرًا عسكريًا وقرب القصر الرئاسي السوري، ما دفع مسؤولين في البيت الأبيض للتعبير عن قلقهم من تأثير هذه العمليات على جهود إعادة الإعمار والسلام في سوريا.في واشنطن، عبر مسؤولون كبار عن اعتقادهم أن الضربات تأتي بدوافع سياسية داخلية لنتنياهو، خاصة بسبب الضغوط من الأقلية الدرزية في إسرائيل، فيما وصف أحدهم الأمر بأنه "خطأ كبير على المدى الطويل".في الجانب الإسرائيلي، أعرب مسؤولون عن دهشتهم من رفض الإدارة الأمريكية للضربات على سوريا، مؤكدين أن ترامب شجع في بداية ولايته على توسيع النفوذ الإسرائيلي هناك، وأن الضربات جاءت بناء على معلومات استخباراتية حول تهديدات للدرزيين.أما في البيت الأبيض، فهناك قلق كبير من أن السياسة الإسرائيلية قد تزيد من عدم استقرار سوريا وتؤدي إلى خسائر للطائفة الدرزية وإسرائيل على حد سواء.ووفقًا للموقع يأتي هذا التصعيد يأتي في ظل توتر متصاعد بين إدارة ترامب ونتنياهو، حيث يبدو أن الأخير راهن على أنه يمكنه التصعيد دون أن يؤثر ذلك على علاقة بلاده بالولايات المتحدة، في حين أصبح مساعدو الرئيس الأمريكي أكثر وعيًا بتأثير التيارات اليمينية المتطرفة في السياسة الإسرائيلية.في النهاية، لا تزال المنطقة تشهد حالة من عدم الاستقرار، مع استمرار المخاوف من أن تؤدي السياسات الإسرائيلية المتشددة إلى مزيد من التعقيد في الملف السوري والإقليمي.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
اجتهادات الجائزة لمن؟
يستبعد بعض القراء الذين علقوا على اجتهاد 7 يوليو الحالى «نوبل للسلام» منح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب هذه الجائزة برغم أن تاريخها مملوء بحالات مُنحت فيها لمن لا يستحقونها، بل لبعض من يمكن اعتبارهم «أُمراء حرب». ويرى الصديق د. إياد الخطيب أن اللجنة التى تمنح جائزة نوبل للسلام قد تحسب حساب موقف الحكومة النرويجية التى تعترف بدولة فلسطين وترفض ما تعتبرها انتهاكات جسيمة فى قطاع غزة، وقد لا ترحب بالتالى بمنحها لمن يلعب الدور الرئيسى فى دعم هذه الانتهاكات. وهذا هو أيضًا موقف ملك النرويج هارولد الخامس، وقطاع واسع من الشعب النرويجى الذى يعتبر من أكثر الشعوب الأوروبية تعاطفًا مع قطاع غزة وحقوق الفلسطينيين بوجه عام، إلى جانب الشعبين الإسبانى والأيرلندي. كما يُنوّه بقبول الملك هارولد أوراق اعتماد سفيرة دولة فلسطين لدى النرويج فى أبريل الماضي. وهو يرشح البابا فرانسيس المتوفى فى أبريل الماضى للحصول على هذه الجائزة، نظرًا للجهود الكبيرة التى بذلها من أجل نشر السلام فى العالم. لكننى أضم صوتى إلى من بادروا بترشيح المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزى لنيل الجائزة بأمل أن يلتزم مانحوها المهنية والموضوعية فى مداولاتهم, ويحسنوا تقدير المواقف التى تعبر عنها هذه المحامية والأكاديمية الإيطالية النبيلة. كسرت ألبانيزى الصمت و«الكلام الساكت» السائدين فى العالم تجاه أبشع حروب الإبادة الشاملة فى العصر الحديث. فقد تبنت منذ تعيينها فى هذا الموقع عام 2022 مواقف شجاعة لم يصدر مثلها عن الأمم المتحدة، وغيرها من المنظمات الدولية. وأوصت منذ تقريرها الأول المقدم إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة بوضع خطة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية، والذى اعتبرته احتلالاً استعماريًا استيطانيًا ينطوى على نظام للفصل العنصري. وقالت إن هذا هو الطريق الوحيد لإحلال السلام. كما دأبت على التنديد بالحرب الإبادية على قطاع غزة، والمطالبة بإنهائه, وطالبت بوقف تصدير الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي. والحق أن هذه السيدة المحترمة تستحق ما هو أكثر من جائزة نوبل للسلام.