أحدث الأخبار مع #BayraktarTB2


الدفاع العربي
منذ 15 ساعات
- سياسة
- الدفاع العربي
الكويت تُدخل طائرة 'بيرقدار TB2' القتالية إلى الخدمة الجوية رسميًا
الكويت تدخل طائرة 'بيرقدار TB2' القتالية إلى الخدمة الجوية رسميًا أدخلت دولة الكويت رسميًا طائرة بيرقدار TB2 التركية الصنع القتالية المسيرة (UCAV) إلى الخدمة الفعلية خلال حفل عسكري رسمي . أُقيم في قاعدة سالم الصباح الجوية. تحديث القوات الجوية الكويتية أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد ويمثل هذا التدشين إنجازًا هامًا في مبادرة الكويت الأوسع لتحديث قواتها المسلحة، حيث أكد وزير الدفاع الشيخ عبد الله العلي. الصباح أن هذه الخطوة تُمثل نقلة استراتيجية إلى الأمام في قدرات الدفاع الجوي. تضمنت الفعالية عرضًا عمليًا حيًا وإيجازًا فنيًا مفصلاً سلّط الضوء على قدرات طائرة بيرقدار TB2 التركية الصنع المتطورة في مجال المراقبة. والهجوم بطائرات مسيرة. وحضر الحفل مسؤولون دفاعيون وقيادات عسكرية، من بينهم اللواء الركن صباح جابر الأحمد الصباح، نائب رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي. والعميد الركن محمد الحمدان، قائد القوات الجوية الكويتية، وكبار ضباط قاعدة سالم الصباح الجوية. وأكد الحفل التزام الكويت بدمج الطائرات المسيرة عالية الأداء في بنيتها العسكرية، مع التركيز على جمع المعلومات الاستخبارية الآنية. والاستطلاع التكتيكي، وقدرات الضربات الدقيقة. Bayraktar TB2 أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد هي طائرة بدون طيار قتالية متوسطة الارتفاع وطويلة الأمد (MALE) طورتها Baykar، إحدى شركات تكنولوجيا الدفاع الرائدة في تركيا. صممت TB2 لمهام الاستطلاع والهجوم، ويمكنها العمل على ارتفاعات تصل إلى 27000 قدم والبقاء في الجو لأكثر من 27 ساعة. وهي قادرة على حمل حمولة تصل إلى 150 كيلوغرامًا، بما في ذلك الذخائر الموجهة بدقة مثل الذخائر الدقيقة الذكية MAM-L وMAM-C التي . طورتها شركة الدفاع التركية Roketsan. وتم تجهيز المنصة بأجهزة استشعار كهروضوئية وأشعة تحت الحمراء، ومحددات ليزر، وإلكترونيات طيران متقدمة، مما يتيح تحديد الهدف. بدقة وعمليات الهجوم في بيئات معقدة. وقد نالت TB2 تقديرًا عالميًا لنجاحها التشغيلي في مسارح صراع متعددة، حيث أثبتت فتكها الفعال من حيث التكلفة، وتحملها في ساحة . المعركة، وتأثيرها الاستراتيجي، مما أعاد تشكيل حرب الطائرات بدون طيار الحديثة. يعكس قرار الكويت بشراء طائرة TB2 شراكة دفاعية متنامية بين الكويت وتركيا، ترتكز على المصالح الأمنية الإقليمية المشتركة . وتوسيع التعاون العسكري الثنائي. وقد مثّل العقد الذي بلغت قيمته 367 مليون دولار أمريكي، والذي وُقّع عام 2023، صفقة دفاعية مهمة بين البلدين، تظهر ثقة الكويت في المنصات التركية . الصنع ونفوذ أنقرة المتزايد في سوق الدفاع الخليجي. وإلى جانب صفقة TB2، عزز البلدان علاقاتهما الوثيقة من خلال برامج التدريب المشتركة. والتبادلات العسكرية والتعاون التكنولوجي، حيث ترسّخ تركيا مكانتها بشكل متزايد كمورد دفاعي لدول مجلس التعاون الخليجي التي تبحث . عن بدائل للموردين الغربيين التقليديين. ويعدّ تدريب الكوادر الكويتية في تركيا في وقت سابق من هذا العام رمزًا لهذه العلاقة الاستراتيجية. حيث لا يقتصر على نقل المعدات فحسب، بل يشمل أيضًا المعرفة والخبرة التشغيلية. أهمية اقتناء طائرات بيرقدار TB2 التركية أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد وأكد وزير الدفاع الكويتي الشيخ عبد الله العلي الصباح على أهمية اقتناء طائرات بيرقدار TB2 التركية المُسيّرة في تحقيق الرؤية الاستراتيجية . للكويت لتعزيز الردع، وتأمين الأجواء الوطنية، وتبني حلول دفاعية متطورة. كما أكد على أهمية تطوير الكفاءات الوطنية لتشغيل وصيانة هذه المنصات، مما يرسخ مكانة الكويت كلاعب إقليمي رائد في مجال الابتكار الدفاعي. ولا يعدّ استلام طائرات بيرقدار TB2 إضافةً مهمةً لقدرات الكويت القتالية الجوية فحسب، بل يعكس أيضاً شراكةً دفاعيةً متناميةً بين الكويت وتركيا. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
دولة خليجية تُدخل طائرات بيرقدار التركية المسيرة إلى الخدمة العسكرية للمرة الأولى
أعلنت وزارة الدفاع في دولة الكويت، اليوم الخميس، دخول طائرات "بيرقدار تي بي 2" (Bayraktar TB2) التركية المسيرة المسلحة الخدمة رسميًا في سلاح الجو الكويتي، وذلك خلال مراسم أقيمت في قاعدة سالم الصباح الجوية، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، الشيخ عبد الله علي عبد الله الصباح. ويأتي إدخال هذه الطائرات إلى الخدمة تنفيذاً لعقد وقّعته الكويت مع شركة "بايكار" التركية في عام 2023، بقيمة 367 مليون دولار، لتوريد عدد غير معلن من الطائرات المسيرة الهجومية من طراز "تي بي 2". وقالت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي في بيان رسمي، إن مراسم التدشين تضمنت عرضًا حيًا لقدرات الطائرة، شمل استعراضًا لمهاراتها القتالية والتقنية، بالإضافة إلى إيجاز فني شامل حول إمكاناتها التشغيلية. وأوضح البيان أن طائرة "بيرقدار تي بي 2" تتمتع بقدرات عالية في الرصد والاستطلاع، والقيام بمهام الدعم الجوي والعمليات التكتيكية، مما يسهم في تعزيز الجاهزية القتالية للقوات الجوية الكويتية وتطوير قدرات الجيش بشكل عام، بما يتماشى مع متطلبات التطور التكنولوجي العسكري. وأكد وزير الدفاع الكويتي، في كلمته خلال الفعالية، أن "إدخال الطائرات المسيرة إلى الخدمة العسكرية يمثل نقلة نوعية في تطوير قدرات الجيش الكويتي، خصوصًا في مجالات المراقبة والاستطلاع وجمع المعلومات"، مشيرًا إلى أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة الأمن والدفاع الوطني. وتُعد طائرات "بيرقدار تي بي 2" من أبرز الطائرات المسيرة القتالية التي أثبتت فاعليتها في عدد من النزاعات، بما في ذلك ليبيا وناغورنو كاراباخ وأوكرانيا، منذ بدء الغزو الروسي عام 2022. وتأتي هذه الخطوة في إطار العلاقات المتنامية بين الكويت وتركيا، على الصعيدين الدفاعي والاقتصادي، والتي شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة. وكان أمير دولة الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، قد أجرى زيارة رسمية إلى أنقرة العام الماضي، في أول زيارة له خارج العالم العربي منذ توليه الحكم في ديسمبر 2023.


الأيام
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- الأيام
درونات ومضادات الصواريخ..هكذا غير المغرب معادلة السلاح والقوة إقليميا
في إطار تعزيز وتحديث جيشه، حصل المغرب خلال السنوات الأخيرة على عدد من المعدات المتطورة من الولايات المتحدة وإسرائيل، من بينها مروحيات أباتشي، وطائرات درون، وأنظمة مضادة للصواريخ. وقد دخل المغرب منذ نحو عقد من الزمن في سباق تسلح مع الجزائر. حيث واصل البلدان رفع ميزانياتهما العسكرية عامًا بعد عام، مع تخصيص جزء كبير منها لاقتناء أسلحة وتجهيزات من الجيل الأخير. في 5 مارس الماضي، تسلمت القوات المسلحة الملكية المغربية مروحيات هجومية أمريكية من طراز AH-64 Apache. ووفقًا لما ذكرته مؤسسة كونراد أديناور في تقرير حديث نُقل عن صحيفة El Debate، فإن 'الخصم الأكبر للمغرب هو جاره المباشر الجزائر، التي تعتمد على ثرواتها الطبيعية، وتحتل المرتبة الثالثة عالميًا من حيث الإنفاق العسكري نسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي، بعد أوكرانيا وإسرائيل'. وأشار التقرير إلى أن الجزائر تسعى لفرض هيمنتها الإقليمية، وهو ما يشكّل تحديًا مباشرًا لأمن المغرب، لا سيما في ظل تكرار الهجمات الجهادية في منطقة الساحل. وهذا ما يبرر، بحسب التقرير، اقتناء المغرب لطائرات درون تركية. في أبريل 2021، طلب المغرب 13 طائرة Bayraktar TB2 بقيمة 70 مليون دولار، ثم أضاف 6 وحدات أخرى في صفقة لاحقة، ليصل العدد الإجمالي إلى 19 طائرة. وتُستخدم هذه الطائرات في مهام الاستطلاع والقتال، وتتميز بقدرة تحليق تصل إلى 27 ساعة وبمدى يصل إلى 150 كيلومترًا، وهو ما أثار قلق إسبانيا. وفي مايو الماضي، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع للمغرب تشمل 600 صاروخ FIM-92K Stinger Block I ومعدات أخرى بقيمة تقدر بـ 825 مليون دولار. كما أشار تقرير مؤسسة كونراد أديناور إلى أن المغرب يفضل الأنظمة الدقيقة، مثل طائرات F-16 Block 70/72 الأمريكية، المقرر تسلمها في عام 2027. وتتميز هذه الطائرات برادار APG-83 ذي المسح الإلكتروني النشط (AESA)، القادر على إصابة أهداف جوية وبرية في نطاق يزيد عن 550 كيلومترًا. إلى جانب ذلك، تعزز اقتناء المغرب لمدفعية Atmos 2000 من إسرائيل – وهي مدافع من عيار **155.


كش 24
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- كش 24
مؤسسة كونراد أديناور : لهذه الأسباب يفضل المغرب أسلحة نوعية ودقيقة
يستثمر المغرب بقوة في تحديث قواته المسلحة. وفي السنوات الأخيرة، استحوذ على سلسلة من أنظمة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك مروحيات أباتشي وطائرات بدون طيار وأنظمة مضادة للصواريخ، معظمها من الولايات المتحدة وإسرائيل. تهدف هذه المشتريات الاستراتيجية إلى تعزيز الدفاع الوطني. ومنذ ما يقارب عقدًا من الزمان، يخوض المغرب سباق تسلح مع جارته الجزائر. ويزيد كلا البلدين ميزانيتيهما العسكرية سنويًا، ويُنفق جزء كبير منها على أحدث جيل من الأسلحة والمعدات. ومن الأمثلة الملموسة على ذلك استلام القوات المسلحة الملكية المغربية مروحيات هجومية أمريكية من طراز AH-64 أباتشي في 5 مارس. وووفقًا لتقرير حديث صادر عن مؤسسة كونراد أديناور، نقلته صحيفة " إل ديبات" ، فإن "أكبر منافس للمغرب هو جارته المباشرة، الجزائر، التي تعتمد على ثرواتها الطبيعية. وتحتل الجزائر المرتبة الثالثة عالميًا من حيث الإنفاق العسكري نسبةً إلى الناتج المحلي الإجمالي، بعد أوكرانيا وإسرائيل". ويسلط تقرير مؤسسة كونراد أديناور الضوء على أن الجزائر "تحاول تأكيد هيمنتها الإقليمية، مما يشكل تحديًا مباشرًا لأمن المغرب"، خاصة بالنظر إلى الهجمات الجهادية المتكررة في منطقة الساحل. ويبرر هذا التهديد شراء المغرب للطائرات بدون طيار التركية. على سبيل المثال، في أبريل 2021، طلب المغرب ثلاثة عشر طائرة بدون طيار من طراز Bayraktar TB2 مقابل 70 مليون دولار، تلاها ست وحدات إضافية في صفقة لاحقة، ليصل المجموع إلى تسعة عشر طائرة بدون طيار من طراز TB2. وتتمتع هذه الطائرات بدون طيار، المخصصة لكل من المهام الاستخباراتية والقتال، باستقلالية لمدة 27 ساعة ومدى 150 كيلومترًا، مما أثار أيضًا مخاوف في إسبانيا. في ماي الماضي، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع 600 صاروخ FIM-92K Stinger Block I والمعدات ذات الصلة إلى المغرب، بقيمة تقدر بنحو 825 مليون دولار. ويشير تقرير مؤسسة كونراد أديناور أيضًا إلى أن المغرب يُفضل أنظمة الدقة بشكل واضح. وتشمل هذه الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F-16 Block 70/72، والمتوقع تسليمها عام 2027. هذه الطائرات المقاتلة، المُجهزة برادار APG-83 النشط الإلكتروني المسح (AESA) المتطور، قادرة على ضرب أهداف جوية وأرضية ضمن دائرة نصف قطرها أكثر من 550 كيلومترًا. وذكر التقرير أن شراء مدفع هاوتزر أتموس 2000 الإسرائيلي، وهو مدفع هاوتزر عيار 155 ملم بمدى 41 كيلومترًا ويستخدم ذخيرة ذات مدى واسع، "يعزز الموقف الدفاعي للمغرب بشكل أكبر". كما يُسلط التقرير الضوء على شراء الرباط لطائرات بيرقدار TB2 وأكينسي المُسيّرة، وهما نظامان متطوران لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع


المناطق السعودية
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- المناطق السعودية
محلل: عدم استقرار القارة الإفريقية بسبب النزاعات المستمرة
تشكل النزاعات المسلحة في إفريقيا واحدة من أبرز التحديات السياسية والأمنية التي تعرقل مسيرة التنمية والاستقرار في القارة، فمن منظور سياسي، تتداخل هذه النزاعات مع عوامل معقدة مثل هشاشة الدولة، وغياب الحكم الرشيد، والتنافس على السلطة والثروات، فضلاً عن التدخلات الإقليمية والدولية التي تزيد المشهد تعقيدا. وفي هذا السياق قال المحلل السياسي المهتم بالشأن السوداني هشام الدين نورين: إن النزاعات المسلحة في أفريقيا تعد من أخطر التحديات التي تواجه استقرار القارة وتنميتها، وتعتمد هذه النزاعات على حركات مسلحة متنوعة، معظمها انفصالي وأخرى إرهابية، مما يؤدي إلى تفاقم الخسائر البشرية والدمار البيئي والاقتصادي. وأضاف أن هذه الجماعات المسلحة تنشط في مناطق متعددة مثل الساحل والصحراء ومنطقة البحيرات العظمى، وتستغل بعض القوى الدولية النزاعات الأفريقية لتحقيق مصالحها عبر دعم جماعات مسلحة بالوكالة، بمختلف أشكال الأسلحة والذخائر، دون وجود أي قيود مفروضة من قبل المجتمع الدولي، في حين أن أفريقيا في الوقت الحالي أصبحت سوقاً واسعاً لتصريف مخزون كبير من الطائرات بدون طيار، بفضل انخفاض التكاليف، مقارنة بالنتائج العملية لاستخدامها. وتابع المحلل، أن الطائرات بدون طيار احتلت مركزا متقدما في ترسانة الجماعات الإرهابية المسلحة، حيث بدأت تستخدمها للاستطلاع والهجمات الدقيقة، ضد القوات الحكومية والمدنيين، فيما أصبح من الممكن تحميلها بقنابل صغيرة وتوجيهها نحو أهداف حيوية، مثل محطات الطاقة وخطوط الأنابيب، إضافة الى إمكانية استخدامها في هجمات جماعية متزامنة أو حتى حمل أسلحة كيميائية، ناهيك عن استخدامها في بث مقاطع لهجماتها على منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز نفوذ الجماعات المسلحة في إطار حربها النفسية ضد المواطنين. وأشار إلى أن تقارير أفادت بأن بعض الدول الأوروبية تقوم بتزويد الإرهابيين في أفريقيا بالطائرات بدون طيار وتدريبهم على استخدامها، حيث كشف موقع 'انتلجنس أون لاين' عن حلقة الوصل ما بين أوكرانيا وأفريقيا ودور مجموعة FOG الاستخباراتية 'مجموعة المراقبة المتقدمة' في أفريقيا على تدريب المقاتلين ونقل الأسلحة. وأوضح المحلل السياسي، بأن 'FOG' هي واحدة من الكيانات الغامضة التي تعمل في الظل لتنفيذ أجندات ولا تتمتع بأي صفة قانونية، وتعمل على تنفيذ مهام على الخطوط الأمامية في أوكرانيا وأفريقيا، مؤكدا أنه يتم تدريب مقاتلين من وحدات النخبة مثل لواء آزوف، وبعد التدريب في جبال الكاربات، نُقل بعض هؤلاء المقاتلين إلى السودان، من أجل مراقبة قنوات اللوجيستيات الروسية، ومواقع تعدين الذهب. وأضاف بأن هذه الأنشطة تنفذ تحت ستار التعاون الإنساني والعسكري، وتبدأ من الحرب الإليكترونية والتشويش على الملاحة إلى استخدام طائرات بدون طيار والقتال في المناطق الحضرية، وفي أفريقيا، تنشط 'FOG' بالفعل في جيبوتي، حيث يُجري المدربون دورات تدريبية مع كل من القوات الأمريكية والمحلية في معسكر ليمونير. ووفق مقال لموقع 'الايكونوميست' يتحدث عن عصر جديد من الحروب عالية التقنية في أفريقيا، تمت الإشارة الى الطائرات بدون طيار صغيرة الحجم التي تنتجها أوكرانيا، والتي تنشرها في أفريقيا بأسعار زهيدة خاصة وأن معظم الطائرات بدون طيار التي تمتلكها القوات النظامية الأفريقية متوسطة الارتفاع وطويلة المدى وأضخم حجماً، من أشهرها طائرة Bayraktar TB2 التركية، التي تبلغ تكلفتها حوالي 5 ملايين دولار. وقال المحلل السياسي إن تقارير أفادت بأن أوكرانيا أصبحت واحدة من أكبر المنتجين للطائرات بدون طيار في العالم، خاصة بعد اندلاع نزاعها مع روسيا في فبراير 2022، حيث تنتج مليون طائرة مسيرة سنوياً، معظمها انتحارية بعيدة المدى، فيما أن مؤشر الإرهاب خلال عام 2024 تصاعد في أفريقيا، واستهدفت 252 عملية إرهابية 13 دولة أفريقية، وأكثر من 46% من الهجمات التي شهدتها القارة كانت الطائرات بدون طيار مستخدمة فيها. وفي السياق، نقل موقع 'سودان تمورو' في مقال له عن موقع 'كييف إنديبيندنت'، تقرير يكشف ارتفاع إيرادات شركات الطائرات بدون طيار الأوكرانية منذ عام 2023، حيث أكد أن العديد من الدول الأفريقية تتصدر قائمة الدول الأكثر استيراداً لهذه الطائرات، مضيفا أن جماعة 'نصرة الاسلام والمسلمين' الإرهابية، والتي تنشط بدول الساحل الأفريقي، وخاصة في مالي ونيجيريا وبوركينا فاسو تصدرت قائمة المستوردين للمسيرات الأجنبية بألف مسيرة في أواخر عام 2024 فقط، يليها 'تنظيم الدولة الإسلامية' الإرهابي في غرب أفريقيا بـ 700 مسيرة في العام ذاته. كما تحدثت بعض التقارير في وقت سابق، عن حصول مقاتلي حركة 'الشباب' الإرهابية الصومالية على طائرات مسيرة أجنبية، فيما أكد المسؤول بوزارة الخارجية السودانية محمد السر، تورط بعض الدول الأوروبية بدعم المسلحين في السودان قائلاً: 'كييف تقوم بعمل قذر لصالح الغرب، فهي تدعم منظمات مثل بوكو حرام وحركة الشباب في الصومال، والدعم السريع في السودان، وتزودها بطائرات مسيّرة بأسعار منخفضة للغاية'. وعلقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على الدعم الأوكراني للإرهاب في أفريقيا قائلة: 'إنهم (الأوكران) يتراجعون إثر هجوم القوات المسلحة الروسية على الجبهة. وقد قرروا على ما يبدو فتح الجبهة الثانية في أفريقيا، وتحفيز النشاط الإرهابي هناك، في الدول الأفريقية الصديقة'. وذكّرت بأن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية أندريه يوسوف وسفير أوكرانيا لدى السنغال يوري بيفوفاروف صرحا علناً في وقت سابق عن حقائق المساعدة الأوكرانية للإرهابيين، الذين نفذوا في نهاية يوليو 2024 هجوم شمال مالي على مجموعة من الجنود الماليين. كما أشار عضو لجنة الأمن في مجلس الدوما الروسي، أدالبي شكاغوشيف، أن كل ما يتعلق بتداول الأسلحة الخفية اليوم يمثل مشكلة ستتفاقم خلال 10-20 عاماً القادمة. وأضاف بأنه لم يسبق للمنظمات الإرهابية الدولية والخلايا الإرهابية أن حصلت على أسلحة بمثل هذه التكلفة المنخفضة وبكميات كبيرة كما هو الحال الآن، في اشارة الى الطائرات بدون طيار الأوكرانية، كما نوّه الى أن رؤساء دول مختلفة، على سبيل المثال جنوب أفريقيا والسودان، 'يتهمون اليوم الجانب الأوكراني بأنه يورد الأسلحة إلى الخلايا الإرهابية وخلايا المعارضة التي تستعد للأزمات في مجموعة متنوعة من البلدان'.