logo
كنعان من بكركي: استعادة الثقة المحلية والدولية لا يتم بالوعود إنما من خلال استعادة حقوق الناس وحمايتها

كنعان من بكركي: استعادة الثقة المحلية والدولية لا يتم بالوعود إنما من خلال استعادة حقوق الناس وحمايتها

الديارمنذ 2 أيام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
التقى النائب ابراهيم كنعان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي بحضور الأمين العام للرابطة المارونية المحامي بول يوسف كنعان. وقد استبقاهما الراعي الى مائدة الصرح.
وعقب اللقاء، قال النائب كنعان "تشرّفت اليوم بلقاء صاحب الغبطة من ضمن لقاءاتنا الدورية للاستنارة بمواقفه ورأيه بظل الأحداث الخطيرة التي نشهدها بالمنطقة ومن حولنا. وكان محور الحديث ماذا نريد كلبنانيين؟ وهل نريد الحفاظ على الكيان والدولة والمؤسسات التي تحمينا أو نريد البقاء بالتناحر في صراعات سلطة، داخلياً وخارجياً، توصلنا الى انهيار بعد انهيار".
وأكد أن "الحل يكمن بالتجمّع جميعاً حول الدولة وبالدولة، فالدولة تجمع والسلطة تفرّق، والديانة تجمع والطائفية تفرّق. ومن هذا المنطق المطلوب قراءة ما يحصل من حولنا والتنبّه الى ما يمكن أن يحصل وهو خطير جداً إذا لم نتنبّه، ونكون وراء مؤسساتنا ودولتنا وجيشنا لحماية لبنان من أي خطر يمكن أن يتعرض له".
أضاف كنعان: " تحصين الدولة يكون باصلاحات فعلية نعمل عليها ستظهر ملامحها أكثر فأكثر مع نهاية هذا الشهر. لاسيما أن ثقة المجتمع الدولي لا يمكن أن تستعاد بالكلام بعد الانهيار المالي الذي حصل، ولا بالوعود بعدما حصل ما حصل بودائع الناس وجنى عمرهم، بل بخطوات عملية. ولذلك، فهذه الاصلاحات اذا لم تقترن بأعمال وأفعال مطالبة بها الحكومة والمجلس النيابي الذي نقوم بواجباتنا على صعيده بما يتعلّق بنا. وسيدنا متابع لذها الموضوع وكل المواضيع التي تهم المواطن اللبناني. ونحن ننتظر خطوات فعلية من الحكومة، من بينها احالة قانون استرداد الودائع الى مجلس النواب ليتم اقراره، بموازاة اقرار قانون اصلاح المصارف الذي سينتهي خلال ايام".
وأكد أن "هذه المواضيع بحثت مع صاحب الغبطة، وفي بكركي دائماً هناك الوضوح بالرؤية والحزم بالموقف والولاء الأول والأخير للبنان الدولة".
ورداً على سؤال عن هل الكلام عن الانضمام الى الدولة موجّه الى حزب الله أجاب كنعان"" له ولسواه. فالإنضمام الى الدولة لا يكون فقط بتسليم السلاح، بل لفكرة الدولة بأدائنا بهذه اللحظة المصيرية وتوحيد الموقف مع الدولة ورمزها رئيس الجمهورية. نعم هي دعوة لحزب الله ولغيره من أحزاب، لوضع كل الامكانات، اكانت السلاح أو قوة سياسية أو تمثيل شعبي أو حضور بالمؤسسات، أو مجتمع مدني، فالخيار والحماية الأولى والأخيرة هي الدولة".
وعن اقتراع المغتربين قال: "أنا مع حق المغترب في الاقتراع بأي طريقة كانت. واذا كان التصويت ل6 نواب غير متوافر، فأنا مع أخذ الصندوقة الى بيته للتصويت. وهذا الموضوع يجب أن لا يكون خلافاياً، بل مسألة اجماع لدى اللبنانيين، والولاء للدولة ينزع أي فتيل يؤدي الى صراعات زواريب وسلطة "وعلّوا السقف يا شباب والحقونا".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

براك إلى لبنان: لا تنازل عن مهل سحب السلاح
براك إلى لبنان: لا تنازل عن مهل سحب السلاح

IM Lebanon

timeمنذ 27 دقائق

  • IM Lebanon

براك إلى لبنان: لا تنازل عن مهل سحب السلاح

كتبت ندى إندراوس في 'المدن': في زيارة هي الثالثة منذ مطلع العام، يصل الموفد الأميركي توم باراك إلى بيروت يوم الإثنين، ليستمع إلى الرد اللبناني على الملاحظات الأميركية حول الرد اللبناني الأول على ورقته، التي سبق أن سلّمها إلى بيروت. ويستعد باراك لعقد سلسلة لقاءات تبدأ برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وتشمل رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نواف سلام، إضافة إلى شخصيات سياسية أخرى. تأتي هذه الزيارة في سياق تصاعد الضغوط الدولية، وخصوصاً الأميركية، لدفع لبنان نحو خطوات عملية تتعلق بحصرية السلاح بيد الدولة، ضمن إطار تفاهم أوسع تسعى إليه واشنطن، ويطمح باراك إلى بلورته، بهدف نزع سلاح حزب الله وفق مسارات أمنية وسياسية متداخلة. ويتزامن ذلك مع تزايد تعقيدات الملف السوري، الذي يشكّل في الأصل مجال عمله، ما يفرض نفسه على زيارته لبيروت. من نيويورك إلى بيروت: الضغط مستمر قبل زيارته المرتقبة، أجرى الموفد الأميركي سلسلة اجتماعات في كل من نيويورك وواشنطن، التقى خلالها زملاءه في الإدارة الأميركية المعنيين بالملف اللبناني، ومن بينهم سلفه مورغان أورتاغوس. وبحسب مصادر لبنانية مطلعة تحدثت إلى 'المدن'، فإن الإدارة الأميركية، رغم إدراكها لحساسية وتعقيدات الوضع اللبناني، لا تُبدي استعداداً لتقديم تنازلات تُضعف مضمون رسالتها الجوابية، خصوصاً في ما يتعلق بالمهل الزمنية المطلوبة لتنفيذ بنود الاتفاق، وفي طليعتها ملف نزع السلاح. وتعتبر واشنطن أن تحديد سقف زمني واضح لإنهاء ملف السلاح غير الشرعي هو أمر 'ضروري لمصلحة لبنان'، بل شرط أساسي لتأمين الاستحقاقات الدولية المقبلة، مثل عقد مؤتمر باريس في الخريف، وتسهيل الوصول إلى القروض والمساعدات، وجذب الاستثمار، والمساهمة في إعادة الإعمار، وفك العزلة عن لبنان. في المقابل، ووفق معلومات خاصة بـ'المدن'، جرى في بعبدا على مدى يومين، أي الأربعاء والخميس الماضيين، وضع اللمسات النهائية على الرد اللبناني. واجتمعت لجنة الصياغة، المؤلفة من مستشارين رئاسيين ودبلوماسيين وخبراء أمنيين، لساعات طويلة، تخللتها نقاشات دقيقة، خلصت إلى أن لبنان مستعد لمناقشة الخطوات المطلوبة، لكنه يشترط ضمانات أميركية تلزم إسرائيل بالجانب الخاص بها من أي اتفاق. وكان الموقف اللبناني واضحًا في خلاصة هذه الاجتماعات: 'كما يُطلب من لبنان الالتزام بخطوات واضحة، من الضروري أن تضمن الإدارة الأميركية التزام إسرائيل ببنود الاتفاق، استناداً إلى تجارب الماضي التي أثبتت أن إسرائيل غالبًا ما تتنصل من تعهداتها. وهذا ما لا يزال يحصل حتى اليوم'. وتشدد مصادر مطلعة على موقف بعبدا على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لمواقع لبنانية، ورفض البحث في ملف النقاط الـ13 المتنازع عليها على الخط الأزرق، واستمرار الاعتداءات، والاغتيالات، والاعتقالات، والخروقات الجوية والبحرية، كلها عوامل تردع أي انخراط لبناني جدي في نقاش سلاح حزب الله، ما لم تتوافر ضمانات أميركية حاسمة وردعية لإسرائيل. ذريعة سوريا… وهاجس الأقليات بالتوازي مع هذه النقاشات، جاء التصعيد الأخير في سوريا ليزيد من تعقيد المشهد اللبناني. ففي نظر حزب الله، تشكّل الأحداث السورية، واستهداف الأقليات من دروز ومسيحيين وشيعة وعلويين، عامل تهديد إضافياً يبرّر الإبقاء على السلاح، بل يقطع الطريق على أي نقاش فيه. وينظر الحزب بعين القلق إلى التحركات على الحدود اللبنانية ـ السورية، سواء من جهات تصنفها الولايات المتحدة بـ'الإدارة الجيدة'، أو من جهة إسرائيل، خصوصًا أن بعض القرى الشيعية المتاخمة للحدود لا تزال عرضة لأي تطور أمني مفاجئ. بالتالي، يتمسك الحزب بموقفه: لا نقاش بسلاح المقاومة قبل حصول لبنان على ضمانات أميركية ـ دولية جدية تمنع أي اعتداء مستقبلي، سواء من إسرائيل أو عبر الأراضي السورية. المطالب اللبنانية الثلاثة انطلاقًا من هذه الوقائع، يتمسك لبنان بثلاثة مطالب أساسية: ضمانات أميركية حاسمة لجهة التزام إسرائيل بالانسحاب والامتناع عن أي اعتداء مستقبلي، وقف دائم لإطلاق النار ووقف الخروقات والاغتيالات والاعتقالات، مع إطلاق سراح الأسرى، تمكين الأهالي من العودة إلى قراهم والبدء بإعمار منازلهم، ومنع إسرائيل من استهدافهم كما تفعل حاليًا مع البيوت الجاهزة. باراك وبلاد الشام في خضم التحضيرات لزيارة باراك، أُثيرت تساؤلات حول تصريح له تحدث فيه عن 'توحيد بلاد الشام'، ما أثار استياء دوائر لبنانية رسمية. إلا أن مصادر 'المدن' كشفت أن باراك أوضح موقفه مباشرة للرئيس عون، خلال اتصال جرى بينهما، مشيرًا إلى أن كلامه جاء نتيجة التباس في السؤال، وأن لا نية سياسية أو مقاربة اندماجية للوضع اللبناني. كما أشارت المعلومات إلى أن الجانب الفرنسي فتح قنوات نقاش هادئة مع الأميركيين حول هذا الملف، وأعرب عن امتعاضه من بعض المقاربات الأميركية، خصوصاً تلك التي تلمّح إلى 'تلزيم لبنان لسوريا' في إطار اتفاق إقليمي أكبر. وتبقى الرئاسة اللبنانية على تواصل مستمر مع الجانب الفرنسي ومتابعة لتحركاته. الضغوط الأميركية… انتقائية؟ رغم الجهود التي يبذلها الرئيس جوزاف عون للحصول على مزيد من الضمانات من الموفد الأميركي، ترى مصادر مطلعة أن الضغط الأميركي على إسرائيل لا يبدو فعّالًا أو جديًا حتى الآن. على عكس ما حدث مثلًا في الانتخابات البلدية الجنوبية الأخيرة، حين نجح الضغط الأميركي، بطلب لبناني، في منع أي تصعيد أو اعتداء إسرائيلي، فمرّ يوم السبت 24 أيار بهدوء تام، من دون أن تُطلق رصاصة واحدة. هذا المثال، وفق المصادر، يثبت أن واشنطن قادرة على الضغط على تل أبيب عندما تريد. والسؤال المطروح: لماذا لا تفعل الشيء نفسه الآن؟ لوقف الحرب، ورد الأسرى، ومنع الخروقات، ودفع إسرائيل إلى الانسحاب؟ مقاربة التدرّج: هل تقبلها واشنطن؟ لهذه الأسباب مجتمعة، فإن المقاربة اللبنانية التي عُرضت على باراك سابقًا، والتي وافقت عليها واشنطن مبدئياً، تتضمن مبدأ التدرّج: انسحاب إسرائيلي من الجنوب، قطاعًا تلو قطاع، يتوازى معه تسليم تدريجي للسلاح من قبل حزب الله. بمعنى أوضح، إذا بدأت إسرائيل بالانسحاب من القطاع الغربي في الجنوب، يُقابل ذلك تسليم السلاح في منطقة مقابلة شمال الليطاني، وهكذا دواليك. لكن أي تحديد للمهل الزمنية، أو إعلان حزب الله رسميًا موافقته على تسليم سلاحه، كما تطلب الإدارة الأميركية، يبدو أمرًا صعبًا بل مستحيلًا في ظل بقاء الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار التهديدات، وغياب ضمانات حقيقية للبنان. وقد عرض كل من الرئيس عون والرئيس بري هذه الخلاصات واللمسات الأخيرة على الرد اللبناني، خلال لقائهما يوم الجمعة في بعبدا، والتي ستكون في صلب النقاش مع باراك يوم الثلاثاء المقبل. بين ألغام الداخل والمحيط يدرك الرئيس جوزاف عون أن المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان تستدعي أعلى درجات الحذر. فهو، كما سار سابقًا كقائد للجيش بين الألغام الأمنية في الداخل وعلى الحدود خلال ذروة الأزمات، يسير اليوم بين ألغام الداخل المتفجّر والمحيط الملتهب، لا سيما في ظل التطورات المتسارعة في سوريا، والتي لطالما انعكست نيرانها على الداخل اللبناني. لذا، لا يزال الهدف الأساسي للرئيس عون، بحسب المطلعين على اتصالاته، هو تجنيب لبنان الانزلاق إلى المجهول، الذي لا يمكن التنبؤ بتداعياته، سواء من الداخل أو من الخارج. وفي هذا المناخ الحرج، يُطرح السؤال مجددًا: هل يعود باراك إلى بيروت هذه المرة حاملًا بعضًا من الضمانات؟ مقتنعًا بوجهة النظر اللبنانية؟ متساهلًا أكثر، وحازمًا في الضغط على إسرائيل؟ أم أن المشهد سيبقى يدور في حلقة مفرغة بين سلاح لا يُبحث في مصيره، واحتلال لا يُردع، وضغوط لا تنتج سوى مزيد من التعقيد؟

قيومجيان: 'يمشي قاسم بخطة برّاك وما حدا قدّه'
قيومجيان: 'يمشي قاسم بخطة برّاك وما حدا قدّه'

IM Lebanon

timeمنذ 27 دقائق

  • IM Lebanon

قيومجيان: 'يمشي قاسم بخطة برّاك وما حدا قدّه'

كتب مروان الشدياق في 'نداء الوطن': في لحظة سياسية مفصلية تتزامن مع عودة الموفد الأميركي توم برّاك إلى بيروت لتسلّم الورقة اللبنانية الرسمية، وفي ظل الخطاب التصعيدي لـ'حزب الله' وتمسّكه بسلاحه ورفضه المعلن لأي مشروع يُعيد للدولة سيادتها الكاملة على أرضها، يبقى الرأي العام اللبناني في خانة المشاهد والمترقب لما هو قادم في الأيام المقبلة من تطوّرات على الساحة المحلية، بين أصحاب القرار في الدولة، أصحاب السلاح غير الشرعي، وأولئك الذين خدعوا الناس باسم 'الإصلاح'. بكلمات رصينة، ونبرة واضحة لا تعرف الالتباس، فجّر رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب 'القوات اللبنانية' الوزير السابق ريشار قيومجيان سلسلة مواقف تكشف بوضوح خريطة الخطر الداهم على لبنان، من الداخل لا من الخارج، وحدّد بدون مواربة أنّ المعركة اليوم هي بين مشروعين: مشروع الدولة… ومشروع الدويلة. لا نية لدى 'الحزب' بتسليم سلاحه… والحجج تتبدّل منذ اللحظة الأولى، لم يوارب قيومجيان في تقييمه لكلام أمين عام 'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم، الذي وصف الورقة الأميركية بأنها 'مشروع إسرائيلي'. وردّ عليه بلهجة حاسمة قائلاً: 'ما قاله الشيخ قاسم يُعبّر تماماً عن النية الحقيقية للحزب. لا نية لديه بتسليم سلاحه. كل مرة يختلق ذريعة جديدة: تارة الدولة غير جاهزة، وتارة أخرى الجيش غير قادر، ومرّة يخافون من داعش، أو من تهديد وجودهم… وكلها مجرد حجج لعدم تسليم سلاحهم'. وأضاف: 'نحن أمام سياسة ممنهجة لإبقاء السلاح بقوة الفرض، وبذريعة المقاومة، بينما الهدف الحقيقي هو الإمساك بقرار الدولة من الداخل'. عزلة دولية بانتظارنا إذا لم نتحرّر وحول ما إذا كان رفض الحزب للورقة الأميركية سيفتح بابًا على حرب جديدة، رفض قيومجيان منطق التخويف، مؤكدًا أنّ 'الحرب الأهلية مستبعدة كلياً. أما في حال عدم تسليم السلاح، فلبنان سيواجه عزلة دولية تامة: لن تكون هناك مساعدات، لا إصلاح ولا مؤسسات، وسيدفع الشعب اللبناني الثمن كاملاً. أما إسرائيل، فهي تتحرّك لمصلحتها، ولا تنتظر أحدًا لتشنّ حروبها. من هنا، فإن الحل الوحيد هو بتسليم السلاح للشرعية وإنهاء هذه الحالة الشاذّة'. السلاح فَقَد مبرّراته… وأصبح أداة هيمنة داخلية ردًا على ما يروّج له 'حزب الله' من أن سلاحه هو 'الضمانة الوحيدة بوجه العدوان'، قال قيومجيان: 'أين هي هذه الضمانة؟ لم نرها حين أراد الحزب دعم غزة، ولا في تحرير مزارع شبعا، بل العكس هو الصحيح. سلاح الحزب جرّ على لبنان المزيد من الاحتلال والخسائر. لقد فقد سلاحهم كل مبرراته السيادية، وأصبح أداة لتحقيق مكاسب داخلية وفرض مشيئة سياسية على باقي المكونات'. وشدد على أن 'هذا السلاح لم يعد سلاح مقاومة، بل سلاح فرض أمر واقع. والحزب يحاول الإبقاء عليه بقوة التخويف، ولكن سيبقى هناك من يقول له: لا. وسيبقى هناك من يتمسك بالدولة وبمشروع بناء مؤسسات حقيقية'. على الحكومة أن تقرّر… كفى شعارات! وعن مدى واقعية الحديث عن نزع السلاح في هذه المرحلة، قال قيومجيان: 'نعم، الدولة قادرة على تنفيذ هذا القرار. ولكن ليس عبر الشعارات، بل عبر خطة زمنية واضحة وجدول تنفيذ فعلي. نحن نأمل ألا تفشل هذه المحاولة الجديدة، وأن تتخذ الحكومة القرار الحاسم'. وعن محاولة 'الحزب' ربط تسليم السلاح بانسحاب إسرائيلي جزئي من بعض النقاط، سخر قائلاً: 'يمشي نعيم قاسم بخطة براك وما حدا قدّه!'. براك لا يحرّض الجيش… بل يساعدنا وفي ردّه على اتهام قاسم بأن توم براك 'يحرّض الجيش اللبناني على نزع سلاح المقاومة'، أكد قيومجيان أن 'براك لم يحرّض أحدًا، بل يتعامل مع الدولة، ويطلب منها بوضوح إنهاء حالة السلاح غير الشرعي، لأن هذا هو المدخل الوحيد لأي إصلاح حقيقي'. وأضاف: 'من هنا، على الدولة أن تحسم أمرها. فإما أن تكون هناك سيادة فعلية، أو 'ما في''. جبران باسيل: كذب وتزوير وهروب إلى الأمام وإلى جبهة 'التيار الوطني الحر'، ردّ قيومجيان على تصريحات رئيس التيار جبران باسيل الأخيرة بالقول: 'جبران يحاول تعويم نفسه، وليس بوجهه سوى 'القوات اللبنانية'. نسي كل ما سببه هو وعمه من كوارث للبنان، سواء في الحكومة الانتقالية أو في العهد العوني الكارثي. أسلوبه أصبح باليًا، ولا أحد يصدّقه'. وأضاف: 'الرأي العام يعرف جيدًا من هي 'القوات اللبنانية'، وماذا فعلت، وماذا تَحقّق على يدها. الكذب والتزوير لم يعد يمرّ. لا يستحق الردّ، لأننا إن فعلنا نكون قد أعطيناه أكثر من حجمه الحقيقي'. المنتشرون ليسوا سلعة انتخابية! وفي ما يتعلق بادّعاء باسيل بأن التيار هو من أعطى المنتشرين حقوقهم، وضع قيومجيان النقاط على الحروف: 'أي حقوق؟ هل انتخاب 6 نواب فقط هو حق؟ الحق هو أن يشارك المنتشرون بانتخاب 128 نائبًا، كما أي لبناني مقيم، لا أن يُقصَوا عن القرار السياسي وانتخاب ممثلين غير معروف من يمثلون أصلًا'. ومع اقتراب موعد تسليم الورقة اللبنانية الرسمية إلى الموفد الأميركي الثلثاء، تتجه كل الأنظار إلى موقف الدولة اللبنانية: هل ستتجرأ على اتخاذ القرار السيادي المنتظر، أم سنشهد مجددًا تمييعًا وتمديدًا للأزمة؟ الأيام المقبلة ستكون مفصلية بين تثبيت مشروع الدولة… أو تكريس واقع الدويلة.

برّاك: سوريا عند منعطف حاسم ويجب أن يسود السلام والحوار الآن
برّاك: سوريا عند منعطف حاسم ويجب أن يسود السلام والحوار الآن

الديار

timeمنذ 33 دقائق

  • الديار

برّاك: سوريا عند منعطف حاسم ويجب أن يسود السلام والحوار الآن

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، في منشور على حسابه في منصة إكس، إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا كان خطوةً مبدئيةً. وأشار باراك إلى أن هذا القرار "أتاح للشعب السوري فرصةً لتجاوز سنواتٍ من المعاناة والفظائع التي لا تُصدق". وأضاف أن المجتمع الدولي، الذي راقب بتفاؤل حذر سعيها للانتقال من إرث من الألم إلى مستقبل مُشرق، ساند الحكومة السورية الناشئة إلى حدٍ كبير. وتابع قائلا "إلا أن هذا الطموح الهش تطغى عليه الآن صدمة عميقة، إذ تُقوّض الأعمال الوحشية التي ترتكبها الفصائل المتحاربة على الأرض سلطة الحكومة وتُزعزع أي مظهرٍ من مظاهر النظام". ودعا المبعوث الأميركي إلى سوريا في منشوره جميع الفصائل إلى إلقاء أسلحتها فورًا، ووقف الأعمال العدائية، والتخلي عن دوامة الانتقام القبلي. وختم منشوره مشددا على أن "سوريا تقف عند منعطفٍ حاسم.. يجب أن يسود السلام والحوار.. وأن يسودا الآن".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store