logo
جامعة الإمارات تحقق قفزة في تصنيف «تايمز للتأثير»

جامعة الإمارات تحقق قفزة في تصنيف «تايمز للتأثير»

صحيفة الخليجمنذ 19 ساعات
العين: «الخليج»
حققت جامعة الإمارات إنجازاً عالمياً جديداً في تصنيف «التايمز لتأثير التعليم العالي 2025»، حيث تقدمت 100 مركز مقارنة بالعام الماضي، لتصنف ضمن الفئة العالمية المرموقة لأفضل 101–200 جامعة على مستوى العالم.
ويعكس هذا الإنجاز التزام الجامعة المتواصل بتعزيز تأثيرها الأكاديمي والبحثي والمجتمعي في خدمة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
تميزت الجامعة هذا العام بتحقيقها نتائج متقدمة في 12 هدفاً من أهداف التنمية المستدامة مقارنة بـ11 هدفاً في العام السابق، بعد إدراج الهدف التاسع المتعلق بالصناعة والابتكار والهياكل الأساسية ضمن مجالات تقييمها لهذا العام.
وجاءت الجامعة ضمن أفضل 50 جامعة عالمياً في هدف التعليم الجيد، حيث حلت في المرتبة السادسة عشرة عالمياً، وفي هدف القضاء على الجوع، حيث احتلت المركز الحادي والأربعين. كما حققت حضوراً قوياً في هدف عقد الشراكات لتحقيق الأهداف بحصولها على المرتبة الرابعة والثمانين عالمياً، وفي هدف الحد من أوجه عدم المساواة بحلولها في المرتبة التاسعة والتسعين عالمياً.
وأشار الدكتور محسن شريف، نائب مدير الجامعة ورئيس لجنة الاستدامة في جامعة الإمارات: يعكس هذا التقدم الكبير التزام جامعة الإمارات المستمر بدمج أهداف التنمية المستدامة في مختلف مجالات عملها الأكاديمي والبحثي والمجتمعي. وإن الأداء المتميز عبر 12 هدفاً، خاصة في مجالات التعليم، والقضاء على الجوع، والابتكار، والعدالة الاجتماعية، يؤكد دور الجامعة في رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة وعدالة وشمولية.
وفي إطار التزامها بدعم التنمية الدولية الشاملة، أطلقت الجامعة بالتعاون مع وزارة الخارجية الإماراتية، برنامج تمكين المرأة الإفريقية، الذي يهدف إلى تعزيز قدرات الباحثات والمهنيات في الدول الإفريقية، من خلال تمكينهن بالمعرفة العلمية وبناء المهارات القيادية التي تتيح لهن المساهمة الفاعلة في معالجة تحديات التنمية المستدامة في بلدانهن.
ويمثل هذا الإنجاز في تصنيف التأثير العالمي انعكاساً حقيقياً لدور جامعة الإمارات المتنامي في قيادة مسيرة البحث العلمي، ودعم الابتكار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"مَيْلِس" جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يسلط الضوء على  "عالم الألعاب"
"مَيْلِس" جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يسلط الضوء على  "عالم الألعاب"

البيان

timeمنذ 13 دقائق

  • البيان

"مَيْلِس" جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يسلط الضوء على "عالم الألعاب"

استضافت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، فعاليات الجلسة الثانية من منصتها للتواصل المجتمعي "مَيْلِس"، بالشراكة مع "أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية "، تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي يدخل عالم الألعاب". وناقشت الجلسة التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي في قطاع الألعاب، بدءاً من أساليب اللعب والابتكار وصولاً إلى السرد القصصي وفرص العمل المستقبلية. ويُعدّ برنامج "مَيْلِس" جزءاً من مبادرة "عام المجتمع" التي أطلقتها الجامعة، وتهدف إلى جمع الطلبة والباحثين وقادة القطاع لتبادل الأفكار وإلهام قادة الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات. وشارك في الجلسة الأخيرة كل من روضة المريخي، مدير إدارة التواصل والشراكات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي؛ وحمدان العلي، طالب دكتوراه في مجال معالجة اللغة الطبيعية في الجامعة؛ وبوريس كالميكوف، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"هايبماسترز"، والمدير التنفيذي السابق لـ "مِيتَا" و"يُونِيتِي"؛ وماركوس مولر-هابيغ، مدير تمكين قطاع الألعاب في أبوظبي؛ وأريانا بيرموديز فينيغاس، مدير المشاريع في الجامعة. وشارك المتحدثون ملاحظاتهم وتجاربهم حول الكيفية التي يُعيد بها الذكاء الاصطناعي تشكيل قطاع الألعاب الإبداعي سريع التطور، مسلطين الضوء على الفرص المتاحة أمام الكفاءات المحلية للإسهام في مسيرة الابتكار والإبداع العالمية. وأكدت روضة المريخي، في افتتاح الجلسة، التزام الجامعة بإنشاء منصات تمكّن الشباب وتُحفز الابتكار، موضحة أن مبادرة "مَيْلِس" تمثل مساحة تجمع بين العقول الشابة والخبرات المتخصصة والمبدعين الطموحين، لبدء نقاشات مؤثرة حول الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي في إحداث تحولات نوعية في قطاعات محورية مثل الرعاية الصحية والطاقة والفنون والتعليم والنقل. وقال ماركوس مولر-هابيغ، إن الذكاء الاصطناعي لا يحل محل الإبداع أو الابتكار البشري، بل يُسهم في تعزيزه وتوسيع آفاقه، مشيرا إلى أنه أصبح أداة تمكينية في مجال الألعاب الإلكترونية تفتح مجالات جديدة غير مسبوقة، بدءاً من تخصيص تجربة اللاعب وصولاً إلى تطوير أساليب سرد أكثر تفاعلاً. وأضاف أن "أبو ظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية "، يركّز على دعم الكفاءات المحلية وتمكين الأفراد والشركات ممن يستكشفون حلولاً مبتكرة لدفع عجلة هذا القطاع. من جانبه، ناقش بوريس كالميكوف، التحولات النوعية التي يُحدثها الذكاء الاصطناعي في أساليب اللعب وتجارب المستخدمين، واستعرض رؤى معمّقة حول قدرة الذكاء الاصطناعي على إعادة تشكيل أبعاد الأعمال والسرد القصصي في صناعة الألعاب الحديثة. وسلطت الفعالية الضوء على عدد من المشاريع البحثية الأصيلة المقدّمة من طلبة الدكتوراه في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي؛ إذ قدمت أريانا بيرموديز فينيغاس، التي تتركز أبحاثها حول الرؤية الحاسوبية وتجسيد البشر افتراضياً (أفاتار)، عرضاً حول المحاكاة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتفاعل في الوقت الفعلي داخل البيئات الافتراضية، بينما عرض حمدان حمد العلي، مجموعة من الألعاب المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمستوحاة من التراث الإماراتي، مثل "الشارة" و"حكايات إماراتية"، والتي تمزج بين السرد الثقافي والآليات التعليمية في الألعاب. واختُتم البرنامج بجلسة حوارية مفتوحة، أتيحت خلالها الفرصة أمام الحضور لطرح الأسئلة ومناقشة سبل تسخير الذكاء الاصطناعي في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد الإبداعي.

اكتشاف أثري في جبل فاية بالشارقة يؤكد وجود الإنسان المبكر منذ 210 آلاف عام
اكتشاف أثري في جبل فاية بالشارقة يؤكد وجود الإنسان المبكر منذ 210 آلاف عام

خليج تايمز

timeمنذ ساعة واحدة

  • خليج تايمز

اكتشاف أثري في جبل فاية بالشارقة يؤكد وجود الإنسان المبكر منذ 210 آلاف عام

اكتشف علماء الآثار أدوات حجرية عمرها 80 ألف عام في جبل فايا في الشارقة، مما يوفر دليلاً رائداً على النشاط البشري المبكر المتطور في شبه الجزيرة العربية ويكشف عن وجود بشري مستمر يمتد إلى 210 آلاف عام. ويكتسب الاكتشاف أهمية إضافية بعد أن أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة قراراً إدارياً بالموافقة على حدود موقع الفاية لترشيحه لقائمة التراث العالمي لليونسكو. وبموجب القرار، تم ترشيح موقع وحدود ومساحة الفاية الموضحة في الخريطة المعتمدة رسمياً كموقع للتراث الثقافي. وتظهر النتائج الأثرية، التي نشرت في مجلة العلوم الأثرية والأنثروبولوجية، أن الإنسان العاقل المبكر لم يمر عبر شبه الجزيرة العربية فحسب، بل أنشأ مستوطنات طويلة الأمد، وتكيف مع مناخ المنطقة غير المتوقع، وطور تقنيات متقدمة لصناعة الأدوات. وأُجري مشروع البحث الدولي بقيادة هيئة الشارقة للآثار بالشراكة مع جامعات في ألمانيا والمملكة المتحدة، بتمويل من مؤسسة الأبحاث الألمانية وأكاديمية هايدلبرغ للعلوم. تربط الأدلة الوجود البشري بمرحلة النظائر البحرية 5أ (MIS 5a)، وهي فترة من التحولات البيئية الدرامية عندما حولت الرياح الموسمية القادمة من المحيط الهندي صحاري شبه الجزيرة العربية إلى مناظر طبيعية خضراء مع بحيرات ومراعي. ما يميز سكان جبل فايا هو تقنية صناعة الأدوات المتطورة التي يطلق عليها اسم "الاختزال ثنائي الاتجاه"؛ وهي طريقة تتطلب ضربات دقيقة واستراتيجية على طرفي قلب الحجر لإنشاء شفرات ورقائق ممدودة. يقول الدكتور بريتزكي: "لم يكن هذا قطعًا عشوائيًا. فالاختزال ثنائي الاتجاه يتطلب بصيرة ثاقبة. يشبه الأمر طاهٍ يُقَطِّع سمكة - كل ضربة مقصودة، وكل زاوية محسوبة. كان الهدف هو تعظيم كفاءة المواد، والحفاظ على الحجر الخام للاستخدام المستقبلي. إنه يعكس معرفة بيئية عميقة ومستوىً استثنائيًا من المهارة المعرفية." تم تصميم الأدوات متعددة الأغراض للصيد والذبح ومعالجة النباتات وصنع أدوات إضافية، مما يدل على أن التكنولوجيا كانت بمثابة وسيلة للبقاء والثقافة لهؤلاء السكان الأوائل. يحتفظ جبل فايا بسجل أثري شبه متواصل يعود إلى ما بين 210,000 و80,000 عام مضت، وهو أمر نادر في علم الآثار العربي. وباستخدام التأريخ الضوئي، حدد الباحثون أن البشر الأوائل إما سكنوا هذا الموقع باستمرار أو عادوا إليه مرارًا وتكرارًا عبر مراحل مناخية مختلفة. قال عيسى يوسف، مدير هيئة الآثار السعودية: "تُظهر الاكتشافات في جبل فايا أن المرونة والقدرة على التكيف والابتكار من أبرز السمات المميزة للبشرية. تعكس هذه الأدوات علاقةً وطيدةً بين الناس وأرضهم. وبينما نُواصل جهودنا لترشيح موقع فايا الأثري لقائمة اليونسكو، نُدرك كيف يُسهم ماضينا المشترك في تشكيل هويتنا الحالية وما قد نصبح عليه."

الإمارات تعتمد أول لائحة تنظيمية للعمليات الهجينة في الطيران
الإمارات تعتمد أول لائحة تنظيمية للعمليات الهجينة في الطيران

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

الإمارات تعتمد أول لائحة تنظيمية للعمليات الهجينة في الطيران

في خطوة تؤكد ريادة دولة الإمارات العالمية في مجال الابتكار في الطيران، أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني أول لائحة تنظيمية على مستوى العالم للعمليات الهجينة، التي تمكّن الطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي (eVTOLs) والمروحيات التقليدية من التشغيل التبادلي على نفس البنية التحتية. ويمثل هذا الإطار التنظيمي المبتكر نقلة نوعية في دمج حلول التنقل الجوي المتقدم (AAM) ضمن الأنظمة الجوية القائمة، حيث يوفر نموذجا فعالا من حيث التكلفة لتطوير البنية التحتية، ويسرّع جاهزية التشغيل، ويتماشى مع توجيهات حكومة الإمارات لتطبيق حلول ذات كفاءة عالية وغير بيروقراطية عبر مختلف القطاعات. قال سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني: «لطالما كانت دولة الإمارات في طليعة التميز في قطاع الطيران. وهذه اللائحة التنظيمية الرائدة لا يقتصر دورها على تمكين التكنولوجيا الجديدة فقط، بل تُعيد تعريف كيفية تطور الطيران، وتترجم التزامنا بالابتكار في تطوير منظومة داعمة لنمو هذا القطاع الحيوي ومستقبل يتكامل فيه التنقل الجوي المتقدم بسلاسة مع بنيتنا التحتية الوطنية.» ويأتي تنظيم العمليات الهجينة نتيجة تعاون وثيق مع شركاء دوليين في قطاع التنقل الجوي المتقدم، ويتوافق بالكامل مع رؤية الإمارات الوطنية للاستدامة والتنقل الذكي وتحسين استغلال البنية التحتية. ومن خلال تمكين الاستخدام المزدوج بين مهابط المروحيات التقليدية ومهابط الطائرات الكهربائية العمودية، يساهم هذا الإجراء في تسريع جدول التنفيذ، ويحقق التوظيف الأمثل للبنية التحتية للقطاع، ويضمن ترسيخ مكانة دولة الإمارات كرائدة في احتضان منظومة متكاملة تدعم مستقبل الطيران. وأضاف المهندس عقيل الزرعوني، المدير العام المساعد لقطاع شؤون سلامة الطيران بالهيئة: «نفخر بتطوير لائحة تنظيمية تجمع بين الابتكار والرقابة الفعالة على السلامة. هذا الإطار يمثل عامل تمكين استراتيجي، ليس فقط لأنماط نقل جديدة، بل لبيئة تنظيمية أكثر ذكاءً ومرونة تواكب التقنيات الناشئة دون التنازل عن معايير السلامة.» ومع استعداد مجتمع الطيران العالمي لعصر التنقل الجوي القادم، تواصل دولة الإمارات وضع المعايير الرائدة، مؤكدة أن امتلاك رؤية طموحة بعيدة المدى، وإمكانات صناعية متقدمة، وبنية تحتية متطورة تشكل الركائز الأساسية لنجاح دمج التنقل الجوي المتقدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store