logo
بعد قرار المحكمة الدستورية.. الحكومة الأردنية تعلن إعادة جميع المبالغ المقتطعة من المعلمين لصالح النقابة

بعد قرار المحكمة الدستورية.. الحكومة الأردنية تعلن إعادة جميع المبالغ المقتطعة من المعلمين لصالح النقابة

صراحة نيوزمنذ 3 أيام
صراحة نيوز- أكد الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم، محمود حياصات، أن جميع المبالغ المقتطعة من رواتب المعلمين لصالح نقابة المعلمين ستُعاد إلى أصحابها وفق الإجراءات النظامية، اعتباراً من تاريخ صدور قرار المحكمة الدستورية المتعلق بعدم دستورية قانون نقابة المعلمين بتاريخ 17 يوليو 2025.
وأوضح حياصات أن كل الاقتطاعات المالية التي تم خصمها استناداً إلى قانون نقابة المعلمين الأردنيين والتشريعات ذات الصلة ستُرد إلى مستحقيها.
وأشار إلى أن هذا الإجراء جاء تنفيذًا لقرار المحكمة الدستورية الذي قضى بعدم دستورية قانون نقابة المعلمين الأردنيين رقم (14) لسنة 2011 وتعديلاته.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السويداء.. والعزف على وتر الطائفية
السويداء.. والعزف على وتر الطائفية

العرب اليوم

timeمنذ 41 دقائق

  • العرب اليوم

السويداء.. والعزف على وتر الطائفية

خلال الأيام الماضية، تعيش محافظة السويداء فى سوريا على وقع تصعيد غير مسبوق فى وتيرة العنف، كشف بكل تأكيد عدم سيطرة النظام السورى الجديد بقيادة أحمد الشرع فى إدارة الدولة السورية، خصوصا الملفات المتعلقة بالنزاعات ذات الطابع العقائدى، وعرّى بوضوح حجم الفوضى التى لا تزال تنخر جسد الدولة بعد أكثر من عقد على اندلاع الحرب. لكن الأخطر من كل ذلك أن هذا التصعيد وضع إسرائيل مرة أخرى فى قلب الأزمة السورية، كطرف فاعل يسعى إلى توسيع مساحة الاشتباك الطائفى فى منطقة شديدة الحساسية والتشابك الجغرافى والسياسى. الشرارة بدأت من اشتباكات مسلحة اندلعت بين فصائل درزية محلية وعشائر عربية بدوية، إثر عمليات انتقام متبادلة لم تهدأ منذ شهور، لكنها سرعان ما تحوّلت إلى مواجهات شاملة فى عمق مدينة السويداء وريفها. وكما حدث فى سيناريوهات مشابهة، انسحبت القوات الحكومية السورية، بعد فشلها فى احتواء الأزمة، ما ترك فراغًا أمنيًا قاتلًا أفسح المجال لانتشار السلاح والاقتتال. وفيما فشلت الاتفاقات التى أُعلنت لاحقًا لوقف إطلاق النار فى تحقيق أى تهدئة حقيقية، عادت الاشتباكات لتتصاعد مع عودة القوات الحكومية، ما كشف ليس فقط عن عدم سيطرة الدولة، بل عن توغل الطائفية والتطرف لدى بعض الفصائل، وهو ما ظهر فى العديد من الفيديوهات المرعبة التى انتشرت على مواقع التواصل. ضمن هذا المشهد المضطرب، برزت إسرائيل كلاعب مباشر، لا سيما من خلال الغارات التى شنتها على مواقع فى دمشق وفى محيط السويداء، تحت ذريعة حماية الدروز. ذريعة تبدو إنسانية فى ظاهرها، خاصة أن الدروز داخل إسرائيل يمثّلون جزءًا من التركيبة السكانية، لكنهم يملكون حضورًا مهمًا فى المؤسسات الأمنية والعسكرية. الخطاب الإسرائيلى فى التعامل مع هذه القضية فضح مشروعًا بعيد المدى يعتمد على الاستثمار فى التوترات الطائفية من أجل زرع موطئ قدم دائم إسرائيلى فى العمق السورى. تقارير إعلامية إسرائيلية، منها ما نشره موقع «تايمز أوف إسرائيل»، كشفت أن تحركات تل أبيب مرتبطة بمخاوف من تقارب أمريكى- سورى برعاية دونالد ترامب، لا سيما بعد اللقاء المفاجئ الذى جمعه بالشرع فى الرياض. اللقاء تبعته مؤشرات على تخفيف العقوبات، وتلميحات بفتح باب لتفاهمات أمنية على حدود الجولان، وهو ما تعتبره إسرائيل خطرًا جديدًا على حدودها. الشرع، الذى وصل إلى الحكم فى ظروف ملتبسة، أخفق حتى اللحظة فى السيطرة على ملف السويداء. ورغم ظهوره المتكرر فى وسائل الإعلام كمُصلح منفتح، فإن قواته الأمنية عادت إلى الاشتباك مع الفصائل الدرزية، ما يطرح علامات استفهام عن قدرة الرجل على ضبط الوضع، أو حتى عن حجم نفوذه الفعلى داخل المؤسسات الأمنية. ما يحدث فى جبل العرب ليس تفصيلًا محليًا. فالتوتر الذى يُراد له أن يُقرأ كصراع داخلى يخفى وراءه ترتيبات إقليمية معقّدة، قد تغيّر قواعد الاشتباك فى الجنوب السورى، وهذا أمر يحتاج إلى حديث آخر.

سوريا... منطق الغنيمة وإكسير المواطنة
سوريا... منطق الغنيمة وإكسير المواطنة

العرب اليوم

timeمنذ 41 دقائق

  • العرب اليوم

سوريا... منطق الغنيمة وإكسير المواطنة

منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024، دخلت سوريا مرحلة انتقالية صعبة، تقودها حكومة جديدة برئاسة أحمد الشرع. كان من المفترض أن تفتح هذه المرحلة الباب أمام إعادة بناء الدولة وترميم ما تهدّم من مؤسسات ومجتمع، غير أن ما تكشّف على الأرض يشير إلى ديناميكيات مختلفة تماماً؛ حيث أخذت التكوينات الطائفية والمناطقية تتحول إلى ما يُشبه القبائل السياسية، تخوض صراعاً محموماً على غنائم ما بعد النظام، لا على مشروع وطني جامع. تُظهر الأدبيات الحديثة في الاقتصاد السياسي للنزاعات أن الحروب الأهلية لا تُخاض فقط بدوافع آيديولوجية أو تحت شعارات المظلومية، بل غالباً ما تتحوّل إلى مساحات مفتوحة للسعي وراء المكاسب، ويُعاد تعريف العنف فيها بوصفه أداة للغنيمة لا وسيلة للتحرر. وقد تفسّر ثلاث فرضيات هذا التحول: أولاها فرضية المظالم؛ حيث يؤدي التهميش السياسي والاقتصادي والاجتماعي إلى دفع فئات معينة إلى العنف، وثانيتها فرضية الطمع التي ترى أن الفاعلين لا يتحركون بدافع الغضب فقط، بل وفق حسابات دقيقة تتعلّق بالربح والخسارة، أما ثالثتها فهي فرضية التعبئة التي تربط إمكانية الانخراط في العنف بقدرة الجماعات على التنظيم وتوفير التمويل وتقدير فرص النصر والفشل. ما يجري في سوريا اليوم يبدو أقرب إلى تطبيق حي لهذه النظريات؛ فبعد انهيار المؤسسات الأمنية التقليدية، نشأت على أنقاضها تشكيلات مسلحة ترتبط بانتماءات طائفية وقبلية ومناطقية، وانخرطت لاحقاً في «التهجين الأمني» عبر انضمامها الشكلي إلى أجهزة الدولة الجديدة دون أن تنصاع فعلياً لها. كل واحد من هذه التشكيلات بات يتصرف بصفته قبيلة سياسية تسعى إلى تثبيت سيطرتها على قطعة من الكيان السوري، وتحكمها بمنطق الغنيمة. وقد تحولت مساحات الدولة إلى مجالات نفوذ، تتقاسمها هذه القبائل على أساس القوة والتفاهمات الظرفية، لا وفق دستور أو عقد وطني. في هذا السياق، لم يعد العنف مجرد أداة لتحقيق أهداف سياسية، بل أصبح مشروعاً مستمراً يدرّ الغنائم. تتلقّى بعض التشكيلات رواتب من الدولة أو من رعاة إقليميين، في حين تعتمد أخرى على موارد بديلة من خلال التهريب، والخطف، وفرض الإتاوات، والسيطرة على المعابر والثروات. تتسابق هذه التشكيلات على نهب الأملاك العامة والخاصة، واحتلال مقرات الدولة، ومصادرة ممتلكات المهجّرين، وتحتكر السلع المدعومة، وتتاجر بالوقود والقمح كأنها موارد لقبائل في صحراء مفتوحة. تدريجياً، أخذت هذه الحالة تكرّس ما يُشبه الاقتصاد الرمزي للغنيمة؛ حيث لا يصبح الهدف من السيطرة هو الحكم أو الإصلاح، بل الحفاظ على موقع يسمح بمراكمة النفوذ والثروة. ومع غياب سلطة مركزية رادعة، تفقد الدولة قدرتها على احتكار الإكراه المشروع، وتتآكل سيادتها لمصلحة هذه التكوينات القبلية التي باتت تفرض أنظمة محلية موازية، وتمارس الحكم على المجتمعات بقوة السلاح لا الشرعية. إن أخطر ما في هذا التحول أن الغنيمة أصبحت بديلاً عن السياسة، والنهب بديلاً عن التمثيل، والاستيلاء بديلاً عن المفاوضة. لا عجب إذن أن تفشل كل مبادرات المصالحة؛ لأن تكلفة السلام لدى هذه القوى أعلى من تكلفة استمرار النزاع، ومردود الحرب يفوق ما قد يُنتج من أي تسوية. الحالة الرمادية التي تعيشها سوريا اليوم ليست سوى انعكاس لهذه المعادلة: لا حرب شاملة، ولا سلام فعلياً، بل إدارة ذكية للنزاع تحفظ التوازن بين القبائل المتصارعة وتضمن استمرار تدفق الغنائم. وأمام هذا الواقع، لا يمكن الحديث عن مشروع وطني دون تفكيك نظام الغنائم الجديد، ولا عن استقرار دون إعادة بناء الدولة على أسس السيادة والمؤسساتية والمواطنة. وإذا لم يتم كسر منطق الغنيمة، وتجفيف مصادر تمويل هذه الكيانات المسلحة، وإعادة احتكار الدولة للعنف والإدارة والثروة، فإن سوريا ستظل رهينة لعصبية القبيلة السياسية، تتقاسمها الميليشيات كما تتقاسم الصحراء مواردها المتنازَع عليها. إن إعادة التوازن في سوريا لا تتطلّب فقط إصلاحات سياسية، بل مواجهة جذرية لمنظومة الغنيمة التي تُغذّي استمرار الفوضى وتحول دون قيام الدولة، وهنا يجب أن تتدخل القوى التي تريد الخير لسوريا موحدة، وعلى رأسها السعودية، بدعم من دول الاعتدال والمجتمع الدولي والقلقين من الفوضى لقطع الطريق على ذرائع إسرائيل.

سوريا ومسار الحوار الوطني الشامل
سوريا ومسار الحوار الوطني الشامل

العرب اليوم

timeمنذ 41 دقائق

  • العرب اليوم

سوريا ومسار الحوار الوطني الشامل

اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء وانسحاب الجيش السوري يشكلان حلاً مؤقتاً، وبالطبع أكثر من ضروري، لحفظ الأمن والاستقرار. يشير الاتفاق إلى أنه «يهدف إلى إعادة بناء الثقة بين أبناء السويداء والدولة السورية، وضمان أمنهم واستقرارهم، وأن تبقى سوريا آمنة لجميع أبنائها». الاتفاق خطوة أكثر من ضرورية، لكنه يبقى حلاً هشاً قابلاً للسقوط، ما دام التوتر السياسي والأمني قائماً. توتر يتغذى عند البعض على ما حصل من أعمال عنف في المنطقة ومسبباتها، كما على ما حصل في الساحل السوري، وأيضاً من المجهول الذي قد يتأتى من أحداث مختلفة من جهة، وعند البعض الآخر من مخاوف من محاولات إلهاء السلطة الجديدة عبر إغراقها في حروب وصراعات داخلية بعناوين مختلفة من جهة أخرى. ولا تخفى محاولات إسرائيل الاستفادة من الوضع السائد لإقامة «جنوب لبنان جديد» في سوريا، كما فعلت في الماضي في لبنان. وما يعزز هذا التوجه احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة في الجولان وإسقاط اتفاقية فض الاشتباك الموقعة في 31 مايو (أيار) 1974 بين الطرفين، والعمل على فرض إقامة منطقة منزوعة السلاح في الجنوب السوري، مما يشكل خرقاً فاضحاً ومستمراً لسيادة سوريا على أراضيها، إلى جانب استمرار الاعتداءات على سوريا. من أهم العوامل التي تعزز أجواء التوتر والمخاوف في سوريا التي تواجه تحديات جمة في عملية إعادة بناء الاستقرار، وجود تنظيمات ومجموعات مسلحة ما زالت فاعلة على الأرض، وقادرة على القيام بأعمال عنف تحمل تداعيات خطيرة على مسار بناء سوريا الغد. هذه الأطراف يحركها منطق الانتصار والانتقام وهي تحاول فرض رؤيتها على الآخر، الشريك في الوطن، ولكن المختلف في الانتماء الهوياتي ما دون الوطني (الطائفي والإثني والمذهبي) للوصول إلى تنظيم المجتمع والدولة حسب رؤيتها. السلطة الجديدة أمام تحدي إفشال هذا التوجه الذي يهدد السلم الأهلي. تحدٍ لا يقل أهمية إذا ما تم التعامل معه بنجاح، عن العمل على إعادة ترتيب علاقات سوريا مع الأسرة العربية ومع العالم، والذي هو هدف أكثر من ضروري في عملية إعادة بناء الدولة، وولوج مسار التنمية الشاملة. وقد خطت سوريا خطوات أساسية وهامة في هذا المجال. إن المطلوب اليوم قبل الغد المبادرة إلى إطلاق مسار حوار وطني شامل يمثل المكونات الوطنية كافة للشعب السوري. حوار يهدف إلى بناء نظام جديد يقوم بشكل خاص على مفهومين أساسيين: أولاً المساواة في المواطنة، وليس على التراتبية المقنعة، وذلك كمضمون وممارسة وليس كشعار فضفاض دون أي معايير لتحديد هذا المفهوم. ثانياً، بسبب وجود هويات متنوعة، في زمن إحياء وعودة الهويات ما دون الوطنية والعابرة للوطنية في الإقليم الشرق أوسطي بشكل خاص، ضرورة العمل على إقامة نظام حسب نموذج أو صيغة الديمقراطية التوافقية أو التشاركية. الصيغة التي لا تلغي دور أحد من المكونات، بل تنظم السلطة على أساس مشاركة الجميع وصحة التمثيل وتحصين الحقوق، ولو اختلفت الأوزان بين هذه المكونات. ولا بد من التذكير بأن الديمقراطية التوافقية تبقى الصيغة الضرورية في المجتمعات التي تضم هويات أولية مختلفة، في زمن إحياء الهويات الأولية، أحياناً بصيغ متشددة، وذلك تحت سقف الهوية الوطنية الجامعة: هويات تغني وتعزز الهوية الوطنية المشتركة إذا ما أحسن تنظيم هذه العلاقة. وفي هذا السياق، لا بد من الإشارة إلى أن «نظام الطائف» الذي أنهى الحروب اللبنانية وغيرها في لبنان؛ تلك الحروب التي قامت تحت تسميات مختلفة، يشكل نموذجاً للاقتداء به، والاستفادة من بعض دروسه، بشكل عام في الحالة السورية. ولا بد من التذكير في هذا السياق بالدور الرائد الذي لعبته المملكة العربية السعودية في احتضان المؤتمر، والدفع نحو إنجاح الأهداف التي انعقد لأجلها. لم يفشل اتفاق الطائف في لبنان، كنموذج للحكم كما يدعي البعض، بل ما حصل هو أن الخروقات الفاضحة والمستمرة له من أهل السلطة منعت من تطبيقه كلياً. أضف أن «الطائف» للتذكير يفتح الباب كلياً أمام كل عمليات الإصلاح الممكنة والضرورية والتدريجية للدولة، وهو ما لم يتم الأخذ به مثل موضوع اللامركزية الإدارية التي تركت جانباً، وهذه الأخيرة، كمثال ينظر فيه، قد تكون ضرورية كتسوية تنظيمية عملية وفاعلة بين دعاة الدولة شديدة المركزية من جهة، ودعاة الدولة ذات النظام الفيدرالي كما تطالب القوى الكردية في سوريا بشكل خاص من جهة أخرى. خلاصة الأمر، أن إطلاق مسار صياغة عقد اجتماعي جديد في سوريا (وأقول عقد وطني بالمعنى الشامل) للأسباب التي أشرت إليها، أمر أكثر من ضروري، رغم التحديات التي أمامه. التحديات التي ستزداد مع الوقت شدة وتعقيداً وتداعيات إذا لم يتم إطلاق هذا المسار ورعايته ومواكبته عربياً بشكل خاص. فالاستقرار المجتمعي ضروري لسوريا، ولأمنها الوطني، وللأمن العربي، وكذلك الإقليمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store