
هيئة الإذاعة البريطانية: ترامب يعلن دعم الناتو
وعندما سئل حول ما إذا كان يعتقد أن الحلف العسكري "عفا عليه الزمن"، قال ترامب: "لا، أعتقد أن حلف الناتو أصبح الآن على النقيض من ذلك"، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية. وأضاف ترامب أن السبب في ذلك هو أن "الناتو" أصبح الآن "يدفع فواتيره بنفسه".
كان ترامب قد انتقد بشدة في السابق التحالف العسكري- الذي يضم بين 30 دولة أوروبية وكندا والولايات المتحدة- وطالب الدول الأوروبية بزيادة مساهماتها المالية في الحلف.
وقال ترامب لـBBC إنه "لم ينته" من التعامل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد، مؤكدا "لقد خاب أملي فيه، لكنني لم أنته من التعامل معه بعد"، وفقا لما نقلته وسائل الإعلام.
وأعلن ترامب، عن خطة جديدة لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا عبر دول حلف "الناتو"، ومنح روسيا مهلة 50 يوما للتوصل إلى اتفاق سلام مع كييف، مهددا بفرض المزيد من الرسوم الجمركية والعقوبات على الدول التي تشتري النفط الروسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 2 ساعات
- سيدر نيوز
الولايات المتحدة تفرض 'رسوم النزاهة للتأشيرة' على جميع الزوار بدءًا من عام 2025
في خطوة جديدة ضمن قانون 'One Big Beautiful Bill Act' الذي أقرّته إدارة ترامب مؤخرًا، أعلنت الولايات المتحدة عن فرض رسوم جديدة تُعرف باسم 'رسوم النزاهة للتأشيرة الأمريكية' على جميع الزوار الذين يحتاجون إلى تأشيرات غير مهاجرين لدخول البلاد. وبحسب ما ورد، فإن هذه الرسوم لا يمكن التنازل عنها أو إعفاؤها، وستُفرض عند إصدار التأشيرة بدءًا من السنة المالية 2025 (من 1 تشرين الأول/أكتوبر 2024 حتى 30 أيلول/سبتمبر 2025)، على أن تكون الرسوم 250 دولارًا كحد أدنى ، مع إمكانية زيادتها من قبل وزير الأمن الداخلي. رسوم النزاهة للتأشيرة – من المتأثر بهذه الرسوم الجديدة؟ تنطبق رسوم النزاهة للتأشيرة الأمريكية على جميع المسافرين الحاصلين على تأشيرات غير مهاجرين، بما في ذلك السياح، ورجال الأعمال، والطلاب الدوليين. وستُضاف هذه الرسوم إلى الرسوم الحالية، مثل رسوم طلب التأشيرة ورسوم استمارة I-94 التي تم رفعها من 6 دولارات إلى 24 دولارًا. هل يمكن استرداد رسوم النزاهة للتأشيرة وفقًا لنص القانون، يمكن للمسافرين المطالبة باسترداد الرسوم لاحقًا، لكن بشرط الالتزام بشروط التأشيرة وعدم تجاوز مدة الإقامة المسموح بها بأكثر من 5 أيام. إلا أن تفاصيل آلية الاسترداد لا تزال غير واضحة، ما دفع بعض المحامين للهجرة إلى نصح عملائهم باعتبار الرسوم غير قابلة للاسترداد عمليًا. تحديات في التنفيذ ما زالت العديد من الأسئلة قائمة حول آلية تحصيل الرسوم وتوقيت تطبيقها، خصوصًا أن وزارة الأمن الداخلي ليست الجهة التي تصدر التأشيرات فعليًا. وأكدت الوزارة أن التنفيذ يتطلب تنسيقًا بين عدة وكالات حكومية. تأثير الرسوم على السفر إلى أمريكا من المتوقع أن تؤثر الرسوم الجديدة بشكل خاص على المسافرين بتأشيرات B للسياحة أو الأعمال، وكذلك الطلاب الدوليين، نظرًا للكلفة الإضافية. ويأتي هذا في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لاستضافة أحداث كبرى في عام 2026، مثل الذكرى الـ250 لتأسيس البلاد وجزء من مباريات كأس العالم لكرة القدم.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
"تهديد في البيت الأبيض" وتخبط بحكومة "عديمي الكفاءات"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب انتقد كاتب أميركي سياسات الرئيس دونالد ترامب في مجال الأمن والدفاع بسبب تكليف من وصفهم بالمنافقين بتلك الملفات، في حين شنت الكاتبة مورين دوود هجوما حادا على حكومة ترامب وقالت إنها مكونة من "عديمي الكفاءات" وإن أداءها يتسم بالتخبط. وفي مقال بمجلة فورين بوليسي تحت عنوان "عندما يكون التهديد داخل البيت الأبيض"، قال الصحفي تيم وينر إن ترامب صنع "كابوس الأمن القومي" عندما عين جون راتكليف على رأس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، وكاش باتيل، المحارب في حركة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" (ماغا) على رأس مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، ومؤيدة نظرية المؤامرة، تولسي غابارد على رأس الاستخبارات الوطنية، وكلّف القومي المسيحي بيت هيغسيث بوزارة الدفاع. وقال وينر، استنادا إلى مقابلة مطولة مع مسؤول بارز غادر منصبه في "سي آي إيه" في أيار الماضي، إنه على مدار 8 عقود، اعتبر ضباط الوكالة أنفسهم جيشا سريا في معركة ما كان يعرف سابقا بالعالم الحر، لكن البلاد تواجه حاليا تهديدا داخليا. ويرى وينر في هذا المقال المستنبط من كتاب له صدر في تموز الجاري بعنوان "المهمة: وكالة المخابرات المركزية في القرن الـ21" أن ترامب يعتدي على الحريات المدنية وعلى الدستور وأن أدوات الأمن القومي الأميركي أصبحت في أيدي أنصاره وأن أسس السياسة الخارجية بدأت تتهاوى. وأضاف أن سي آي إيه فقدت في الآونة الأخيرة الكثير من كوادرها ذات الكفاءة العالية والخبرة في إطار موجة التسريحات الواسعة والاستقالات، وأن علاقاتها بالأجهزة الأجنبية بدأت تتآكل. وخلص إلى أن هذا يثير خطر فشل استخباراتي كارثي، وقال في هذا الصدد "تخيلوا ما قد يحدث إذا تعرضت الولايات المتحدة لهجوم مفاجئ مرة أخرى في الأيام المقبلة. ما الذي سيمنع ترامب من إعلان الأحكام العرفية، وتعليق الانتخابات، والحكم كديكتاتور حقيقي؟". وحاول الكاتب في مقابلة مطولة مع توم سيلفستر، هو مسؤول كبير في سي آي أي، عمل في مناصب حساسة قبل أن يغادر منصبه، أن يستقي رأي العارفين بكواليس وكالة المخابرات المركزية الأميركية بشأن من سماهم "الجواسيس والمتملقين الذين يتولون الآن مسؤولية الأمن القومي الأميركي". وبناء على تلك المقابلة، تساءل وينر "كيف يتعامل سيلفستر مع انهيار تحالفات أميركا، وكيف يرى أداء الهواة والمتملقين المسؤولين الآن عن الأمن القومي الأميركي، وما إذا كان يخشى أن ترتفع فرص فشل استخباراتي كارثي بالسرعة نفسها التي ارتفعت بها في فجر القرن الـ21". وقال إن "سي آي إيه" أداة لتنفيذ السياسة الخارجية الأميركية، وإن جواسيسها يتعاملون بحساسية مع أوامر الجهات العليا، وينفذون عملياتٍ سرية تحت قيادة الرؤساء وحدهم، وتساءل ماذا يفعل هؤلاء الجواسيس عندما يكون التهديد الأكبر للأمن القومي الأميركي هو الرجل الأول في البيت الأبيض؟ وضرب الكاتب المثل بملف أوكرانيا والدور الكبير الذي لعبته سي آي إيه هناك في إطار الحرب الاستخباراتية مع موسكو التي كانت تقود المعسكر الشرقي، وكيف تواصل ذلك الدور عبر العقود إلى أن كانت الوكالة سباقة إلى استشعار الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022. ويرى الكاتب أن ترامب ألغى كل إنجازات سي آي إيه في أوكرانيا عندما وصف رئيسها فولوديمير زيلينسكي بالدكتاتور، واتهمه ببدء الحرب في أوكرانيا، وحاول فرض وقف إطلاق نار بشروط روسيا. وفي الخامس من آذار الماضي، قطع ترامب تدفق المعلومات الاستخباراتية الأميركية إلى كييف، وأبقى على ذلك الوضع لمدة أسبوع بينما كانت القوات الأوكرانية تتراجع وتتراجع أمام القوات الروسية. حكومة عديمي الكفاءات وفي هذا السياق انتقدت الكاتبة مورين دوود فريق ترامب وقالت إنه مكون من "عديمي الكفاءات" وإن أداءه يتسم بالتخبط واستشهدت بالغموض حول الجهة التي اتخذت مؤخرا قرار وقف الإمدادات العسكرية الأميركية لأوكرانيا. وقالت مورين دوود في مقال رأي بصحيفة نيويورك تايمز إن كايتلان كولينز، مراسلة شبكة سي إن إن، سألت ترامب قبل أيام قليلة عن الجهة التي أذنت بتعليق شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، فأجاب ترامب دفاعا عن نفسه "لا أعرف. لماذا لا تخبريني أنت؟". ونقلت دوود عن مصادر صحفية أن بيت هيغسيث الذي وصفته بالمخادع الدائم، هو من اتخذ ذلك القرار دون إخبار ترامب أو وزير الخارجية ماركو روبيو أو غيرهما من كبار المسؤولين، ولاحقا اتخذ ترامب قرارا معاكسا لموقف وزير الدفاع وأمر باستئناف إرسال شحنات الأسلحة لأوكرانيا. وفي متابعة للموضوع طرح الصحفي شون ماكريش من نيويورك تايمز، سؤالا على ترامب عما إذا كان قد اكتشف من اتخذ قرار وقف إرسال الذخائر لأوكرانيا. وعندما قال ترامب "لا"، تساءل ماكريش "ماذا يعني اتخاذ قرار بهذا الحجم داخل حكومتك دون علمك؟". وأغضب ذلك السؤال ترامب فقال "إذا تم اتخاذ قرار، فسأعلم بذلك. سأكون أول من يعلم. في الواقع، على الأرجح كنت سأصدر الأمر، لكنني لم أفعل ذلك بعد". واعتبرت دوود أنه من غير المطمئن أن يواصل ترامب ترديد الترهات وأن يبقى أعضاء حكومته الفاشلون فاقدين للبوصلة، وقالت إن الأمر ينطوي على مفارقة، فإذا تم اختيار الحكومة بناء على مظهرها، فمن المرجح أن تكون النتيجة حكومة تُسيء لرئيسها، مؤكدة أن إدارة الحكومة أصعب من التباهي على قناة فوكس نيوز وبرامج البودكاست المتنوعة، في إشارة إلى أن بعض المسؤولين في إدارة ترامب اشتغلوا في تلك المحطة التلفزيونية وفي الإعلام الجديد. وأكدت الكاتبة دوود أن اختيار ترامب لمستشاريه بناء على الولاء المفرط، ستكون نتيجته أن الرئيس سيكون محاطا بمتملقين غير صادقين معه. وضربت مثلا بوزيرة الأمن الداخلي الأميركي كريستي نويم، وقالت إنها وفية لترامب وكانت تناصره في مساعيه لإلغاء الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ وسنت قانونا لخفض ميزانيتها، وكانت النتيجة أن الوكالة عجزت عن التعاطي بشكل ناجع مع الفيضانات التي اجتاحت ولاية تكساس مؤخرا. كما أوردت الكاتبة دوود مواقف متناقضة لأعضاء آخرين من حكومة ترامب بينهم وزيرة العدل بام بوندي التي أدلت بتصريحات تعتبر فضيحة الملياردير الراحل جيفري إبستين ملفا منتهيا، وهو ما فاقم الخلافات في صفوف إدارة ترامب بشأن ذلك القضية الشائكة.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
نظام جديد للدفاع الصاروخي ينافس باتريوت
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن أوروبا طوّرت نسخة جديدة من منظومة دفاع جوي تقارع نظيرتها "باتريوت" الأميركية. وقالت إن هذه النسخة المحسنة ستختبر مدى قدرة القارة الأوروبية على الاستغناء عن الأسلحة الأميركية. وذكرت الصحيفة في تقريرها أن منظومة الدفاع الجوي الأوروبية المعروفة باسم "سامب/تي" (SAMP/T)، لم يكن تحظى بنفس أهمية نظيرتها الأميركية "باتريوت" التي تلقت عددا أكبر من طلبات الشراء بعد أن أثبتت كفاءتها في ساحات المعارك. ووفق شركتي "إم بي دي إيه" الإيطالية و"تاليس" الفرنسية اللتين اشتركتا في تطوير منظومة "سامب/تي"، فإن النسخة الأوروبية الجديدة بشكل أفضل بما يمكّنها من التنافس على طلبات الشراء. ويأتي إطلاق الجيل الجديد من سامب/تي في وقت تعكف فيه أوروبا على تعزيز قدراتها الدفاعية، وتناقش ما إذا كان ينبغي لها أن تعتمد بشكل كبير على الأسلحة الأميركية. وأشارت الصحيفة أن هذه الجهود الأوروبية تجيء في ظل الغموض الذي يكتنف في بعض الأحيان الدعم الأميركي لأوكرانيا في عهد الرئيس دونالد ترامب، الذي دعا أوروبا إلى تولي الدفاع عن أمنها بنفسها. ويأتي الدفاع الجوي في مقدمة أولويات القارة العجوز بعد أن أثبت أهميته لكل من إسرائيل وأوكرانيا في الدفاع عن نفسيهما ضد هجمات إيران وروسيا على التوالي. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أوكراني -لم تفصح عن هويته- القول إن سامب/تي وباتريوت سيدخلان في منافسة مع بعضهما، إذ يعاني الأخير صعوبات متزايدة في أوكرانيا مع استخدام روسيا صواريخ باليستية أكثر قدرة على المناورة. ورغم أن الهيمنة دانت لصواريخ باتريوت في أوكرانيا، إذ تمكن من إسقاط صواريخ باليستية وفرط صوتية روسية، إلا أن الأخيرة تمكنت في الأشهر الماضية من تجنب الرادارات الأوكرانية لأنها تتمتع بقدرة أكبر على المناورة. وتعمل الحكومات في جميع أنحاء أوروبا على تقييم قدراتها في مجال الدفاع الجوي. فقد أعلنت الدانمارك -التي أغضبتها رغبة ترامب في ضم جزيرة غرينلاند التابعة لها- أنها تعتزم اتخاذ قرار بشأن أي من نظامي الدفاع الجوي ستشتريه في وقت لاحق من هذا العام. ويتوقع مسؤولون عسكريون أيضا أن تقوم بلجيكا والبرتغال وبريطانيا قريبا بتحديث أنظمة الدفاع الجوي لديها. وأشارت وول ستريت جورنال في تقريرها إلى أن نظام "سامب/تي" لم يُبع حتى الآن سوى لإيطاليا وفرنسا -وهما الدولتان المصنعتان له- بالإضافة إلى نسخة معدلة لسنغافورة. وأضافت أن 18 طلبا لشراء المنظومة الأوروبية سُجلت منذ دخولها الخدمة عام 2011. وعلى الرغم من أن القوات الأوكرانية قالت إن "سامب/تي" واجه صعوبات في تدمير الصواريخ الباليستية منذ البداية، إلا أن مسؤولا عسكريا إيطاليا أكد أنهم تلقوا "ردود فعل إيجابية" على النظام من كييف. وطبقا للصحيفة الأميركية، فإن النسخة الجديدة من نظام ستامب/تي تتمتع بعدة مزايا، إذ يقول صانعوها إنها ستتفوق الآن على نظام باتريوت. وتشمل هذه المزايا، رادارا جديدا يمكنه رصد الأجسام الطائرة في الأجواء بزاوية رؤية 360 درجة. وقال المسؤول الإيطالي الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه، إن منظومة سامب/تي يمكن نصبها بالكامل بواسطة 15 شخصا فقط، بينما تشير الصحيفة إلى أن الجيش الأميركي يسند حاليا مهمة نصب بطارية باتريوت إلى نحو 90 جنديا.