
استطلاع: حزب ماسك الجديد قد يشكل ضربة قوية للجمهوريين
يُعد دعم الجمهوريين لـ«حزب أميركا» الذي يرأسه ماسك أمراً بالغ الأهمية في سياق الديناميكيات الانتخابية الأميركية، حيث دأبت الأحزاب الثالثة على زعزعة الانتخابات، لا سيما بالنسبة للحزب الذي انفصلت عنه.
واعتُبرت جهود ماسك بمثابة توبيخ لإدارة دونالد ترمب ونتيجة للخلافات بينه وبين الرئيس الأميركي، بالإضافة إلى «قانون مشروع القانون الكبير الجميل»، الذي انتقده ماسك بشدة لتسببه في تضخم العجز الوطني.
ووصف ترمب خطة ماسك لإطلاق «حزب أميركا» بأنها «كارثة»، مضيفاً أن الأحزاب الثالثة تُحدث «دماراً وفوضى عارمة».
وأظهر استطلاع رأي أجرته شركة Quantus Insights في الفترة من 20 يونيو (حزيران) إلى 2 يوليو (تموز)، ونشرته صحيفة «ميامي هيرالد»، أن 40 في المائة من الناخبين الأميركيين يُرجّح أن يدعموا مرشحي الحزب الجديد، مع إظهار الجمهوريين - خاصة الرجال - أعلى مستويات الاهتمام بنسبة 57 في المائة.
كما تُظهر نتائج الاستطلاع أن 43 في المائة من الجمهوريات أعربن عن استعدادهن لدعم الحزب . في المقابل، لم يُشارك هذا الرأي سوى 22 في المائة من الديمقراطيين الذكور و21 في المائة من الديمقراطيات.
إجمالاً، قال 40 في المائة من المشاركين إنهم إما مُرجّحون (14 في المائة) أو مُرجّحون إلى حد ما (26 في المائة) لدعم مرشحي الحزب الجديد.
من جهته، قال ترمب للصحافيين يوم الثلاثاء: «أعتقد أن ذلك سيساعدنا... لطالما كانت الأحزاب الثالثة مفيدة لي. لا أعرف عن الجمهوريين، لكن بالنسبة لي».
تأتي نتائج الاستطلاع في ظلّ أجواء من الإحباط العام من نظام الحزبين. فقد أظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة «غالوب» عام 2024 أن 58 في المائة من البالغين الأميركيين يعتقدون أن هناك حاجةً إلى حزب ثالث في الولايات المتحدة، مما يُؤكّد على وجود أرضية خصبة محتملة لمبادرة ماسك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
ترامب يقاضي روبرت مردوخ و"وول ستريت جورنال" مطالباً بـ10 مليارات دولار
مباشر: رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوى قضائية أمام المحكمة الفيدرالية في ميامي ضد قطب الإعلام روبرت مردوخ وصحيفة "وول ستريت جورنال" التابعة له، إلى جانب شركة "داو جونز" الناشرة للصحيفة والصحافيين الذين أعدوا التقرير، بتهمة التشهير. وتأتي هذه الخطوة بعد أن نشرت الصحيفة مقالاً ذكرت فيه أن ترامب بعث برسالة "فاحشة" إلى رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين بمناسبة عيد ميلاده الخمسين، وهي مزاعم اعتبرها ترامب غير صحيحة وذات تبعات سياسية خطيرة. وطالب ترامب في الدعوى بتعويضات لا تقل عن 10 مليارات دولار، مؤكداً أن ما ورد في التقرير يمس سمعته ويُستخدم ضده سياسياً. وتُظهر سجلات المحكمة أن القضية رُفعت بالفعل أمام المحكمة الفيدرالية للمنطقة الجنوبية من ولاية فلوريدا. وفي منشور له عبر منصة "تروث سوشيال"، كتب ترامب يوم الجمعة: "أتطلع إلى أن يدلي روبرت مردوخ بشهادته في دعواي القضائية ضده وضد صحيفته الرديئة وول ستريت جورنال. ستكون تجربة مثيرة للاهتمام!!!". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
أمريكا تهدد باتخاذ إجراءات ضد المكسيك بسبب قيود على شركات الطيران والشحن
مباشر: أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمها اتخاذ سلسلة من الإجراءات العقابية ضد المكسيك، على خلفية قرارات اتخذتها الحكومة المكسيكية بإلغاء بعض مواعيد رحلات شركات الطيران الأمريكية، وإجبار شركات الشحن الأمريكية على نقل عملياتها إلى العاصمة مكسيكو سيتي. وفي بيان صادر عن وزارة النقل الأمريكية، أكدت الوزارة أنها قد ترفض طلبات الرحلات الجوية من الجانب المكسيكي إذا لم تستجب الحكومة المكسيكية للمخاوف الأمريكية بشأن هذه الإجراءات، التي تعود إلى عامي 2022 و2023. ومن بين الخطوات المقترحة، تعتزم الوزارة رفع الحصانة من قوانين مكافحة الاحتكار عن المشروع المشترك بين شركتي "دلتا إيرلاينز" الأمريكية و"إيرومكسيكو"، في خطوة تهدف إلى معالجة التحديات التنافسية في السوق بين البلدين. المكسيك تُعد الوجهة الدولية الأكثر إقبالاً من قبل مسافري الخطوط الجوية الأمريكية، لكن وزارة النقل الأمريكية قالت إن المكسيك أخلّت ببنود اتفاقية النقل الجوي الثنائية منذ عام 2022، حين ألغت بشكل مفاجئ جداول رحلات محددة، ولاحقاً في عام 2023 أجبرت شركات الشحن الأمريكية على نقل عملياتها خارج مطار "بينيتو خواريز" الدولي في مكسيكو سيتي. وأوضحت الوزارة أن الحكومة المكسيكية لم تنفذ وعودها بالسماح ببناء مرافق جديدة لتخفيف الازدحام في المطار، رغم مرور ثلاث سنوات على التعهد بذلك؛ وهو ما تسبب في تعطيل السوق وزيادة التكاليف على الشركات الأمريكية بملايين الدولارات. وفي خطوة تنظيمية، أصدرت وزارة النقل الأمريكية أوامر تلزم شركات الطيران المكسيكية بتقديم جداول تشغيل رحلاتها داخل الولايات المتحدة للحصول على موافقة مسبقة، بما في ذلك الرحلات المستأجرة لطائرات الركاب أو الشحن الكبيرة. الوزارة أضافت أن تغييرات المكسيك في قواعد المنافسة منحت بعض الشركات ميزة غير عادلة في السوق المشترك؛ ما أضر بمصالح الشركات الأمريكية، سواء تلك التي تحاول دخول السوق أو الشركات القائمة بالفعل، فضلاً عن التأثيرات السلبية على المستهلكين الأمريكيين وسلاسل الإمداد المعتمدة على الشحن الجوي السريع. الولايات المتحدة أوضحت أن هذه التطورات تمثل انتهاكاً للاتفاقيات الثنائية، وتهدد بإجراءات تصعيدية إذا لم تتراجع المكسيك عن هذه السياسات التي تعيق المنافسة الحرة وتضر بالاقتصاد الأمريكي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
كيف تناولت الصحافة الدولية إنجاز المقاومة الوطنية في البحر الأحمر؟
استحوذت العملية النوعية التي نفذتها قوات المقاومة الوطنية، بقيادة طارق صالح، على اهتمام واسع في الصحافة الدولية، بعد نجاحها في ضبط أضخم شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي. واعتُبرت هذه العملية نقطة تحول مفصلية في مسار الحرب بالوكالة التي تخوضها إيران عبر أذرعها الإرهابية في المنطقة، كما كشفت في الوقت ذاته عن حجم وخطورة الترسانة المهربة. أسوشيتد برس: العملية الأكبر من نوعها قالت وكالة 'أسوشيتد برس' الأميركية، إن العملية تُعد الأكبر من نوعها التي تنفذها قوات المقاومة الوطنية في المياه الإقليمية اليمنية، موضحة أن السفينة التي تم اعتراضها كانت تخفي الأسلحة 'تحت شحنة مموهة من أجهزة تكييف، في محاولة للتحايل على الرادارات وعمليات التفتيش'. وأكدت الوكالة، نقلاً عن مسؤولين عسكريين، أن 'الأسلحة تشمل صواريخ مضادة للطائرات والسفن، من طراز 358″، والتي وُثّق استخدامها سابقاً في هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية. وأشارت أسوشيتد برس إلى أن من ضمن شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة صواريخ مضادة للطائرات من طراز 358 إيرانية الصنع التي تستخدم ضد الطائرات الأمريكية المسيرة من طراز MQ-9. ونقلت عن القيادة المركزية الأميركية قولها، إن شحنة الأسلحة تشمل أدلة دامغة على تورط إيران في تسليح الحوثيين، موضحة أن 'العديد من المكونات كانت تحمل كتابات باللغة الفارسية'، وأن بعضها يعود لشركة إيرانية خاضعة لسيطرة وزارة الدفاع الإيرانية. وأوردت حديث الجنرال مايكل إريك كوريلا الذي قال إن اعتراض هذه الكمية الضخمة من الأسلحة الإيرانية يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن إيران لا تزال تمثل المصدر الرئيس لعدم الاستقرار في المنطقة. التلغراف: إيران تسعى لإعادة تسليح أذرعها رغم الضربات من جهتها أفادت صحيفة 'التلغراف' البريطانية بأن هذه العملية تثير 'مخاوف متزايدة من أن إيران تسعى لإعادة تسليح وكلائها في اليمن ولبنان'، في أعقاب سلسلة من الضربات الجوية التي أضعفت ترسانتهم العسكرية، مؤكدة أن الشحنة ضمّت 'صواريخ كروز بحرية وطائرات مسيرة متطورة ومعدات ملاحة عسكرية'. وأشارت إلى أن هذه العملية تؤكد أن البحر الأحمر ليس فقط ممراً تجارياً بل ساحة حرب مفتوحة تتقاطع فيها مصالح دولية وإقليمية كبرى، وأمنه بات مرهونًا بكبح أذرع إيران المسلحة'. وفي تحليل للخبير محمد الباشا، مؤسس شركة 'باشا ريبورت' الاستشارية للأمن في الشرق الأوسط، أوردت الصحيفة على لسانه 'أن توقيت وحجم هذه الشحنة يشيران بقوة إلى أن إيران تتحرك بسرعة لتجديد مخزونات الحوثيين التي استنفدتها الضربات الجوية الأميركية'. نيوزويك: أخطر عملية تهريب منذ اندلاع حرب غزة أما مجلة 'نيوزويك' الأميركية، فقد وصفت عملية الضبط بأنها 'أكبر وأخطر عملية تهريب تُرصد منذ أكتوبر 2023،، مشيرة إلى أن الأدلة تشير بوضوح إلى مصدر إيراني مباشر. وأشارت المجلة إلى أن الشحنة شملت 'مكونات لصواريخ باليستية، ومحركات طائرات مسيرة، وأجهزة اتصال عسكرية سرية'، مؤكدة أن جميعها تتطابق مع أنظمة سبق استخدامها في هجمات نفذتها ميليشيات مرتبطة بإيران. ولفتت إلى أن هذه العملية تأتي وسط تصاعد التوترات في البحر الأحمر بعد أن استأنف الحوثيون الهجمات الإرهابية على السفن التجارية فيما يقولون إنه دعم للفلسطينيين في غزة. وأضافت: 'أدت شحنة الأسلحة المُصادرة وتجدد هجمات الحوثيين البحرية إلى تعميق المخاوف العالمية بشأن أمن البحر الأحمر، مما يُهدد طرق التجارة الحيوية بعد أسابيع فقط من الصراع المفتوح بين إسرائيل وإيران. ومع تصاعد التوترات، يُحذر المسؤولون الأمريكيون من تنامي التهديدات لحرية الملاحة والتدفق التجاري والاستقرار الإقليمي، في حين تُعزز هذه المواجهة مساعي واشنطن الأوسع لعزل طهران وكبح شبكة وكلائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط'. وتوقعت المجلة أن الولايات المتحدة ستعزز من تعاونها وتنسيقها مع شركائها اليمنيين والأوروبيين لوقف عمليات نقل الأسلحة الإيرانية في المستقبل وتعزيز الدفاعات البحرية وسط مخاوف متزايدة من صراع أوسع نطاقا في أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم. وول ستريت جورنال: إيران تواصل دعم الحوثي إلى ذلك أوردت صحيفة 'وول ستريت جورنال' أن العملية تبرهن على 'استمرار إيران في استخدام الممرات البحرية كوسيلة رئيسية لنقل السلاح إلى الحوثيين'، مؤكدة أن الشحنة شملت مكونات من صواريخ 'قادر' و'صقر' الإيرانية. كما تضمنت الوثائق ما قالت إنه 'دليل على أن هناك كاميرات مستخدمة في توجيه الصواريخ المضادة للطائرات، وشهادة جودة مرفقة بزعنفة صاروخية صنعتها شركة إيرانية'. وأكدت الصحيفة أن الأمر لا يتعلق بشحنة واحدة، بل بنمط متكرر من الدعم العسكري الإيراني عبر طرق بحرية معقدة.