logo
وزير الخارجية الإيراني يصرح أن بلاده قادرة على إصلاح الأضرار واستكمال البرنامج النووي

وزير الخارجية الإيراني يصرح أن بلاده قادرة على إصلاح الأضرار واستكمال البرنامج النووي

المغرب اليوممنذ يوم واحد
اعتبر وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي ، أنه "لا يمكن القضاء على تكنولوجيا وعلم تخصيب اليورانيوم بالقصف"، في إشارة إلى الضربات الأميركية على مواقع نووية إيرانية الأسبوع الماضي. وقال عراقجي في حديث مع شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية، إن إيران ستتمكن من إصلاح الأضرار التي سببتها الضربات بسرعة، و"تعويض الوقت الضائع" حسب تعبيره، وذلك "إذا توفرت لدينا الإرادة لإحراز تقدم جديد في هذه الصناعة".
ورغم أن الوزير الإيراني شكك في إمكانية استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة سريعا، فإنه أكد على أن "أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدا".
وتابع عراقجي: "لا أعتقد أن المفاوضات ستستأنف بهذه السرعة. لكي نقرر الانخراط فيها مجددا علينا أولا ضمان عدم عودة الولايات المتحدة إلى استهدافنا بهجوم عسكري خلال المفاوضات".
وقال: "أعتقد مع كل هذه الاعتبارات أننا ما زلنا بحاجة إلى مزيد من الوقت"، لكن "أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدا".
وعندما سئل عما إذا كانت إيران تنوي مواصلة تخصيب اليورانيوم، أصر عراقجي على أن "البرنامج النووي سلمي، وأصبح مسألة فخر ومجد وطني. لن يتراجع الشعب بسهولة عن التخصيب".
ومن جهة أخرى، علق الوزير على الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل، التي انتهت بعد ضربات أميركية على مواقع نووية في فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال عراقجي: "أثبتنا خلال هذه الحرب المفروضة علينا لمدة 12 يوما، أننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا".
واستطرد: "سنواصل القيام بذلك في حال تعرضنا لأي عدوان".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشار مؤخرا إلى إمكانية استئناف المحادثات الدبلوماسية مع إيران هذا الأسبوع، رغم أن البيت الأبيض نفى رسميا تحديد موعد للمفاوضات.
وشهدت الأيام الأخيرة تراشق رسائل بين ترامب والمرشد الإيراني علي خامنئي، الذي أعلن النصر وكتب على منصات التواصل الاجتماعي مخاطبا الإيرانيين: "أهنئكم على النصر على النظام الصهيوني الخبيث"، واعتبر أن حكومة إسرائيل "دُمرت تقريبا وسُحقت تحت الضربات".
في المقابل، وصف ترامب إعلان خامنئي بالكذب، قائلا إن إيران "دُمرت".
كما أكد ترامب أنه منع الجيشين الأميركي والإسرائيلي من اغتيال خامنئي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'هآرتس': صفقة إنهاء الحرب على قطاع غزة قد تتضمن 'مكافآت سياسية' لإسرائيل
'هآرتس': صفقة إنهاء الحرب على قطاع غزة قد تتضمن 'مكافآت سياسية' لإسرائيل

بديل

timeمنذ ساعة واحدة

  • بديل

'هآرتس': صفقة إنهاء الحرب على قطاع غزة قد تتضمن 'مكافآت سياسية' لإسرائيل

قالت صحيفة 'هآرتس' العبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية وأمريكية وخليجية، مساء أمس الثلاثاء، إن صفقة إنهاء الحرب على قطاع غزة من المحتمل أن تتضمن 'مكافآت سياسية' لإسرائيل. وأضافت 'هآرتس' أن المكافآت السياسية الممنوحة لإسرائيل قد تشمل تجدّد الاتصالات مع السعودية بشأن إقامة علاقات بين البلدين واتفاق تطبيع مع سلطنة عمان وإعلانا تاريخيا سوريا بإنهاء العداء مع تل أبيب. ويهدف ربط هذه التحركات الإقليمية باتفاق مع حماس إلى تخفيف موقف وزراء اليمين المتطرف الذين من المتوقع أن يضغطوا على نتنياهو لعدم الموافقة على اتفاق يتضمن إنهاء الحرب. ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كانت قيادة حماس في قطاع غزة ستوافق على المقترح الجديد، الذي من المتوقع أن يلحق ضررا بالغا بالحركة. وبحسب المصادر، فإن الخطوط العريضة للاتفاق تتضمن إطلاق سراح عشرة أسرى أحياء أولا، ثم التفاوض على مبادئ إنهاء الحرب. وأوضحت المصادر أن الخطوط العريضة تتضمن اتفاقا مسبقا بين الطرفين على المبادئ، بحيث يقتصر النقاش على التفاصيل النهائية خلال المفاوضات التي ستعقد في فترة وقف إطلاق النار. وتهدف هذه الخطوة إلى اختصار المفاوضات قدر الإمكان ومنع احتمالية انهيارها والعودة إلى القتال، وبعد ذلك، سيعلن الطرفان رسميا انتهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى المتبقين. في الوقت الحالي، من المتوقع أن تتضمن الخطوط العريضة سلسلة من التنازلات من جانب حماس بما في ذلك إبعاد كبار مسؤوليها من غزة، وإنهاء حكمها في القطاع، ونقل السيطرة إلى تحالف من الدول العربية يتولى جميع القضايا المدنية، وعلى رأسها إعادة إعمار المنطقة. وقد تعهدت قطر لقيادة حماس بأن الموافقة على الخطوط العريضة ستؤدي إلى إنهاء الحرب. وأكدت قطر وفق الصحيفة العبرية، أن الولايات المتحدة تعهدت بضمان تنفيذ الخطة لمنع إسرائيل من نسف وقف إطلاق النار بعد إطلاق سراح الرهائن العشرة الأوائل. ومع ذلك، ليس من المؤكد على الإطلاق أن تصريحات قطر بأن حماس ستوافق على الشروط المستندة إلى الاتفاقات التي توصل إليها أعضاء الحركة في الدوحة، تتوافق مع مواقف قيادة حماس في غزة. من ناحية أخرى، تطالب إسرائيل بضمانات لإمكانية عودتها إلى الحرب إذا انهارت المفاوضات بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق. وفي الأيام الأخيرة، صرح مسؤولون إسرائيليون كبار بأنه طالما تم الحفاظ على هذا المبدأ، ستكون إسرائيل مستعدة للتنازل والمرونة بشأن بنود أخرى في المفاوضات. وصرح مصدر إسرائيلي لصحيفة 'هآرتس' بأن محادثات جارية مع الولايات المتحدة بشأن الخطة تحسبا لزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل. ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كانت زيارة نتنياهو المتسرعة إلى البيت الأبيض تهدف إلى دفع الاتفاق أم إلى نسفه. وكان لدى عدد من الوزراء الذين حضروا اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد الأحد في القيادة الجنوبية انطباع بأن تصريحات رئيس الأركان إيال زامير بانتهاء الحرب في قطاع غزة تتوافق مع تصريحات نتنياهو، بل كانت في الواقع بمثابة تلميحٍ بقرب التوصل إلى اتفاق. وتشير التقديرات إلى أن التصريحات العلنية للوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بضرورة استمرار القتال تشير أيضا إلى أنهما كانا يعتقدان أن شيئا ما يحدث. ومع ذلك، يُحتمل أن يكون هذا كله خدعة من نتنياهو الذي يخطط للتمسك بدعمه لسموتريتش وبن غفير، وسيحاول استمالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليفعل ذلك، مما يسمح له بالمماطلة ومواصلة القتال. وأكدت المصادر التي تحدثت لصحيفة 'هآرتس' أن اقتراح الوسطاء بتضمين خطوات دبلوماسية إضافية مع انتهاء الحرب في غزة لم يكن مفاجئا. اتصالات دبلوماسية مع الشرع ووفق المصدر ذاته، تُجري إسرائيل اتصالات دبلوماسية منذ فترة عبر رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، مع الرئيس السوري أحمد الشرع. ومن بين أمور أخرى، تُجرى محادثات أولية بشأن دخول عمال دروز من سوريا إلى إسرائيل. وتسعى سوريا إلى تجنيد رعاتها من المملكة العربية السعودية لإقناع الولايات المتحدة بمطالبة إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي سيطرت عليها في ديسمبر 2024، بعد سقوط نظام الأسد، مقابل بيان يعلن رسميا عن بدء الاتصالات الدبلوماسية بين البلدين، بحسب الصحيفة. وأوضحت 'هآرتس' أن إسرائيل قد توافق على الانسحاب من بعض الأراضي التي احتلتها في سوريا وخاصة في المناطق التي تشهد احتكاكا مع المدنيين على المنحدرات الشرقية للجولان. - إشهار - ومع ذلك، يبدو أن إسرائيل لا توافق على الانسحاب من جبل الشيخ السوري، بل إنها تطلب من الولايات المتحدة دعمها في هذه القضية، وقد يُقرر ترامب الموافقة على الطلب مقابل إنهاء الحرب في غزة. هذا، ولا يزال توقيع اتفاقية سلام شاملة حلما بعيد المنال، ويبدو أن إسرائيل ستضطر إلى انتظار 'رحلة أكل الحمص في دمشق'، كما كان يقال في تسعينيات القرن الماضي. تطبيع السعودية وسلطنة عمان مع إسرائيل لم يحرز أي تقدم في الآونة الأخيرة في الجانب السعودي بشأن إمكانية التطبيع مع إسرائيل. ويُعدّ التوصل إلى اتفاق بين البلدين رغبة صادقة لدى الرئيس الأمريكي، لكنه يدرك أيضا أنه دون انتهاء الحرب في غزة، لا توجد أي فرصة لموافقة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على المضي قدما في هذه الخطوة. وعلى عكس العديد من الدول العربية التي تنتظر تقدما حقيقيا في المحادثات مع السعودية، تُجري عُمان بالفعل محادثات مع إسرائيل، مما قد يمهد الطريق لإقامة علاقات حقيقية في حال انتهاء الحرب. ومن شأن هذه الخطوة من جانب السلطنة أن تمثل مكسبا دبلوماسيا لكل من نتنياهو وترامب. نتنياهو في واشنطن هذا، وأفادت الصحيفة العبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلتقي الرئيس الأمريكي الأسبوع المقبل، كما أعلن أنه يعتزم لقاء نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ورئيسي الكونغرس ومجلس الشيوخ، بالإضافة إلى عقد 'اجتماعات أمنية'. ووفقا لمصدر مطلع، من المتوقع أن تستمر زيارة نتنياهو حوالي خمسة أيام. وردا على أسئلة الصحفيين خارج البيت الأبيض، قال ترامب إنه ونتنياهو سيناقشان 'النجاح الهائل في إيران وغزة'. وأضاف الرئيس الأمريكي أنه 'يأمل أن يبدأ وقف إطلاق النار قريبا، ونريد أن يحدث ذلك في وقت ما من الأسبوع المقبل.. نريد استعادة الرهائن'. ويقوم وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بزيارة واشنطن حاليا، وسيلتقي اليوم مع روبيو وويتكوف وفانس. ومن المتوقع أن تتناول زيارة ديرمر من بين أمور أخرى، المفاوضات الأمريكية مع إيران بشأن برنامجها النووي وإمكانية توسيع اتفاقيات إبراهيم، ولكن من المتوقع أن تركز المناقشات بشكل رئيسي على رغبة ترامب في إنهاء الحرب في غزة. وصرح مصدران تحدثا مع مسؤول كبير في البيت الأبيض في الأيام الأخيرة لصحيفة 'هآرتس' بأن الأمريكيين سيوضحون لديرمر خلال زيارته ضرورة إنهاء الحرب وإنقاذ الرهائن أحياء، مع إمكانية تفكيك حماس في المستقبل. وأعرب المسؤول أيضا عن تفاؤله بشأن إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن، إلا أن أحد المصادر أكد أنه لم يتضح بعد مدى عزم الإدارة الأمريكية على الضغط على إسرائيل في هذا الشأن. ووفقا لمصدر في البيت الأبيض، فإن 'ديرمر يزور البيت الأبيض بانتظام، وسيستمر ذلك في ظل جهود الرئيس ترامب للدفع قدما باتفاق بين إسرائيل وحماس'. وأكدت مصادر أخرى تحدثت لصحيفة 'هآرتس' منها مصدر إسرائيلي ومصدر أجنبي مشارك في مفاوضات صفقة الرهائن، أنه لم يُحرز أي تقدم في المحادثات بين إسرائيل وحماس في الأيام الأخيرة، وأن كلا الجانبين يتمسك بمواقفه. وتطالب حماس بضمانات أمريكية لإنهاء الحرب بعد وقف إطلاق نار لمدة شهرين، وهو مطلب ترفضه إسرائيل رفضا قاطعا. من جانبها، تطالب إسرائيل بتخلي الحركة عن سيطرتها على قطاع غزة، ونزع سلاحها، ونفي قادتها من القطاع. وقدّم نتنياهو مؤخرا مطلبا آخر كرره مرارا وتكرارا في تصريحات إعلامية، وهو تطبيق 'خطة ترامب' التي تشمل إجلاء بعض سكان قطاع غزة.

مجلس الشيوخ يقر مشروع قانون ترامب الضخم للتخفيضات الضريبية وسط نقاشات طويلة
مجلس الشيوخ يقر مشروع قانون ترامب الضخم للتخفيضات الضريبية وسط نقاشات طويلة

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

مجلس الشيوخ يقر مشروع قانون ترامب الضخم للتخفيضات الضريبية وسط نقاشات طويلة

بعد ما يقرب من 24 ساعة من النقاش، الذي بدأ صباح الاثنين وامتد طوال الليل، وافق مجلس الشيوخ الأميركي على مشروع قانون ضخم للرئيس دونالد ترامب ، الخاص بالتخفيضات الضريبية والإنفاق. وأقر المجلس مشروع القانون بأغلبية ضئيلة، ووفقاً لصيغته الحالية الأخيرة التي ظهرت يوم الثلاثاء، فقد تضمن أجزاء رئيسية من الأجندة الانتخابية التي أعلن عنها ترامب العام الماضي. واحتفل ترامب بإقرار مشروعه التشريعي، خلال زيارته إلى مركز احتجاز المهاجرين في فلوريدا. وقال: "إنه مشروع قانون رائع، ويتضمن ما يرضي الجميع". وعلى أرض الواقع، فإن المشرّعين في مجلس الشيوخ ربما قد حصلوا على "شيء ما" سعوا إليه أثناء مناقشة مشروع القانون، لكنهم ربما قدموا في المقابل تنازلات لتحقيق هذا، ولكن في النهاية تم تمرير مشروع القانون إلى مجلس النواب يوم الثلاثاء، للموافقة عليه. في أول انتقاد علني، ماسك يصف مشروع قانون ترامب الضريبي بـ"البشع والمثير للاشمئزاز" السيناتور ليزا موركوفسكي (جمهورية ألاسكا) إلى الصحافة بعد أن أقر مجلس الشيوخ مشروع قانون الإنفاق والضرائب الشامل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.صدر وأكدت عضوة مجلس الشيوخ الجمهورية عن ولاية ألاسكا، ليزا موركوفسكي، أنها بذلت أقصى جهد لتضمن أن يلبي مشروع القانون احتياجات ولايتها، وكشفت أنها أيدته في النهاية، لكنها لا تزال غير راضية بشكل كامل. ووصفت عملية التصويت بأنها "متسرعة". وقالت ليزا للصحفيين خارج قاعة مجلس الشيوخ، بعد لحظات من التصويت: "آمل أن يفحص مجلس النواب هذا الأمر (مشروع القانون)، ويدرك أننا لم نقم بهذا الأمر بشكل كامل". في إطار لعبة تبادل الأدوار في الكونغرس، يعود مشروع القانون الآن إلى مجلس النواب، رغم أنه أقر نسخته الخاصة بالمشروع قبل أسابيع. إذا وافقت الأغلبية الجمهورية الضئيلة في المجلس عليه بصورة نهائية، وهو ما قد يحدث يوم الأربعاء، فقد يتم في النهاية عرض التشريع على الرئيس ترامب لتوقيعه. لكن حتى الآن قد يكون من الصعب على بعض الجمهوريين في مجلس النواب تقبّله. ويتضمن مشروع القانون تمويلاً جديداً ضخماً، بحوالي 70 مليار دولار، لمواجهة قضية الهجرة، التي تمثل أولوية لترامب. كما يعزز الإنفاق الدفاعي، ويجعل التخفيضات الضريبية التي أقرها الجمهوريون في ولاية ترامب الأولى دائمة، ولتعويض هذه الخسارة من الضرائب يخفض مشروع القانون تمويل البرامج البيئية التي أقرها بايدن، وبرنامج التأمين الصحي للأمريكيين ذوي الدخل المنخفض. ومع كل هذه التخفيضات فإن الوضع المالي لا يزال غير متوازن، حيث سيرتفع الدين الفيدرالي بأكثر من 3 تريليونات دولار، وترفع سلطة الاقتراض الأمريكية سقف الاقتراض بأكثر من خمسة تريليونات دولار. واشتكى متشددون برلمانيون تجاه السياسات المالية، من أن مجلس الشيوخ خفف بعض تخفيضات ميزانيته الأصلية. وقال تجمع الحرية اليميني في مجلس النواب، إن اقتراح مجلس الشيوخ قد يزيد العجز المالي بحوالي 650 مليار دولار سنوياً. وقال أعضاء التجمع في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الاثنين: "هذا ليس ما اتفقنا عليه". وما زال هناك قلق بين المعتدلين بشأن التخفيضات المالية في مشروع القانون، وخاصة تلك المتعلقة بالمدفوعات الفيدرالية التي تغطي التأمين الصحي للأمريكيين ذوي الدخل المنخفض. كانت النسخة الأصلية من مشروع القانون في مجلس النواب تراعي نوعاً من التوازن ساعدت مختلف التيارات داخل الحزب الجمهوري على التوافق والتصويت بنعم. أما نسخة مجلس الشيوخ التي عادت الآن إلى مجلس النواب مرة أخرى، فقد تؤدي إلى خلل في هذا التوازن.

الكرملين يرحب بوقف تسليح أوكرانيا وكييف تحذر من تشجيع روسيا على التصعيد
الكرملين يرحب بوقف تسليح أوكرانيا وكييف تحذر من تشجيع روسيا على التصعيد

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

الكرملين يرحب بوقف تسليح أوكرانيا وكييف تحذر من تشجيع روسيا على التصعيد

رحب الكرملين، اليوم الأربعاء، بقرار الولايات المتحدة تعليق تسليم بعض الأسلحة إلى أوكرانيا، معتبراً أن خفض الدعم العسكري لكييف يجعل نهاية النزاع أقرب.وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحافيين: "كلما قلّت كمية الأسلحة التي تُسلّم إلى أوكرانيا، باتت نهاية العملية العسكرية الخاصة أقرب"، في إشارة إلى التسمية التي تعتمدها موسكو للحرب المندلعة منذ مطلع العام 2022.من جهتها حذّرت وزارة الخارجية الأوكرانية من أن "أي تأخير أو إرجاء" في تسليمها الأسلحة من قبل واشنطن "يشجّع" روسيا على مواصلة مهاجمتها، عقب استدعاء القائم بالأعمال الأميركي إثر قرار واشنطن تعليق تزويد كييف بعض هذه المعدات. وقالت الخارجية في بيان إن "الجانب الأوكراني شدد على أن أي تأخير أو إرجاء في دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية لن يؤدي إلا إلى تشجيع المعتدي على متابعة الحرب والترهيب، بدلاً من البحث عن السلام".إلى ذلك، أكد مصدر عسكري أوكراني لوكالة الأنباء الفرنسية أن مواجهة روسيا ستكون أصعب في غياب الأسلحة الأميركية. وأوضح: "نعتمد حالياً بشكل كبير على الأسلحة الأميركية، وإن كانت أوروبا تقوم بما في وسعها، لكن سيكون صعباً علينا (المواجهة) من دون الذخائر الأميركية".كما أكدت كييف أنها تسعى للحصول على معلومات واضحة من واشنطن بشأن إعلان البيت الأبيض تعليق بعض شحنات الأسلحة لأوكرانيا.وقال المستشار الرئاسي دميترو ليتفين لصحافيين "نعمل على استيضاح الأمر. أظن أن كل الأمور ستتوضح في الأيام المقبلة". وكان البيت الأبيض قد أعلن الثلاثاء بأن الولايات المتحدة ستعلّق إرسال شحنات أسلحة معيّنة إلى أوكرانيا وعدت الإدارة الأميركية السابقة كييف بها لمواجهة الجيش الروسي.ويرجّح بأن يسدد وقف تسليم ذخيرة وغيرها من المساعدات العسكرية بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، ضربة لأوكرانيا في وقت تواجه هجمات روسية بالصواريخ والمسيرات تعد من بين الأكبر على مدى فترة الحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store