
طالب من جامعة الزرقاء يحصد المركز الثاني في مسابقة IEEE لأفضل ورقة بحثية
حصدت كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة الزرقاء المركز الثاني في مسابقة IEEE لأفضل ورقة بحثية طلابية لعام 2025 على مستوى الأردن، التي استضافتها جامعة العلوم والتكنولوجيا.
وفاز الطالب ليث حمدان بالمركز الثاني في مسابقة IEEE Jordan Student Paper Contest 2025 (IJSPC 2025)، وبرعاية IEEE Jordan Section، عن البحث العلمي الموسوم بـ "استخدام تعلم الآلة للتنبؤ بالضباب اعتمادًا على بيانات الأرصاد الجوية الضخمة – دراسة حالة لمطار عمّان المدني"، وبإشراف الدكتور أحمد الصمادي.
وشهدت المسابقة استقبال 76 ورقة بحثية من مختلف الجامعات الأردنية، خضعت لتقييم محكّمين من داخل الأردن وخارجه، حيث تم اختيار أفضل 15 ورقة بحثية للعرض في المرحلة النهائية أمام لجنة تحكيم مختصة، التي تولّت تقييم العروض التقديمية واختيار أفضل ثلاثة أبحاث فائزة.
وأكد رئيس جامعة الزرقاء، الأستاذ الدكتور نضال الرمحي، أن هذا الإنجاز يعكس المستوى الأكاديمي المتميز الذي وصلت إليه جامعة الزرقاء، ويجسد كفاءة طلبتها وقدرتهم على المنافسة محليًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن الجامعة تواصل دعمها للبحث العلمي والإبداع الطلابي باعتباره ركيزة أساسية في رؤية الجامعة ورسالتها.
وأشار إلى أهمية الانخراط في مثل هذه المسابقات العلمية، التي تسهم في تعزيز مهارات البحث والتحليل والتفكير النقدي لدى الطلبة، وتفتح لهم آفاقًا جديدة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.
من جهته، عبّر عميد كلية تكنولوجيا المعلومات، الأستاذ الدكتور محمد حسان، عن فخره بهذا الإنجاز، الذي يعكس الجهود المتواصلة التي تبذلها الكلية لتطوير قدرات الطلبة العلمية والبحثية، مؤكدًا حرص الكلية على توفير بيئة تعليمية وبحثية محفزة تدعم التميز والإبداع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 15 ساعات
- جفرا نيوز
تقنية رائدة لتحويل تربة القمر إلى وقود
جفرا نيوز - قد تُساعد تقنية جديدة طوّرها علماء في الصين البشر على البقاء على سطح القمر، حيث استخرج علماء من جامعة هونغ كونغ الصينية في شنتشن الماء من تربة القمر، واستخدموه لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين ومواد كيميائية تُستخدم كوقود. وقد يفتح هذا آفاقاً جديدة لاستكشاف الفضاء السحيق في المستقبل، وذلك بتخفيف الحاجة إلى نقل الموارد الأساسية كالماء والوقود من الأرضن حسب "إنترستينغ إنجينيرينغ". سحر تربة القمر وصرّح لو وانغ من جامعة هونغ كونغ الصينية: "لم نتخيل يوماً السحر الذي تتمتع به تربة القمر". وأكّد لو أن المفاجأة الأكبر للباحثين كانت النجاح الملموس لهذا النهج المتكامل، وأضاف لو: "إنّ التكامل المُدمج، خطوةً واحدةً، بين استخراج الماء من القمر وتحفيز ثاني أكسيد الكربون الضوئي الحراري يُمكن أن يُحسّن كفاءة استخدام الطاقة ويُقلّل من تكلفة وتعقيد تطوير البنية التحتية". وتشير التحليلات الحديثة لعينات تربة القمر التي جلبتها مهمة تشانغ إي-5 إلى وجود الماء على سطح القمر، لذلك، يعتقد الباحثون أن هذا قد يسمح للمستكشفين البشريين بتسخير الموارد الطبيعية للقمر لتلبية احتياجاتهم مع تجنب التكاليف والتحديات اللوجستية لنقل تلك الموارد، ومع ذلك، فإن الاستراتيجيات التي طُوّرت سابقاً لاستخراج المياه من تربة القمر تضمنت خطوات متعددة كثيفة الاستهلاك الطاقة، ولم تُحلل ثاني أكسيد الكربون لاستخدامه كوقود أو استخدامات أساسية أخرى. يمكن أن تُساعد هذه التقنية في إنتاج الوقود والأكسجين لرواد الفضاء، لكن أحدث التقنيات التي طورها وانغ وزملاؤه ستُمكّن من استخراج المياه من تربة القمر واستخدامها مباشرةً لتحويل ثاني أكسيد الكربون الذي يزفره رواد الفضاء إلى أول أكسيد الكربون وغاز الهيدروجين، اللذين يمكن استخدامهما بعد ذلك في إنتاج الوقود والأكسجين اللازم لتنفس رواد الفضاء. وكشف الباحثون أن هذه التقنية تُحقق هذا الإنجاز من خلال استراتيجية ضوئية حرارية جديدة، تُحوّل ضوء الشمس إلى حرارة، وتم اختبار هذه التقنية باستخدام عينات من تربة القمر جُمعت خلال مهمة تشانغ آه، بالإضافة إلى عينات قمرية مُحاكاة ومفاعل دفعات مملوء بغاز ثاني أكسيد الكربون، يستخدم نظام تركيز ضوئي لتشغيل عملية التصوير الحراري الضوئي. الإلمنيت ووفقاً لبيان صحفي، استخدم الفريق الإلمنيت، وهو معدن أسود ثقيل، وأحد خزانات المياه العديدة المُبلغ عنها في تربة القمر، لقياس النشاط الحراري الضوئي وتحليل آليات العملية، ومع ذلك، لا تزال هذه التقنية تواجه تحديات في بيئة القمر القاسية، فقد تُشكل التقلبات الحادة في درجات الحرارة، والإشعاع الشديد، وانخفاض الجاذبية عقبات رئيسية. وتربة القمر ليست ذات تركيبة موحدة، مما يؤدي إلى تباين خصائصها، في حين قد لا يكون ثاني أكسيد الكربون الناتج عن زفير رواد الفضاء كافياً لتوفير جميع احتياجاتهم من الماء والوقود والأكسجين. وأشار وانغ إلى أن القيود التكنولوجية لا تزال تُشكّل عائقاً، إذ لا يزال الأداء التحفيزي الحالي غير كافٍ لدعم الحياة البشرية بشكل كامل في بيئات خارج الأرض، وكتب باحثو الدراسة في مجلة غول: "سيكون التغلب على هذه العقبات التقنية والتكاليف الباهظة المرتبطة بها في التطوير والنشر والتشغيل أمراً بالغ الأهمية لتحقيق الاستخدام المستدام لمياه القمر واستكشاف الفضاء".


هلا اخبار
منذ 21 ساعات
- هلا اخبار
طلبة الطفيلة التقنية يحصدون مراكز متقدمة في المسابقة الوطنية البحثية IEEE
هلا أخبار – حصد طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جامعة الطفيلة التقنية المركز الثالث في نهائيات المسابقة الوطنية للأوراق البحثية الطلابية ، (IJSPC 2025) والتي نظمتها جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات( IEEE – فرع الأردن)، بمشاركة نخبة من طلبة الجامعات الأردنية. وبحسب بيان للجامعة ، اليوم السبت ، حققت كلية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الجامعة حضورا مميزا، توج بفوز الطالب محمد الرفاعي بإشراف الدكتورة رشا البشايرة بالمركز الثالث، عن ورقته البحثية الموسومة: (Empowering Emotion Recognition with Generative AI: Classifying VAE-Augmented EEG Spectrograms Using Deep Learning) والتي تأهلت ضمن أفضل 15 ورقة بحثية على مستوى الجامعات، من بين 76 ورقة تنافست على المشاركة. وتم عرض هذه الورقة البحثية المتقدمة الاسبوع الماضي ، في رحاب جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية خلال فعاليات النهائيات. كما تأهلت مجموعتان بحثيتان من جامعة الطفيلة التقنية إلى المرحلة النهائية من المسابقة، هما: مجموعة الطلبة إسراء الهندي، تالا داود، ورانيا الشيخ، عن بحث بعنوان: (HomoRoboNet: Deep Learning for Recognition of Humans vs Robot Face Images) بإشراف الدكتورة رشا البشارة و مجموعة الطلبة أحمد الأخرس، حبيب الرحمن صالح، باتر أبو الحاج، وعبادة أبو خضير، عن بحث بعنوان: (Linguistic Fingerprints: Fusing Stylometric Analysis and BERT for Robust Fake News Detection) بإشراف الدكتورة نانسي العجارمة. وبينت الدكتورة العجارمة انه تم عرض أوراق الطلبة البحثية ضمن النهائيات، في مشاركة علمية تؤكد عمق التكوين الأكاديمي، والتميز البحثي لطلبة كلية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جامعة الطفيلة التقنية، مشيرة الى أن تأهل هذه المجموعات إلى المرحلة النهائية، في ظل التنافس الشديد بين مختلف الجامعات الأردنية، يمثل إنجازا يعكس التميز الريادي لطلبة الجامعة في المجالات العلمية والوطنية. كما يعد ثمرة للدعم الأكاديمي والبحثي الذي تقدمه الكلية وإدارتها لمشاريع الطلاب ومبادراتهم الابتكارية، ما يسهم بتعزيز مكانة الجامعة في الساحة الأكاديمية.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
طلبة الطفيلة التقنية يحصدون مراكز متقدمة في المسابقة الوطنية البحثية IEEE
أخبارنا : حصد طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جامعة الطفيلة التقنية المركز الثالث في نهائيات المسابقة الوطنية للأوراق البحثية الطلابية ، (IJSPC 2025) والتي نظمتها جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات( IEEE – فرع الأردن)، بمشاركة نخبة من طلبة الجامعات الأردنية. وبحسب بيان للجامعة ، اليوم السبت ، حققت كلية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الجامعة حضورا مميزا، توج بفوز الطالب محمد الرفاعي بإشراف الدكتورة رشا البشايرة بالمركز الثالث، عن ورقته البحثية الموسومة: (Empowering Emotion Recognition with Generative AI: Classifying VAE-Augmented EEG Spectrograms Using Deep Learning) والتي تأهلت ضمن أفضل 15 ورقة بحثية على مستوى الجامعات، من بين 76 ورقة تنافست على المشاركة. وتم عرض هذه الورقة البحثية المتقدمة الاسبوع الماضي ، في رحاب جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية خلال فعاليات النهائيات. كما تأهلت مجموعتان بحثيتان من جامعة الطفيلة التقنية إلى المرحلة النهائية من المسابقة، هما: مجموعة الطلبة إسراء الهندي، تالا داود، ورانيا الشيخ، عن بحث بعنوان: (HomoRoboNet: Deep Learning for Recognition of Humans vs Robot Face Images) بإشراف الدكتورة رشا البشارة و مجموعة الطلبة أحمد الأخرس، حبيب الرحمن صالح، باتر أبو الحاج، وعبادة أبو خضير، عن بحث بعنوان: (Linguistic Fingerprints: Fusing Stylometric Analysis and BERT for Robust Fake News Detection) بإشراف الدكتورة نانسي العجارمة. وبينت الدكتورة العجارمة انه تم عرض أوراق الطلبة البحثية ضمن النهائيات، في مشاركة علمية تؤكد عمق التكوين الأكاديمي، والتميز البحثي لطلبة كلية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جامعة الطفيلة التقنية، مشيرة الى أن تأهل هذه المجموعات إلى المرحلة النهائية، في ظل التنافس الشديد بين مختلف الجامعات الأردنية، يمثل إنجازا يعكس التميز الريادي لطلبة الجامعة في المجالات العلمية والوطنية. كما يعد ثمرة للدعم الأكاديمي والبحثي الذي تقدمه الكلية وإدارتها لمشاريع الطلاب ومبادراتهم الابتكارية، ما يسهم بتعزيز مكانة الجامعة في الساحة الأكاديمية. --(بترا)