أحدث الأخبار مع #FAST


مصراوي
منذ 6 أيام
- صحة
- مصراوي
3 علامات شهيرة للسكتة الدماغية.. كيف تتصرف بسرعة؟
كتب – سيد متولي السكتة الدماغية حالة طبية طارئة، كل ثانية فيها بالغة الأهمية، والتعرف على العلامات واتخاذ الإجراءات الفورية أمر بالغ الأهمية، فقد تشكّل فرقًا بين الحياة والموت. وسرد رافيش سونكارا، جراح الأعصاب المعتمد في الهند، العلامات الثلاثة الأكثر شيوعًا وخطورة للسكتة الدماغية، وأهمية التحرّك السريع. وقال: "إنّ التعرّف على أعراض السكتة الدماغية بسرعة يُنقذ دماغًا وحياة". ترهل الوجه أول علامة على السكتة الدماغية هي تغيرات مرئية في عدم تناسق الوجه، السكتة الدماغية تؤدي إلى تدلي أحد جانبي الوجه، ما قد يصعب على الشخص الابتسام بشكل متساوٍ. إذا رأيت شخصًا وجهه متدليًا فجأة، فاطلب منه أن يبتسم، إذا لم يتحرك أحد الجانبين أو بدا متدليًا، فهذه علامة تحذيرية، يحدث هذا العرض لأن السكتة الدماغية تُعطل سيطرة الدماغ على عضلات الوجه، وعادةً ما يكون ذلك في جانب واحد، إن التعرّف على هذه العلامة المبكرة واتخاذ الإجراءات السريعة قد يمنع تلف الدماغ الشديد. ضعف في الذراعين أو الساقين من العلامات الحرجة الأخرى ضعف أو تنميل في إحدى الذراعين أو الساقين. يمكنك إجراء فحص سريع في مثل هذه الحالات. اطلب من الشخص رفع ذراعيه، إذا انحرفت إحدى الذراعين إلى الأسفل أو تعذر رفعها، فهذا مؤشر قوي على الإصابة بسكتة دماغية، يحدث هذا بسبب ضعف إشارات الدماغ إلى الأطراف، وغالبًا ما يؤثر على جانب واحد من الجسم، عندما يؤثر الضعف على الساقين، فقد يُسبب صعوبة في المشي أو التوازن. صعوبة في التحدث من أكثر علامات السكتة الدماغية شيوعًا اضطرابات الكلام، قد تكون كلماتهم غير واضحة، أو يجدون صعوبة في الكلام، أو يُصدرون كلامًا مُشوّشًا. إحدى الطرق البسيطة لتشخيص ذلك هي أن تطلب منهم تكرار جملة بسيطة، إذا لم يتمكنوا من ذلك، أو بدت الجملة غير واضحة، فتصرف فورًا. تحدث اضطرابات الكلام عندما تؤثر السكتة الدماغية على مراكز اللغة في الدماغ وتُعيق التواصل، عند اقترانها بعلامات أخرى، تُعدّ صعوبة الكلام نداءً واضحًا لطلب المساعدة الطارئة. كيف تتذكر هذه الإشارات المهمة؟ فقط تصرّف بسرعة يحث الدكتور سونكارا الجميع على حفظ اختصار FAST للتعرف على أعراض السكتة الدماغية بسرعة F للوجه،A لضعف الذراعين،S للكلام، وT للوقت، نعم، هذا صحيح، الوقت هو الخطوة الأهم، تموت خلايا الدماغ بسرعة أثناء السكتة الدماغية، سرعة التصرف ونقل الشخص إلى المستشفى خلال الساعات الأولى تُحدث فرقًا كبيرًا، تأخير العلاج يُعرّض الشخص لخطر الإعاقة الدائمة أو حتى الوفاة.


الأموال
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- الأموال
'التقارب'.. منصة وطنية لتوحيد السياسات الصحية والغذائية والمناخية في مصر
في خطوة غير مسبوقة نحو تنسيق الجهود الوطنية لمواجهة تحديات الصحة والغذاء والمناخ، أطلقت مصر فعاليات الورشة الوطنية الأولى لمبادرة "التقارب بين نظم الأغذية والعمل المناخي"، بمشاركة رفيعة المستوى من الحكومة المصرية وشركاء دوليين وإقليميين، تحت مظلة الأمم المتحدة ومنظماتها. شهد الورشة كل من الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بحضور ممثلي وزارات التخطيط والخارجية وعدد من الهيئات الدولية، من بينها منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي ومنظمة الأغذية والزراعة "الفاو". عبدالغفار: لحظة وطنية لرسم مستقبل متكامل في كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور خالد عبدالغفار أن الورشة تمثل لحظة وطنية جامعة، تتجاوز النقاش النظري لتؤسس لواقع جديد قائم على التنسيق والتكامل بين قطاعات الغذاء والصحة والمناخ، ضمن نهج مبتكر وشامل. وأشار إلى أن المبادرة تأتي بالتعاون مع مركز تنسيق النظم الغذائية بالأمم المتحدة، ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، مشيدًا بالشراكات القوية التي تدعم هذا التحرك. واستعرض عبدالغفار الجهود الوطنية لتعزيز الترابط بين الصحة العامة والبيئة والغذاء، من خلال الاستراتيجية الوطنية للصحة الواحدة، وخطة الغذاء والتغذية 2022–2030، بجانب الدور الريادي الذي لعبته مصر في مؤتمر المناخ COP27، والذي شهد إطلاق مبادرات محورية مثل "FAST" وصندوق الخسائر والأضرار. وأوضح الوزير أن مصر حققت تحسنًا ملحوظًا في مؤشرات الصحة والتغذية، أبرزها انخفاض معدلات التقزم بين الأطفال دون سن الخامسة إلى 13% في عام 2021، مع التطلع لخفضها إلى 10% بحلول 2030، عبر برامج غذائية ومدرسية فعالة، رغم التحديات المتمثلة في سوء التغذية والتغيرات المناخية والصدمات الاقتصادية. واختتم عبدالغفار بالإعلان عن "خطة عمل التقارب – CAB"، التي ستشكل خارطة طريق وطنية لتعزيز التنسيق متعدد القطاعات، داعيًا إلى دمج أهداف نظم الأغذية في السياسات التنموية والمناخية، وترسيخ ثقافة الاستثمار والابتكار لضمان مستقبل غذائي وصحي مستدام. علاء فاروق: التحول الغذائي لم يعد خيارًا.. بل ضرورة من جانبه أكد وزير الزراعة علاء فاروق أن الورشة تأتي ضمن جهود اللجنة الوطنية لنظم الغذاء والتغذية، مشددًا على أن التحول نحو نظم غذائية مستدامة وشاملة وعادلة أصبح ضرورة لا تحتمل التأجيل. ولفت إلى أن مصر، بالتعاون مع شركائها، تعمل على تطبيق سياسات واضحة لدعم الإنتاج المحلي، وتمكين المزارعين، وتحسين الوصول إلى التمويل والتكنولوجيا الحديثة، بما يعزز من قدرة الدولة على توفير غذاء آمن وصحي لجميع المواطنين، لاسيما الفئات الأكثر احتياجًا. المشاط: "نُوَفِّي" منصة عالمية للربط بين الغذاء والمناخ والطاقة وفي كلمة مسجلة، شددت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، على أهمية مبادرة "التقارب" في دمج السياسات الوطنية في مجالات الصحة والغذاء والمناخ، ضمن رؤية شاملة تواكب تطلعات التنمية المستدامة. واستشهدت المشاط بتقرير الأمم المتحدة الذي أشار إلى تأخر العالم عن تحقيق نصف أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن الدمج بين العمل التنموي والمناخي بات أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. وتحدثت عن الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وبرنامج "نُوَفِّي" الذي بات منصة دولية لتكامل مشروعات المياه والطاقة والغذاء، وتجسيدًا لتجربة مصر الريادية في هذا المجال. مبادرة "التقارب": رؤية وطنية بتوقيع دولي تُعد مبادرة "التقارب" أداة استراتيجية وطنية تهدف إلى مواءمة السياسات الصحية والغذائية والمناخية، من خلال مسار تشاوري واسع النطاق، تشارك فيه الحكومة مع المنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني. وترتكز المبادرة على صياغة خطة وطنية قابلة للتنفيذ، تعكس الأولويات المصرية وتضمن الشمول والمساواة، مع تعزيز مرونة النظم الغذائية في مواجهة تغير المناخ، وتكريس التعاون بين كافة الأطراف المعنية لضمان استدامة الأمن الغذائي والصحي والبيئي.

مصرس
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
"الصحة" و"الزراعة" تعقدان ورشة عمل مبادرة «التقارب» لتعزيز تكامل السياسات الصحية والغذائية والمناخية
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات ورشة العمل الوطنية الأولى ضمن مبادرة «التقارب بين نظم الأغذية والعمل المناخي»، التي تنظم بدعم من الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، والبنك الدولي، وبمشاركة وزارات الزراعة، والتخطيط، والخارجية، وعدد من الشركاء الدوليين والإقليميين. يأتي ذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتكامل السياسات الصحية مع النظم الغذائية والعمل المناخي، دعمًا لأهداف التنمية المستدامة 2030، ويعكس التزام الحكومة المصرية بالنهج الشامل لتحقيق الأمن الغذائي والصحي في ظل تحديات التغيرات المناخية.وشاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بكلمة مسجلة في الفعاليات، بحضور السفير أبو بكر حنفي، نائب وزير الخارجية، والدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة، والدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة، والسيدة إلينا بانوفا، منسق الأمم المتحدة بالقاهرة، والدكتور خالد الطويل، منسق الأمم المتحدة للأغذية، إلى جانب نخبة من الشركاء الدوليين.وفي مستهل كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن انعقاد أول ورشة وطنية تحت مظلة مبادرة «التقارب» يمثل لحظة وطنية جامعة، ليس فقط لمناقشة السياسات، بل لتشكيل مستقبل النظم الغذائية والعمل المناخي بطريقة شاملة ومبتكرة ترتكز على التعاون والالتزام المشترك، مشيرًا إلى أن المبادرة تأتي بالشراكة مع مركز تنسيق النظم الغذائية بالأمم المتحدة، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، مثمنًا الدعم والشراكة الفاعلة من جميع الأطراف.وأضاف أن الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة لتعزيز الترابط بين الصحة العامة والبيئة والنظم الغذائية، من خلال الاستراتيجية الوطنية للصحة الواحدة، والاستراتيجية الوطنية للغذاء والتغذية 2022–2030، وخطتها التشغيلية حتى عام 2030، موضحًا أن مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم القضايا المناخية والغذائية على المستوى الدولي، خاصة من خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ، الذي شهد إطلاق مبادرات محورية مثل "FAST"، وكذلك تأسيس صندوق الخسائر والأضرار في إطار العدالة المناخية.ولفت الوزير إلى أن مصر أحرزت تقدمًا ملموسًا في مؤشرات الصحة والتغذية، حيث انخفضت معدلات التقزم بين الأطفال دون سن الخامسة إلى 13% عام 2021، مع استهداف خفضها إلى 10% بحلول 2030، إلى جانب نجاح برامج تدعيم الأغذية، وتوسيع برامج الوجبات المدرسية، وتحسين سلامة الغذاء، موكدًا أن التحديات لا تزال قائمة ومنها العبء الثلاثي لسوء التغذية، والتهديدات المناخية، والصدمات الاقتصادية، مشددًا على أن مصر تدخل هذه المرحلة بخبرة واسعة وشراكات قوية تؤهلها لتحقيق نتائج فعّالة.وفي ختام كلمته، استعرض الدكتور خالد عبدالغفار الخطوات القادمة في إطار «خطة عمل التقارب» (CAB)، والتي ستمثل وثيقة وطنية شاملة لتعزيز التنسيق متعدد القطاعات، وتضع أساسًا للمرونة طويلة الأجل، داعيًا جميع الجهات المعنية إلى دمج أهداف النظم الغذائية في الخطط المناخية والتنموية، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والتركيز على الاستثمار والابتكار، تنفيذًاً لرؤية وطنية موحدة تضمن لكل مواطن غذاء امنًا ومستدامًا.ومن جانبها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في كلمتها من خلال كلمة مسجلة، حرص مصر على تعزيز الترابط بين الأنظمة الوطنية في مجال الغذاء، والصحة، والعمل المناخي؛ وذلك في إطار الرؤية الطموحة لمبادرة "التقارب" التي أطلقتها الأمم المتحدة، مشيرة إلى حديث الأمين العام للأمم المتحدة، والذي أوضح أنه تم الوصول إلى منتصف الطريق لعام 2030 لكن لا زال هناك تأخر عن تحقيق أكثر من نصف أهداف التنمية المستدامة، وهو ما يؤكد أهمية الدمج بين جهود التنمية والعمل المناخي.كما أشارت إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050؛ والتي تُعزز جهود التنمية في مختلف المجالات، وكذلك إطلاق برنامج "نُوَفِّي"؛ محور الترابط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، الذي يعد منصة استثمارية حقيقية لتحقيق التكامل ما بين السياسات وحشد الاستثمارات لتنفيذ التعهدات المناخية، والتي أصبحت منصة دولية تسعى الدول لتكرارها والاستفادة من خبرات مصر في هذا المجال.من جانبه، أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية انعقاد هذه الورشة في إطار اللجنة الوطنية لنظم الغذاء والتغذية، ضمن جهود الدولة المصرية المستمرة لتسريع وتيرة التحول نحو نظم غذاء أكثر استدامة وشمولًا وعدالة، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس التزام مصر بالعمل على بناء نظم غذائية متكاملة وصحية لتحقيق الأمن الغذائي والتغذوي لكافة المواطنين، خاصة في ظل التحديات العالمية والإقليمية المتسارعة.وأضاف فاروق أن الحاجة إلى نظم غذاء مستدامة أصبحت أكثر الحاحًا من أي وقت مضى، وأن التحول في نظم الغذاء لم يعد خيارًا بل ضرورة تفرضها التحديات العالمية والإقليمية، في ظل ما يشهده العالم من ضغوط اقتصادية، وارتفاع في معدلات سوء التغذية، والتأثيرات السلبية لتغير المناخ.وأوضح وزير الزراعة أن الدولة المصرية اتخذت خطوات غير مسبوقة لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين مستوى معيشة المواطنين، لافتًا إلى أن الوزارة، بالتعاون مع الشركاء باللجنة الوطنية لنظم الغذاء والتغذية، تعمل على تنفيذ حزمة من السياسات والبرامج التي تتضمن استدامة الإنتاج الزراعي، وتعزيز الإنتاج المحلي من الغذاء، ودعم المزارعين والمنتجين المحليين، وتسهيل الوصول إلى التمويل والتكنولوجيا الحديثة، بما يدعم قدرة الدولة على توفير غذاء آمن وصحي لجميع الفئات، وخاصة الفئات الأكثر احتياجًا.بدوره، أشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن مبادرة «التقارب» تمثل أداة استراتيجية لتكامل السياسات الوطنية في مجالات الغذاء والصحة والعمل المناخي، من خلال مسار تشاوري وطني شامل تقوده الدولة بالتعاون مع شركائها الدوليين، مضيفًا أن المبادرة تهدف إلى وضع خطة وطنية متكاملة تترجم الأولويات الوطنية إلى إجراءات قابلة للتنفيذ، مع مراعاة الشمول والمساواة، وتعزيز قدرة النظم الغذائية على التكيف مع التغيرات المناخية، موكدًا أن المبادرة تمثل منصة تنسيقية لتوحيد جهود الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لضمان استدامة الأمن الغذائي وتحقيق الأهداف الصحية والبيئية.


صدى البلد
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- صدى البلد
وزيرا الصحة والزراعة يشهدان ورشة عمل مبادرة «التقارب»
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات ورشة العمل الوطنية الأولى ضمن مبادرة «التقارب بين نظم الأغذية والعمل المناخي»، التي تنظم بدعم من الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، والبنك الدولي، وبمشاركة وزارات الزراعة، والتخطيط، والخارجية، وعدد من الشركاء الدوليين والإقليميين. يأتي ذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتكامل السياسات الصحية مع النظم الغذائية والعمل المناخي، دعماً لأهداف التنمية المستدامة 2030، ويعكس التزام الحكومة المصرية بالنهج الشامل لتحقيق الأمن الغذائي والصحي في ظل تحديات التغيرات المناخية. وشاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بكلمة مسجلة في الفعاليات، بحضور السفير أبو بكر حنفي، نائب وزير الخارجية، والدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة، والدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة، و إلينا بانوفا، منسق الأمم المتحدة بالقاهرة، والدكتور خالد الطويل، منسق الأمم المتحدة للأغذية، إلى جانب نخبة من الشركاء الدوليين. انعقاد أول ورشة وطنية تحت مظلة مبادرة «التقارب» وفي مستهل كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن انعقاد أول ورشة وطنية تحت مظلة مبادرة «التقارب» يمثل لحظة وطنية جامعة، ليس فقط لمناقشة السياسات، بل لتشكيل مستقبل النظم الغذائية والعمل المناخي بطريقة شاملة ومبتكرة ترتكز على التعاون والالتزام المشترك، مشيراً إلى أن المبادرة تأتي بالشراكة مع مركز تنسيق النظم الغذائية بالأمم المتحدة، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، مثمنًا الدعم والشراكة الفاعلة من جميع الأطراف. وأضاف أن الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة لتعزيز الترابط بين الصحة العامة والبيئة والنظم الغذائية، من خلال الاستراتيجية الوطنية للصحة الواحدة، والاستراتيجية الوطنية للغذاء والتغذية 2022–2030، وخطتها التشغيلية حتى عام 2030، موضحاً أن مصر لعبت دوراً محورياً في دعم القضايا المناخية والغذائية على المستوى الدولي، خاصة من خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ، الذي شهد إطلاق مبادرات محورية مثل 'FAST'، وكذلك تأسيس صندوق الخسائر والأضرار في إطار العدالة المناخية. ولفت الوزير إلى أن مصر أحرزت تقدماً ملموسًا في مؤشرات الصحة والتغذية، حيث انخفضت معدلات التقزم بين الأطفال دون سن الخامسة إلى 13% عام 2021، مع استهداف خفضها إلى 10% بحلول 2030، إلى جانب نجاح برامج تدعيم الأغذية، وتوسيع برامج الوجبات المدرسية، وتحسين سلامة الغذاء، موكداً أن التحديات لا تزال قائمة ومنها العبء الثلاثي لسوء التغذية، والتهديدات المناخية، والصدمات الاقتصادية، مشدداً على أن مصر تدخل هذه المرحلة بخبرة واسعة وشراكات قوية تؤهلها لتحقيق نتائج فعّالة. وفي ختام كلمته، استعرض الدكتور خالد عبدالغفار الخطوات القادمة في إطار «خطة عمل التقارب» (CAB)، والتي ستمثل وثيقة وطنية شاملة لتعزيز التنسيق متعدد القطاعات، وتضع أساسًا للمرونة طويلة الأجل، داعياً جميع الجهات المعنية إلى دمج أهداف النظم الغذائية في الخطط المناخية والتنموية، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والتركيز على الاستثمار والابتكار، تنفيذاًً لرؤية وطنية موحدة تضمن لكل مواطن غذاء امناً ومستداماً. ومن جانبها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في كلمتها من خلال كلمة مسجلة، حرص مصر على تعزيز الترابط بين الأنظمة الوطنية في مجال الغذاء، والصحة، والعمل المناخي؛ وذلك في إطار الرؤية الطموحة لمبادرة "التقارب" التي أطلقتها الأمم المتحدة، مشيرة إلى حديث الأمين العام للأمم المتحدة، والذي أوضح أنه تم الوصول إلى منتصف الطريق لعام 2030 لكن لا زال هناك تأخر عن تحقيق أكثر من نصف أهداف التنمية المستدامة، وهو ما يؤكد أهمية الدمج بين جهود التنمية والعمل المناخي. كما أشارت إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050؛ والتي تُعزز جهود التنمية في مختلف المجالات، وكذلك إطلاق برنامج 'نُوَفِّي'؛ محور الترابط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، الذي يعد منصة استثمارية حقيقية لتحقيق التكامل ما بين السياسات وحشد الاستثمارات لتنفيذ التعهدات المناخية، والتي أصبحت منصة دولية تسعى الدول لتكرارها والاستفادة من خبرات مصر في هذا المجال. من جانبه، أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية انعقاد هذه الورشة في إطار اللجنة الوطنية لنظم الغذاء والتغذية، ضمن جهود الدولة المصرية المستمرة لتسريع وتيرة التحول نحو نظم غذاء أكثر استدامة وشمولاً وعدالة، مشيراً إلى أن ذلك يعكس التزام مصر بالعمل على بناء نظم غذائية متكاملة وصحية لتحقيق الأمن الغذائي والتغذوي لكافة المواطنين، خاصة في ظل التحديات العالمية والإقليمية المتسارعة. وأضاف فاروق أن الحاجة إلى نظم غذاء مستدامة أصبحت أكثر الحاحاً من أي وقت مضى، وأن التحول في نظم الغذاء لم يعد خياراً بل ضرورة تفرضها التحديات العالمية والإقليمية، في ظل ما يشهده العالم من ضغوط اقتصادية، وارتفاع في معدلات سوء التغذية، والتأثيرات السلبية لتغير المناخ. وأوضح وزير الزراعة أن الدولة المصرية اتخذت خطوات غير مسبوقة لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين مستوى معيشة المواطنين، لافتاً إلى أن الوزارة، بالتعاون مع الشركاء باللجنة الوطنية لنظم الغذاء والتغذية، تعمل على تنفيذ حزمة من السياسات والبرامج التي تتضمن استدامة الإنتاج الزراعي، وتعزيز الإنتاج المحلي من الغذاء، ودعم المزارعين والمنتجين المحليين، وتسهيل الوصول إلى التمويل والتكنولوجيا الحديثة، بما يدعم قدرة الدولة على توفير غذاء آمن وصحي لجميع الفئات، وخاصة الفئات الأكثر احتياجاً. بدوره، أشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن مبادرة «التقارب» تمثل أداة استراتيجية لتكامل السياسات الوطنية في مجالات الغذاء والصحة والعمل المناخي، من خلال مسار تشاوري وطني شامل تقوده الدولة بالتعاون مع شركائها الدوليين، مضيفاً أن المبادرة تهدف إلى وضع خطة وطنية متكاملة تترجم الأولويات الوطنية إلى إجراءات قابلة للتنفيذ، مع مراعاة الشمول والمساواة، وتعزيز قدرة النظم الغذائية على التكيف مع التغيرات المناخية، موكداً أن المبادرة تمثل منصة تنسيقية لتوحيد جهود الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لضمان استدامة الأمن الغذائي وتحقيق الأهداف الصحية والبيئية.


مصراوي
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
الصحة والزراعة تطلقان مبادرة "التقارب" لتكامل السياسات الغذائية والصحية والمناخية
شهد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات الورشة الوطنية الأولى لمبادرة "التقارب بين نظم الأغذية والعمل المناخي"، التي تنعقد بدعم من الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، والبنك الدولي، وبمشاركة وزارات التخطيط والخارجية وعدد من الشركاء الدوليين والإقليميين. تأتي المبادرة في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز تكامل السياسات الصحية والغذائية والمناخية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بالتغيرات المناخية والضغوط الاقتصادية وسوء التغذية. عبدالغفار: لحظة وطنية لتشكيل مستقبل غذائي ومناخي متكامل في كلمته، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، أن انعقاد أول ورشة وطنية ضمن المبادرة يمثل "لحظة وطنية جامعة"، ليس فقط لمناقشة السياسات، بل لتشكيل مستقبل النظم الغذائية والعمل المناخي على نحو شامل ومبتكر، بالشراكة مع الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون الوطني والدولي لتحقيق نظم غذائية وصحية resilient resilient systems أكثر مرونة وشمولًا. وأشار إلى أن مصر اتخذت خطوات استراتيجية، من بينها الاستراتيجية الوطنية للصحة الواحدة، واستراتيجية التغذية 2030، وخطة تطوير نظم الغذاء الوطني، إضافة إلى الدور الريادي في الملف المناخي خلال مؤتمر المناخ COP27، وإطلاق مبادرات دولية مثل "FAST" وتأسيس صندوق الخسائر والأضرار. وأوضح أن مصر أحرزت تقدمًا في مؤشرات التغذية، أبرزها انخفاض نسب التقزم بين الأطفال إلى 13% عام 2021، مع مستهدف للوصول إلى 10% بحلول 2030، بالإضافة إلى توسيع برامج الوجبات المدرسية وتدعيم الغذاء وسلامته. وأكد أن المبادرة ستسهم في صياغة خطة وطنية للتقارب (CAB)، تمثل خارطة طريق لتكامل السياسات وتعزيز الاستثمار والابتكار في هذا المجال الحيوي. المشاط: مصر تقدم نموذجًا للتكامل بين الغذاء والمناخ والتنمية من جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في كلمة مسجلة، أن مبادرة "التقارب" تنسجم مع الرؤية الطموحة لمصر في ربط الأمن الغذائي والصحي بالعمل المناخي، من خلال استراتيجية التغيرات المناخية 2050 وبرنامج "نُوَفِّي" الذي يجسد الترابط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة. كما أشارت إلى تحذيرات الأمم المتحدة من تعثر أكثر من نصف أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030، وهو ما يتطلب تسريع وتيرة العمل المناخي والتنموي المتكامل. علاء فاروق: الأمن الغذائي أولوية.. ونحو نظم غذائية مستدامة بدوره، شدد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة، على أن انعقاد الورشة يمثل دفعة قوية لجهود اللجنة الوطنية لنظم الغذاء والتغذية، ويعكس التزام الدولة بتحقيق أمن غذائي شامل وعادل، مشيرًا إلى أن مصر اتخذت خطوات غير مسبوقة لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين معيشة المواطنين، من خلال دعم الإنتاج المحلي وتطوير التقنيات الزراعية وتوسيع شبكات الحماية الاجتماعية. وأضاف أن تحول النظم الغذائية لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة، في ظل ارتفاع معدلات سوء التغذية والضغوط المناخية والاقتصادية، مؤكدًا أن الوزارة تعمل مع شركاء التنمية على تنفيذ سياسات داعمة للمزارعين وتعزز من مرونة القطاع الزراعي وقدرته على تلبية احتياجات المواطنين، وخاصة الفئات الأكثر احتياجًا. منصة تنسيقية وطنية لتحقيق أمن غذائي وصحي مستدام من جانبه، أشار الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إلى أن المبادرة تمثل منصة وطنية استراتيجية لتكامل السياسات في مجالات الصحة والغذاء والمناخ، من خلال نهج تشاوري واسع يشمل كافة الجهات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص. وأوضح أن خطة العمل الوطنية المرتقبة في إطار المبادرة ستركز على تحقيق الشمول والمساواة، وزيادة قدرة النظم الغذائية على التكيف مع التغيرات المناخية، وضمان استدامة الأمن الغذائي والصحي في مصر.