أحدث الأخبار مع #NatureChemicalBiology


الجمهورية
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
"لعنة الفراعنة" .. تعالج الأورام ..!!
بعد أشهر من اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام ١٩٢٢، توفي اللورد كارنارفون الذي موّل أعمال التنقيب وزار المقبرة، مما دفع الكثيرين للاعتقاد بأن المومياء قد لعنت من دخلوا المقبرة ومن هنا ظهر اصطلاح "لعنة الفراعنة". وفي سبعينيات القرن الماضي، لقي 10 علماء آثار ، كانوا ينقبون في سرداب الملك كازيمير الرابع ببولندا، والذي يعود للقرن الخامس عشر، مصيرًا مشابهًا. كشف تحليل قبر كازيمير عن وجود فطر يُسمى اسبرجيلوس فلافوس Aspergillus flavus، والمعروف أن سمومه تُسبب عدوى رئوية قاتلة. أظهر الفطر نفسه الآن فعالية واعدة كعلاج لسرطان الدم "اللوكيميا"، وفقًا لدراسة جديدة نُشرت بمجلةNature Chemical Biology. حدد فريق الباحثين جزيئات داخل الفطر، تُسمى اسبريجيمايسين asperigimycins، تقتل خلايا سرطان الدم في المختبر. قالت شيري جاو، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة البيولوجيا الجزيئية بجامعة بنسلفانيا: "إنها مفارقة الطبيعة. الفطر نفسه الذي كان يُخشى منه لتسببه في الموت قد يُساعد الآن في إنقاذ الأرواح". يُنتج فطر اسبرجيلوس فلافوس أبواغًا (وحدات تكاثرية صغيرة، تشبه بذور النبات) ويمكنها البقاء خاملة لقرون. وعند إثارة الفطر، يُمكن أن يُسبب التهابات تنفسية مميتة، خاصةً لمن يعانون من ضعف جهاز المناعة. في دراستهم الجديدة، فحص العلماء المركبات الكيميائية التي يُنتجها الفطر، واكتشفوا فئة تُسمىRiPPs. يصعب عزل هذه المركبات ونادرًا ما تُرى في الفطريات، لكنها تُبشر بنتائج علاجية واعدة، مثل قتل الخلايا السرطانية. الباحث الرئيسي تشيويو ني، المتخصص في البيولوجية الجزيئية بجامعة بنسلفانيا، قال: "وجدنا أربعة أنواع جديدة من الأسبريجيمايسين. اثنان منها يتمتعان بخصائص قوية مضادة لسرطان الدم". لتعزيز فعالية الأدوية، قام الباحثون بربط جزيئات دهنية مشابهة لتلك الموجودة في غذاء ملكات النحل. مكّن هذا الأدوية من دخول الخلايا السرطانية بكفاءة أكبر، فالدهون تُساعد الأدوية على عبور الأغشية الخلوية، التي تتكون في معظمها من الدهون. كشفت التحليلات أن أحد الجينات يعمل كبوابة جزيئية، مما يُساعد الدواء على الهروب من الأجزاء الخلوية واستهداف خلايا سرطان الدم مباشرةً. ويعتقد الفريق بوجود مركبات مماثلة مُنقذة للحياة في أنواع فطرية أخرى. يخطط الفريق اختبار الأسبريجيمايسين في تجارب سريرية على البشر.


نافذة على العالم
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : فطر قاتل فى مقبرة توت عنخ آمون قد يساعد فى علاج السرطان
الثلاثاء 24 يونيو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - اكتشف العلماء أن الفطريات السامة التى تكمن وراء "لعنة" مقبرة توت عنخ آمون، قادرة على محاربة السرطان، حيث وجدوا أنه يمكن لفطر Aspergillus flavus، وهو نوع من العفن تم العثور عليه ينمو فى المقابر المغلقة منذ فترة طويلة، أن يسبب مشاكل تنفسية مميتة أو ردود فعل تحسسية لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف فى جهاز المناعة. وبحسب جريدة "التيليجراف" البريطانية يعتقد أن هذه الفطريات السامة مسئولة جزئيًا عن وفاة العديد من الأشخاص الذين دخلوا المقابر، بما فى ذلك وفاة توت عنخ آمون فى عام 1923، ومقتل الملك البولندى كازيمير الرابع جاجيلون فى القرن الخامس عشر فى عام 1973. والآن اكتشف العلماء، خلال الدراسة التى نشرت فى مجلة Nature Chemical Biology أن الفطريات القاتلة فعالة لعلاج لسرطان الدم، ويأملون فى البدء فى اختبارها على الحيوانات، قبل الانتقال فى النهاية إلى البشر. وقالت شيرى جاو، الأستاذة المساعدة فى الهندسة الكيميائية والبيولوجية الجزيئية بجامعة بنسلفانيا: "لقد منحتنا الطبيعة هذه الصيدلية المذهلة، ويتعين علينا اكتشاف أسرارها". وأضافت: "الفطريات هى التى أعطتنا البنسلين، وتُظهر هذه النتائج أنه لا يزال هناك الكثير من الأدوية المشتقة من المنتجات الطبيعية التى لم تُكتشف بعد". ويمكن لفطر الرشاشيات الصفراء أن يبقى خامدًا لقرون، ولا ينشط إلا بعد إزعاجه، ومن المعروف أنه ينمو على الحبوب، التى غالبًا ما كانت تُحفظ داخل المقابر كمواد جنائزية. بعد أن فتح علماء الآثار مقبرة توت عنخ آمون، أدت سلسلة من الوفيات المبكرة بين فريق التنقيب - بما فى ذلك اللورد كارنارفون، الراعى البريطانى للتنقيب، وجورج جاى جولد، الممول، وآرثر ميس، عالم المصريات - إلى تأجيج الشائعات حول لعنة الفراعنة، لكن الخبراء افترضوا بعد ذلك أن السبب قد يكون الفطريات، التي ربما ظلت خاملة لآلاف السنين. في سبعينيات القرن الماضي دخل 12 خبيرًا في مجال الحفاظ على الآثار مقبرة كازيمير الرابع في بولندا، وفي غضون أسابيع، توفي عشرة منهم، وكشفت التحقيقات اللاحقة أن المقبرة تحتوي على فطر الرشاشيات الصفراء. في الدراسة الجديدة درس العلماء 12 سلالة من فطر الرشاشيات لمعرفة ما إذا كانت تُنتج أي شيء يمكن إعادة استخدامه كدواء، واكتشفوا جزيئات فعالة في مكافحة السرطان، أطلقوا عليها اسم الأسبريجيميسين. حتى مع عدم وجود أي تعديل، أظهرت الأسبيريجيمايسينات إمكانات طبية قوية ضد خلايا سرطان الدم، وعندما أضاف الباحثون جزيئًا موجودًا في غذاء ملكات النحل - المادة التي تغذي النحل النامي - كان أداء الأسبريجيمايسين جيدًا مثل الأدوية التي تم استخدامها لعقود من الزمن لعلاج سرطان الدم. ومن خلال المزيد من التجارب، اكتشف الباحثون أن الأسبيريجيمايسين يبدو أنه يعمل عن طريق تعطيل عملية انقسام الخلايا السرطانية . وأضاف الدكتور جاو: "تنقسم الخلايا السرطانية بشكل لا يمكن السيطرة عليه، هذه المركبات تعيق تكوين الأنابيب الدقيقة، وهي ضرورية لانقسام الخلايا". ووجد الفريق أيضًا أن خصائص مكافحة السرطان بدت فعالة فقط في علاج سرطان الدم، ولم يكن لها تأثير يذكر على أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الثدي أو الكبد أو الرئة. ومن الأدوية المحتملة من الفطريات التي يتعين اكتشافها ويشير ذلك إلى أن العلاجات الطبيعية لأنواع معينة من السرطان قد تكون موجودة بالفعل في الطبيعة، ويرغب العلماء في استكشاف ما إذا كانت الفطريات الأخرى تنتج أيضًا جزيئات مماثلة. وقال تشيويوي ني، من قسم الهندسة الكيميائية والبيولوجية الجزيئية في جامعة بنسلفانيا الأمريكية: "على الرغم من أنه لم يتم العثور إلا على عدد قليل منها، إلا أن جميعها تقريبًا تتمتع بنشاط حيوي قوي".


24 القاهرة
٢٣-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
من لعنة المقابر لعلاج واعد.. علماء يحولون فطرا ساما إلى سلاح ضد السرطان
نجح فريق بحثي بقيادة جامعة بنسلفانيا في تحويل فطر سام يُعتقد أنه تسبب في وفيات داخل مقابر أثرية قديمة إلى مركب دوائي واعد في مكافحة السرطان ، وتمكن الباحثون من عزل جزيئات كيميائية جديدة من فطر Aspergillus flavus، المعروف بارتباطه بحوادث صحية في مقابر مثل مقبرة الملك توت عنخ آمون، وعدّلوا هذه المركبات لتُظهر قدرة عالية على قتل خلايا سرطان الدم. علماء يحولون فطرا ساما إلى سلاح ضد السرطان وحسب ما نشره موقع قالت الدكتورة شيري جاو، أستاذة الهندسة الكيميائية والبيولوجية، والمشاركة في الدراسة المنشورة في مجلة Nature Chemical Biology: الفطريات منحتنا البنسلين من قبل، وما زالت تخبئ في طياتها كنوزًا دوائية لم تُكتشف بعد، وأضافت أن هذا الاكتشاف يبرهن على أن المنتجات الطبيعية لا تزال مصدرًا واعدًا لعلاجات المستقبل. وأضافت: اللافت أن الفطر المستخدم في هذا الاكتشاف ارتبط تاريخيًا بأسطورة لعنة الفراعنة بعد وفاة عدد من علماء الآثار عقب فتح مقبرة توت عنخ آمون، كما تكررت حوادث مماثلة في مواقع أثرية أخرى مثل مقبرة كازيمير الرابع في بولندا، حيث عُثر على الفطر نفسه وأُثيرت شكوك حول دوره في الوفيات. وأوضحت: المركب الجديد الذي اكتشفه الفريق يُصنّف ضمن مجموعة نادرة تُعرف باسم RiPPs، وهي بروتينات تُنتَج داخل الخلايا وتُعدّل لاحقًا لتعزيز خصائصها الحيوية، وقد أطلق الفريق على الجزيئات الجديدة اسم أسبيريجيمايسين، في إشارة إلى الفطر الذي استُخرجت منه، وتمكنت بعض هذه المركبات من القضاء على خلايا سرطان الدم بكفاءة تضاهي الأدوية المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مثل السيتارابين والداونوروبيسين. إضافة جزيء دهني وأظهرت التجارب أن إضافة جزيء دهني إلى أحد المتغيرات عزز فاعليته بشكل كبير، وهو ما دفع الفريق إلى دراسة كيفية دخول المركب إلى الخلايا، ووجد الباحثون أن جينًا يُدعى SLC46A3 يلعب دورًا حاسمًا في تسهيل عبور المركب إلى داخل الخلايا السرطانية. وأشار الباحثون إلى أن الأسبيريجيمايسين يستهدف تحديدًا عملية انقسام الخلايا، عبر تعطيل تكوين الأنابيب الدقيقة، وهو ما يعوق نمو الخلايا السرطانية دون التأثير على خلايا أخرى، وهي ميزة ضرورية لأي علاج مستقبلي. ويأمل الفريق في اختبار المركب على نماذج حيوانية قريبًا، تمهيدًا لنقله إلى تجارب سريرية على البشر، وأكدت جاو: الطبيعة تمنحنا حلولًا مذهلة، ودورنا كمهندسين هو مواصلة فك رموزها وتحويلها إلى أدوات فعالة لعلاج الأمراض المستعصية. تسبب السرطان.. فوائد الامتناع عن السمنة والزيوت المهدرجة للصحة أمل جديد في المعركة ضد المرض الخبيث.. اختبار دم يكشف السرطان قبل ظهوره بثلاث سنوات