logo
#

أحدث الأخبار مع #WorldLibertyFinancial

وزير المالية الباكستاني يبحث في واشنطن تسريع إبرام اتفاق تجاري
وزير المالية الباكستاني يبحث في واشنطن تسريع إبرام اتفاق تجاري

البورصة

time١٩-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

وزير المالية الباكستاني يبحث في واشنطن تسريع إبرام اتفاق تجاري

أجرى وزير المالية الباكستاني اجتماعات مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية يوم الجمعة، في إطار مفاوضات تجارية تهدف إلى مناقشة مطالب واشنطن قبل حلول المهلة النهائية المحددة في أغسطس. ترأس محمد أورانجزيب الوفد الذي عقد 'اجتماعاً مثمراً' في العاصمة واشنطن مع وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير، بحسب بيان صادر عن الحكومة الباكستانية أكد زيارة سبق أن أوردتها 'بلومبرج'. أوضح البيان أن 'الجانبين أعربا عن تفاؤلهما بشأن إمكانية تحقيق نتائج إيجابية من المحادثات التجارية الجارية، بما يحقق مكاسب اقتصادية متبادلة'. وكانت باكستان قد توقعت سابقاً إبرام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة بحلول مطلع يوليو، إلا أن المحادثات تستغرق وقتاً أطول من المتوقع. بدأت العلاقات بين إسلام أباد وواشنطن تشهد تحسناً تدريجياً في الأشهر الأخيرة، عقب فترة طويلة من الجمود الدبلوماسي. ففي الشهر الماضي، استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب قائد الجيش الباكستاني عاصم منير، في لقاء نادر داخل البيت الأبيض، أعقبه إعلان باكستان عن ترشيح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام. وقعت باكستان في أبريل الماضي خطاب نوايا مع شركة 'وورلد ليبرتي فاينانشال' (World Liberty Financial) التابعة لعائلة ترامب، بهدف تسريع اعتماد تقنيات 'البلوك تشين' داخل البلاد، وذلك في وقت تشهد فيه الحكومة الباكستانية انفتاحاً متزايداً على قطاع العملات المشفرة. منذ زيارة منير إلى الولايات المتحدة، شهدت المفاوضات التجارية 'تقدماً مشجعاً'، بحسب بيان صادر عن وزارة المالية الباكستانية في وقت سابق من هذا الأسبوع. وتسجل باكستان عجزاً تجارياً محدوداً مع الولايات المتحدة، يبلغ 3 مليارات دولار فقط، مقارنةً بالعديد من الدول الأخرى. وتسعى باكستان إلى تخفيف حدة التوتر مع الولايات المتحدة، أملاً في الحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية المتبادلة البالغة 29% التي فرضها ترامب سابقاً. عرضت الدولة الواقعة في جنوب آسيا، والتي تُعد ثاني أكبر مشترٍ للقطن الأمريكي من حيث القيمة بعد الصين، زيادة وارداتها من القطن وفول الصويا الأميركيين. وتُعد الولايات المتحدة السوق الأكبر لصادرات باكستان. : الولايات المتحدة الأمريكية

شائعات عن علاقة عاطفية أولى لبارون ترامب
شائعات عن علاقة عاطفية أولى لبارون ترامب

النهار

time٠٥-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

شائعات عن علاقة عاطفية أولى لبارون ترامب

تداولت شائعات تفيد بأن بارون ترامب، نجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب والسيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب، وجد حباً جديداً في حياته، حيث يواعد "صديقة لطيفة جداً". بارون، البالغ من العمر 19 عاماً والذي أنهى أخيراً سنته الجامعية الأولى في جامعة نيويورك، يقضي الكثير من الوقت مع حبيبته، بحسب ما كشف مصدر مقرّب منه لشبكة "NewsNation" الشهر الماضي. وعلى الرغم من انتشار الأنباء، لم تُعرف حتى الآن هوية الفتاة التي تواعده، فيما رجّحت بعض المصادر أن تكون هذه العلاقة هي الأولى في حياة بارون العاطفية. بارون ترامب (أ ف ب). ورغم كونه تحت حماية دائمة من جهاز الخدمة السرية الأميركي، أكّدت مصادر أخرى أن ذلك لم يمنعه من مواعدة الفتيات بحرية. وقال مصدر سياسي لمجلة "People": "بإمكانه أن يكون على علاقة، فعناصر الخدمة السرية مدرّبون على التعامل مع هذا النوع من الأمور". وأضاف: "من يعتقد أن الحماية الأمنية قد تعيق حياته العاطفية، فهو مخطئ تماماً". وكان دونالد ترامب قد كشف لمحة نادرة عن الحياة الخاصة لابنه خلال مقابلة أجراها في تشرين الأول/أكتوبر 2024 على بودكاست "PBD" مع الإعلامي باتريك بيت-ديفيد، حيث سأله الأخير: "هل يلقى إعجاب الفتيات في جامعة نيويورك؟ هل بدأ يواعد؟"، فأجابه ترامب: "لست متأكداً... لا أعتقد أنه ارتبط بفتاة حتى الآن"، قبل أن يتوقّف عن إكمال الجملة. وأضاف مازحاً: "إنه شاب وسيم". يُذكر أنه في الشهر الماضي، تم الكشف عن أن بارون يملك ثروة قد تصل إلى 40 مليون دولار، معظمها من شركة للعملات الرقمية مرتبطة بالعائلة وتُدعى "World Liberty Financial".

عائلة ترامب تبني إمبراطورية عملات مشفّرة بمليارات الدولارات
عائلة ترامب تبني إمبراطورية عملات مشفّرة بمليارات الدولارات

العربية

time٢٣-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

عائلة ترامب تبني إمبراطورية عملات مشفّرة بمليارات الدولارات

هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب العملات المشفرة، في السابق، واصفًا إياها بـ"الخدعة الخطيرة". اليوم، تغيّر الخطاب كلياً، فمن البيت الأبيض، بات ترامب يُروّج لهذه العملات باعتبارها مستقبل النظام المالي العالمي. وكشفت تقارير عن بناء إمبراطورية مشفرة ضخمة تقودها عائلته من وراء الكواليس، بحسب تقرير نشره موقع "gizmodo" واطلعت عليه "العربية Business". دولار ترامب الرقمي في قلب هذه الإمبراطورية تقع شركة World Liberty Financial (WLFI)، التي أُطلقت في سبتمبر 2024، وتُقدّم عملة مستقرة تُعرف باسم USD1، مرتبطة مباشرة بالدولار الأميركي. وعلى الرغم من أن ترامب نُصّب "مؤسساً فخرياً" للشركة، فإن أبناءه دونالد جونيور، وإريك، وبارون يُشاركون بفاعلية في إدارتها. وقد بلغت القيمة السوقية لـ USD1 أكثر من 2.2 مليار دولار، ما يجعلها واحدة من أبرز العملات المستقرة صعوداً. اللافت أن ترامب حقق من هذا المشروع وحده 57.4 مليون دولار خلال عام واحد، وفقاً لإفصاح قُدّم لمكتب أخلاقيات الحكومة الأميركية في يونيو 2025. تزامن ذلك مع إقرار الكونغرس لما يُعرف بـ"قانون العبقرية"، الذي يفتح الباب أمام اعتماد واسع النطاق للعملات المستقرة، وهو ما دفع معارضين ديمقراطيين لتحذير من أن هذا التشريع قد يُوظّف لتقوية نفوذ عائلة ترامب المالي. صفقات ميم كوينز وبيتكوين لم تتوقف العائلة عند هذا الحد، ففي يناير، أُطلقت عملة $TRUMP على شبكة سولانا، وهي "ميم كوين" لا تحمل قيمة حقيقية، لكنها جمعت أكثر من 350 مليون دولار من رسوم المعاملات، وبلغت قيمتها السوقية 1.8 مليار دولار. بعد أيام فقط، أطلقت ميلانيا ترامب عملتها الخاصة $MELANIA من خلال شركة MKT World LLC. ورغم غموض أهدافها، تجاوزت قيمتها السوقية 128 مليون دولار. وفي مجال التعدين، أعلن إريك ترامب شراكة مع شركة Hut 8 لإطلاق شركة "بيتكوين الأميركية"، التي تسعى لتكون لاعباً رئيسياً في تعدين العملات الرقمية. أُدرجت الشركة في البورصة وتُخطط لامتلاك المزيد من البيتكوين ، حيث تمتلك حالياً ما قيمته 22 مليون دولار من العملة المشفرة. من NFT إلى صناديق استثمارية لم تقتصر مغامرات ترامب الرقمية على العملات فقط، بل امتدت إلى رموز NFT، حيث حقق الرئيس السابق أكثر من 1.1 مليون دولار في عام 2024 من بيع مقتنيات رقمية تحمل صورته. كما تقدمت شركة ترامب للإعلام والتكنولوجيا بطلب لإطلاق صناديق استثمار متداولة في بيتكوين وإيثر، ما يمنح المستثمرين فرصة المشاركة في سوق العملات المشفرة من خلال أدوات تقليدية. تُثير هذه المنظومة المتشابكة من المشاريع تساؤلات قانونية وأخلاقية، خصوصاً مع تزامنها مع حملات ترامب السياسية ودعواته لتشريعات داعمة للعملات المشفرة، والتي قد تعود بالنفع المباشر على شركاته وأسرته.

ترامب يحقق دخلًا يفوق 57 مليون دولار من مشروع للعملات الرقمية
ترامب يحقق دخلًا يفوق 57 مليون دولار من مشروع للعملات الرقمية

العربية

time١٥-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

ترامب يحقق دخلًا يفوق 57 مليون دولار من مشروع للعملات الرقمية

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن دخله من مشروع للعملات الرقمية تجاوز 57 مليون دولار، وذلك ضمن تقرير مالي يؤكد امتلاكه أكثر من 15.7 مليار رمز حوكمة "governance tokens" في منصة World Liberty Financial التي يديرها مع نجليه، ما يمنحه حق التصويت واتخاذ القرار داخل المنصة. وتُعد المنصة أحد أبرز مصادر دخل ترامب إلى جانب مبيعات الكتب والعقارات. وأظهر تقرير الإفصاح المالي السنوي، الصادر عن مكتب الأخلاقيات الحكومي في أميركا والذي تجاوز 200 صفحة، أن ترامب حصل على 57.4 مليون دولار من مشاركته في منصة World Liberty Financial، وهي غروب للعملات الرقمية يشارك فيها مع ابنيه دونالد جونيور وإريك ترامب. ويُتوقع أن يُثير التقرير مزيدًا من التدقيق في علاقات ترامب المالية بصناعة العملات الرقمية، خاصة في ظل مخاوف من تعارض محتمل في المصالح. وصرّحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت بأن "الرئيس ترامب أكمل الإحاطات الأخلاقية والتقارير المالية المطلوبة"، مؤكدة التزام الإدارة بالشفافية وإتاحة المعلومات للشعب الأميركي. وكانت World Liberty Financial قد أعلنت في يناير/ كانون الثاني أنها باعت 21 مليار رمز في طرح عام، وجمعت مليار دولار. وذكرت وثيقة قُدمت عام 2024 إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية أن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لترامب، يُعتبر "مروجًا" للمشروع. وساعد الدعم العلني من ترامب على تحفيز أسواق العملات الرقمية، وارتفع سعر البيتكوين ليتجاوز 100 ألف دولار للقطعة الواحدة. في الوقت نفسه، تخلت هيئة الأوراق المالية الأميركية بقيادة رئيسها بول أتكينز عن عدة قضايا بارزة ضد مجموعات عملات رقمية. وقد روّج ترامب مرارًا لعملة $TRUMP الرمزية الخاصة به على وسائل التواصل الاجتماعي، واستضاف الشهر الماضي حفل عشاء فاخر لحاملي أكبر كمية منها. كما أعلنت شركة الإعلام التابعة لعائلة ترامب مؤخرًا عن نيتها إطلاق صندوق تداول خاص بها يحتفظ بالبيتكوين مباشرة، وأشارت في مايو/ أيار إلى أنها تخطط لجمع 2.5 مليار دولار لإنشاء "خزينة بيتكوين". وفي مؤتمر للعملات الرقمية نُظّم في لاس فيغاس في مايو/ أيار، صرح كل من إريك ترامب ودونالد ترامب جونيور بأن المعاملات بالعملات الرقمية "أرخص وأسرع وأكثر أمانًا وشفافية" مقارنة بالعملات التقليدية.

ديفيد هيرست: 'إسرائيل' خسرت الحرب بالفعل لكنها لا تعلم ذلك
ديفيد هيرست: 'إسرائيل' خسرت الحرب بالفعل لكنها لا تعلم ذلك

سواليف احمد الزعبي

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

ديفيد هيرست: 'إسرائيل' خسرت الحرب بالفعل لكنها لا تعلم ذلك

#سواليف نشر رئيس تحرير موقع ميدل إيست آي، الصحفي البريطاني #ديفيد_هيرست، مقالًا أكد فيه أن #الاحتلال الإسرائيلي قد هُزم فعليًا، 'لكنه لا يعلم بذلك بعد'. يرى هيرست أن ما قاله الرئيس الأميركي دونالد #ترامب في السعودية بشأن أن التدخل الليبرالي كارثة، هو قول صحيح. كما أشار إلى أنه لا يمكن هدم الدول وإعادة بنائها؛ والدليل على ذلك واضح في ما حدث لروسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي، وأفغانستان، والعراق، وليبيا، واليمن. ويتابع هيرست أن ترامب أوقف قصف اليمن وألغى عقوبات استمرت عقودًا على #سوريا، مما أدى فعليًا إلى إعاقة طريقين رئيسيين لطموحات 'إسرائيل' في #الهيمنة_الإقليمية: تقسيم سوريا وافتعال حرب مع #إيران. لكن ما يعد به ترامب وما ينفذه على أرض الواقع، أمران مختلفان – كما ظهر مرارًا خلال المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. وقد صُدم مسؤولو وزارة الخزانة الأميركية من إعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا، إذ تبين أن هذه العقوبات المعقدة، التي فُرضت منذ إدراج سوريا على قائمة 'الدول الراعية للإرهاب' في 1979، لا يمكن رفعها بسرعة أو بشكل شامل. ويتطلب الأمر شهورًا من الإجراءات وربما تشريعات من الكونغرس لإلغاء 'قانون قيصر'، رغم أن ترامب يستطيع تعليق بعض أجزائه لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وقد كلف هذا 'العرض المسرحي'، وفق هيرست، رعاته من السعودية والإمارات وقطر أكثر من ثلاثة تريليونات دولار – وهو مبلغ ضخم حتى بمقاييس الخليج؛ 600 مليار من السعودية، و1.2 تريليون من قطر، وصفقات متعددة، بما في ذلك طائرة 747 لاستخدام ترامب الشخصي، وبرج لإريك ترامب في دبي، وصفقات عملات رقمية مع شركة World Liberty Financial التابعة لعائلة ترامب. في الوقت الذي كان فيه أثرياء الخليج يتسابقون على نيل رضا ترامب، كانت 'إسرائيل' تحيي ذكرى النكبة بمجزرة في غزة. ففي يوم الأربعاء، الذي كان من أكثر الأيام دموية منذ انسحاب 'إسرائيل' الأحادي، استشهد قرابة 100 فلسطيني، وشنت غارة عنيفة قرب المستشفى الأوروبي في خان يونس. ووفق هيرست، فإن القيادة السياسية لحماس في الخارج وافقت على صفقة مع الأميركيين كان من شأنها إطلاق سراح أسرى مقابل تمديد وقف إطلاق النار، لكن محمد السنوار رفضها لأنها لم تتضمن ضمانًا لإنهاء الحرب، فتوقفت الصفقة. ويقول هيرست إن محاولة اغتيال السنوار، تعني أن نتنياهو لا يخطط لإعادة الأسرى أحياء؛ فالاتفاقات تحتاج إلى قيادة ومركزية في القرار لدى حماس، بينما الحرب الشاملة لا تحتاج سوى فوضى وقتال عصابات. الهدف الآن بات واضحًا، وفق هيرست؛ تجويع الفلسطينيين في غزة وقصفهم حتى الخروج من القطاع. ويضيف: حتى المجتمع الدولي لم يعد قادرًا على تجاهل هذا. حيث قال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أمام مجلس الأمن: 'ما هي الأدلة الإضافية التي تحتاجونها الآن؟ هل ستتحركون لمنع الإبادة الجماعية؟'. ووصف ماكرون سياسة 'إسرائيل' في غزة بأنها 'مخزية'، وسانشيز قال في البرلمان إن 'إسرائيل دولة إبادة جماعية'، مضيفًا أن مدريد لا تتعامل مع هكذا دولة. ويرى هيرست أن هذا الصمت خيانة كبرى، لكنه ليس مفاجئًا؛ فالحكام العرب لديهم سجل طويل في التخلي عن الفلسطينيين، فقط الفارق اليوم أنهم يفعلون ذلك وهم يشاهدون الفلسطينيين يُجَوّعون ويُقصفون في بث مباشر. ويؤكد: رغم أن حماس وحزب الله تلقوا ضربات قوية، إلا أن المقاومة لم تُكسر. ولم تُعلن 'إسرائيل' بعد عن حجم خسائرها البشرية الحقيقية، ولم يُسلّم أي حارس أسيرا لإنقاذ حياته، ما يشير إلى أن الروح القتالية في غزة ما زالت حاضرة. ويقارن هيرست بين غزة وفيتنام، من حيث حجم القصف أولًا، إذ أسقطت الولايات المتحدة أكثر من 5 ملايين طن من القنابل خلال 8 سنوات على فيتنام، بينما أسقطت 'إسرائيل' على غزة حتى يناير الماضي نحو 100 ألف طن، ما يعادل 275 طنًا لكل كيلومتر مربع – أي أكثر بـ18 ضعفًا من فيتنام. يُذكّر هيرست بـ'برنامج هاملت' في فيتنام، حيث تم تهجير القرويين إلى معسكرات لتطهير الريف من الشيوعيين، فيما أصبحت مناطق بأكملها 'مفتوحة للهجوم'، وكل من بقي في المنطقة صار هدفًا مشروعًا، والمنطق ذاته يُطبق اليوم في غزة: أي فلسطيني يبقى في 'منطقة إطلاق نار حرة' يُعتبر حماس ويُقتل. ويُشير هيرست إلى فظائع مشابهة حدثت في فيتنام مثل مذبحة ماي لاي عام 1968، والتي قتل فيها 500 مدني؛ القادة الأميركيون حينها قالوا إن 'الشرقيين لا يضعون نفس القيمة على الحياة كما نفعل نحن'، أما القادة الإسرائيليون اليوم، فيذهبون إلى أبعد من ذلك بوصف الفلسطينيين بـ'الحيوانات البشرية'. ينقل هيرست عن اللواء الإسرائيلي المتقاعد جيورا إيلاند قوله: 'يجب تدمير غزة بالكامل، وتجويعها حتى ينقلب الفلسطينيون على السنوار'. لكن ذلك لم يحدث، رغم تطبيق خطة 'الجنرالات' على شمال القطاع. مع العملية العسكرية الأخيرة 'عربات جدعون'، تهدف 'إسرائيل' إلى تهجير سكان غزة قسرًا إلى ما تسميه 'منطقة معقمة' في رفح، حيث سيتم تفتيشهم ولن يُسمح لهم بالعودة إلى منازلهم، التي سيتم هدمها. كما في فيتنام، تحولت الحرب على غزة إلى حرب عالمية على المقاومة، يقول هيرست، وما فعلته فيتنام بجونسون ونيكسون، ستفعله غزة بنتنياهو ومن يخلفه – ربما بينيت. لقد أنهت حرب فيتنام عاملان: تصميم الفيتناميين، والرأي العام الأميركي، والعاملان نفسيهما سيكونان مفتاح تحرر فلسطين: صمود الفلسطينيين على أرضهم، وتحول الرأي العام الغربي المتسارع ضد 'إسرائيل'، والهزيمة ليست فقط في ساحة المعركة، بل في فقدان الشرعية الأخلاقية والدعم الدولي، و'إسرائيل' قد تربح معركة تلو أخرى، لكنها تخسر الحرب، كما حدث للأميركيين في فيتنام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store