logo
افتتاح المقرّ الجديد لمركز علوم وتقنيات التراث بسيدي علي شيحة بالحلفاوين

افتتاح المقرّ الجديد لمركز علوم وتقنيات التراث بسيدي علي شيحة بالحلفاوين

الإذاعة الوطنيةمنذ يوم واحد
في إطار برنامج الترميم والصيانة وإعادة توظيف المعالم التاريخية، افتتح أمس الجمعة المقرّ الجديد لمركز علوم وتقنيات التراث بسيدي علي شيحة بالحلفاوين، وقد تولّت مصالح محافظة مدينة تونس، التابعة لدائرة صيانة المعالم والمواقع، تنفيذ أشغال الترميم والصيانة.
ويُعنى هذا المركز وفق ما نشرته وزارة الثقافة على صفحتها "فايسبوك"، بتنظيم ورشات تكوينية نظرية وتطبيقية في مختلف مهن وتقنيات التراث، بهدف توفير بيئة تدريبية شاملة تُمكّن الحرفيين والأجيال الجديدة من إتقان الحرف التقليدية المهدّدة بالاندثار، والمحافظة عليها وتطويرها.
وتشمل هذه الورشات النقش على الجص والخشب والتزويق على الخشب وورشة الفسيفساء والنحت على الرخام وتهذيب وهندمة الحجارة والترميم والصيانة.
وسيحتضن المركز دورات تكوينية ينظمها المعهد الوطني للتراث على المستويين الوطني والدولي، لفائدة الإطارات والأعوان العاملين في مجال التراث.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السفارة اليابانية تقلد أكاديميا تونسيا وسام الشمس المشرقة
السفارة اليابانية تقلد أكاديميا تونسيا وسام الشمس المشرقة

الإذاعة الوطنية

timeمنذ 6 ساعات

  • الإذاعة الوطنية

السفارة اليابانية تقلد أكاديميا تونسيا وسام الشمس المشرقة

تحصل الاستاذ الجامعي والمدير السابق لمعهد بورقيبة للغات الحية، عماد بن عمار، على "وسام الشمس المشرقة، أشعة ذهبية مع وردية" الياباني تقديرًا لإسهاماته القيّمة في تطوير تعليم اللغة اليابانية بالمعهد وتعزيز التعاون الثقافي بين الجامعة ونظيراتها اليابانية حسب ما اكدته جامعة تونس المنار في بلاغ لها السبت. وكانت سفارة اليابان بتونس قد اعلنت عن منح "وسام الشمس المشرقة، أشعة ذهبية مع وردية" كذلك الى المدير السابق لقسم آسيا بوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، جمال بوجدارية، والنائب الأول لرئيس جمعية الصداقة التونسية اليابانية، السيد عدنان خواجة، تقديرًا لمساهمتهما في تعزيز الصداقة والتفاهم المتبادل بين اليابان وتونس. وقد تم منح هذا التكريم خلال موكب انتظم مساء الخميس باشرف سفيراليابان بتونس وحضور أعضاء جمعية الصداقة التونسية اليابانية ومسؤولين في القطاعين العام والخاص الذين تربطهم علاقات وثيقة باليابان. وللاشارة فقد تأسس وسام الشمس المشرقة قبل 150 عاماً (1875)، ويرمز إلى أشعة الشمس المشرقة التي تشع بالضوء والنجاح. ويعكس هذا الوسام تألق الصداقة العريقة بين اليابان وتونس.

بَينَ نَصيحةِ المَعرّي وَشفقتِه
بَينَ نَصيحةِ المَعرّي وَشفقتِه

الصحراء

timeمنذ 9 ساعات

  • الصحراء

بَينَ نَصيحةِ المَعرّي وَشفقتِه

عَجيبٌ ما فعلَهُ شَاعرُ الفَلَاسفةِ، وَفَيلسُوفُ الشُّعراء، أبُو العَلاء المَعَرِّي وهوَ ينقُضُ عُرَى المُتَكبّرِ، باسْتخدَامِهِ منطقاً حِوارياً يمكنُ لِمَنْ يتفكَّرُ به ويتأمَّلُه بِتمعُّنٍ وَتَبَصُّرٍ أنْ يُصدمَ مِنْ حَقَائقَ جَلَاهَا المَعرّي وأزَالَ عنهَا كلَّ خِمارٍ وَكَشَفَ عنهَا كلَّ غِطَاء. كَانتِ البدايةُ في وصفِ سُلُوكِ المُتكبّرينَ، الّذِي يندُرُ أنْ يَتَنَبَّهَ إليهِ المُتغَطرِسُ وإنْ كَانَ يَتلبَّسُ بهِ؛ إذْ يُمارسُه كلَّ حِينٍ وَفِي كلّ مَكَان! يُريدُ المتكبرُ أن يُحدثَ جلبةً ودوياً وما يترك إلا قعقعةً بلَا طِحْنٍ ضمنَ بحثِهِ عنِ الشُّهرةِ الفَارِغَةِ وضمنَ هُيامِه المُفرطِ بنفسِهِ، تَراهُ يَمشِي بِتَبخْتُرٍ وَتَغطْرُسٍ، وَيضرِبُ الأَرضَ بِأقدامِهِ، وَكَأنَّهُ يَسيرُ فِي عَرضِ مارشالٍ عَسْكَرِي، لِذلكَ تَلَطَّفَ المَعَرّي بِنَصِيحَتِهِ الشَّفِيفَةِ فَقَالَ: صَاحِِ هَـذِي قُبُـورُنَا تَمْلَأُ الـرُّحْـبَ فَــأَيْـنَ القُـبُـورُ مِـنْ عَـهْـدِ عَـادِ يَبدأُ أبُو العلاء بيتَه بنداءٍ مُرخَّمٍ تّحَبُّباً وَتَلَطُّفاً وَحُنُوّاً معَ المُتغطْرسِ، فيقولُ لَهُ: صَاحِ وَهُوَ تَرْخِيمُ صَاحِبي، فَوَصَفَ المتكبّرَ بِصَاحبِه، وهذَا فيهِ دلالةٌ علَى أنَّ منهجَ النَّصيحةِ الأَمثلَ إنَّمَا يكونُ بالمَحبَّةِ وَاللطفِ واللينِ، لأنَّ النَّاصحَ الحَقيقيَّ مُشفقٌ علَى المَنصُوحِ، والمُشفقُ مُحِبٌ غايتُهُ أنْ يفتحَ اللهُ علَى المَنصوحِ فَيَرِقّ للنَّصيحةِ ويَقتنِع بِهَا وَيَمتثل لَهَا، وليسَ هدفُ النَّاصحِ أنْ ينفخَ ذاتَه ويُطرِبَ داخلَه بصوتِه المُخمَلِيِّ وَهوَ يقولُ لنفسِه بشكلٍ غيرِ مُباشرٍ، أنَا خيرٌ مِنْ هذَا الّذِي لَمْ يَتَوصَّلْ إلَى مَعنَى النَّصيحَةِ، فأنَا أُحَدّثُ المَنصُوحَ مِنْ عُلُوٍّ، حيثُ مَرتبةُ العَالمِ الفَاهِمِ مِثلِي، وأنَا أتَفضَّلُ عَليهِ بِنُصْحِي، وَوَقتِي وَجهدِي وَعِلمِي! هَذَا النَّوعُ منَ النَّصَائحِ مرَّ علَى مُحرّرِ صِيَاغَةٍ فِي جُمهوريَّة إبليسَ، فَحَبَّرَ النَّصَّ للنَّاصِحِ، وَدَبَّجَهُ بِكلّ تَوَاضُعٍ شَيْطَانِيّ يَكفِي للدّلالةِ عَليهِ مَرَّاتُ اسْتخدَامِ (أنَا) فِي حَديثِ النَّاصِحِ، حَتَّى أوْشَكَتْ أنْ تَتحوَّلَ إلَى (نحنُ) مِنْ كَثْرَتِهَا! ثمَّ قالَ الشَّاعرُ فِي تَأكيدٍ عَلَى مَنْهَجِهِ المُشْفِقِ فِي النَّصِيحَة: صَاحِ هَـذِي قُبُـورُنَا تَمْلَأُ الـرُّحْـبَ فاستخدمَ (قبورنا)، جَامعاً نفسَه معَ المَنصوح، وجعلَهَا قضيةً لا تختصُّ بِالمنصُوحِ وحدَه، حتَّى لَا يتركُه في العَراء وحيداً، بل اعتبرَ الأمرَ مُتَعَلّقاً بِالجَميعِ، ومَا هيَ بِمشكلةٍ ينفردُ بهَا المَنصُوحُ المُتغطرِسُ! وَقولُهُ (الرُّحب): يريدُ الأرضَ الرَّحبةَ الواسعةَ الشاسعةَ الممتدة، وَهيَ رغمَ امتدادِهَا بلَا حَدٍّ، فإنَّ قبورَنَا تَملأُهَا، منْ كَثْرةِ القُبُورِ. وَقَصدَ بِالجَمعِ فِي قُبورِنَا: البَشرَ كُلَّهُمْ فِي مُختلفِ العُصُور. ثم انتقل ليطرحَ تساؤلاً في عجزِ البيتِ، بقوله: فأينَ القبورُ من عهدِ عادِ؟ أيْ هذهِ الأعدادُ المَهولةُ منَ الخَلقِ، أين هيَ قبورُهم؟ إذا كانتِ الأرضُ تملؤها قبورُنَا نحنُ وأسلافنا المعاصرين فأينَ قبورُ الأوائل؟! يُلمح الشَّاعرُ إلى أن القبورَ تضيع ملامحُها بالتقادم، وتبقى قبورُ المتأخرين ظاهرةً شاخصةً، لكنَّها إلى زوالٍ سائرة، شأنُها شأنُ قبور المتقدمين. وتحدَّثَ عن عهدِ عاد بالذات، لأنَّ العربَ كانوا إذا أرادوا أن يتحدثوا عن عصرٍ قديم، ذكرُوا قومَ عادٍ. وَفِي التَّنزيل: (وإلى عادٍ أخاهم هوداً)، أي وأرسلنَا إلى عادٍ أخاهم هودَا. ثمَّ ينشدُ المعرّي، بيتاً رائعاً، يخاطبُ به المتكبر: خَــفِّــفِ الـوَطْءَ مَـا أَظُـنُّ أَدِيـمَ الْأَرْضِ إِلَّا مِــنْ هَــذِهِ الأَجْـــسَـــادِ يقول: يا أيُّها المتغطرسُ في مشيتِه، إذ يضرب الأرضَ بقدميه بقوة، خفف وطأك بأقدامك، فأديم الأرض: أي ظاهرها، وهي الطبقة العلوية من الأرض أحسبُها تشكَّلت من أجسادِ الموتى؛ إذ أصبحتْ أجسادُهم جزءاً من التربة. والأرض التي بعضها فتات أجساد البشر الأوائل لا تستحق أن تضربَها بخطوات قدميك القوية، فخفّفْ وطأتَك وخفّف وطأَكَ. ويبرر نصيحته بتخفيف الوطء، بقوله: وَقَـبِــيـحٌ بِــنَـا وَإِنْ قَــدُمَ الــعَـهْــدُ هَــــوَانُ الآبَــــاءِ وَالأَجْــــدَادِ أي أنَّ إهانةَ الآباءِ والأجدادِ الذين صارَ رفاتُهم على هذه الأرضِ يكون بضربِ الأرضِ بالأقدامِ بقوةٍ، وَهوَ فعلٌ قبيحٌ. لاحظْ أنَّ المعريَّ يكرّرُ الانضمامَ إلى المنصوحِ بقولِه: قبيحٌ بنَا، ولم يقلْ قبيحٌ بكَ أيُّهَا المُتَغطْرِسُ، مع أنَّ الشَّاعرَ لم يمشِ مِشيةَ التَّكبُّرِ تلك، لكنَّها شَفقةُ المُحِبِّ النَّاصِحِ. نقلا عن الشرق الأوسط

هل سمعت ب''أم الشوالق''؟ شجرة زيتون في الكاف تحمل أسرار التونسيين
هل سمعت ب''أم الشوالق''؟ شجرة زيتون في الكاف تحمل أسرار التونسيين

تورس

timeمنذ 10 ساعات

  • تورس

هل سمعت ب''أم الشوالق''؟ شجرة زيتون في الكاف تحمل أسرار التونسيين

مراسل إذاعة "ديوان أف أم"، تنقّل إلى المكان لمعرفة سرّ هذه الشجرة، ليتبيّن أنها معروفة عند أهالي الجهة باسم "أم الشلاليق"، في إشارة إلى القطع المعلّقة في أغصانها، والتي ترتبط ب معتقد شعبي قديم لا يزال متداولًا بين بعض السكان. حسب الروايات المحلية، الشخص اللي يعاني من مشكلة أو همّ، ويرغب في حله، يجي ويربط قطعة قماش في الشجرة، على أمل أن تنفكّ الأزمة. وما يحلّ الرباط ، حسب المعتقد، كان وقت تتحلّ المشكلة. هذا التقليد الشعبي موجود في مناطق معيّنة من تونس ، خاصةً القريبة من الحمامات الرومانية، مثل حمّام ملاق، وينعكس فيه مزيج من الإيمان الشعبي، العادات القديمة، والبحث عن الأمل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store