
ترامب يعرض بيع 5 أنظمة باتريوت لألمانيا لنقلها إلى أوكرانيا بدلًا من اثنين
ووفقًا لمصادر الصحيفة، فقد أبدى ترامب استعداده لقبول عرض ألماني لتمويل الصفقة، حيث ستشتري برلين الأنظمة من الولايات المتحدة لنقلها إلى كييف. وأشارت الصحيفة إلى أن ميرتس وافق مبدئيًا على المقترح، رغم حاجته للتشاور مع قادة أوروبيين بشأن التمويل.
وخلال قمة لاهاي الأخيرة، أكد ترامب أن الولايات المتحدة ستزود حلف " الناتو" بالأسلحة، على أن يسدد الحلف التكلفة الكاملة، وهو ما ينطبق على الاتفاق الجديد بشأن باتريوت لأوكرانيا. وأوضح لاحقًا أن دولًا من الناتو ستنقل أنظمتها الحالية إلى أوكرانيا، في حين ستقوم واشنطن بتجديد ترساناتها بأسلحة أميركية جديدة.
في المقابل، اعتبرت روسيا أن هذه الخطوة تمثل تصعيدًا خطيرًا، متهمة الغرب بـ"اللعب بالنار". وحذّر الكرملين من أن شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا تعرقل التسوية السياسية، مؤكدًا أن أي إمدادات عسكرية تُعد هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 18 دقائق
- النهار
ترامب يؤكد مجدداً: المنشآت النووية الإيرانية دمرت بالكامل
جدد الرئيس الأميركي التأكيد السبت أن المنشآت النووية الإيرانية التي استهدفها القصف الأميركي "دمّرت بالكامل"، بعدما أفاد تقرير حديث بأن بعض هذه المواقع صمد إلى حدّ بعيد. وفي منشور على شبكة التواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، أكّد دونالد ترامب مجدّدا أن "المواقع النووية الثلاثة كلّها في إيران دمّرت بالكامل و/أو سحقت". وأشار إلى أن الأمر "سيستغرق سنوات قبل وضعها في الخدمة مجدّدا. وإذا ما أرادت إيران القيام بذلك، فمن الأجدى بها أن تبدأ من جديد، في ثلاثة مواقع مختلفة". في 13 حزيران/يونيو، شنّت إسرائيل ضربات على إيران أدت إلى اندلاع حرب استمرت 12 يوما. وفي 22 حزيران/يونيو، قصفت الولايات المتحدة موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). ولم يُعرف بعد الحجم الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف بهذه المواقع. وخلال حرب الأيام الإثني عشر، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع نووية وعسكرية إيرانية وقتلت علماء على صلة بالبرنامج النووي الإيراني. وردّت إيران بإطلاق صواريخ ومسيّرات على الدولة العبرية. وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرّية، وهو ما تنفيه الأخيرة مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية. وأكّدت واشنطن أن غاراتها التي شكّلت نجاحا تاما على قول الرئيس ترامب وجّهت ضربة قاصمة للجهود التي تبذلها إيران منذ سنوات لتطوير أسلحة نووية. لكنّ عدة وسائل إعلام أميركية أوردت تقارير استخباراتية تقدّم صورة أكثر ضبابية. وكان آخرها ما أوردته "ان بي سي نيوز" الجمعة بالاستناد إلى تقييم عسكري ومفاده أن واحدا من هذه المواقع الثلاثة أصيب بدمار كبير. وخلص التقرير نقلا عن خمسة مسؤولين أميركيين سابقين أو حاليين على علم بالتطوّرات إلى أنه يمكن إصلاح الموقعين الآخرين واستئناف أنشطة تخصيب اليورانيوم فيهما "خلال الأشهر المقبلة". وكشفت "ان بي سي" أن البنتاغون كان قد أعدّ خطّة أوسع لإلحاق أضرار أكبر بالمنشآت الإيرانية عبر قصفها طوال أسابيع عدّة وليس في عملية واحدة كما قرّر ترامب. لكن الرئيس الأميركي رفض هذه الخطّة خشية سقوط ضحايا والانخراط في النزاع على نحو أوسع، بحسب ما نقل التقرير عن مسؤول حالي وآخر سابق.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
هل يمثل ترامب فرصة أخيرة للفلسطينيين؟
في تحليل نشرته صحيفة 'الغارديان' البريطانية، طرح كينيث روث، المدير التنفيذي السابق لمنظمة 'هيومن رايتس ووتش' والأستاذ الزائر في جامعة برنستون، رؤية غير تقليدية بشأن النزاع في غزة، معتبراً أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد يمثل 'فرصة نادرة' للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المستمر على القطاع. وفي سابقة تبدو متناقضة، يرى روث أن ترامب، رغم سجله الموالي لإسرائيل، هو الوحيد بين الرؤساء الأميركيين القادر حالياً على ممارسة ضغط حقيقي على الحكومة الإسرائيلية، تحديداً بسبب استقلاليته عن الجماعات المؤيدة لإسرائيل مثل 'أيباك' أو المسيحيين الإنجيليين، الذين لطالما أثّروا في السياسات الأميركية. ورغم تجديد ترامب دعمه العسكري لإسرائيل، ومنحه الضوء الأخضر لاستخدام قنابل شديدة التدمير في غزة، فإنه سبق أن ضغط على نتنياهو للموافقة على وقف إطلاق النار، ما يشير إلى مساحة مناورة قد تُستغل سياسياً. ويشير روث إلى أن ترامب، بصفته رجل أعمال أولاً، قد يُظهر حساسية تجاه المساعدات المالية الضخمة التي تقدمها واشنطن لتل أبيب، والتي بلغت أكثر من 22 مليار دولار خلال حرب غزة وحدها، و300 مليار منذ تأسيس إسرائيل. هذا الإنفاق قد يصطدم بطموح ترامب للحد من 'الحروب المكلفة'، وهو خطاب يلقى صدى لدى قاعدته الشعبية. ويرجح كينيث روث أن طموح ترامب للحصول على جائزة نوبل للسلام قد يدفعه نحو دور أكثر إيجابية في الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، ويؤكد أن الطريق لنيل الجائزة لن يكون عبر دعم الإبادة الجماعية أو فرض نظام فصل عنصري على الفلسطينيين، بل من خلال خطوات شجاعة نحو إنهاء النزاع، وإعادة إعمار غزة، وفتح الباب أمام قيام دولة فلسطينية مستقلة. بحسب المقال، فإن اعتماد نتنياهو على ترامب قد يكون مغامرة محفوفة بالمخاطر، خاصة أن الأخير شخصية متقلبة يمكن أن تغيّر مواقفها فجأة، كما أن العلاقة بين الرجلين شهدت فتوراً ملحوظاً مؤخراً، رغم محاولات نتنياهو ترشيح ترامب لجائزة نوبل خلال زيارته للبيت الأبيض، في خطوة وصفها الكاتب بأنها 'محرجة ومكشوفة'. ويختم روث مقاله بتساؤل جوهري: لماذا لا يستخدم ترامب نفوذه لوقف القصف والتجويع في غزة؟ ولماذا لا يتحول إلى مفاوض حقيقي بدل أن يبقى رهينة تلاعب نتنياهو؟ ويقترح أن استغلال غرور ترامب ورغبته في المجد الشخصي قد يكون، بقدر من الواقعية السياسية، أفضل فرصة للفلسطينيين في المرحلة الراهنة. (24)


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
ماذا ينتظر لبنان خلال 90 يوماً؟ تقريرٌ إسباني يكشف!
نشرت مجلة ' الإسبانية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن مسألة نزع سلاح 'حزب الله' في لبنان، مُتطرقة إلى النقاشات المرتبطة بهذه المسألة بين الجانبين الأميركيّ واللبناني. ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ 'لبنان24' إنه 'منذ عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأميركية، زادت إدارته الضغط على لبنان من خلال خارطة طريق تهدف مباشرةً إلى نزع سلاح حزب الله'، وأضاف: 'يواجه لبنان منعطفاً حاسماً، فإما أن يستعيد سيادته، أو أن يصبح تحت رحمة قرارات خارجية. فعلياً، فإنَّ تحذير واشنطن واضح وفيه أنه إذا لم يُحرز لبنان تقدماً داخلياً، فقد تُقرر إسرائيل حل المشكلة بمفردها'. وتابع: 'رغم الخسائر الفادحة التي تكبدها خلال حرب 2024، لا يزال حزب الله يحتفظُ بترسانة ضخمة تُشكل تهديداً إقليمياً. التقديرات تقول إنه كان لدى الحزب حوالي 150 ألف صاروخ، بما في ذلك صواريخ بعيدة المدى ودقيقة، مُخزّن العديد منها في أنفاق تحت الأرض لمنع تدميرها. ورغم تدمير جزء كبير من هذه الترسانة، لا يزال حزب الله يحتفظ بعدة آلاف من الصواريخ الدقيقة التشغيلية، يُضاف إلى ذلك قدراته الجوية المُسيّرة. فعلياً، فإن الوحدة 127 المخصصة للطائرات المسيرة، ما تزال تعمل، فيما تشير بعض التقارير إلى قدرة إنتاجية تصل إلى آلاف الطائرات المُسيّرة، حتى بعد وقف إطلاق النار في تشرين الثاني 2024'. التقرير قال إنَّ الزيارة الأخيرة للموفد الأميركي توماس براك إلى لبنان لم تدُم طويلاً لكن آثارها هزّت المشهد السياسي اللبناني، وأضاف: 'خلف ابتسامته الدبلوماسية، حمل براك إنذاراً نهائياً للبنان، فيما تسلم الرد اللبناني على الورقة التي أودعها بيروت بشأن سلاح حزب الله. وبعد ذلك، ردّت واشنطن بالفعل على الوثيقة التي سلمتها لها الحكومة اللبنانية بشأن نزع سلاح حزب الله. لم يكن الرد قبولاً قاطعاً ولا رفضاً صريحاً. عبر سفارتها في بيروت، ردت واشنطن بسلسلة من الأفكار، فيما وُصف بأنه تبادل مستمر لوجهات النظر بين لبنان وأميركا، لكن الرسالة واضحة وهي أنَّ البيت الأبيض يريد إغلاق ملف الأسلحة بحلول نهاية العام'. وأكمل: 'لم يُقنع الاقتراح اللبناني واشنطن. ووفقًا لمصادر دبلوماسية، اقتصر النص على ذكر المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني، مُغفلًا أي جدول زمني مُحدد، ولم يُعالج مسألة الأسلحة في شمال البلاد، أو الحدود مع سوريا، أو الجماعات الفلسطينية المُسلحة. إنه يتجنب جوهر المشكلة. وبينما يُقرّون بأن خطة بيروت يُمكن أن تُشكّل نقطة انطلاق، يُحذّرون من استحالة إطالة أمد العملية إلى أجل غير مُسمّى. الهامش المُحدّد لمسألة سلاح حزب الله هو 90 يوماً. وبعد هذا الموعد النهائي، وفقًا لمسؤول أميركي كبير، سيكون الأوان قد فات. الوقت يمرّ بسرعة، وليس عدًّا تنازلياً رمزياً'. وتابع: 'بعد أكثر من عام من الحرب مع إسرائيل، لا ترغب القوى العظمى في الحفاظ على الوضع الراهن. عادت قضية نزع السلاح إلى صميم النقاش السياسي، في لبنان وخارجه. لا تقتصر مطالب الولايات المتحدة على سحب الأسلحة من جنوب الليطاني، بل تطالب أيضاً بسيطرة فعّالة على الشمال، وزيادة الرقابة على الحدود مع سوريا، وردّ واضح على انتشار الأسلحة في أيدي جهات غير حكومية'. واستكمل: 'على الرغم من اللهجة الحازمة، فإن هذا النهج ليس قسرياً بحتاً. ففي تحول استراتيجي، بدأت واشنطن بالتمييز بين الجناح المسلح لحزب الله وجناحه السياسي. الباب مفتوح أمام الحزب الشيعي للاحتفاظ بنفوذه المؤسسي، شريطة أن يتخلى عن النشاط المسلح ويخضع لحكم الدولة. هذه الصيغة ليست جديدة. فعلى سبيل المثال، استكشفت تركيا خطة مماثلة لسنوات مع حزب العمال الكردستاني، عارضةً إعادة دمجه في المؤسسات مقابل التخلي التدريجي عن الكفاح المسلح. ورغم فشل العملية آنذاك بسبب غياب الضمانات المتبادلة والإرادة السياسية، فقد بدأ حزب العمال الكردستاني اليوم نزع سلاحه جزئياً، وهذه السابقة تُجدي نفعاً'. وتابع: 'في الحالة اللبنانية، تُصرّ الولايات المتحدة على أن أي عملية يجب أن تبدأها الحكومة، بموافقتها وموافقة حزب الله كقوة سياسية تُدمجها. لا يهدف المنطق إلى تدمير الحركة، بل إلى إعادة استيعابها في إطار الدولة. هنا، تؤكد مصادر دبلوماسية أن هذا المسار يحظى بدعم فرنسا وحلفاء إقليميين، كدول الخليج، وقد ساهم التوقف الأخير للمبعوث الأميركي في باريس قبل وصوله إلى بيروت في توحيد المواقف وزيادة الضغط على السلطات اللبنانية'. ويردف التقرير: 'يُدرك رئيس مجلس النواب نبيه بري، المخضرم في السياسة اللبنانية والحليف القديم لحزب الله، أن هذه قد تكون اللحظة الأخيرة للمفاوضات. في تشرين الثاني، نجح في التوصل إلى وقف إطلاق نار في اللحظة الأخيرة. اليوم، قد يُحاول تكرار هذه الخطوة لإنقاذ بعض مصالح الطائفة الشيعية قبل أن تخرج الأمور عن مسارها، لكن هامش النجاح ضيق. إذا لم تبادر الدولة اللبنانية، فقد تُقرر إسرائيل حل المشكلة بطريقتها الخاصة. من جهته، لم يُصرّح باراك بذلك صراحةً، لكنه ألمح إلى أنه، كما حدث مع إيران عام 2018، إذا فشل الحوار، فلا يُستبعد اللجوء إلى العمل العسكري'. وأضاف: 'من جانبه، يُصرّ حزب الله على أن أي نقاش يجب أن يجري ضمن الإطار المؤسسي اللبناني، ويرى أنه لا حاجة لاتفاق جديد يتجاوز الاتفاق الحالي، الذي وُقّع في تشرين الثاني 2024. لكن بالنسبة للولايات المتحدة، لم يعد هذا الاتفاق مجدياً. لقد تغيّر الوضع، وتغيّرت المطالب أيضاً'. وختم: 'لا تزال المفاوضات جارية، لكن الصبر ينفد. إذا لم تُتخذ خطوات ملموسة، وإذا لم تتولَّ الدولة اللبنانية قيادةً واضحة، فقد يزداد الوضع خطورةً مع تفاقم الانقسام الداخلي. لا أحد يستبعد خطر الصراع الأهلي. في الواقع، فإن نزع سلاح حزب الله هو الشرط الذي سيحدد مستقبل البلاد، والوقت يمرّ'.