ضيوف شرف مسلسل "كتالوج" يصنعون الفارق.. كيف أضافت حنان مطاوع وأمينة خليل زخما فنيا إلى العمل؟
بصمة إنسانية لـ ريهام عبدالغفور في "كتالوج"
ريهام عبدالغفوررغم كونها واحدة من ضيوف حلقات مسلسل "كتالوج"، حيث ظهرت في مجموعة من المشاهد في بداية كل حلقة كفلاش باك، إلا أنها نجحت كعادتها في ترك بصمة إنسانية مؤثرة بشخصية أمينة، الأم التي تدور حولها الأحداث بعد وفاتها، ورغم أن مشاهدها لم تكن طويلة، إلا أن حضورها كان كافيا لتحريك مشاعر الجمهور، لا سيما أنها رسمت ببراعة ملامح أم تحاول حماية أسرتها بكل الطرق قبل رحيلها، لتصبح نقطة انطلاق حقيقية لأحداث المسلسل ومأساة الأب يوسف "محمد فراج" الذي يحاول لم شمل عائلته من جديد بعد غيابها، هذا الحضور الاستثنائي لريهام عبدالغفور، لم يكن استثناء في العمل، بل لحقه حضور مجموعة من الضيوف المؤثرين بأدوارهم.
بصمة إنسانية لـ ريهام عبدالغفور في "كتالوج"
أداء درامي مؤثر لـ حنان مطاوع
الفنانة حنان مطاوع ظهرت في مشهدين فقط خلال الحلقة الثانية من "كتالوج"، لكنها استطاعت خلال دقائق معدودة أن تُرسخ انطباعا قويا لدى المشاهدين، وتضفي ثقلا دراميا واضحا على العمل، جاءت مشاهدها في إطار جلسة عن فقدان الأحبة، وتحدثت خلال المشهد عن تجربتها الشخصية مع وفاة والدتها، في حوار حمل مشاعر متدفقة وصادقة، انعكست على أدائها بكل عفوية، فنجحت من خلال تلك اللحظات المحدودة في ترك أثر عميق لدى المشاهد، لتؤكد أن الأداء القوي لا يقاس بحجم الدور، بل بقوة التأثير، حيث كان بمثابة وقفة إنسانية صادقة ضمن السياق الكوميدي للعمل، ليمنح "كتالوج" توازن حقيقي بين البعد الاجتماعي والإنساني.
رسالة عمرو يوسف عن الأبوة
الفنان عمرو يوسف قدم أحد أكثر المشاهد دفئا وإنسانية في المسلسل، حين ظهر كأب في مشهد يجمعه بيوسف خلال تدريبات أبنائهما، ورغم أن ظهوره كان محدودا بمشهد وحيد، لكنه استطاع أن يقدم صورة للأب الذي يعرف كيف يدعم أطفاله وأسرته، وهي الصورة التي جاءت في سياق موازي لشخصية يوسف، بطل المسلسل الذي يحاول إعادة بناء علاقته بأبنائه بعد فقدان والدتهم، الحوار الذي جمع يوسف وعمرو يوسف حمل كثيرا من النصائح التي تلائم المشاهد العربي، وتحاكي العلاقات الإنسانية بشكل واقعي، ليضيف المشهد بعدا أبويا ملهم ضمن السياق الدرامي العام.
رسالة عمرو يوسف عن الأبوة
أمينة خليل في دور "هند"
قدمت النجمة أمينة خليل في مسلسل "كتالوج" شخصية هند، التي ظهرت في الحلقة الرابعة، ضمن لقاء يجمعها بيوسف في محاولة من الأصدقاء لمساعدتهما على الخروج من دائرة الحزن بعد أن فقد كل منهما شريكه، جاء اللقاء بسيطًا لكنه حمل مشاعر عن العلاقات الإنسانية، وساعد في إبراز جانب آخر من شخصية يوسف المتألم، والذي لا يفكر في الارتباط مجددا، وقدمت أمينة خليل أداء يظهر البعد الآخر من التحولات في شخصية هند التي تقدم النصائح في النهاية ليوسف.
أمينة خليل في دور "هند"
حضور متنوع لضيوف الشرف بين الدراما والكوميديا
لم تقتصر المشاركات اللافتة على حنان مطاوع وعمرو يوسف وأمينة خليل، بل امتدت إلى مجموعة أخرى من النجوم الذين تركوا بصمتهم رغم المساحات المحدودة، يتصدرهم محمد شاهين، الذي ظهر في أحد المشاهد الكوميدية المؤثرة في أول يوم رمضان، حين كان يوسف يسعى للحصول على طبق القطائف الذي يذكره بزوجته الراحلة، ليجد نفسه في مواجهة طريفة مع رجل يشتري الطبق الأخير، مشهد قصير لكنه حمل روح الكوميديا والإنسانية في آن واحد.
حضور متنوع لضيوف الشرف بين الدراما والكوميديا
كما كان من أبرز الضيوف كذلك محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي المصري، الذي ظهر بشخصيته الحقيقية في مشهد ساخر يلقي الضوء على مدى انغماس يوسف في عمله لدرجة أنه لا يتابع حتى أبرز نجوم وشخصيات الرياضة، أما محمد محمود عبدالعزيز فقد شارك أيضا في مشهد درامي في الحلقة الأخيرة، تحدث فيه عن فقدان والده، في مشهد إنساني يكمل سلسلة الرسائل التي يسعى المسلسل لتقديمها حول الحزن والفقدان.
كما لم تخل الحلقات من شخصيات أخرى ساعدت في تكوين بيئة المسلسل الواقعية، بداية من أحمد الرفاعي الذي يقوم بدور هاني، طليق هويدا تارا عماد، والذي كان حضوره خفيفا لكنه مهم لسياق الحكاية، وحمزة العيلي بدور حمدي، الصديق الوفي، والذي أضاف لمسة صادقة حول الصداقة، بالإضافة كذلك للفنانة عزة لبيب بدور خالة هويدا، وأخيرا طه الدسوقي الذي قدم شخصية شاب يسعى لوظيفة، ليؤدي مشهدا كوميديا ويلتقي بيوسف الذي كان دائما يختلق شخصية باسم الفولي وينسب إليها كل الأخطاء في العمل.
الصور من حسابات صناع العمل على انستجرام.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الوئام
منذ 21 دقائق
- الوئام
نتفليكس تقر باستخدام الذكاء الاصطناعي في أحد مسلسلاتها
أقرت شركة نتفليكس (Netflix) لأول مرة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج مؤثرات بصرية نهائية ضمن أحد مسلسلاتها الأصلية، وهو ما أثار جدلًا واسعًا حول مستقبل الصناعة السينمائية والعلاقة بين الإبداع البشري والآلات، خاصة وأن هذا الاستخدام مر دون أن يلاحظه أحد لعدة أشهر. إقرار رسمي وتفاصيل الكشف جاء الإعلان على لسان تيد ساراندوس، الرئيس التنفيذي المشارك لنتفليكس، الذي كشف أن فريق عمل مسلسل الخيال العلمي الأرجنتيني 'The Eternaut' استخدم الذكاء الاصطناعي لتسريع وتيرة العمل. وأوضح ساراندوس أن مشهدًا معينًا يصور انهيار مبنى في بوينس آيرس تم إنجازه 'بسرعة أكبر 10 مرات' مقارنة بالأدوات التقليدية، مؤكدًا أنه يمثل 'أول لقطة نهائية منتجة بالذكاء الاصطناعي تظهر على الشاشة في أعمال نتفليكس الأصلية'. نقطة تحول في الصناعة ورغم أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الذكاء الاصطناعي في إنتاجات كبرى – حيث واجهت ديزني انتقادات لاستخدامه في شارة مسلسل 'Secret Invasion' – إلا أن حالة 'The Eternaut' تعتبر نقطة تحول، نظرًا لأن المؤثرات كانت دقيقة وغير ملحوظة لدرجة أنها لم تثر أي شكوك منذ إطلاق المسلسل في أبريل الماضي. ويشير إقرار نتفليكس إلى أن التقنية لم تعد مجرد أداة مساعدة خلف الكواليس، بل أصبحت جزءًا من المنتج النهائي الذي يصل إلى المشاهد. مخاوف أخلاقية وفنية يثير هذا التطور مخاوف جوهرية لدى الفنانين والنقاد. فمن جهة، هناك القلق من تأثير هذه التقنيات على وظائف فناني المؤثرات البصرية، بالإضافة إلى القضايا الأخلاقية المتعلقة باستخدام مواد محمية بحقوق الطبع والنشر لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. ومن جهة أخرى، يبرز جدل فني حول 'قصدية الإبداع'. فبينما يمثل كل خط في العمل الفني المرسوم يدويًا خيارًا واعيًا من الفنان، فإن التفاصيل التي يولدها الذكاء الاصطناعي قد تكون مجرد محاكاة لأنماط تعلمها، دون أن تحمل أي رؤية إخراجية أو فنية مقصودة. وهذا يضع المشاهدين، خاصة المهتمين بتحليل التفاصيل السينمائية، في حيرة حول ما إذا كان يمكن الوثوق بأعينهم، وهو ما يمثل مشكلة أكبر في الأنواع الوثائقية. ورغم أن نتفليكس تدافع عن الخطوة بأنها 'فرصة لمساعدة المبدعين على صنع أعمال أفضل وليس فقط أرخص'، إلا أن نجاح هذه التجربة من المرجح أن يفتح الباب أمام استخدام أوسع للتقنية في إنتاجات مستقبلية، مما يفرض على الصناعة والمشاهدين على حد سواء التكيف مع واقع جديد تتداخل فيه الحدود بين الإبداع البشري والذكاء الآلي.
الرجل
منذ 21 دقائق
- الرجل
محمد رمضان وتامر حسني يحتفيان بالنجم محمد منير على طريقتهما الخاصة (فيديو)
في لفتة فنية طريفة، شارك النجم المصري تامر حسني مقطع فيديو يجمعه بالفنان محمد رمضان، وهما يؤديان معًا أغنية الذوق العالي، في تحية خاصة إلى المطرب الكبير محمد منير، المعروف بلقب الكينج. الأغنية التي تحمل طابعًا عاطفيًا مميزًا، كانت قد صدرت منتصف يوليو الجاري ضمن ألبوم تامر حسني الجديد لينا معاد، وتُعدّ تعاونًا غنائيًا نادرًا بينه وبين منير، ما منحها بعدًا خاصًا في الساحة الغنائية المصرية. تامر حسني ومحمد رمضان يوجهون رسالة للكينج وفي المقطع المصوّر الذي نشره النجمان على حسابيهما الرسميين عبر منصة "إنستغرام"، بدا محمد رمضان وهو يقلّد أسلوب محمد منير في الأداء، بإيماءة مرحة حملت الكثير من التقدير والامتنان. أما تامر حسني، فشارك اللحظة بابتسامة وتفاعل واضح، ليقدّما معًا مشهدًا لاقى تفاعلًا واسعًا بين الجمهور. كما نشر رمضان مقطعًا إضافيًا من الحفل ذاته، ظهر فيه وهو يلتقط صورة برفقة تامر حسني على المسرح، قبل أن يؤدي كلٌ منهما مقطعًا من أغاني الآخر، في تبادل فني عكس الانسجام بين النجمين. وكان محمد رمضان قد أصدر ثلاث أغنيات جديدة خلال شهر يوليو، هي: "إيه يا قلبي"، و"عضمضم"، و"من ضهر راجل"، عبر قناته الرسمية على يوتيوب ومنصات الاستماع الأخرى. اقرأ أيضًا: تامر حسني يفتتح فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية بالرياض كما يستعد لإطلاق "ديو" غنائي جديد يجمعه بمحمد منير، من كلمات الشاعر أمير طعيمة وألحان الراحل محمد رحيم، وهو التعاون الذي سبق أن أُعلن عنه في أكتوبر من العام الماضي تفاصيل دويتو "الذوق العالي" تُعد أغنية "الذوق العالي" أول تعاون غنائي رسمي يجمع بين "الكينج" محمد منير و"نجم الجيل" تامر حسني، ما يجعلها من أكثر الأعمال ترقبًا في الألبوم الجديد. الأغنية جاءت بكلمات تامر حسين، ألحان محمد رحيم، توزيع أحمد طارق يحيى، بينما أخرج الفيديو كليب تامر حسني بنفسه. وطرحت الأغنية رسميًا ضمن ألبوم تامر الأخير "لينا ميعاد"، الذي يضم 15 أغنية، أبرزها: "الأنوثة الطاغية"، "حبك لو غلطة"، و"الاحتياج وحش". وقد لاقت الأغنية استحسان الجمهور، نظرًا لما تمثله من تلاقي فني بين الطرب الأصيل والتعبير العصري، مما وسّع من قاعدة جمهورها لتشمل شرائح متعددة من مختلف الأعمار.
الشرق الأوسط
منذ 39 دقائق
- الشرق الأوسط
أحمد مجدي لـ«الشرق الأوسط»: «نقطة سودة» وجّهني لتغيير اختياراتي الدرامية
أعرب الفنان أحمد مجدي عن سعادته بالدور الذي قدمه في مسلسل «فات الميعاد»، وقال إن «المسلسل حظي بإشادات نقدية وتصدر (الترند) منذ الحلقة الأولى، ما يؤكد نجاحه الجماهيري»، ووصف مشاركته في مسلسل «نقطة سودة» بأنها كانت نقطة تحول في تعامله مع الشخصيات الدرامية التي يقدمها. وفي حواره لـ«الشرق الأوسط» أكد مجدي اعتزازه بدوره في مسلسل «أثينا» مع النجمة ريهام حجاج، لأنه مسلسل يعبر عن جيله من الشباب، وفق قوله. وأكد أن تجربته السينمائية الجديدة «بنات الباشا» تحمل العديد من المفاجآت. وعن عمله الأحدث «فات الميعاد»، قال الفنان المصري إن «شخصية (مسعد) التي قدمها في المسلسل تعدُّ أول شخصية درامية متكاملة أجسدها منذ بداية مشواري الفني، وكان أكبر تحدٍ واجهته في العمل هو اسم مسعد لأنه غير مناسب لملامحي، فكان لا بد من إيجاد تفاصيل شكلية تعبر عن الاسم، سواء في الحركة أو طريقة الكلام». وعن مدى تأثره بشخصية مسعد أثناء وبعد التصوير، أوضح أنه كان يقوم بتمرينات بدنية خاصة صنعت له أسلوب حياة محدداً أثناء التصوير. وعن المشهد الذى يعدّه «ماستر سين» أشار إلى المشهد الذي جمعه بوالدته التي تقوم بدورها سلوى محمد علي بعد خروجه من السجن، وكان المشهد مونولوغاً طويلاً، وقال: «كان مؤثراً لدرجة جعلتني أبكي بعد الانتهاء من تصويره». مسلسل «فات الميعاد» جمع بين مجدي وأسماء أبو اليزيد (صفحته على «فيسبوك») وحول الكيمياء التي تجمعه بسلوى محمد علي، أضاف: «أعرف سلوى منذ عام 1998، وأشعر تجاهها بمشاعر الود والتقدير، خصوصاً أنها أرملة صديق والدي وأستاذي المخرج المسرحي الراحل محسن حلمي، وهى أستاذة كبيرة وممثلة من طراز خاص جداً، وكان أول تعاون بيني وبينها في فيلم (علي معزة وإبراهيم) عام 2016 مع المخرج شريف البنداري». وتابع: «في هذا العمل أرى أن المشاهد التي جمعت بينى وبينها كانت خارج سياق المسلسل لأنها تمثل علاقة إنسانية غريبة وصادقة جداً في الوقت نفسه». أما عن التعاون بينه وبين أسماء أبو اليزيد، فأكد أن بينه وبينها عشرة عمر طويلة، وأنهما صوّرا خمسة أجزاء من مسلسل «الآنسة فرح» على مدى ثلاث سنوات، مما جعل كلاً منهما يفهم الآخر، ويجيد فن التواصل معه، مما صنع نوعاً من التناغم الإنساني والفني بينهما «بالإضافة إلى أن أسماء شخصية واضحة وصادقة وأصيلة»، وفق تعبيره. وأعرب مجدي عن سعادته بأول عمل درامي يخرجه سعد هنداوي الذي يصفه بقوله: «سعد من المخرجين القلائل الذين يبحثون عن كل ما هو صادق ورقيق في كل لقطة يصورها، بالإضافة إلى أنه يقدم فناً ببساطة شديدة وعذوبة (ودون عضلات)، ونجح في أن يظل إيقاع العمل متوهجاً وسريعاً طوال الوقت». أيضاً، والكلمات لأحمد، «لا نستطيع إغفال دور المنتج إبراهيم حمودة وورشة الكتابة المكونة من ناصر عبد الحميد وعاطف ناشد وإسلام أدهم بإشراف محمد فريد الذين صنعوا منظومة عمل متكاملة». وحول الاستعانة بأغنية «فات الميعاد» لأم كلثوم في تتر العمل، أكد أنه كان منحازاً للعنوان المبدئي للعمل، وهو «طلاق مصلحة»، إلا أن المنتج عندما اقترح الاستعانة بأغنية «فات الميعاد» أعطى العمل بعداً إنسانياً ودرامياً مختلفاً. الفنان أحمد مجدي (صفحته على «فيسبوك») وعن شخصية «يوسف» التي جسدها في مسلسل «أثينا» الذي عُرض فى موسم رمضان الماضي، أكد أنها «كانت تجربة مثمرة لأنني استطعت من خلالها تقديم شخصية معاصرة تعبّر عن جيلي، وهى شخصية (اليوتيوبر) الذي يكافح الفساد من خلال فيديوهاته ساعياً لكشف الحقائق واستخدام منصته للتعبير عن قضايا المجتمع». وأضاف: «العمل مع المخرج يحيى إسماعيل كان ممتعاً لأقصى درجة لأنه يملك مفاتيح مخاطبة الأجيال الشابة، كما استمتعت بالعمل مع الفنانة ريهام حجاج». وعدّ أحمد مجدى مسلسل «نقطة سودة» البداية الحقيقية له في التعامل مع الشخصيات الدرامية التي يجسدها، حيث إنه كان محاصراً بالشخصيات النبيلة طوال الوقت، فجاءت شخصية «علي» شديدة القبح والشر لتغير الصورة الذهنية المأخوذة عنه لدى المخرجين والمنتجين، وفق قوله. وأوضح أنه يفضل عدد الحلقات القليلة فى الأعمال الدرامية التى لا تتجاوز العشر حلقات، رغم أنه شارك في مسلسلات متعددة الأجزاء ومسلسلات من 50 حلقة. وكان الفنان المصري قد انتهى، أخيراً، من تصوير فيلم بعنوان «بنات الباشا» المأخوذ عن قصة بالاسم نفسه للكاتبة نورا ناجي، ويتناول عدة قضايا اجتماعية حول المرأة ومعاناتها مع القهر والكبت والحب والخيانة من خلال صالون تجميل يضم مجموعة من الفتيات والسيدات، وتجري معظم أحداث الفيلم في مدينة طنطا، ومن المقرر عرضه في سبتمبر (أيلول) المقبل. أحمد مجدي شارك أسماء أبو اليزيد في أكثر من عمل (صفحته على «فيسبوك») الفيلم سيناريو وحوار محمد هشام عبية، وتشارك في بطولته زينة وسوسن بدر وناهد السباعي وصابرين ومريم الخشت. وأوضح مجدي ـأنه «سعيد بهذه التجربة الجديدة مع المخرج ماندو العدل الذي تربطني به علاقة إنسانية وفنية وسبق والتقينا في مسلسلات (الداعية) و(لأعلى سعر) و(الخروج)». وحول إمكانية عودته للإخراج بعد أن أخرج أول أفلامه «لا أحد هناك» الذي شارك في مسابقة «أسبوع النقاد العالمي» بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الأربعين، أوضح أنه يعكف منذ عدة سنوات على كتابة فيلم جديد بمشاركة صديقة المخرج والكاتب ياسر نعيم، ويأمل أن يبدأ تصويره في عام 2026. وبشأن نوعية الأدوار التي يتمنى تجسيدها مستقبلاً، قال: «أبحث طوال الوقت عن الشخصيات التي لها تاريخ يمكنني من التعبير عنها بصورة صادقة ومتكاملة». ويرى مجدي أن «العمل تحت قيادة والده المخرج الكبير مجدي أحمد على ممتع لأقصى درجة لأنه يعتبرني من أعز أصدقائه، بالإضافة إلى أنه يمتلك الذكاء العاطفي، ويدرك كيف يوجه الممثل بأبسط الطرق وكل ملحوظاته أثناء التصوير تحمل الكثير من الحكمة والعمق».
