
لتعزيز القدرات في محاربة الإرهاب"التحالف الإسلامي" يُدشّن في تشاد برنامج دول الساحل
وافتُتح البرنامج بكلمة ألقاها الأمين العام للتحالف الإسلامي أبان فيها أن إطلاق برنامج دول الساحل في جمهورية تشاد يمثل محطةً إستراتيجية جديدة في مسيرة التحالف لمواجهة الإرهاب والتطرف، عبر آليات متكاملة تشمل الجوانب الفكرية والإعلامية والعسكرية ومحاربة تمويل الإرهاب، مؤكدًا أن تضافر جهود الدول الأعضاء هو السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال: "إن جمهورية تشاد تؤدي دورًا محوريًا بصفتها شريكًا فاعلًا في جهود محاربة الإرهاب في القارة الأفريقية، ونعتز بعضويتها الفاعلة في التحالف"، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج يأتي ضمن خطة طموحة أطلقها التحالف تشمل تنفيذ (90) برنامجًا تدريبيًا لأكثر من (4600) متدرب، إضافة إلى (20) برنامجًا توعويًا في (15) دولة، وقد نُفذ حتى الآن (25) برنامجًا بمشاركة (284) متدربًا من (26) دولة.
من جانبه، ألقى معالي وزير الأمن العام والهجرة كلمة نيابة عن معالي وزير القوات المسلحة، رحّب فيها بإطلاق هذا البرنامج النوعي على أرض تشاد، مشيدًا بدور التحالف الإسلامي في دعم دول الساحل وتعزيز جهودها في محاربة الإرهاب وتمويله، كما أكد التزام بلاده بتعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمحاربة الإرهاب وتمويله.
وعد معاليه البرنامج من الركائز الأساسية في مواجهة الإرهاب، نظرًا لما له من أثر بالغ في تجفيف منابع التمويلات غير المشروعة، التي تُستغل في دعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة.
وتضمّن الحفل عرضًا تعريفيًا بأهداف ومضامين ورشة العمل المصاحبة، التي تستمر على مدى يومين، وتهدف إلى تمكين المشاركين من تطوير آليات عملية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وتطبيق الاتفاقيات الدولية، وتعزيز التكامل بين الأطر القانونية والأمنية في مجال محاربة الإرهاب.
كما اُسْتُعْرِضت جهود جمهورية تشاد في محاربة تمويل الإرهاب، والسياسات والإجراءات المعتمدة لمحاربة مصادر تمويل الجماعات الإرهابية، إلى جانب تطوير أدوات رقابة وطنية تتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.
ويأتي هذا التدشين، إلى جانب ورشة العمل المصاحبة له، ضمن سلسلة الأنشطة المتخصصة التي ينفذها التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، في إطار برنامجه الإقليمي لدول الساحل، الذي يشمل كلًا من: تشاد، والنيجر، ومالي، وموريتانيا، وبوركينا فاسو، ويهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية للدول الأعضاء، وتطوير خطط وإستراتيجيات فعالة وشاملة لمحاربة الإرهاب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مصر: مقتل إرهابيين اثنين ومواطن وإصابة ضابط في مداهمة وكر لحركة «حسم»
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الأحد، مقتل إرهابيين اثنين ومواطن، وإصابة ضابط خلال مداهمة وكر لحركة «حسم» التابعة لجماعة «الإخوان». وقالت الوزارة في بيان لها إن معلومات أفادت باضطلاع قيادات بحركة «حسم» الجناح العسكري لجماعة «الإخوان» الهاربة في تركيا بالإعداد والتخطيط لمعاودة إحياء نشاطها وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية. وأضافت أن «حركة (حسم) خططت لعملياتها من خلال دفع أحد عناصرها الهاربين بإحدى الدول الحدودية السابق والذي يتلقى تدريبات عسكرية متطورة بها للتسلل للبلاد بصورة غير شرعية لتنفيذ المخطط المشار إليه». وذكر البيان أن الحركة «أعدت مقطع فيديو تداولته كثير من مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن تدريبات لعناصرها بمنطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة، والتوعد بتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد». وكشفت وزارة الداخلية عن «تحديد قيادات حركة (حسم) القائمين على مخطط إعداد وتخطيط معاودة إحياء نشاطها، وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية»، بينهم «يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، أحد القائمين على المخطط وأحد أبرز المؤسسين لحركة (حسم) ومشرف على هيكلها المسلح والعسكري». كما تشمل القيادات «محمد رفيق إبراهيم مناع، وهو محكوم عليه بالسجن المؤبد في القضية رقم 64/ 2017 جنايات عسكرية شمال القاهرة، إثر محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة، والسجن المؤبد في القضية رقم 1390 2020 جنايات النزهة، إثر تزوير محررات رسمية للعناصر الإخوانية الهاربة»، بحسب البيان. وأضاف البيان أن من بين القيادات «علاء علي علي السماحي، وهو محكوم عليه في كثير من القضايا منها السجن المؤبد في القضية رقم 120/ 2022 جنايات عسكرية شرق القاهرة، لمحاولة استهداف الطائرة الرئاسية». وأوضح البيان أن اثنين من عناصر الحركة وهما «أحمد محمد عبد الرازق أحمد غنيم وإيهاب عبد اللطيف محمد عبد القادر» اتخذا شقة سكنية بمنطقة بولاق الدكرور «وكراً للاختباء تمهيداً لتنفيذ المخطط الإرهابي»، مشيرة إلى أنه خلال مداهمة الشقة «بادر العنصران بإطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية في اتجاه القوات والمنطقة المحيطة بالعقار؛ ما دفعها للتعامل معهما، وقد أسفر تبادل إطلاق النار عن مصرعهما». وأضاف أن إطلاق النار أسفر أيضاً عن مقتل أحد المواطنين، وإصابة ضابط من أفراد قوات الأمن. وأكدت وزارة الداخلية في البيان «استمرارها في التصدي لمخططات جماعة (الإخوان) الإرهابية والداعمين لها، التي تستهدف المساس بأمن واستقرار البلاد».


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
البرهان يصل مطار الخرطوم بطائرة مدنية لأول مرة منذ بدء الحرب
وصل رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان السبت، إلى العاصمة السودانية الخرطوم. لأول مرة فقد هبطت الطائرة الرئاسية الخاصة بمجلس السيادة في مدرج مطار الخرطوم، كأول طائرة مدنية تهبط بمدرج بالمطار منذ بدء الحرب في الرابع عشر من أبريل 2023. كما كان في استقبال البرهان رئيس أركان الجيش السوداني الفريق محمد عثمان الحسين الدي قدم للبرهان إيجازاً حول الأوضاع الأمنية بالبلاد والجهود الجارية، وذلك بحسب إعلام مجلس السيادة. وكان سبق للبرهان وأن هبط بمروحية عسكرية في مطار الخرطوم قبل حوالي 3 أشهر بعد اكتمال السيطرة على العاصمة الخرطوم. 🔴رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يصل الخرطوم، وطائرته الرئاسية تهبط على مدرج مطار الخرطوم الدولي وصل السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان اليوم إلى الخرطوم ، حيث حطت طائرته الرئاسية على مدرج المطار. — القوات المسلحة السودانية - الإعلام العسكري (@GHQSudan) July 19, 2025 إلا أن هبوط الطائرة الرئاسية السبت، هو الأول من نوعه في مدرج المطار منذ بدء الحرب التي كانت ساحة المطار ومدرجه إحدى مناطق مواجهاتها الأولى بحكم قرب المطار من مقر إقامة البرهان وقيادة الجيش. تأهيل الخرطوم بستة أشهر إلى ذلك، أتى هذا التطور بعدما أكد رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس، أنه سيتم إعادة تأهيل مدينة الخرطوم بالكامل خلال ستة أشهر. وأضاف رئيس الوزراء السوداني في تصريحات لـ العربية/الحدث السبت، أن الحكومة ستبدأ بالعمل تدريجيا خلال الأشهر المقبلة. يذكر أن إدريس ووفدا مرافقا له وصلوا الجمعة، إلى العاصمة الخرطوم، في أول زيارة له منذ تعيينه قبل نحو شهرين، للوقوف على الأوضاع في العاصمة التي تعاني من تدهور واسع في البنية التحتية، حيث كانت مسرحاً للمعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وأوضح إدريس في وقت سابق أن الحكومة ستعود تدريجياً إلى الخرطوم، بعد إعلان الجيش استعادته السيطرة الكاملة على العاصمة. إلا أن هذه العودة تواجه جملة من العقبات، على رأسها الدمار الواسع الذي طال وسط المدينة، حيث تقع معظم المباني الحكومية والوزارات، والتي تعرضت للحرق والتخريب خلال المعارك.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
الحكومة السورية تؤكد «إيقاف» القتال في السويداء
أكدت الحكومة السورية وقف القتال في مدينة السويداء، اليوم (الأحد)، بعد استعادة مجموعات درزية السيطرة على المدينة الجنوبية، وإعادة انتشار القوات الحكومية السورية في المنطقة التي شهدت عنفاً طائفياً خلَّف نحو ألف قتيل في أسبوع واحد. وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا على منصة «تلغرام»، أنه «تم إخلاء مدينة السويداء من مقاتلي العشائر كافة، وإيقاف الاشتباكات داخل أحياء المدينة». وأدت أعمال العنف بين الدروز والبدو السُّنَّة التي اندلعت في 13 يوليو (تموز) في محافظة السويداء جنوب سوريا إلى مقتل 940 شخصاً، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقراً له. وأعلن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في وقت سابق السبت، وقفاً لإطلاق النار، والتزامه بـ«حماية الأقليات» ومحاسبة «المنتهكين» من أي طرف، وبدء نشر قوات الأمن في السويداء، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وجاء الإعلان بعد ساعات من إعلان واشنطن اتفاق سوريا وإسرائيل على وقف إطلاق النار. وأكد البابا أن «الدولة بكل مؤسساتها السياسية والأمنية ماضية في مساعيها لاستعادة الأمن والاستقرار في السويداء، وستسخِّر قوى الأمن كل طاقاتها؛ سعياً لوقف الاعتداءات وحالة الاقتتال، وإعادة الاستقرار إلى المحافظة». وكان الشرع قد نشر قواته في السويداء، الثلاثاء، إلا أنه عاد وسحبها بعد أن قصفت إسرائيل أهدافاً حكومية عدة في دمشق، معلنة أنها تريد حماية الدروز، ومعربة عن شعورها بالتهديد من وجود قوات الحكومة السورية على تخومها. وحضَّ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في منشور على منصة «إكس»، السلطات السورية على «محاسبة أي شخص مذنب بارتكاب الفظائع وتقديمه إلى العدالة، بمَن فيهم مَن هم في صفوفها».