
ميلانيا ترامب..كلمة السر في تغيير موقف ترامب من بوتين؟ – DW – 2025/7/16
تحول كبير شهدته تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ظهر بوضوح بعد أن كشف ترامب عن "خيبة أمله" من بوتين وإعلانه إرسال أسلحة جديدة لأوكرانيا علاوة على تهديده لروسيا برسوم جمركية قاسية ما لم توافق على اتفاق سلام خلال 50 يوما.
وتبنى ترامب منذ عودته للبيت الأبيض مطلع العام الجاري لهجة فيها تقرب من بوتين خاصة وأنه سبق ووعد بإنهاء حرب أوكرانيا في غضون ساعات، لكن هذه اللهجة تغيرت بشكل واضح بلغ ذروته خلال تصريحاته الأخيرة مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته في البيت الأبيض والتي قال فيها "أعود للمنزل وأقول للسيدة الأولى إني تحدثت مع فلاديمير اليوم وكانت المحادثة رائعة فتقول لي، حقا؟ لقد قصفت مدينة أوكرانية أخرى للتو".
هذا التصريح لترامب أثار اهتمام منصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير وتصدرت "العميلة ميلانيا ترامبنكو" منصة إكس مع صورتها بالقبعة الشهيرة التي ارتدتها خلال مراسم تنصيب ترامب وصور أخرى لها وهي ترتدي قبعة عسكرية أوكرانية.
وفي أوكرانيا احتفلت المنصات الإعلامية في البلاد بـ ميلانيا ترامب المولودة في سلوفينيا وانتشرت التعليقات الساخرة التي تقول إنه "من الواضح أن ميلانيا تتابع قنوات تليفزيونية مختلفة عن تلك التي يتابعها زوجها" أو أنها في على الأقل "أكثر قدرة على فهم الأخبار بصورة أفضل".
وهذه ليست المرة الأولى التي تكشف فيها السيدة الأولى عن دعمها لأوكرانيا إذ سبق ودعت للتبرع إلى الصليب الأحمر لضحايا الحرب في أوكرانيا بعد اندلاع الحرب عام 2022. وذكرت صحيفة "جارديان" بما كتبته ميلانيا وقتها أنه "من المروع والمحزن رؤية الأبرياء وهم يعانون".
تحرير: حسن زنيند

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ 11 ساعات
- DW
الشرع يعد بحماية الأقليات وإسرائيل ترفض وتطالب بضمانة دولية – DW – 2025/7/19
بعد تعهد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع بحماية الأقليات إثر الإعلان عن اتفاق وقف لإطلاق النار في السويداء، أعربت إسرائيل عن قلقها على حقوق الأقليات، ودعت المجتمع الدولي للتدخل لضمان أمن وحقوق الأقليات بسوريا. رفضت إسرائيل تعهد جديدًا من الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع بحماية الأقليات بعد الاشتباكات الدامية في السويداء، معبرة عن قلقها على حقوق الأقليات في سوريا. وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في منشور على منصة إكس: "خلاصة القول: في سوريا الشرع، من الخطير جدًا أن تكون عضوًا في أقلية - كردية، درزية، علوية أو مسيحية"، وأضاف: "لقد ثبت ذلك مرارًا وتكرارًا على مدى الأشهر الستة الماضية"، مضيفًا أن المجتمع الدولي عليه "واجب ضمان أمن وحقوق الأقليات في سوريا وربط إعادة قبول سوريا في أسرة الأمم بحمايتهم".وتقول إسرائيل إنها تهدف إلى حماية الأقلية الدرزية في سوريا، فيما تقول أيضًا إنها تريد أن تظل مناطق جنوب سوريا القريبة من حدودها منزوعة السلاح. وتثير الاشتباكات في السويداء قلق الدروز في إسرائيل أيضًا. وقال الجيش الإسرائيلي اليوم إن عشرات المدنيين الإسرائيليين عبروا إلى داخل الأراضي السورية في منطقة مجدل شمس، وهي قرية درزية في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، واستخدموا العنف ضد القوات التي حاولت تفريقهم. وأفادت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) بأن المدنيين من الطائفة الدرزية في إسرائيل وإن الذين عبروا إلى سوريا عادوا خلال ساعتين. وكان الشرع قد صرح في وقت سابق من اليوم السبت إن "الدولة السورية تلتزم بحماية الأقليات والطوائف كافة في البلاد وهي ماضية في محاسبة جميع المنتهكين". وأضاف أن "الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة السويداء شكلت انعطافًا خطيرًا، مشيرًا إلى أن "الاشتباكات العنيفة بين هذه المجموعات كادت تخرج عن السيطرة لولا تدخل الدولة السورية لتهدئة الأوضاع". وتابع "الدولة السورية تمكنت من تهدئة الأوضاع رغم صعوبة الوضع لكن التدخل الإسرائيلي دفع البلاد إلى مرحلة خطيرة تهدد استقرارها نتيجة القصف السافر للجنوب ولمؤسسات الحكومة في دمشق، وعلى إثر هذه الأحداث تدخلت الوساطات الأمريكية والعربية بمحاولة للوصول إلى تهدئة الأوضاع". وتوصلت الرئاسة السورية إلى اتفاق مع المتحاربين ينص على وقف شامل لإطلاق النار ودخول مؤسسات الدولة العسكرية إلى السويداء وحل جميع الفصائل وتسليم السلاح الثقيل ودمجها في قوات وزارتي الداخلية والدفاع. لكن الاشتباكات تجددت صباح اليوم في السويداء بين المسلحين الدروز ومقاتلي القبائل والعشائر العربية، وأسفرت منذ اندلاعها يوم الأحد الماضي عن مقتل أكثر من 700 شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكانت واشنطن أعلنت عن اتفاق سوريا واسرائيل على وقف لإطلاق النار بينهما، بعد شن طائرات إسرائيلية ضربات استهدفت مقرات رسمية والقوات الحكومية في دمشق والسويداء، ودعوة المبعوث الأمريكي الى دمشق توم باراك "الدروز والبدو والسنة لإلقاء سلاحهم". وكانت الرئاسة الروحية لطائفة الموحّدين الدروز، المرتبطة بالشيخ حكمت الهجري، وهو أحد ثلاثة مراجع دينيين في السويداء، أكدت فجر السبت أنها "تمد يدها للتعامل مع كل إنسان شريف لإنهاء الاشتباكات الحالية ووقف إطلاق النار والاحتكام لصوت العقل والحكمة والإنسانية لا للسلاح والفوضى". ويشكل بسط الأمن على كامل التراب السوري والتعامل مع الأقليات أبرز التحديات التي يواجهها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع منذ إطاحته حكم الرئيس بشار الأسد الذي لطالما قدّم نفسه حاميًا للأقليات في البلاد.ويتواجد الدروز بشكل رئيسي في سوريا ولبنان وإسرائيل. وفي إسرائيل، يشكّلون أقلية ناطقة بالعربية يبلغ تعدادها أكثر من 150 ألفًا. تحرير: عبده جميل المخلافي


DW
منذ 11 ساعات
- DW
إسرائيل ترفض تعهد الشرع بحماية الأقليات وتطالب بضمانات دولية – DW – 2025/7/19
بعد تعهد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع بحماية الأقليات إثر الإعلان عن اتفاق وقف لإطلاق النار في السويداء، أعربت إسرائيل عن قلقها على حقوق الأقليات، ودعت المجتمع الدولي للتدخل لضمان أمن وحقوق الأقليات بسوريا. رفضت إسرائيل تعهد جديدًا من الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع بحماية الأقليات بعد الاشتباكات الدامية في السويداء، معبرة عن قلقها على حقوق الأقليات في سوريا. وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في منشور على منصة إكس: "خلاصة القول: في سوريا الشرع، من الخطير جدًا أن تكون عضوًا في أقلية - كردية، درزية، علوية أو مسيحية"، وأضاف: "لقد ثبت ذلك مرارًا وتكرارًا على مدى الأشهر الستة الماضية"، مضيفًا أن المجتمع الدولي عليه "واجب ضمان أمن وحقوق الأقليات في سوريا وربط إعادة قبول سوريا في أسرة الأمم بحمايتهم".وتقول إسرائيل إنها تهدف إلى حماية الأقلية الدرزية في سوريا، فيما تقول أيضًا إنها تريد أن تظل مناطق جنوب سوريا القريبة من حدودها منزوعة السلاح. وتثير الاشتباكات في السويداء قلق الدروز في إسرائيل أيضًا. وقال الجيش الإسرائيلي اليوم إن عشرات المدنيين الإسرائيليين عبروا إلى داخل الأراضي السورية في منطقة مجدل شمس، وهي قرية درزية في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، واستخدموا العنف ضد القوات التي حاولت تفريقهم. وأفادت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) بأن المدنيين من الطائفة الدرزية في إسرائيل وإن الذين عبروا إلى سوريا عادوا خلال ساعتين. وكان الشرع قد صرح في وقت سابق من اليوم السبت إن "الدولة السورية تلتزم بحماية الأقليات والطوائف كافة في البلاد وهي ماضية في محاسبة جميع المنتهكين". وأضاف أن "الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة السويداء شكلت انعطافًا خطيرًا، مشيرًا إلى أن "الاشتباكات العنيفة بين هذه المجموعات كادت تخرج عن السيطرة لولا تدخل الدولة السورية لتهدئة الأوضاع". وتابع "الدولة السورية تمكنت من تهدئة الأوضاع رغم صعوبة الوضع لكن التدخل الإسرائيلي دفع البلاد إلى مرحلة خطيرة تهدد استقرارها نتيجة القصف السافر للجنوب ولمؤسسات الحكومة في دمشق، وعلى إثر هذه الأحداث تدخلت الوساطات الأمريكية والعربية بمحاولة للوصول إلى تهدئة الأوضاع". وتوصلت الرئاسة السورية إلى اتفاق مع المتحاربين ينص على وقف شامل لإطلاق النار ودخول مؤسسات الدولة العسكرية إلى السويداء وحل جميع الفصائل وتسليم السلاح الثقيل ودمجها في قوات وزارتي الداخلية والدفاع. لكن الاشتباكات تجددت صباح اليوم في السويداء بين المسلحين الدروز ومقاتلي القبائل والعشائر العربية، وأسفرت منذ اندلاعها يوم الأحد الماضي عن مقتل أكثر من 700 شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكانت واشنطن أعلنت عن اتفاق سوريا واسرائيل على وقف لإطلاق النار بينهما، بعد شن طائرات إسرائيلية ضربات استهدفت مقرات رسمية والقوات الحكومية في دمشق والسويداء، ودعوة المبعوث الأمريكي الى دمشق توم باراك "الدروز والبدو والسنة لإلقاء سلاحهم". وكانت الرئاسة الروحية لطائفة الموحّدين الدروز، المرتبطة بالشيخ حكمت الهجري، وهو أحد ثلاثة مراجع دينيين في السويداء، أكدت فجر السبت أنها "تمد يدها للتعامل مع كل إنسان شريف لإنهاء الاشتباكات الحالية ووقف إطلاق النار والاحتكام لصوت العقل والحكمة والإنسانية لا للسلاح والفوضى". ويشكل بسط الأمن على كامل التراب السوري والتعامل مع الأقليات أبرز التحديات التي يواجهها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع منذ إطاحته حكم الرئيس بشار الأسد الذي لطالما قدّم نفسه حاميًا للأقليات في البلاد.ويتواجد الدروز بشكل رئيسي في سوريا ولبنان وإسرائيل. وفي إسرائيل، يشكّلون أقلية ناطقة بالعربية يبلغ تعدادها أكثر من 150 ألفًا. تحرير: عبده جميل المخلافي


DW
منذ 16 ساعات
- DW
ترامب يقاضي مردوخ و"وول ستريت جورنال" ويطالب بتعويض "خيالي" – DW – 2025/7/19
رفع الرئيس الأمريكي ترامب دعوى قضائية ضد قطب الإعلام روبرت مردوخ وصحيفة وول ستريت جورنال، مطالبًا بتعويضات لا تقل عن 10 مليارات دولار بسبب تقرير عن علاقته مع جيفري إبستين، المتهم بارتكاب جرائم جنسية. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع دعوى قضائية ضد صحيفة وول ستريت جورنال ومالكيها بمن فيهم روبرت مردوخ، وذلك بسبب تقرير الصحيفة عن أن اسمه كان على بطاقة تهنئة لجيفري إبستين بمناسبة عيد ميلاده في عام 2003، والتي حملت رسمًا به إيحاءات جنسية وإشارة إلى وجود أسرار مشتركة بينهما، حسب تقرير الصحيفة.وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال "رفعنا للتو دعوى قضائية عملاقة ضد كل من شارك في نشر المقال الكاذب والخبيث والتشهيري في المكان عديم الفائدة وهو صحيفة وول ستريت جورنال". وأضاف "آمل أن يكون روبرت و'أصدقاؤه' جاهزين لساعات طويلة من الإفادات والشهادات التي سيتعين عليهم تقديمها في هذه القضية". وتذكر الدعوى المرفوعة في محكمة ميامي الاتحادية أسماء مردوخ، وداو جونز ونيوز كورب ورئيسها التنفيذي روبرت تومسون واثنين من مراسلي وول ستريت جورنال كمدعى عليهم، قائلة إنهم شهروا بترامب وتسببوا له في ضرر مالي "ساحق" وأضرار بسمعة الشركة. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وانتحر إبستين، الخبير المالي المدان بالاعتداء الجنسي، في زنزانة بسجن في نيويورك عام 2019. وأذكت قضيته نظريات مؤامرة انتشرت بين قاعدة مؤيدي ترامب الذين اعتقدوا أن الحكومة كانت تتستر على علاقات إبستين بالأثرياء وأصحاب النفوذ. ويقول ترامب إنه قطع صلته بإبستين قبل الكشف عن مخالفاته القانونية في عام 2006. ونفى الرئيس بشدة التقرير الجديد للصحيفة، وحذر مردوخ من أنه يعتزم مقاضاة الشركة. وداو جونز، الشركة الأم للصحيفة، هي أحد أقسام شركة نيوز كورب. وقال متحدث باسم داو جونز في بيان "لدينا ثقة كاملة في تماسك ودقة تقاريرنا وسندافع بقوة ضد أي دعوى قضائية". ووصفت دعوى ترامب القضائية رسالة التهنئة المنسوبة لترامب بأنها "مزيفة"، وقالت إن الصحيفة نشرت مقالها للإضرار بسمعة ترامب. وقالت الدعوى "من المثير للدهشة أن المقال لا يوضح ما إذا كان المدعى عليهم قد حصلوا على نسخة من الرسالة أو اطلعوا عليها أو جرى وصفها لهم أو أي ظروف أخرى من شأنها أن تضفي مصداقية على المقال". ولكي يفوز ترامب في دعاوى التشهير التي رفعها، يجب أن يثبت أن المدعى عليهم تصرفوا "بسوء نية فعلي"، أي أنهم كانوا على علم بأن المقال كاذب أو تصرفوا بتجاهل مستهتر لمدى حقيقته. وسيتجاوز التعويض بمبلغ 10 مليارات دولار بكثير أكبر الأحكام والتسويات المتعلقة بالتشهير في التاريخ الحديث. وذكرت الصحيفة أن الرسالة التي تحمل اسم ترامب كانت جزءًا من دفتر تهنئة مغلف بالجلد لإبستين تضمن رسائل من شخصيات بارزة أخرى. وأضافت الصحيفة أن الرسالة اختتمت بعبارة "عيد ميلاد سعيد - وعسى أن يكون كل يوم سرًا رائعًا آخر"، وحملت توقيع "دونالد". وظهرت الاتهامات ضد إبستين بالاستغلال الجنسي لفتيات عام 2006، بعد تجميع دفتر المعايدات المزعوم، واعتقل في العام ذاته قبل قبوله صفقة إقرار بالذنب. تحرير: عبده جميل المخلافي