
أسعار النفط ترتفع بدعم من تراجع المخزونات الأميركية وتحسّن البيانات الاقتصادية
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.4% لتصل إلى 68.77 دولار للبرميل، فيما ارتفعت عقود الخام الأميركي بنسبة 0.5% مسجلة 66.73 دولار للبرميل. وكان كلا الخامين قد تراجعا بأكثر من 0.2% في جلسة التداول السابقة.
وجاء هذا الارتفاع في الأسعار عقب إعلان إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، عن انخفاض مخزونات الخام الأميركية بمقدار 3.9 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، لتستقر عند 422.2 مليون برميل، في تراجع فاق بكثير التوقعات التي رجّحت انخفاضاً بحدود 552 ألف برميل. ويدل ذلك على ارتفاع نشاط المصافي، وتراجع المعروض، وزيادة ملحوظة في الطلب.
وفي السياق ذاته، أظهر تقرير صادر عن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تحسناً في النشاط الاقتصادي خلال الأسابيع الماضية، لكنه أشار في المقابل إلى أن التوقعات المستقبلية تبقى 'محايدة إلى متشائمة بعض الشيء'، نظراً للضغوط الناجمة عن ارتفاع الرسوم الجمركية على الواردات.
من جهة أخرى، سجل الاقتصاد الصيني نمواً بنسبة 5.2% في الربع الثاني من العام 2025، متجاوزاً التوقعات، رغم استمرار التوترات التجارية مع واشنطن. ويُعزى هذا الأداء إلى تسريع بعض الأنشطة الاقتصادية بهدف استباق الرسوم الجمركية الأميركية، ما ساهم في تخفيف المخاوف المتعلقة بأداء ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستورد للنفط الخام.
وفي تطور لافت على صعيد العلاقات التجارية، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن بلاده 'قريبة جداً' من التوصل إلى اتفاق تجاري مع الهند، مع احتمال التوصل إلى تفاهمات مماثلة مع أوروبا، ما يبعث بإشارات إيجابية للأسواق العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 5 ساعات
- صوت بيروت
أمريكا تهدد شركات طيران مكسيكية بسبب مشكلات تتعلق بالشحن والمنافسة
قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، إنها ستتخذ سلسلة من الإجراءات ضد المكسيك بسبب قرارات الحكومة المكسيكية إلغاء بعض الأماكن المخصصة لشركات الطيران الأمريكية وإجبار شركات الشحن الأمريكية على نقل عملياتها في العاصمة مكسيكو سيتي. وقال وزير النقل الأمريكي شون دافي في بيان إن الوزارة قد ترفض طلبات الطيران من المكسيك إذا فشلت الحكومة في معالجة المخاوف الأمريكية بشأن القرارات المتخذة في 2022 و2023. وتقترح الوزارة أيضا سحب حصانة مكافحة الاحتكار من مشروع (دلتا إيرلاينز) المشترك مع شركة (إيرومكسيكو) لمعالجة القضايا التنافسية في السوق. والمكسيك هي الوجهة الدولية الأكثر شعبية بين مسافري شركات الطيران الأمريكية. وقالت شركة دلتا إن وزارة النقل الأمريكية إذا سحبت موافقتها فإن ذلك 'سيتسبب في ضرر كبير للمستهلكين المسافرين بين الولايات المتحدة والمكسيك، وكذلك الوظائف والمجتمعات المحلية والمنافسة عبر الحدود في الولايات المتحدة'. وذكرت وزارة النقل أن المكسيك لم تلتزم باتفاقية جوية ثنائية منذ 2022 عندما ألغت فجأة الأماكن المخصصة ثم أجبرت شركات الشحن الجوي الأمريكية على نقل عملياتها في 2023. ولم يتسن الحصول على تعليق بعد من وزارة النقل المكسيكية وشركات الطيران المكسيكية الكبرى، بما في ذلك شركة إيرومكسيكو.


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
59% من الفرنسيين يطالبون باستقالة بايرو
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أظهر استطلاع للرأي أنّ غالبية الفرنسيين تطالب باستقالة رئيس الوزراء، فرانسوا بايرو، بعد إعلان مشروع موازنة عام 2026 التي تضمّنت إجراءات تقشفية حادّة لخفض العجز العام. وتشير النتائج إلى حالة استياء شعبي متصاعدة، وسط مخاوف من تدهور القدرة الشرائية والخدمات العامة. وقدّم بايرو، هذا الأسبوع، مشروع موازنة عام 2026، متضمناً خطّة لتقليص العجز العام بأكثر من 43 مليار يورو (نحو 49.8 مليار دولار). وتشمل الخطة: فرض ضرائب جديدة على الأثرياء، إلغاء ربط المعاشات والمساعدات الاجتماعية بالتضخم، خفض نفقات الصحة والسلطات المحلية بأكثر من 10 مليارات يورو، وإلغاء يومين من العطل الرسمية، من بينها عيد الفصح ويوم النصر الأوروبي (8 أيار). وبحسب استطلاع أجرته مؤسسة "إيبسوس بي في أيه" لصالح إذاعة "RTL" بين 16 و17 تموز ، وأُجري على عينة من أكثر من 100 شخص، عبّر أكثر من 59% من الفرنسيين عن رغبتهم في استقالة بايرو. كما أظهر الاستطلاع أنّ: 20% فقط يدعمون رئيس الوزراء، 44% يطالبون بحلّ البرلمان، و34% يدعمون مذكرة لسحب الثقة، و41% يخشون من إسقاط الحكومة. ولم تستبعد قوى المعارضة الفرنسية (اليمينية واليسارية) تقديم مُذكّرة حجب ثقة، ما قد يُهدد مستقبل الحكومة. وبحسب استطلاع مُنفصل أجرته مؤسسة "Odoxa-Backbone Consulting" لصالح صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية: رأى 87% أنّ الموازنة ستضعف قدرتهم الشرائية، ويعتقد 77% أنّها ستؤدي إلى تراجع جودة الخدمات العامة. وترى تحليلات اقتصادية أنّ الموازنة، على الرغم من كونها خطوة نحو خفض العجز، قد تُفاقم الأزمة الاجتماعية وتُضعف ثقة المواطن بالحكومة، ما يزيد احتمالية اللجوء إلى انتخابات مبكرة.


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
ترامب يحذر: بريكس "ستنهار سريعا"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديده، بفرض رسوم جمركية على الدول الأعضاء في مجموعة بريكس، وقال إنها "ستنهار سريعا" إذا حاولت يوما ما تشكيل أي كيان فاعل، له شأن حقيقي. وقال "عندما سمعت عن هذه المجموعة.. بريكس، ست دول أساسا، استهدفتهم بقوة. وإن المجموعة ستنهار بسرعة كبيرة"، إذا شكلت يوما ما كيانا حقيقيا فاعلا، دون أن يذكر أي دولة بالاسم. وأضاف "لا يمكننا أن ندع أحدا يتلاعب بنا أبدا"، وتابع إنه ملتزم بالحفاظ على المكانة العالمية للدولار باعتباره عملة الاحتياطي النقدي وتعهد بعدم السماح أبدا بتأسيس بنوك مركزية للعملات الرقمية في أميركا. وأعلن ترامب عن الرسوم الجمركية الجديدة في السادس من تموز الحالي، وقال إنها ستطبق على أي دولة تنحاز إلى ما سماه "السياسات المعادية لأميركا" التي تنتهجها مجموعة بريكس. ومع تعثر منتديات مثل مجموعة السبع ومجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى بسبب الانقسامات ونهج "أميركا أولا" الذي يتبعه الرئيس الأميركي، تقدم مجموعة بريكس نفسها ملاذا للدبلوماسية متعددة الأطراف. ومنذ إطلاقه التهديد ادعى ترامب مرارا وتكرارا دون دليل أن المجموعة أنشئت لإلحاق الضرر بالولايات المتحدة ودور الدولار كعملة الاحتياطي العالمي. ورفض قادة بريكس اتهام ترامب المجموعةَ بمعاداة الولايات المتحدة. وكانت البرازيل قد ألغت في شباط الماضي خططا للدفع باتجاه عملة مشتركة خلال فترة رئاستها للمجموعة هذا العام، لكن المجموعة تمضي قدما في العمل على نظام دفع عبر الحدود، يعرف باسم "بريكس باي" من شأنه أن يسهل التجارة والمعاملات المالية بالعملات المحلية. ابتزاز مرفوض في الأثناء وصف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في خطاب عبر التلفزيون الوطني الخميس التهديدات التي أطلقها ترامب بفرض رسوم جمركية باهظة على بلاده بأنّها "ابتزاز مرفوض". وفي 9 تموز الجاري أعلن ترامب عزمه فرضَ رسوم جمركية جديدة بنسبة 50% على الصادرات البرازيلية إلى الولايات المتّحدة ما لم تتراجع برازيليا عن محاكمة حليفه، الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الذي يُحاكم بتهمة تدبير محاولة انقلاب. وفي كلمته المتلفزة، وصف لولا "بعض الساسة البرازيليين" الذين يدعمون تهديدات ترامب ضدّ أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية بـ"خونة الوطن". وحذر من أنّ "البرازيل ليس لها سوى مالك واحد: الشعب البرازيلي". وفي رسالة إلى نظيره البرازيلي السابق نشرها على منصته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي الخميس، حضّ ترامب برازيليا على "التوقف عن مهاجمة" بولسونارو. وتزايدت الضغوط القضائية على بولسونارو، بالرغم من الحملة التي أطلقها دونالد ترامب دعما لحليفه اليميني المتطرّف. وفرض القضاء على الرجل السبعيني الذي قيّدت تصريحاته وتنقّلاته ويحاكم على خلفية محاولة الانقلاب على الرئيس الحالي اليساري لولا دا سيلفا، وضع سوار إلكتروني ومنعه من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي. وسوّغ القاضي قراره بالقول إن بولسونارو ونجله إدواردو يحضّان على "أعمال عدائية" من الولايات المتحدة على الدولة ويحاولان "عرقلة" المحاكمة.