
هل يمكن الإصابة بالشلل بسبب الإنفلونزا؟
لكن عائلته الآن متفائلة بعد أن اكتشف العلماء السبب المحتمل لهذه الحالة النادرة، ويؤمل أن يؤدي هذا الاكتشاف يومًا ما إلى إيجاد علاج لهذا المرض، حيث يصعب عليه المضغ، ولا يستطيع الشرب دون مساعدة، ولا يستطيع الحركة في السرير، لذا يحتاج إلى التقلب طوال الليل.
رُصدت هذه الحالة النادرة مجددًا في عام ٢٠١١ عندما أصبحت طفلة، لم يُكشف عن اسمها، تبلغ من العمر ثمانية أشهر، غير قادرة على التنفس بمفردها دون دعم جهاز التنفس الصناعي بعد إصابتها بالتهاب صدري خفيف.
يشتبه العلماء الآن في وجود سبب وراثي وراء هذه الحالة، بعد أن عانى شقيقا الحالة السابقة من مشاكل حادة مماثلة بعد إصابتهما بالتهابات خفيفة.
تفاصيل الدراسة
وجد الباحثون أن 24 طفلًا من 12 عائلة من المملكة المتحدة وتركيا وجمهورية التشيك وألمانيا وإيران والهند والمملكة العربية السعودية وقبرص وسلوفاكيا، لديهم تغيرات في الجين نفسه.
وفي مقال نُشر في مجلة لانسيت لعلم الأعصاب، وصف فريق البحث كيف تُحاكي هذه الحالة متلازمة غيلان باريه - وهي حالة نادرة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب - ثم تتداخل ميكانيكيًا مع مرض العصبون الحركي، وهو ما يمكن أن يسبب في النهاية الشلل بعد الإنفلونزا.
وأوضح فريق البحث، بقيادة البروفيسور بيل نيومان من جامعة مانشستر، أن دراستهم تكشف عن "متغيرات في RCC1 كسبب جديد للأمراض العصبية بعد الإنفلونزا ".
ويقدم هذا العمل شرحًا للعائلات، وهو الخطوة الأولى في تطوير علاج فعال، وبما أن الأطفال يكونون في كامل لياقتهم البدنية قبل الإصابة بتلف الأعصاب بعد العدوى، فإن هذا يتيح لنا فرصة علاج الأطفال المعرضين للخطر قبل حدوث المشاكل.
وقد يساعدنا التشابه مع متلازمة غيلان باريه وحالات مثل داء العصبون الحركي على فهم هذه الحالات الأكثر شيوعًا، ولماذا يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للخطر، وما هي العلاجات التي قد تكون فعالة.
ويمنح هذا الاكتشاف أملًا كبيرًا، كما سيمنح كل من انتظر سنوات للحصول على إجابات، وهذا شيء يساعدنا على التطلع إلى المستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : "حاسة شم خارقة" لدى بريطانية جعلتها تشم مرض باركنسون عند زوجها قبل تشخيصه
الأحد 20 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - اشتهرت ممرضة بريطانية تدعى جوي ميلن، المعروفة بـ"حاسة الشم الخارقة"، بقدرتها على اكتشاف مرض باركنسون لدى زوجها- قبل أكثر من عقد من تشخيصه، كما لعبت دورًا مهمًا في تطوير اختبار مبكر رائد لهذه الحالة العصبية، وفقا لموقع تايمز ناو. حاسة الشم الخارقة ويعد مرض باركنسون اضطرابا عصبيا متفاقما يؤثر بشكل رئيسي على الحركة، ولكنه قد يؤثر أيضًا على الصحة النفسية والنوم ووظائف أخرى. تعاونت ميلن، الممرضة السابقة، مع باحثين في جامعة مانشستر بعد اكتشافهم أن الزهم، المادة الزيتية التي يفرزها الجلد، تحمل علامات كيميائية قد تشير إلى الإصابة بمرض باركنسون قبل ظهور الأعراض بوقت طويل. استخدم العلماء مطياف الكتلة لتحديد بصمة كيميائية فريدة في الزهم، تظهر قبل سنوات من ظهور الأعراض الجسدية، وقد أدى ذلك الآن إلى تطوير اختبار مسحة جلدي غير جراحي، قد يكشف عن مرض باركنسون قبل ظهوره بسبع سنوات. وأشار فريق البحث إلى أن "هذا الاختبار قد يُحدث نقلة نوعية في علاج مرض باركنسون قبل أن يؤثر سلبًا على جودة الحياة"، وقد أُجري المشروع بالتعاون مع مؤسسة سالفورد الملكية للخدمات الصحية الوطنية وجامعة إنسبروك. بدأت التجارب على هذا الاختبار في عام 2022، والآن أصبحت المسحة، التي تساعد الأشخاص المصابين بمرض باركنسون على تحديد المرض باستخدام قطعة من القطن على طول الجزء الخلفي من الرقبة، متاحة للجميع. في حالة ميلن، اعتقد العلماء أن "رائحة باركنسون" قد تكون ناجمة عن تغير كيميائي في زيت الجلد، المعروف باسم الزهم، والذي يُحفزه المرض ثم طُلب منها شم قمصان يرتديها مرضى باركنسون وغير مرضى، حددت ميلن بشكل صحيح القمصان التي يرتديها مرضى باركنسون، لكنها قالت أيضًا إن أحد القمصان التي يرتديها الأشخاص غير المصابين باركنسون كانت رائحته تُشبه رائحة المرض. وبعد ثمانية أشهر، تم تشخيص حالة الشخص، يقول العلماء إن مرضى باركنسون لديهم دهون معينة ذات وزن جزيئي مرتفع في إفرازاتهم الدهنية، وهي أكثر نشاطًا، ويتجمع هذا الإفراز في منطقة أعلى الظهر، وهي نفس المنطقة التي لاحظت فيها ميلن رائحة العفن الغريبة لدى زوجها. وتمكنت ميلن، البالغة من العمر الآن 75 عامًا، من تشخيص حالة زوجها ليس عندما كان في الثانية والثلاثين من عمره، وفي مقابلة سابقة مع سكاي نيوز، قالت: "كنت أقول له باستمرار: أنت لا تستحم جيدًا وقد غضب بشدة في البداية". وأضافت: "كانت الرائحة تظهر وتختفي، وقررنا أن نتعايش معها"، موضحة أن الرائحة أصبحت "أقوى، وحدثت أمور أخرى مختلفة.. كان أكثر إرهاقًا وغضبًا، وظننت أنه مصاب بورم في المخ"، وفي نهاية المطاف، عندما بلغ عمره 44 عامًا، تم تشخيص إصابة ليز بمرض باركنسون. ميلن، التي تعاني من فرط حاسة الشم - وهي حالة تتميز بارتفاع غير طبيعي في حاسة الشم - تجعلها حساسة للغاية لمختلف الروائح، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى عدم الراحة أو حتى المرض من الروائح اليومية التي يجدها الآخرون محتملة. ورغم وفاة ليز في عام 2015، تواصل ميلن مهمتها للمساعدة في إيجاد طرق مختلفة والشراكة مع العلماء لتطوير تقنيات جديدة لهذه الحالة، التي لا يوجد لها علاج حتى الآن. ما مرض باركنسون؟ مرض باركنسون هو حالة يتدهور فيها جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى أعراض أكثر حدة مع مرور الوقت ورغم أن هذه الحالة معروفة بتأثيرها على التحكم في العضلات والتوازن والحركة، إلا أنها تسبب أيضًا مجموعة واسعة من الآثار الأخرى على حواسك وقدرتك على التفكير، وحتى صحتك النفسية. وفقًا للخبراء، يزداد خطر الإصابة بمرض باركنسون بشكل طبيعي مع التقدم في السن، ويبلغ متوسط عمر بدء الإصابة به 60 عامًا وهو أكثر شيوعًا بين الذكور وبينما يرتبط مرض باركنسون عادةً بالعمر، إلا أنه قد يصيب البالغين حتى سن العشرين (مع أن هذا نادر للغاية، وغالبًا ما يكون لدى الشخص أحد والديه أو شقيقه أو طفله مصابًا بالمرض نفسه). ما أعراض مرض باركنسون؟ يقول الأطباء أن معظم أعراض مرض باركنسون مرتبطة بالحركة، وبعض هذه الأعراض تشمل: حركات بطيئة صلابة أو تصلب وضعية الجسم غير مستقرة أو طريقة المشي الرمش بشكل أقل من المعتاد تعبيرات الوجه الشبيهة بالقناع صعوبة في البلع


الدستور
منذ 11 ساعات
- الدستور
اكتشاف سبب حدوث الشلل بعد الإصابة بنزلة البرد
توصل العلماء إلى اكتشاف هام يفيد بأن طفرة جينية نادرة قد تكون سببا في حدوث شلل حاد لدى الأطفال بعد إصابتهم بعدوى خفيفة، مثل الإنفلونزا أو نزلات البرد. ونشر موقع "Uhealthy" الإخباري تقريرا مفصلا عن هذا الاكتشاف. وعلى مدار عقود، لم يتمكن الأطباء من فهم سبب تحول العدوى غير الضارة إلى مضاعفات خطيرة لدى الأطفال. وظهرت الطفرة لأول مرة عام 2011، عندما دخلت طفلة تبلغ من العمر 8 أشهر إلى مستشفى بريطاني بعد فقدانها القدرة على التنفس بشكل ذاتي، علما أن أشقائها قد عانوا سابقا من أعراض مشابهة. دفع هذا الأطباء إلى افتراض وجود سبب جيني للمرض. أجرى الباحثون تحليلا جينيا كشفوا خلاله عن طفرة في جين RCC1 لدى جميع الأطفال المصابين. يُعد هذا الجين حاسما لوظائف الجهاز العصبي الطبيعية، ويجعل خلله الخلايا العصبية أكثر هشاشة أمام الالتهاب الناتج حتى عن نزلات البرد العادية. أظهرت الاختبارات المعملية أن خلايا جلد المرضى الحاملين لهذه الطفرة تسلك سلوكا شاذا، وتُظهر تغييرات مشابهة لتلك الموجودة في أمراض الخلايا العصبية الحركية التي تؤدي إلى ضعف العضلات، بما في ذلك عضلات التنفس والبلع. ولتأكيد النتائج، درس العلماء ذباب الفاكهة المعدل جينيا بنفس خلل RCC1، حيث ظهرت لديه إصابات عصبية مماثلة، مما أكد ارتباط الطفرة بالمرض. ويمهد هذا الاكتشاف الطريق لاتخاذ تدابير وقائية وتطوير عقاقير قادرة على منع العواقب التي قد تكون لا رجعة فيها.


فيتو
منذ 2 أيام
- فيتو
8 نصائح للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا وتعزيز المناعة
في عالم يزداد فيه التعرض للجراثيم والأمراض، يصبح تعزيز المناعة الشخصية أولوية قصوى للحفاظ على صحة جيدة والوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض المعدية. وبينما قد لا يمكن تجنب الإصابة بالمرض تمامًا، خاصة في الأماكن العامة، إلا أن هناك العديد من الخطوات الاستباقية التي يمكن اتخاذها لتقليل المخاطر وتحسين جودة الحياة بشكل عام. 8 نصائح للوقاية من نزلات البرد وتعزيز المناعة 1. تناول الفواكه والخضراوات تُعد الفاكهة والخضراوات مصادر غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وهي عناصر غذائية أساسية لدعم نظام مناعي قوي، وفقًا لموقع 'Cleveland Clinic ' الطبي. يساعد تضمينها في النظام الغذائي اليومي على الحفاظ على توازن غذائي يقلل من خطر الإصابة بالعدوى. 2. تناول الفيتامينات الضرورية يرتبط نقص فيتاميني "أ" و"د" بزيادة خطر الإصابة بالعدوى. يمكن الحصول على هذه الفيتامينات من مصادر غذائية متنوعة مثل البطاطا الحلوة والجزر والبروكلي والسبانخ والزبادي والكفير للموز، والمانجو والفلفل الأحمر وحليب الشمام للثاني. كما توجد في صدور الدجاج وكبد البقر، والأسماك (السلمون، التونة، السردين)، ومنتجات الألبان، والفطر المعالج بالأشعة فوق البنفسجية، والبيض، والأطعمة المدعمة مثل عصير البرتقال. 3. الحصول على قسط كافٍ من النوم النوم الكافي يعزز قدرة الجهاز المناعي على مقاومة العدوى. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يحتاج البالغون إلى 7 ساعات نوم على الأقل كل ليلة. ويعود ذلك جزئيًا إلى إفراز الجسم للسيتوكينات خلال النوم، وهي بروتينات تنظيمية تساعد في مكافحة العدوى. لتحسين جودة نومك، احرص على تهيئة غرفة نومك بشكل مناسب. 4. الإقلاع عن الكحول ربطت دراسة أجريت عام 2025 بين الإفراط في تناول الكحول وزيادة قابلية الإصابة بالعدوى، واللجوء إلى وحدات العناية المركزة، وحتى الوفاة بسبب العدوى 5. التحكم في التوتر يضعف التوتر المزمن وظيفة الجهاز المناعي. لا يمكن تجنب التوتر بالكامل، ولكن تعلم كيفية إدارته بشكل صحي، من خلال ممارسات مثل التأمل، اليوجا، تدوين المذكرات، التواصل مع الأصدقاء، قضاء الوقت في الطبيعة، أو ممارسة الهوايات، يمكن أن يساعد في تخفيف آثاره السلبية على الصحة. 6. شرب الشاي الأخضر تحتوي بعض المركبات الموجودة في الشاي الأخضر على خصائص قد تساعد في الحماية من العدوى البكتيرية. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقديم استنتاج نهائي. يمكن استكشاف وصفات متنوعة للشاي الأخضر لجعله جزءًا من الروتين اليومي. 7. احصل على لقاح الإنفلونزا توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بتلقي جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ستة أشهر لقاح الإنفلونزا سنويًا، خاصةً الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات. ويقلل اللقاح من خطر الإصابة بالإنفلونزا ويخفف من شدة المرض في حال الإصابة. أفضل وقت لتلقي اللقاح هو بين سبتمبر وأكتوبر، ويفضل بحلول نهاية أكتوبر. 8. الحفاظ على النظافة الشخصية يعد الحد من التعرض للجراثيم أمرًا حيويًا للحفاظ على الصحة، فيجب: الاستحمام يوميًا. غسل اليدين جيدًا (لمدة 20 ثانية مع فرك تحت الأظافر) قبل تناول أو تحضير الطعام، وقبل لمس العينين أو الفم. تغطية الفم والأنف بمنديل ورقي عند السعال أو العطس. حمل مع معقم يدين كحولي للاستخدام أثناء التنقل. تطهير الأسطح المشتركة بانتظام، مثل لوحات المفاتيح، الهواتف، مقابض الأبواب، وأجهزة التحكم عن بعد. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.