
هاو واثق من استمرار إيزاك مع نيوكاسل وسط تكهنات بشأن انتقاله
وذكرت وسائل إعلام بريطانية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز مهتم بالتعاقد مع الدولي السويدي إيزاك (25 عاماً)، الذي تتبقى 3 سنوات في عقده مع نيوكاسل.
سجَّل إيزاك 23 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، ليحتل المركز الثاني في قائمة الهدافين خلف نجم ليفربول والفائز بالحذاء الذهبي محمد صلاح، الذي أحرز 29 هدفاً.
وانضم إيزاك، الذي خاض 52 مباراة دولية مع منتخب بلاده، إلى نيوكاسل قادماً من ريال سوسيداد الإسباني في 2022، وسجَّل منذ ذلك الحين 62 هدفاً في 109 مباريات مع نيوكاسل في جميع المسابقات.
قال هاو للصحافيين بعد مباراة أمس: «كان هذا قراري (استبعاده من المباراة). سافر معنا إلى غلاسغو لكنني قررت إعادته؛ بسبب التكهنات المحيطة به».
وأضاف: «آخر شيء أراده هو أن يجلس ويشاهد المباراة، لم يكن هذا منصفاً بالنسبة له. لكني واثق من أنه سيظل لاعباً في نيوكاسل مع نهاية فترة الانتقالات».
وأردف: «من الصعب عليّ تقديم صورة واضحة تماماً عن أي لاعب. أليكس (ألكسندر) سعيد في نيوكاسل، ويحب اللاعبين والجهاز الفني والفريق. أنا واثق من أنه سيكون هنا في بداية الموسم».
وتابع: «نعم، تحدَّثت معه، لكن هذا ليس أمراً غريباً. أحترم مسيرة اللاعب وكم هي قصيرة. أليكس رائع حقاً، وتدرب جيداً بالفعل ويدرك أن ضجة ستحيط به».
سيخوض نيوكاسل، الذي تأهَّل إلى دوري أبطال أوروبا بعد أن احتلَّ المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، مباراةً وديةً أمام آرسنال في سنغافورة، يوم الأحد المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 36 دقائق
- عكاظ
الأهلي يستعد لمواجهة «كومو»
تتجه بعثة فريق الأهلي بعد غدٍ الثلاثاء إلى إيطاليا لبدء المرحلة الثانية من البرنامج الإعدادي للموسم الرياضي الجديد، وسيشارك خلالها في البطولة الودية ويستهل مبارياته بمواجهة نادي كومو الإيطالي الأربعاء القادم، وسيلتقي بعد ذلك مع الفائز من مواجهة سيلتك الأسكتلندي وأياكس الهولندي يوم 27 أو 28 يوليو الجاري. وسينضم اللاعبون الدوليون لمعسكر الفريق الكروي في إيطاليا، بعد تمتعهم بإجازة إثر مشاركتهم مع المنتخب السعودي الأول في بطولة الكأس الذهبية «الكونكاكاف»، وهم (فراس البريكان، ومحمد بكر، وعبدالرحمن الصانبي، وزياد الجهني، وعلي مجرشي). وسيختتم الفريق الأهلاوي معسكره الحالي بالنمسا غداً (الإثنين) ضمن المرحلة الأولى من البرنامج الإعدادي التي خاض خلالها لقاءً ودياً ضد فريق تيرول النمساوي وانتهى لصالح الأهلي بنتيجة 1/2، ويسعى المدرب ماتياس يايسله لتنفيذ اللاعبين للبرنامج الإعدادي بالشكل المناسب والتحضير لبطولات الموسم الجديد. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
من هافرتس إلى ويليان… كيف كان مردود لاعبي تشيلسي في آرسنال؟
في مشهد بات مألوفاً في كرة القدم الإنجليزية، واصل نادي آرسنال تعاقداته مع لاعبين سبق لهم تمثيل تشيلسي، ما رسّخ نمطاً ثابتاً من الانتقالات بين قطبي لندن. وآخر الأسماء المنضمة إلى هذا السياق كان نوني مادويكي، الذي أضاف اسمه إلى قائمة طويلة تجاوزت عشرة لاعبين انتقلوا من غرب العاصمة إلى شمالها منذ انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز قبل 33 عاماً. وجاء ذلك بعد التعاقد مع الحارس الإسباني كيبا أريزابالاغا في وقت سابق من الصيف. ورغم الانتقادات التي تبديها جماهير آرسنال في كل مرة يُعلن فيها عن صفقة من تشيلسي، فإن من الصعب الحكم بشكل مطلق على جدوى هذه التعاقدات. صحيفة The Athletic قدّمت تقييماً شاملاً لأبرز الأسماء التي ارتدت القميصين، ما بين نجاحات نسبية وتجارب لم تحقق المطلوب. كاي هافرتس... بداية باهتة ونهاية مشرقة في صيف 2023، تعاقد آرسنال مع الألماني كاي هافرتس مقابل 65 مليون جنيه إسترليني، وسط شكوك حول قيمته الفنية ودوره المنتظر. لكن المدرب ميكيل أرتيتا تمسك برؤيته ومنح اللاعب الدعم الكامل، وهو ما ساعده على التأقلم تدريجياً حتى أصبح يُعد من أنجح من انتقلوا من تشيلسي إلى آرسنال في حقبة الدوري الممتاز. جورجينيو... تجربة قصيرة لكن مؤثرة اللاعب الإيطالي انضم في آخر يوم من سوق انتقالات يناير 2023، بعد فشل صفقة مويسيس كايسيدو. وبرغم أن انتقاله لم يلقَ احتفاءً كبيراً، فإن أداءه في بعض المباريات الحاسمة، مثل مواجهتي نيوكاسل وليفربول، أظهر قيمته كخيار موثوق في خط الوسط. يوسي بن عيون... صفقة اللحظة الأخيرة أعير من تشيلسي بعد خسارة قاسية لآرسنال أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 8 - 2. وبالرغم من قدومه في توقيت مضطرب، إلا أنه قدم أداءً ثابتاً واكتسب ثقة المدرب آرسين فينغر، بل ارتدى شارة القيادة في مباراة ربع نهائي كأس الرابطة. ديفيد لويز... الجدل لا يلغي القيمة رغم حصوله على ثلاث بطاقات حمراء خلال موسمين، فإن ديفيد لويز لعب دوراً محورياً في غرفة الملابس الشابة، وأسهم في فوز الفريق بكأس الاتحاد الإنجليزي 2020، على حساب ناديه السابق. بيتر تشيك... بقاء الروح الزرقاء لم يظهر الحارس التشيكي بنفس المستوى الذي عرفه جمهور تشيلسي، وازدادت الشكوك حول انتمائه الحقيقي حين عاد إلى «ستامفورد بريدج» بعد أسابيع قليلة من اعتزاله مع آرسنال. ويليام غالاس... شارة القيادة التي جلبت الفوضى خلف تييري هنري كقائد للفريق، لكن مسيرته شابها الجدل، بدءاً من انهياره أمام برمنغهام سيتي، إلى تصريحاته المثيرة للجدل، وانتهاءً بارتدائه الرقم 10 الذي ارتبط بأساطير النادي. لاسانا ديارا... تجربة لم تكتمل لم يترك بصمة تذكر بسبب قصر فترته مع الفريق، إذ لم يشارك سوى في أربع مباريات أساسياً قبل أن يطلب الرحيل وينتقل إلى بورتسموث بعد أشهر قليلة فقط. رحيم سترلينغ... وعود لم تتحقق انضم على سبيل الإعارة وسط توقعات كبيرة، لكن أداءه كان باهتاً، وفشل في كسب ثقة أرتيتا، الذي فضّل الاعتماد على حلول بديلة في الخط الأمامي. ويليان... صفقة لم تبرر نفسها تُعد تجربة ويليان إحدى أكثر الصفقات المثيرة للانتقادات. وعلى الرغم من بدايته المبشرة، فإن مستواه تراجع سريعاً، خصوصاً بعد بروز الشاب بوكايو ساكا، ما عجل برحيله وخلّف أثراً سلبياً في تعامل الجماهير مع أي صفقة من تشيلسي لاحقاً. وبين من أظهروا قيمة حقيقية كهافرتس وجورجينيو، ومن أخفقوا مثل ويليان وسترلينغ، تثبت هذه التجارب أن الانتقال من تشيلسي إلى آرسنال لا يُعد وصفة مضمونة للنجاح أو الفشل. ويبقى التحدي الأبرز في مدى قدرة كل لاعب على التأقلم مع أسلوب اللعب والبيئة الجديدة داخل ملعب «الإمارات».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
دي بروين بعد انتقاله إلى نابولي: شرف كبير أن أتدرّب بقميص مارادونا
أكّد النجم البلجيكي كيفن دي بروين أن ارتداءه رقم الأسطورة دييغو مارادونا خلال التدريبات مع نابولي يُعدّ شرفاً كبيراً له، لكنه لا يُمثّل أي ضغط إضافي. دي بروين، الذي انضم إلى نابولي الشهر الماضي بصفقة انتقال حر بعد مسيرة حافلة امتدت لعشر سنوات مع مانشستر سيتي، ظهر السبت لأول مرة في مؤتمر صحافي بعد أسبوعه الأول في فترة الإعداد للموسم الجديد، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic». وسيرتدي دي بروين (34 عاماً) القميص رقم 11 في الموسم المقبل، لكن نابولي رحّب به بمنحه شورت التدريب الذي يحمل الرقم «10» تكريماً لرمزية مارادونا، الذي قاد الفريق بين عامي 1984 و1991 إلى إنجازات تاريخية، أبرزها لقبان في الدوري الإيطالي وكأس الاتحاد الأوروبي. وعن هذه المبادرة، قال دي بروين: «تفاجأت قليلاً في البداية، لأني أعلم أن الرقم 10 قد تم تجميده تكريماً لمارادونا. لكن من جانب آخر، هو شرف كبير من الفريق والنادي أن يمنحاني هذه المسؤولية الرمزية». وأضاف: «لا أعتقد أن الأمر يضيف ضغطاً إضافياً. الضغط موجود بطبيعته عندما تلعب لأندية كبيرة مثل نابولي. هناك تطلعات دائمة للفوز، وكل لاعب يعرف جيداً المطلوب منه. الرقم بحد ذاته لا يصنع الفارق. مارادونا رمز كبير وأسطورة مرتبطة بتاريخ نابولي، وأنا ممتن وفخور، لكنني أمتلك طابعي الخاص، وسأحاول تقديم أفضل ما لدي لإسعاد الجماهير». وكان دي بروين قد عبّر نهاية الموسم الماضي عن استغرابه من عدم تلقيه عرضاً لتمديد عقده مع مانشستر سيتي، رغم مساهمته في حصد 16 لقباً مع النادي منذ انضمامه إليه عام 2015 من فولفسبورغ الألماني. وتحدّث عن شعوره بعد أن أصبح لاعباً حراً للمرة الأولى في مسيرته، قائلاً: «كانت فترة غريبة ومليئة بالتوتر. طوال مسيرتي كنت مرتبطاً بعقود، وكان كل صيف سهلاً بالنسبة لي. لكن الموسم الماضي مضى دون أي تطور، وبدأت أشعر بالقلق». وأوضح: «وصلتني عدة عروض، لكن مشروع نابولي كان الأكثر إقناعاً. لم يكن الأمر فقط متعلقاً بالمنافسة، بل أيضاً بأسلوب الحياة. الشمس والمناخ وكل التفاصيل كانت مختلفة عما اعتدت عليه، لكنها جذبتني». وختم دي بروين: «أنا في الـ34 من عمري، وما زلت أعتقد أنني قادر على الأداء بمستوى عالٍ. ولأنني أمارس كرة القدم، سأبذل أقصى ما لدي، وعندما أشعر بأن الوقت قد حان للتوقف، سأتخذ القرار. لكن حالياً، ما زلت جاهزاً لإثبات نفسي».