
الفلفل الأسود بين الفوائد الغذائية والمحاذير الدوائية
ويقول: 'ينطبق هذا على المضادات الحيوية وأدوية خفض ضغط الدم، وكذلك على مجموعات أخرى من الأدوية. إذ إن الفلفل الأسود، مثل الفلفل الأحمر والتوابل الحارة عموما، يحفز إنتاج العصارة المعدية والإنزيمات الهاضمة الأخرى، ما قد يغيّر معدل ومدى امتصاص الدواء – أي يؤثر في حركية الدواء. وهذا مهم بشكل خاص عند تناول الأدوية ذات النطاق العلاجي الضيق، حيث يمكن أن تؤثر حتى تقلبات طفيفة في تركيزها في الدم في فعاليتها أو خطورتها'.
وبالإضافة إلى ذلك، يحتاج الجسم أثناء المرض إلى نظام غذائي معتدل ومتوازن، فالأطعمة الحارة والمتبلة بكثرة قد تهيّج الجهاز الهضمي، مسببة حرقة المعدة أو انزعاجا، خاصة عند تناول أدوية قوية.
ويقول: 'لذلك، يوصي الأطباء بالامتناع عن الإفراط في تناول التوابل، بما في ذلك الفلفل الأسود، أثناء فترة العلاج – لا سيما عند تناوله مع الكحول، المحظور تماما مع معظم المضادات الحيوية وأدوية خفض ضغط الدم'.
المصدر: gazeta.ru
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 3 ساعات
- أخبار السياحة
هل يؤثر زيت النخيل على مستوى الكوليسترول؟
أثبتت نتائج الدراسات التي أجريت في السنوات الأخيرة أن حمضي الميريستيك والبالمتيك في زيت النخيل لا يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويقول البروفيسور أوليغ ميدفيديف، رئيس قسم الصيدلة والعميد الأول لكلية الطب الأساسي بجامعة موسكو، ومؤسس مركز بحوث التغذية الصحية:'تشير الدراسات الحديثة إلى أن حمض البالمتيك الموجود في الدهون النباتية لا يرفع من مستوى الكوليسترول الكلي أو الكوليسترول الضار (LDL). إن ارتفاع الكوليسترول يرتبط بشكل أساسي بالإفراط في استهلاك الدهون المشبعة — أي عندما تتجاوز 10% من إجمالي النظام الغذائي. على سبيل المثال، تحتوي الزبدة على نحو 60% من الدهون المشبعة، بينما يحتوي زيت النخيل على نسبة أقل، تقارب 50%.' ويضيف:'كان يعتقد سابقا أن جميع الأحماض الدهنية المشبعة تشكل مجموعة واحدة بتأثيرات صحية متشابهة. لكن خلال العقدين الماضيين، أظهرت عدة دراسات مقارنة أن التأثير الصحي يختلف بين نوع وآخر من الأحماض الدهنية المشبعة، خصوصا فيما يتعلق بالمؤشرات الحيوية لأمراض القلب والأوعية الدموية.' ويؤكد البروفيسور أن معظم الدراسات لا تدعم الفكرة الشائعة حول الضرر المباشر لحمض البالمتيك في التسبب بأمراض القلب والأوعية الدموية، لا سيما عندما تكون مستويات الكوليسترول في الدم ضمن الحدود الطبيعية. ويختتم قائلا:'صحيح أن زيت النخيل يمكن أن يرفع مستوى الكوليسترول، لكنه لا يفعل ذلك بنفس القدر الذي كان يعتقد سابقا، وهو أقل تأثيرا بكثير من الزبدة، على سبيل المثال.' المصدر:

أخبار السياحة
منذ 3 ساعات
- أخبار السياحة
تعرف على أخطر أنواع الحساسية وغير القابلة للعلاج
تُعد أمراض الحساسية رابع أكثر الأمراض غير المعدية انتشارا في العالم. ويشير الخبراء إلى أنه بحلول عام 2050، سيُعاني نصف سكان العالم من أعراض الحساسية. من جانبها، تشير الدكتورة ناديجدا لوغينا، أخصائية المناعة والحساسية، إلى أن حساسية الأدوية تعد من أخطر أنواع الحساسية، وأكثرها تطورا وسرعة في الظهور. وتوضح قائلة: 'إذا ظهرت هذه الحساسية في مرحلة الطفولة المبكرة، فقد تعاود الظهور فجأة بعد مرور 50 عاما مثلا، على شكل صدمة تأقية. ذلك لأن الجهاز المناعي يحتفظ بهذه المعلومات في ذاكرته المناعية، وتتشكل في الجسم خلايا مسؤولة – وهي الخلايا اللمفاوية. وعند مواجهة الدواء أو المادة الغذائية المسببة، تنشط هذه الخلايا مباشرة، دون أي تحليل'. ووفقا لها، يمكن علاج هذه الحالة باستخدام الخلايا اللمفاوية الذاتية. وتضيف: 'تنتج الخلايا اللمفاوية الأجسام المضادة، أي أنه عند التعرض لمسببات الحساسية لاحقا، لا يكون الأمر خطيرا، لأن الجسم يكون محميا بالفعل'. وتؤكد الطبيبة أن جميع أنواع الحساسية قابلة للعلاج، شريطة تشخيصها في الوقت المناسب. عشبة الدمسيسة وتشير لوغينا إلى أن أقوى مسببات الحساسية هي حبوب لقاح شجرة البتولا، إذ يمكن أن تؤدي هذه الحساسية إلى عدم تحمّل مجموعة واسعة من الفواكه ذات النواة، مثل المشمش، والأفوكادو، والكيوي، والكرز، وغيرها. من جانبه، يشير الدكتور عزيزبيكوف بوتيروف، أخصائي الحساسية والمناعة، إلى أن حبوب لقاح عشبة الدمسيسة، المعروفة أيضا باسم عشبة الخنازير (Ambrosia)، تحتوي على بروتينات شديدة الحساسية، وقد يؤدي حتى تركيزها المنخفض جدا إلى رد فعل تحسسي قوي لدى بعض الأشخاص. دمسيسة ووفقا للدكتورة ناديجدا لوغينا، يمكن علاج جميع أنواع الحساسية باستثناء حساسية الأدوية. وتقول: 'يجب أن يعلم الناس أن أي مسبب للحساسية يمكن تشخيصه بسهولة حاليا. ومن أجل ذلك، يجب إجراء اختبارات باستخدام حبوب لقاح النباتات والفحوصات المخبرية. إذا كان الشخص يعاني من عدم تحمّل يظهر في شكل أعراض جلدية، أو شرى، أو التهاب الجلد، فسيتم الكشف عن المسبب'. وتشير الطبيبة إلى أن أقوى مسببات الحساسية هو حبوب لقاح البتولا، التي قد تؤدي إلى تطور عدم تحمّل تجاه جميع الفواكه ذات النواة، مثل: الأفوكادو، الكيوي، الكرز، المشمش، وغيرها. وتضيف: 'يمكن في روسيا فقط علاج جميع أنواع الحساسية، باستثناء حساسية الأدوية. لذلك، عند ملاحظة أي تغيّرات جلدية، أو سعال، أو صعوبة في التنفس، أو نوبات ربو، يجب استشارة الطبيب فورا'. ووفقا لها، غالبا ما يعاني الأطفال من حساسية الطعام، لأن وظائف الجهاز الهضمي لديهم غير مكتملة النمو، وبالتالي تُفرز الإنزيمات التي تحلل الطعام بكميات غير كافية. ونتيجة لذلك، لا ينقسم الطعام إلى جزيئات أصغر، ويتعرف الجسم عليها كمواد غريبة، ويتفاعل معها وفقا لذلك. المصدر: و صحيفة 'إزفيستيا'

أخبار السياحة
منذ 13 ساعات
- أخبار السياحة
دحض معتقدات شائعة في طب الأسنان
تشير طبيبة الأسنان مريم ماغوميدغازييفا إلى أن الاعتقاد السائد بأن أسنان الأطفال اللبنية لا تحتاج إلى علاج يُعد من أكبر الخرافات في طب الأسنان. ووفقا لها، فإن لهذه الأسنان نظام جذور، ما يؤثر على الأضراس في المستقبل، لذلك فهي بحاجة إلى علاج أيضا. ومن المفاهيم الخاطئة الأخرى الاعتقاد بأنه لا حاجة لتنظيف الأسنان بالفرشاة، أو أن زيارة طبيب الأسنان غير ضرورية. ولكن التسوس الذي لا يُكتشف في الوقت المناسب قد يؤدي إلى مضاعفات. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد الكثيرون أن تبييض الأسنان لا يلحق ضررا بمينا الأسنان لأن طرق التبييض الحديثة آمنة، وهذا غير صحيح أيضا. وتقول: 'يجب أن نعلم أن استخدام الصودا والليمون والملح في تبييض الأسنان خطير جدا، لأنه يسبب ضررا بالغا لمينا الأسنان ويزيد من حساسيتها. وأفضل طريقة لتبييض الأسنان في المنزل هي استخدام واقيات فم خاصة، مصممة خصيصا، مع وضع هلام خاص لتبييض الأسنان'.