logo
هذا التقرير الإستخباراتي مجنن ترامب : الضربة الجوية لم تمس البرنامج النووي الإيراني بسوء

هذا التقرير الإستخباراتي مجنن ترامب : الضربة الجوية لم تمس البرنامج النووي الإيراني بسوء

البشاير٢٥-٠٦-٢٠٢٥
تقرير استخباراتي سرّي يفضح فشل الضربة الأمريكية لإيران
رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الضربة الجوية دمرت بالكامل البنية النووية الإيرانية، جاء التقييم الاستخباراتي ليرسم صورة مختلفة تماما.
التقرير السرّي لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية كشف أن العملية الأمريكية لم تُحدث سوى تأخير مؤقت في برنامج طهران النووي، يُقدّر ببضعة أشهر لا أكثر، دون إلحاق أي ضرر جوهري بالمنشآت الأساسية.
أجهزة الطرد المركزي وفق مصادر مطّلعة أكدت لـCNN بقيت سليمة، ومخزون اليورانيوم المخصّب لم يُمس، بينما كانت قنابل الـB-2 الخارقة للتحصينات تستهدف مواقع نطنز وأصفهان وفوردو، إذاً أين الحقيقة؟
بين البيت الأبيض الذي يصف الضربة بـ'الناجحة تماما'، وبين البنتاجون الذي يلمّح إلى فشل تكتيكي، يقف العالم أمام سؤال أكثر خطورة.. هل بات البرنامج النووي الإيراني محصّنا بما يكفي ليتخطى هذه الضربات القاتلة؟
إضافة إلى ذلك كشفت تقارير استخباراتية عن منشأة سرية جديدة، تُبنى عميقا في جبال نطنز، ويُطلق عليها اسم 'جبل الفأس'.. منشأة قد تكون محصّنة بما يفوق فوردو، والأهم أنها لم تُدرج حتى في لائحة الأهداف الأمريكية الأخيرة.
الضربة الأمريكية حملت اسم 'مطرقة منتصف الليل' لكن يبدو أن المطرقة لم تكسر شيئا.. فقط أجّلت المواجهة وعمّقت السؤال، من يربح في لعبة الوقت إيران أم من يلاحقها؟
بالمناسبة إستمع الرئيس ترامب الي هذا التقرير وغيره ، وأبدي إمتعاضه ، ووصفها بأنها أكاذيب الإعلام الأمريكي الذي يكذب علي الشعب ..
ووعد بمواجهة هذه الحملة بعد عودته من رحلته الأوروبية والرد علي أصحابها بالوقائع والصور .
Tags:
المفاعلات سليمة
تأخير البرنامج
تقرير إستخباراتي
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا يريد ترامب من سد النهضة الإثيوبى؟
ماذا يريد ترامب من سد النهضة الإثيوبى؟

صوت الأمة

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت الأمة

ماذا يريد ترامب من سد النهضة الإثيوبى؟

الرئيس الأمريكي غاضب من المرواغات الإثيوبية ووصف تمويل واشنطن للسد بالغبى.. ولهجته تكشف خفايا كثيرة في سياسة أديس ابابا الاعتراف الأمريكي بأن نهر النيل مصدر للدخل والحياة في مصر ينتصر للموقف المصرى بالتوصل لاتفاق عادل يحفظ مصالح الجميع كثيرة هي التعليقات التي صاحبت تصريحات الرئيس الامريكى دونالد ترامب الأسبوع الماضى بشأن سد النهضة الإثيوبى، فمنهم من قال إنه يغازل جائزة نوبل للسلام، وأخرون يذهبون إلى كون ترامب يواصل سياسة المناكفة مع الإدارة الديمقراطية، التي اتهمها بالتسبب في أشعال فتيل الكثير من الأزمات الدولية، ومنها أزمة سد النهضة. وايا كانت وجهة النظر بشان ما قاله ترامب، فالحقيقة أننا أمام موقف يستحق أن نتوقف أمامه ودراسته بعناية شديدة، لأنه لا يعبر عن اهواء او رغبات شخصية، وإنما عن موقف إدارة أمريكية، يقبع على قمة رأسها "ترامب" الممسك في يديه بكامل السلطة والإدارة، لذلك فإنه يعنى ما يقوله. ولكى تكون الصورة أكثر وضوحاً، نعود إلى ما قاله ترامب. ترامب قال في تصريحات خلال لقائه مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في البيت الأبيض: "لقد عملنا على ملف مصر مع جار قريب (إثيوبيا)، وهم جيران جيدون وأصدقاء لي، لكنهم بنوا السد وهو ما أدى إلى وقف تدفق المياه إلى نهر النيل.. أعتقد أنني لو كنت مكان مصر فسأرغب في وجود المياه في نهر النيل، نحن نعمل على حل هذه المشكلة، لكنها ستُحل. لقد بنوا واحدا من أكبر السدود في العالم، على بعد بسيط من مصر، كما تعلمون، وقد تبين أنها مشكلة كبيرة، لا أعلم، أعتقد أن الولايات المتحدة مولت السد، لا أعرف لماذا لم يحلوا المشكلة قبل بناء السد. وتابع ترامب: "لكن من الجيد أن يكون نهر النيل فيه ماء، فهو مهم جدا كمصدر للدخل والحياة في مصر، إنه شريان الحياة لمصر وسلبه منها أمر لا يصدق، ولكننا نعتقد أن هذه المسألة ستحل قريبا جدا". وهذه هي المرة الثانية خلال أقل من شهر تقريباً الذى يتحدث خلالها ترامب عن السد الإثيوبى، فقد سبق وتطرق إليه في منشور على حسابه بمنصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، في 21 يونيو الماضي، قائلا: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام للحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا، سد ضخم بنته إثيوبيا، بتمويل غبي من الولايات المتحدة، يقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل". هذا ما قاله ترامب عن السد الإثيوبى، وبه الكثير من الإشارات المهمة. أولاً، أن ترامب يدرك ومن خلفه الإدارة الأمريكية أن وجود السد الإثيوبى، ضار بمصر ومصالحها المائية. ثانياً، أن ترامب للمرة الأول كمسئول أمريكى، يعترف بتمويل واشنطن لبناء هذا السد. ثالثاً، ان ترامب يبدو أنه سيعود إلى الاهتمام بالسد مرة أخرى، لكن من زاوية مختلفة عن التي سار عليها في ولايته الرئاسية الأولى، والتي شهدت مراوغة إثيوبية واضحة. الرئيس عبدالفتاح السيسي، في تعليقه على ما قاله ترامب، أعرب عن تقديره لتصريحات الرئيس الأمريكي "التي تبرهن على جدية الولايات المتحدة تحت قيادته في بذل الجهود لتسوية النزاعات ووقف الحروب"، مجددا دعم مصر لرؤية ترامب في إرساء السلام العادل والأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة والعالم. وقال الرئيس السيسي - في تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك - "تثمّن مصر تصريحات الرئيس الأمريكي التي تبرهن على جدية الولايات المتحدة تحت قيادته في بذل الجهود لتسوية النزاعات ووقف الحروب، وتؤكد مصر ثقتها في قدرة ترامب على حل المشاكل المعقدة وإرساء السلام والاستقرار والأمن بمختلف ربوع العالم، سواء كان ذلك في أوكرانيا، أو الأراضي الفلسطينية، أو إفريقيا، وتقدر مصر حرص ترامب على التوصل لاتفاق عادل يحفظ مصالح الجميع حول السد الإثيوبي، وتأكيده على ما يمثله النيل لمصر كمصدر للحياة". السؤال الذى قد يطرحه البعض، لماذا تحدث ترامب الآن عن السد الإثيوبى، وهل للأمر علاقة بمفاوضات الهدنة في غزة، والأطروحات الأمريكية بتهجير الفلسطينيين من القطاع، وكأن ترامب يريد مقايضة مصر باتفاق عادل للسد الإثيوبى مقابل الموافقة على مخطط التهجير؟ قد يكون هذا التصور موجوداً في أذهاب البعض، ارتباطاً بصفة ترامب المعروفة عنها، باعتباره رجل المقايضات والصفقات، لكن بنظرة أعمق من ذلك يمكن فهم لماذا تحدث ترامب الأن عن السد الإثيوبى. ففي الولاية الرئاسية الأولى لترامب، قامت وزارتا الخزانة والخارجية الأمريكيتان بتسهيل المحادثات بين إثيوبيا ومصر والسودان خلال الفترة من 2019 إلى 2020 في محاولة من إدارة ترامب وقتها للتوصل إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل السد، وبموازاة هذا التحرك الدبلوماسي، قررت إدارة ترامب قطع نحو 100 مليون دولار من المساعدات لأديس أبابا للضغط عليها في ظل حالة الجمود في المفاوضات، ومعظم هذا التمويل كان مخصص للأمن الإقليمي وأمن الحدود والتنافس السياسي وبناء التوافق والتغذية. ورغم التوصل إلى شبه اتفاق برعاية أمريكية، قبلته مصر والسودان، الا أن إثيوبيا تهربت من التوقيع على هذا الاتفاق، وقررت المضي في ملء السد، وهو ما دفع الخارجية الأمريكية وقتها للقول إن قرار إثيوبيا البدء في ملء السد بينما كانت المفاوضات لا تزال جارية مع مصر والسودان قد قوّض الثقة في المحادثات، ويتعارض مع التعهدات التي سبق أن قدمتها إثيوبيا. هنا صدمت إثيوبيا ترامب وإدارته، ومع مجئ إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في فبراير 2021 خففت من هذا الموقف، وقررت فصل تعليقها لملايين الدولارات من المساعدات الأمريكية لإثيوبيا عن ملف السد. لذلك فإن ترامب ينظر لإثيوبيا على أنها تقضت العهد معه، وأن إدارة بايدن الديمقراطية تساهلت مع أديس أبابا. من هنا نستطيع فهم لماذا تحدث ترامب الأن عن السد الإثيوبى، ونتوقع خطوته التالية، فالواضح أن ترامب غاضب بشدة من المرواغات الإثيوبية، لدرجة أنه ظهر بلهجة متشددة، كشف من خلالها بعض من خفايا سياسات أديس أبابا. فقد فهمت واشنطن أن الموقف المصرى لم ولن يتغير، وأن الأمن المائي يمثل قضية وجودية لمصر لا تهاون بها على الإطلاق، وأن القاهرة، رغم التعنت الإثيوبى المتكرر الا أنها أنخرطت لأكثر من 10 سنوات في مفاوضات لم تفضى إلى شيء جدى، وفى نفس الوقت لدى البيت الأبيض ملف جاهز بكل تفاصيل السد ومفاوضاته، لأنه منذ ان توقفت المفاوضات تحت الرعاية الأمريكية لم يجد جديد، لذلك فإن ترامب قد يدعو خلال الفترة المقبلة لمفاوضات أخرى تكون أكثر جدية، ولها إطار زمنى واضح، ومحددة الأطر والنقاط التي ستكون محل تفاوض، وأهمها حفظ حقوق دولتى المصب "مصر والسودان" في حقوقهما المائية، ولا أعتقد أن أديس ابابا سيكون لديها رفاهية التلاعب مع ترامب أو إدارته، لأنه على عكس الولاية الأولى، يملك الكثير من القوة والصلاحيات، وستنظر أديس أبابا لطرق التعامل الأخرى مع ترامب منذ ان عاد إلى البيت الأبيض في 20 يناير الماضى، لتتعلم كيف ستتعامل معه، وستصل إلى نتيجة أنها ستكون مجبرة على الدخول في مفاوضات جدية، خاصة أن امام ترامب أكثر من 3 سنوات ونصف في البيت الأبيض، عكس المفاوضات في الولاية الأولى التي جاءت في نهايتها.

إرث ترامب يزعزع أسس التعاون العالمي والتجارة الحرة وفقًا لـ 'بوليتيكو'
إرث ترامب يزعزع أسس التعاون العالمي والتجارة الحرة وفقًا لـ 'بوليتيكو'

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

إرث ترامب يزعزع أسس التعاون العالمي والتجارة الحرة وفقًا لـ 'بوليتيكو'

أفادت صحيفة 'بوليتيكو' بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحدث تغييرات جذرية في مجالات التجارة والتعاون العسكري والسياسي، مما سيؤثر على هذه الملفات لعقود قادمة. إرث ترامب يزعزع أسس التعاون العالمي والتجارة الحرة وفقًا لـ 'بوليتيكو' مقال له علاقة: صفارات الإنذار تنطلق في مناطق إسرائيل بعد إطلاق صاروخ حوثي من اليمن إدارة ترامب وجهت ضربة قاسية للعديد من التفاهمات ونقلت الصحيفة عن خبراء شاركوا في منتدى أسبن الأمني، بما في ذلك مسؤولين أمريكيين وأجانب سابقين وحاليين، بالإضافة إلى قادة شركات ومحللين، إقرارهم سواء في العلن أو خلال جلسات خاصة بأن إدارة ترامب وجهت ضربة قوية للعديد من التفاهمات التي أُسست بعد الحرب العالمية الثانية، خصوصًا فيما يتعلق بالتجارة الحرة والشراكات طويلة الأمد. وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال الولاية الأولى لترامب، كانت النخب السياسية تعتقد أن بإمكانها التأثير على توجهاته، بل اعتقد البعض أنه يمكنهم التراجع بسهولة عن سياساته بمجرد مغادرته المنصب، إلا أن الواقع الحالي كشف عن جهود مضنية تبذلها المؤسسة الحاكمة لإعادة ضبط الاستراتيجيات ومحاولة التأثير، ولو جزئيًا، على قرارات الإدارة الحالية. ترامب يركز أساسًا على السعي لتقارب مع كل من الصين وروسيا وفي هذا السياق، دعت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس إلى ضرورة الإقرار بأن العالم 'لن يعود على الأرجح إلى النظام الدولي السابق'. من جانبها، كشفت مجلة 'فورين أفيرز' في تقارير سابقة أن ترامب يركز أساسًا على السعي لتقارب مع كل من الصين وروسيا، مشيرة إلى أنه لا يسعى لمواجهتهما، بل يسعى لإقناعهما بالتعاون المشترك من أجل صياغة نظام عالمي جديد. ترامب يتهم أوباما بتزوير الانتخابات الرئاسية 2016 وعلى جانب آخر، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلفه باراك أوباما بالضلوع في تزوير الانتخابات الرئاسية لعام 2016، مؤكدًا أن إدارة أوباما كانت قد تعمدت تلفيق اتهامات التدخل الروسي. وفي تصعيد جديد، أعلنت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي جابارد، عن 'أدلة دامغة' تثبت أن المزاعم حول تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية تم فبركتها من قِبل إدارة أوباما التي كانت لا تزال في السلطة وقتها بعد فوز ترامب بالرئاسة. وعلق ترامب عبر منصة 'تروث سوشيال' على تصريحات غابارد ونائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، هاريسون فيلدز، خلال لقائهما على فوكس نيوز قائلاً: 'اللجنة قامت بعمل رائع في ملاحقة أوباما وبلطجيته الذين ثبت تورطهم في تزوير الانتخابات على أعلى المستويات' من نفس التصنيف: سياسي إسرائيلي يتحدث من موقع سقوط شظايا إيرانية على مسجد في حيفا | فيديو إدارة أوباما حجبت تقارير استخباراتية وفقًا للوثائق الصادرة عن مكتب جابارد، فإن إدارة أوباما حجبت تقارير استخباراتية أكدت أن روسيا 'لم تكن لديها النية أو القدرة' على اختراق أنظمة التصويت الإلكتروني في انتخابات 2016. كما دعم هذه الرواية تقرير المستشار الخاص جون دورهام الصادر في مايو 2023، الذي كشف أن وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات الأمريكية لم تكن تملك أدلة حقيقية تثبت تواطؤ حملة ترامب مع روسيا، وأن مكتب التحقيقات الفيدرالي استند إلى معلومات غير مؤكدة لفتح تحقيق واسع في هذه المزاعم. يُذكر أن روسيا نفت مرارًا الاتهامات الأمريكية بشأن تدخلها في الانتخابات، مؤكدًا الكرملين أن هذه الادعاءات 'لا أساس لها من الصحة على الإطلاق'.

إعلام إيراني ينشر لحظة محاولة اغتيال الرئيس بزشكيان بصاروخ إسرائيلي (فيديو)
إعلام إيراني ينشر لحظة محاولة اغتيال الرئيس بزشكيان بصاروخ إسرائيلي (فيديو)

الأسبوع

timeمنذ 2 ساعات

  • الأسبوع

إعلام إيراني ينشر لحظة محاولة اغتيال الرئيس بزشكيان بصاروخ إسرائيلي (فيديو)

الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان نشر إعلام إيراني مشاهد مصورة، توثق لحظة محاولة إسرائيل اغتيال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، خلال الهجوم الإسرائيلي في الشهر الماضي. وأكد التلفزيون الإيراني، أن المشاهد المصورة توثق لحظة القصف الإسرائيلي لموقع سري غرب طهران، كان يحتضن اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي، برئاسة بزشكيان، وفقا لوسائل إعلام إيرانية. وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، الأسبوع الماضي، أن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، كان قد أُصيب بجروح طفيفة في ساقه، إثر هجوم استهدف اجتماعًا له مع كبار المسؤولين في طهران، خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران. وفي 13 يونيو الماضي، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم «الأسد الصاعد» استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة «نطنز» الرئيسية لتخصيب اليورانيوم. وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده. وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم «الوعد الصادق 3» استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة. وبرّرت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى «نقطة اللاعودة» في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط. كما شنّت الولايات المتحدة هجومًا على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، «كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير». وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة «العديد» الأمريكية في دولة قطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store