logo
بحث مشكلة تدفق مياه الأمطار وتجمعها في وسط مدينة عجلون

بحث مشكلة تدفق مياه الأمطار وتجمعها في وسط مدينة عجلون

رؤيا نيوزمنذ 3 أيام
أكد محافظ عجلون نايف الهدايات، أهمية تعزيز التواصل والتنسيق بين المؤسسات الرسمية والعمل بروح الفريق الواحد الذي ينعكس إيجابا على الخدمات المقدمة ويرسخ التكامل في تنفيذ المشاريع
وقال خلال زيارته إلى بلدية عجلون الكبرى اليوم الخميس، إن محافظة عجلون تحظى بأولوية في المتابعة والدعم الحكومي، ما يتطلب توحيد الجهود بين الجهات المعنية لمواجهة التحديات الخدمية والتنظيمية والاستجابة الفاعلة لاحتياجات المواطنين.
من جهته، أوضح رئيس البلدية المهندس محمد البشابشة، أهمية التواصل الدائم بين البلدية والأجهزة الرسمية وأن البلدية تسعى إلى تعزيز العمل التشاركي مع جميع الجهات الرسمية.
وتحدث خلال اللقاء عن مشكلة تدفق مياه الأمطار وتجمعها في وسط مدينة عجلون نتيجة عدم قدرة عبارات التصريف الحالية على استيعاب الكميات الكبيرة من المياه، خاصة تلك القادمة من منطقة مثلث عبين ما يؤدي إلى إغلاقات في الشارع الرئيسي ويشكل خطرا على السلامة العامة.
وشدد الطرفان على أهمية استمرار اللقاءات المشتركة وتعزيز التنسيق المؤسسي لخدمة محافظة عجلون وأبنائها بما يضمن الارتقاء بمستوى الخدمات والتنمية المحلية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل: 2000 درزي يعتزمون القتال في سوريا
إسرائيل: 2000 درزي يعتزمون القتال في سوريا

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

إسرائيل: 2000 درزي يعتزمون القتال في سوريا

أفادت قناة "كان" الإسرائيلية بأن نحو 2000 درزي في إسرائيل، بينهم جنود احتياط، وقّعوا على وثيقة يعلنون فيها استعدادهم للقتال في سوريا دفاعًا عن دروز السويداء، في ظل تصاعد الهجمات ضدهم من قِبل عشائر بدوية وقوات موالية للنظام. وقد أثار ذلك قلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية التي تسعى لاحتواء الموقف.

انتماء مع وقف التنفيذ
انتماء مع وقف التنفيذ

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

انتماء مع وقف التنفيذ

اضافة اعلان "ليس الوطن فندقًا نغادره حين تسوء الخدمة؛ بل بيتٌ نُعيد ترميمه بأيدينا". - جبران خليل جبرانبهذه الكلمات العميقة يمكن أن نُلخّص جوهر الإشكال الذي يواجه اليوم فئة واسعة من الشباب الأردني وهم يتلمّسون طريقهم إلى مواطنة فاعلة في وطن يكاد يُرهقهم بالتحديات أكثر مما يُلهمهم بالفرص.في زمن التحولات الكبرى، تبرز أسئلة للدولة والمجتمع بأشد وضوحها وحدّتها. ولعلّ من بين أكثر هذه الأسئلة إلحاحاً في المشهد الأردني اليوم سؤال "المواطنة الفاعلة" لدى فئة الشباب. ليس سؤالاً نظرياً ولا ترفاً فكرياً، بل هو سؤال يرتبط بمصير وطن بأكمله، في ظل جيل يشكّل أكثر من نصف المجتمع، ويقف على عتبة مستقبل ملغوم بالتحديات والفرص في آن معاً.لقد بات واضحاً أن مفهوم المواطنة في الوعي الشبابي الأردني يمرّ بحالة إعادة تعريف عميقة. فقد تجاوزت الأجيال الشابة الصورة التقليدية للمواطنة التي تُختزل في حمل الجنسية أو أداء الواجبات الشكلية، وأصبحت تبحث عن مواطنة فاعلة: مواطنة تقوم على الحقوق والحريات، المشاركة الواعية، المبادرة المجتمعية، مساءلة الأداء العام، وحمل الهمّ الوطني بجرأة ومسؤولية.لكن هل يجد الشباب الأردني اليوم بيئة سياسية واجتماعية واقتصادية تتيح له أن يمارس هذه المواطنة الفاعلة؟تشير الدراسات الحديثة إلى معدلات متواضعة لمشاركة الشباب في القنوات السياسية الرسمية: انتخابات نيابية وبلدية، الأحزاب، النقابات. كثير من الشباب يعزفون عن هذه القنوات، إما بسبب فقدان الثقة بجدواها، أو لشعورهم بأنها لا تمثّلهم فعلياً.وفي الوقت ذاته، ينشط آلاف الشباب في مساحات بديلة: العمل التطوعي، المبادرات المجتمعية، حملات التوعية على السوشال ميديا، الدفاع عن قضايا محلية. لكنها جهود متناثرة وغير مؤطرة، وغالباً ما تصطدم بسقف محدود من الحريات والتمكين.الهوة بين الشباب والدولة ليست في الأرقام وحدها، بل في الوجدان العميق. هناك فجوة ثقة متزايدة. شباب يشعرون بأن الدولة "تطلب منهم الولاء لكنها لا تعطيهم حقوقاً كافية"، وبأن أصواتهم إما مُهمّشة أو مُؤدلجة.عندما ننظر إلى عوائق بناء المواطنة الفاعلة في الأردن، نجدها متعددة الأبعاد:1. اقتصادياً: نسب بطالة مرتفعة بين الشباب تخلق شعوراً بالتهميش وفقدان الأمل، مما يضعف دافعهم للمشاركة البناءة.2. تعليمياً: النظام التعليمي، رغم بعض المحاولات، لا يُعطي التربية على المواطنة والمسؤولية الاجتماعية الوزن الكافي. قيم المشاركة والحوار والمساءلة لا تُزرع مبكراً.3. سياسياً: البيروقراطية، وضعف القنوات المؤسسية لتمثيل الشباب، وغياب الإصلاحات العميقة في الحياة الحزبية، تجعل كثيراً من الشباب يرون السياسة لعبة نخبوية مغلقة.4. ثقافياً وإعلامياً: كثير من الخطاب العام يعيد إنتاج صورة نمطية للشباب: إمّا متهم باللامبالاة، أو يُختصر في مشاهد عنف هنا وهناك. هذا يحبط الفاعلين منهم بدل أن يعزز حضورهم.رغم هذه التحديات، يحمل الواقع الشبابي اليوم بوادر أمل ينبغي التقاطها بذكاء:• حركة ريادة الأعمال الشبابية في نمو ملحوظ، بما تعكسه من روح المبادرة والمواطنة الاقتصادية الفاعلة.• المبادرات الشبابية المحلية في مجالات البيئة، التعليم، الثقافة، تثبت أن هناك جيلًا واعيًا يستطيع أن يتحمل مسؤولية وطنه إذا أُعطي المساحة.• بعض الجهود الرسمية الجديدة (مثل تحديث القوانين السياسية، دعم العمل التطوعي) يمكن أن تكون بداية لبناء جسر جديد بين الدولة والشباب.لكن الأهم من ذلك أن يُعاد بناء عقد اجتماعي جديد بين الدولة والشباب، قوامه:• إصلاح التعليم بما يعزز التربية على المواطنة الحقيقية.• تمكين اقتصادي فعلي للشباب يحرّرهم من قيد البطالة والهشاشة.• فتح القنوات المؤسسية أمام الشباب ليكونوا شريكاً في رسم السياسات، لا مجرد متلقٍّ لها.إن سؤال المواطنة الفاعلة ليس سؤالاً للشباب وحدهم، بل هو سؤال للدولة بأكملها:أي نوع من الدولة نريد أن نبني؟ دولة الرعية أم دولة المواطنين؟وأي نوع من المواطن نريد؟ مكتفٍ بأداء واجبات شكلية، أم شاباً فاعلاً، ناقداً، مبادراً، شريكاً في بناء وطنه؟إذا لم تستطع الدولة والمجتمع أن يجيبا على هذا السؤال إجابة تقدمية، عادلة، وملهمة، فإننا سنخسر أعز ما نملك: جيل المستقبل.ولأن الشباب الأردني، برغم كل العوائق، ما يزال يحمل في روحه تلك الشعلة الدافئة من حب الوطن والرغبة في خدمته، فإن من واجبنا جميعاً أن نمكّنه من أن يكون مواطناً فاعلاً بحق، لا متفرجاً ولا محبطاً.مستقبل الأردن يُكتب اليوم… بأيدي هؤلاء الشباب.إن أسوأ ما يمكن أن يحدث لوطن أن يكبر شبابه وهم مقتنعون أن أصواتهم لا تعني شيئًا، وأن وجودهم لا يصنع فرقاً، فالدولة التي لا تصغي لشبابها، لن تجد غدًا من يصغي لها.

خاصرة الأردن مع سورية الجنوبية
خاصرة الأردن مع سورية الجنوبية

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

خاصرة الأردن مع سورية الجنوبية

اضافة اعلان تأثيرات ما يحدث في السويداء ومناطق جنوب سورية خطيرة على الأردن، لاعتبارات كثيرة، وتعداد المخاطر يكشف مدى حدتها وأثرها النهائي.في الوقت الذي كان فيه الأردن يراهن على انتهاء دوام المدارس، وارتفاع نسبة السوريين العائدين من الأردن إلى سورية، خصوصا، أن أغلب السوريين في الأردن هم من مناطق الجنوب، تتفجر الأحداث بطريقة متوقعة أصلا، وهي أحداث مرشحة للعودة في أي توقيت، بما يعني أن اندفاع السوريين للعودة سيتراجع وستثبت الأيام أن نسبة العائدين ستكون منخفضة مقارنة بالعدد الموجود، فمن الذي سيخاطر بالعودة إلى السويداء أو درعا أو أي منطقة في ظل ما يتعرض له أيضا النظام السوري من استهداف في دمشق ومؤشرات الحرب الأهلية التي نراها، والتدخل الإسرائيلي وهو تدخل سيتواصل لأن المخطط بشأن سورية مفتوح.من التأثيرات المحتملة خسارة الأردن لجواره المباشر مع سورية، من خلال سيطرة إسرائيل على مناطق الجنوب السوري، في الجولان والقنيطرة ودرعا والسويداء وصولا إلى مناطق ثانية بما يعني أن حدود الأردن مع سورية، لن تبقى قائمة، وسنكون أمام شريط حدودي إسرائيلي مباشر إذا نجحت مخططات تل أبيب، أو أمام نواة لدويلات مختلفة في الجنوب السوري في ظل السعي لتشجيع الانفصال وتثوير المكونات السورية على بعضها البعض، وهو أمر لن ينتهي حتى لو حدثت هدنة أو محاولات لاستيعاب الوضع الحالي، لان المخطط النهائي أكبر بكثير من اللحظة التي نعبرها.من ناحية قريبة ليس هناك مصلحة أردنية لانهيار النظام السوري الحالي، لأن بديله سيكون تعريض كل سورية الى التقسيم، ونشوء 4 دويلات وفقا لمخططات سابقة، وانفلات الامن بشكل كامل، وانهيار اي ترتيبات أردنية سورية سياسية واقتصادية وامنية، بما يجعل سورية تعيد تصدير الأخطار الى جوارها، وسط مخاوف من حدوث احتلال إسرائيلي يصل الى دمشق ذاتها، وسط تراجعات في الحديث عن تطبيع سوري إسرائيلي بالشروط الإسرائيلية التي لا يقدر على تطبيقها النظام الحالي، وسقف ما يمكن تقديمه هو اتفاق عدم اعتداء، أو اتفاقية أمنية جديدة، أو إحياء اتفاقيات أمنية سابقة.خاصرة الأردن الشمالية باتت تفيض بالأخطار، من احتمال تدفق موجات لجوء جديدة من مكونات سورية مختلفة، مرورا بالسلاح والمخدرات والإرهاب، وصولا إلى احتلال إسرائيل لكل المنطقة الجنوبية، وإقامة شريط حدودي إسرائيلي ممتد بوجود عسكري إسرائيلي، أو عبر وكلاء في المنطقة، كما أن نشوء قوى سورية بديلة عن الدولة أمر أخطر، من حيث تأسيس مليشيات سورية على أساس مذهبي أو عائلي أو عرقي أو ديني، وقد شهدنا في الأزمة الأخيرة تراجع الدولة السورية أمام ثنائية جديدة للاقتتال تم تصنيعها وهي مجرد بروفة قابلة للتطبيق في العالم العربي برمته، ما دام أي مكون اجتماعي يحمل السلاح، ويتحرك على هذا الأساس، ردا على أي قوة اجتماعية ثانية، أو لتثبيت وقائع سياسية على الأرض، بعيدا عن الدولة، التي يشكل تراجع دورها خطرا ماحقا.استقرار أي دولة مصلحة لكل مكونات الدولة، وضعف أي دولة يفتح الباب لكل الاحتمالات، وإذا كانت الدولة الأردنية قوية وقادرة على إدارة مخاطر الحدود، والمخاطر الجيوسياسية، إلا أن الأردن اليوم أمام مهمة رد حرائق الحدود من كل مكان، بما في ذلك الضفة الغربية وغرب العراق لاحقا، يقف أمام أجندة ثقيلة، في ظل وضع إقليمي، من حقنا أن نسأل أين الحلفاء فيه، ومدى الثقة في إدراكهم كلفة محاولات الفك وإعادة التركيب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store